كراهية العشاق

خدعتونا

-FlashBack-1
#جوليا
لقد مر اسبوع و انا حبيسة المنزل بسبب ذلك الحارسان حاولت الاتصال بزاك و لكن دون جدوي و كذلك صديقه نايل لا نعلم اين هو حتى اليوم يوم تلك الخطوبة سيبدأ الحفل بعد ساعة طلبت من امي و جدي الخروج للحديقة لإستقبال الضيوف فالحفلة في منزلنا كانت جايدا معي لتساعدني كانت تتحدث في الهاتف ابتسمت و اغلقت مع من تحدثه

جوليا:"من"سألت بفضول

جايدا:"انه مجرد نايل"قالتها و هي ترفع كتفيها بلا مبالاة

جوليا:"نايل حسنا اذا"قلتها بخبث

جايدا:"ماذا تقصدين"قالتها بتعجب بعد ان عقدت حاجبيها

جوليا:"لا لا لاشيء بفقط لتأتي لتكملي شعري"قلتها بتوتر محاولة تغيير مجرى الحديث

جايدا:"حسنا لكن"قالتها بأسى

جوليا:"ماذا هناك"قلتها بقلق

جايدا:"لقد اتصل زاك بنايل انه في اميركا للعمل لقد حاول نايل التحدث معه في موضوعكما لكنه رفض"قالتها بحزن و رأسها للارض

جوليا:"لا بأس"قلتها بأسف و حزن اتمنى ان يفهم يوما

جايدا:"حسنا لقد احضرت و جهزت انا و لوي كل شيء و احضرت ما طلبتيه مني بدون اخبار احد"قالتها لتغير من مزاجي

جوليا:"ذلك جيد"قلتها بخبث مع ابتسامة جانبية
بعد ذلك بدأت جايدا من اكمال شعري و تجميلي او بمعنى اصح تقبيحي بينما انا افكر و استرجع بعض الذكريات فلا بأس من اللعب مع زين مالك ايضا

-FlashBack-2

ايما:"كل عام و انتي بخير حبيبتي لقد اصبحتي في السابعة"

جوليا:"و انتي بخير امي ولكن اين هديتي"
وبمجرد ان انتهت من جملتها كان اباها قادم و معه صندوق صغير ركضت نحوه و اخذت الصندوق و اخرجت منه ذلك الكائن
جوليا:"اشكرك ابي جدا جدا جدا"

ايما:"روبرت لقد احضرت لها هذا العنكبوت كما طلبت منك"قالتها بأسى

روبرت:"انا افعل اي شيء من اجل صغيرتي"قالها و عانقها بعدها جوليا و قبلها على وجنتيها
سمعت جوليا جرس الباب ركضت نحوه لتستقبل صديقها المفضل لم يلبث حتى فتح الباب و ركضت نحولوي لتعانقه و لكن لم يدم هذا العناق طويلا لأنها رأت ذلك الزين اتجهت نحو امها

جوليا:"انتي من طلبتي منه الحضور اليس كذلك"قالتها هامسة

ايما:"اصمتي"قالتها بعد ان ضربتها ضربة خفيفة على رأسها
بدأ حفل ميلادها بإطفاء الشموع و تلك الامور المعتادة و بعدها قررت ان تلعب قليلا مع ذلك الزين فذهبت لإحضار العنكبوت او ريكي كما اسمته و اتجهت الى الحديقة و بمجرد ان رأت زين القته عليه حتى بدأ بالركض هنا و هناك يا له من جبان استمر بالرضكت حتى وقع على العشب الرطب و اتسخت ملابسه اتجه كل من لوي و جوليا نحوه