Lina
عطاني تلفونو خزرت ما أمنتش واش شفت واقيل ولا عندو هواية تاع يشوكيني
- لينة : منين جاو هذو
- حسام : مخدومين ماشي حاجة صعيبة بصح يبانو صح لالا
- لينة : علاه خدمتهم
- حسام : باينة
قعدت ساكتة و نخزر فيه عقلي ماشي قادر يتقبل واش شفت تصاوري معنقاتو و راقدين اون بلوس مغطيين بإيزار برك يعني بلا حوايج .
- حسام : و درك تقبلي ولا لالا
الدمعة طاحتلي ماتوقعتش تلحق بيه وين يشوهلي سمعتي و يطعني في شرفي .مسحت الدمعة لي طاحت و خزرت فيه نمتل القوة و قتلو .
- لينة: وكون مانقبلش ؟؟
- حسام : ساهلة نبعت التصاور هذو لعمي محمد و نشوفو ردت فعلو .
- لينة: بابا امبوسيبل يأمن عليا حاجة كيما هذه و التصاور هذو نقدر نثبت بلي ماشي تاع الصح .
- حسام : ايه علابالي بصح على حساب ماسمعت باباك عندو القلب و تصاور كيما هذو قادر يقتلوه قبلما تثبتي بلي مزورين
- لينة : كلب رخيس نتا صح ماتسواش
- حسام : اششت اقعدي عاقلة كاش وحدة تهدر هكا مع راجلها
- لينة: نتا ماشي راجلي
- حسام : قريب انشاء الله نولي
- لينة : صح كنت نكرهك بصح درك طحت من عيني .
- حسام : امشي نرجعو خير ملي كاش مايديرو في بالهم
قرب مني و يهدر عند وذني
- حسام : و ماتنسايش القرار في يدك حبي
- لينة : كلب
سبقتو رجعت للصالون و حسيت روحي ضايعة حساباتي كامل خسرو و ماعنديش حل خلاف درك.
- عبد الرحمن : جيناكم اليوم طالبين يد بنتكم لينة لوليدنا حسام على سنة الله و رسوله و نتمنا ماتردوناش .
- محمد : انا من جيهتي قابل بصح راي الطفلة هو الصح .واش قلتي بنتي ؟
- لينة : قابلة
قلتها بلعقل و انا شادة البكية بسيف و ناضو الزغاريت تفاهمو على الفاتحة مور سمانة و انا محبيتش حاجة كبيرة فاتحة في المسجد و يلبسو الخاتم و خلاص كي روحو رحت ديراكت لبيتي نحيت حوايجي و دخلت تحت الماء بارد بسك اعصابي حسيتلهم راح يتحرقو من البكية لي مقبيل و انا شادتها و من التخمام في يلي جاي .
*****************
Houssem
كي شافت التصاور شفت الدمعة في عينيها غاضتني بزاف بصح مكانش عندي حل خلاف لينة راسها يابس و امبوسيبل كانت تقبل كون مادرتش هكا كي قاتلي و كون مانقبلش هددتها بأني نبعت التصاور لباباها و كنت نكذب مام كون ماقبلتش جامي ندير حاجة كيما هذه خوفتها برك رجعنا للصالون و كانت تشوف فيا تقول حابة تقتلني .كي قالت بلي قابلة حسيت الدنيا ماشي سايعتني بالفرحة المهم تولي مرتي و نعوضها على كلش فات و نخليها تسامحني ان شاء الله.
أنت تقرأ
احببتها بعد فوات الاوان
Romanceقسوة الواقع و بشاعة الخذلان في النهاية تنسينا جمال البدايات. لكن مهلا هل هذه النهاية؟! قصة باللهجة الجزائرية ممنوع النقل او الاقتباس اعادة نشر لرواية كتبت بتاريخ 30/06/2020