Lina:
في ليلة بلا قمر نمشي حافية في مقبرة كبيرة حتى حسيت حاجة شدتني من رجلي عيطت...وكنت خايفة ندور نشوف واش شدني حتى بديت نسمع صوت مخيف بصح ماكانش غريب عليا..مراد!!!
- لينااا لينااا جيت تديك معايا...هيا نروحو...تواحشتك.
-لينة: بعدنيييييي .
نعيط و نحس فيه يجبد فيا للتحت و بديت نغرق في التراب حتا غطاني كامل و النفس راحلي ....فتحت عينيا مخلوعة و عاودت غلقتهم ماحملتش الضو تاع الشمس الحمد لله منام برك كنت حاسة روحي مازلت مدفونة تحت التراب نتنفس بسيف و حاسة نار في حلقي استغربت كي لقيت روحي راقدة في مطرح في الارض بصح فرحت كي نحالي الرباط ....نضت بلعقل مروان مكاش سور يكون داير في بالو المنوم يكفي ....ماتوقعتش يجي نهار نحمد ربي على فترة الاكتئاب لي جوزتها و الدواوات لي ادمنتهم هذيك الفترة دك اي منوم مايأثرش فيا بزاف " و عسى ان تكرهو شيئا و هو خير لكم" .
بديت نمشي بلا حس نخاف مروان يكون راقد في بلاصة قريبة و يفيق .. مشيت حتى لحقت للباب سييت نفتحها ماقدرتش املي في الهروب راح سور غلق عليا من برا ... قعدت على ركايبي و دموعي بقاو يقطرو على الارض و بديت نبكي بالشهقة و استسلمت للواقع ماعندي حل من غير نروح معاه...مبعد جاو في بالي والديا مانزيدش نشوفهم مور كامل واش دارو علاجالي مانقدرش نخليهم هك و نبهدل بيهم في وسط الناس لازم نهرب ...وقفت على رجليا و بديت نحوس على طريق خلاف نخرج منها ..... كانو البيبان كامل مقفولين ...حتى لقيت طاقة كانت مغلوقة بصح. نبان قديمة بديت نسيي معاها تفتحت و اخيرا دخل هوا نقي لرئتي و بديت نتفائل ....بصح ماطالتش فرحتي كي عرفت بلي راني بعيدة على الارض ...كيفاش راح ندير دك ...بديت نطل قلت بلاك يجوز كاش واحد و خفت نعيط. يفيقلي مروان ....كانت بلاصة خالية ..لينة مكاش لي يعاونك لازم تعولي على روحك ماشي حاجة ايطاج واحد برك و كاين كيفاش تشدي في الحيط و مام اذا طحت منا شوية كسور برك خير ماتبقاي مع مروان المهبول و يادرا واش يدير فيك...شجعت روحي و. خرجت من الكاقة و بديت نشد في الحجر و نسيي نهبط..ماتوفيش لتحت لينة الارض قريبة ماتخافيش ....هبطت شوية مبعد انا حطيت رجلي على حجرة و هي تكسرت زلقت رجلي وراحلي التوازن طحت سبقت بيديا باش مانطيحش على راسي بصح يدي جا تحتي و الالم فيه كان لا يحتمل عرفتو تكسر و رجليا تجرحو كامل ....حاولت نتحمل الالم و نضت نمشي الحمد لله ماجاش الكسر في رجلي لازم نبعد منا بديت نمشي بلعقل من الوجع حتى سمعت مروان يعيط.
- مروان : لييييناااااا...ليييييينااااا .
كان باين عليه الزعاف من الخوف انه يحكمني بديت نجري على قدما نقدر في وسط الشجر و في لي درت مورايا باش نشوف اذا لحقني سمعت صوت كلاكسون تاع طونوبيل كي درت و شفتها كان فات الحال ماقدرت ندير والو جمدت في بلاصتي حتى حسيت بالضربة و حاجة سخونة تسيل من راسي ...دم و بديت نسمع في صوت حسام بعييييييد.....~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Bilal:
مور ماعيطلي حسام قلعت ديراكت باش نروح عندو و بقيت نهدر معاه في التلفون و نحاول نلهي فيه و قدرت نعرف منو بلي مراد هو لي بعتلو باش يروح لتم و هو خبا عليا و على حساب واش فهمت لينة هربت و حسام ضربها بالطونوبيل .....ماطولتش بزاف و لحقت عندو كان حسام معنق لينا و راسها في حضنو و كانو غارقين في الدم الكمية لي نزفتها ماتبشرش بالخير ...حسام مصدوم و خايف و دموعو غير ينزلو و غير يدعيلها ....مور ماوصلت بشوية لحقو ليبومبيي لي داو لينة من عند حسام بصعوبة مسكين موقف صعيب بزاف ......
أنت تقرأ
احببتها بعد فوات الاوان
Romanceقسوة الواقع و بشاعة الخذلان في النهاية تنسينا جمال البدايات. لكن مهلا هل هذه النهاية؟! قصة باللهجة الجزائرية ممنوع النقل او الاقتباس اعادة نشر لرواية كتبت بتاريخ 30/06/2020