مساء معطر برائحة المطر 🤍
جوناثان
نائم على السرير يصرخ في الوسادة من شدة آلام رأسه وعضلاته. أعراض الانسحاب تزداد كل يوم عن ذي قبل. يكاد ينفجر دماغه من شده الصداع المميت. آثار ضرب مبرح على جسده بسبب حراس السجن.
جوناثان بصراخ مكتوم بالوسادة:' لماذا يحدث لي كل هذا؟! بحق الجحيم .... أنا لا ان تحمل المزيد ... اللعنة عليك مينا. اللعنة عليكم جميعًا ... ليتني لم أُولد !! لقد سحقني العالم... سحقني للأبد! ..'.
____________________________في يوم ما
الحارس:" الضابط يطلبك بمكتبه "
سحبه الى المكتب رغما. (كم إستقبل سب وضرب وإهانة في هذا المكان) دخل المكتب ورحل الحارس
الضابط:" أجلس إليك زيارة. ...
ساترككِ معه" خرج وتركهما معا :" هل تذكرني ". لم تتلقى اجابة. فأكملت ببسمة :"لمَ لا تحدث !! هل تعرف من انا؟ أم أقوم بفعل ذلك ".
جوناثان :'ماذا تريدِ '
وضعت الفتاة ساقًا على الأخرى:" أنا لا أريد شيئًا.. أنت من تريد... تفضل أنه تذكار من عملك "
اعطته وجبة من بيتزا لاند. أخذها سريعًا ورفع الطعام. ولكن لم يجد البودرة أو السجائر لم يجد سوا أكياس الكاتشب .
الفتاة:" لا.. بالطعام. "
نظر لها:' من أنتِ '
الفتاة ببسمة أوسع:" نيكول من مدرسة الثانوية.. مباراة التنس.. تتذكر"
ابتلع لعابه. للتذكر موقفه سابقًا. وقاحته المبالغه معها:' لمَ تفعل هذا معى '
" أنا لا افعل شيء أنها هدية من أحد أصدقائك. "
' منَ. سيلين '
غضبت فجأة "لا تذكر أسم صديقتك الحمقاء مجددًا أمامي... هو لا يريد ذكر إسمه. فقط أرسل لك تلك الهدية وقال «انك لن تدوم هنا طويلًا. فقط تحلى بالصبر » "
أخذ نفسًا طويلًا. ثم أخرجه ببطئ من فمه. متذكر حديث كيفين" ستتبدل حياتك. لا أعلم للأفضل أم للاسواء ". وهو الآن لا يعرف حقا هل يمكن أن تكون أسواء من هذا.
انتظرته حتى يتنهي من تناول طعامه (او تعاطى جرعته المكثفه بصورة أدق). ثم عاد أدراجه إلى غرفته. كان على حافة أن يتخلص من إدمانه. لكن تلك الوجبة إعادته لنقطة الصفر.5 أيام أخرى من أعراض الإنسحاب التي بدأت من جديد. لكنها أشد تلك المرة. هزلان شديد وعدم القدرة على الحركة من شدة آلام عضلاته. رغبه ملحة في الانتحار. صراخ مستمر. ذكريات مؤلمة. وواقع مرير. مستقبل مظلم. دخل عليه الحارس بالطعام. لم يعنفه هذه المره بل جوناثان من فعل. ضربه بكل ما يمتلك من قوة. كل ما بداخله من آلام. انفجر مرة واحدة كالبركان. لم يشعر إلا برجل يقيده من الخلف. وآخر إغلاق الغرفة. وبدأوا بضربه مرارًا وتكرارًا. الثلاثة يضربون مراهقًا لا يمتلك نصف قوة واحدا منهم. ساعة متواصلة من الضرب أدى لنزيف في جميع خلاياه وتفتت عظامه كورقة سقطت في ريعان الخريف.
نقله الضابط للمشفى لتغيبه عن الوعى. كمحاولة إنقاذ روح لا ثمن لها بأعينهم.
قام الطبيب تجبير الكسور وإيقاف النزيف وتنظيف الجروح الخارجية. وقام بعملية جراحية لوقف النزيف الداخلي.
بعد فترة لا تُقدر. فاق من التخدير وفتح عينه الشيء الوحيد الصحيح في جسده. وجد نيكول بجواره. أغمض عينيه مرة أخرى عند تذكر ما حدث له البارحة على يد الحراس :" مرحبًا جونى.. ماذا حدث لك ؟ " بصوتها المقزز. يشبه كثيرًا لعاب الكلاب. أو سير الحلزونية على الشجر. فتح عيناه على صوت الطبيب الذي يفحصه :" هل أنت بخير ؟ " اشار بنعم.
أكمل"احد الضباط يريد التحقيق معك "
دخل الشرطي:" عندي لك سؤالين " أومأ نعم.
" الأول من فعل هذا بك ؟ "
أجاب بصعوبة:' ثلاثة حراس في السجن '
الشرطي:" تلك أول مرة ؟ " أشار براسه لا
الشرطي :"أتمنى لك الشفاء العاجل "خرج مع الطبيب. تركوه برفقة نيكول"جونى"
همهم:' نعم '
:' لا تقلق. أنا بجانبك دومًا ' ثم حقنته بمادة في وريده أدت إلى اغماءه فورًا...
________________________بعد مرور 45 يوم. في فيلا كبيرة :...
بأحد غرف الطابق الثاني. ينام جون على السرير مازال فاقدًا للوعى. دخلت عليه نيكول بصحبة أبيها واستدعوا الطبيب. قام بالكشف عليه وفك الجبائر وفحص الجروح. والأهم هو انتظام جرعته من جديد. لا آلام ما دام ياخذ هذا السم وريدي:" تبقى 5 أيام حتى يفيق "
" أهتم لأمره ,نيكول.. عند الكثير الذي أفعل أهم من رعاية جونى ".
ثم خرج وتركها تهتم به. وهي لا تعلم ما مصير هذا الشاب. لكن العميد نيكولاس يعلم جيدًا ماذا يفعل. وخطته تسير بشكل أفضل من ممتاز. كما خطط لها بالضبط. كان يراقب جوناثان منذ مقابلته السابقة. انطبقت عليه بعض الشروط الغامضة. وُضع في إختبار السجن لمدة شهر. الجزء الاول من خطته قد انتهى. القادم أكثر صعوبة على جوني (كما يلقبه).
بقلم كاتبة العصر____________________________
” لقد انتهى كل شئ
لم أعد أشعر بوجودهم حتى !؟ “تفاعلوووا
أنت تقرأ
قطار الثانوي 💗 🚝
Teen Fictionأعلم أنك لست الأسعد بالقدر الذي جعلك أنت... لكن ماذا إن كنت واحد من أولئك..؟!! أو أن كان واحد منهم يشبهك ويقص حكايتك أو يقص حكاية شخص آخر أنت تعرفه بالفعل..؟!! ماذا سيحدث حينئذ. ..؟!! أنه فقط مجرد سؤال يدور بعقلي!♪ في كل مرحلة من مراحل العمر.. يشعر...