أعلم أنك لست الأسعد بالقدر الذي جعلك أنت...
لكن ماذا إن كنت واحد من أولئك..؟!! أو أن كان واحد منهم يشبهك ويقص حكايتك أو يقص حكاية شخص آخر أنت تعرفه بالفعل..؟!!
ماذا سيحدث حينئذ. ..؟!! أنه فقط مجرد سؤال يدور بعقلي!♪
في كل مرحلة من مراحل العمر.. يشعر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مساء معطر برائحة المطر 🤍
جوناثان
في اليوم التالي (مقهى راقي):.. جلس جوناثان ويطلب قهوي ساخنه من النادل. بهدوء:' قهوه ساخن بدون سكر ' باحترام:" اي شئ آخر سيدي" وقاحته دائما تغلب:' مديرك ' :" ماذا سيدي؟!!! " :' اريد صاحب المقهي. السيد ادريان. ' :" هو لن يقبل طلبك. لا يقابل الزبائن" :' اخبره أن جوني نيكولاس يريده بالخارج ' :" امرك سيد جوني" رحل النادل ينادي المدير. لسبب مجهول أو خطأ منه. هو لا يعلم. لكنه يرها انها مصيبة من السماء. علي الجانب الآخر. ظل جوناثان يرتب افكاره. يفكر بالطريقة الأنسب لتوجيه الاتهام عليه. يضرب بقدمه الأرض. وتتحرك يده أسفل أنفه كالمدمن. :" مرحباً بك في المقهي الصغير جوني" انتشله صوت المدير من بحر الظن والتوقعات. سحب كرسي وجلس مقابل جوناثان بوقار واحترام يليق مع سنه الكبير. :' لقد اعجبني ' ويقلب عينه بالمكان. والموسيقى حتي موقعه. كل شئ كان رائع. نادراً ما يصف جوناثان شئ برائع في الآونة الاخيرة. :" اتمني حقا جون " انتبه جيداً للفظ :' أسمي هو جوني. لا يحتاج إلى تقليص ' بهجوم :"اهداء. لم أكن أعرف أنك تقدس أسمك هكذا...... ماذا تريد؟! " :' انا هنا لأسألك نفس السؤال.' هز ادريان. برأسه منتظر المزيد من كلام جوناثان. جوناثان بغرور:' انا وانت نعلم أنك تراقبني منذ مده. علي أن اعرف سبب المطاردة ' :" انت تعلم اني اطاردك. وانا اعلم انك جوناثان. نتفق؟ " اغمض عينيه مرددا (تبا للواقع المرير... خيال الماضي يلاحقني في كل مكان.... اللعنه علي الذكريات............ هو محق. لا فائدة من الإنكار. لكن لا بس من الجهل ) :' لم افهم ' بضيق محترق. نظر ادريان بعينه مباشره:" انت من تريدني. علي أي حال فسر سبب افعالك وسافعل أيضا" :' وإن لم افعل ؟' :" لن يهم كثيرا. سأذهب وسيظل كلينا يفعل ما يريد" :' أنا لا أريدك أن تتبعني لأي سبب كان ' ظهر الضعف الذي بداخله في كلامه. :" يمكنك أن تعتبرني صديقا وقت ما تشاء جوناثان" أكد علي إسمه. غادر ادريان تاركاً جوناثان في حيرته واسألته التي لا تنتهي. __________________
بعد مرور أسبوعين (المخازن):... يقف بين الظلام:' من أمرك بفعل هذا ' :" بالتاكيد لن افعل" :' حتي وان قتلت ' أخرج سلاحه بيده. :" لا تكن جبان ارجع سلاحك " :' من هو رئيسك ' :" لا اعلم من هو. أظن أن عليك البحث بنفسك " :' هل تعلم أنك لا فائدة من حياتك الآن لوئ ' :" وكيف عرفت أن أسمي هو لوئ" بصوت عالي وحاد:' من أمرك بفعل هذا ' :" الا تملك سؤال آخر غير من أمرني. انا حقا لا اعرف " كان مغيب عن العالم. لوي صديقه يوماً لمَ يريد قتله.( أو صديقه في نظر جوناثان فقط). :' اشرح كيف حدث ؟' :" لا اعرف اتت إلي رساله بها 10 آلاف يورو. مقابل قتلك. إلا قتلت انا. " :' ما هو عملك ؟' يسأل عن مصيره لولا أن دخل السجن. :" انا عاطل " ببساطته مر بعض الوقت يسأل لوئ عن أي شئ حتي يقع بفخه. ويعرف الذي أمره بقتله عن طريق حادث سيارة. عاد إلي منزله. المشهد المعتاد. الذي لا يراه أحد. أحد جوانبه المظلم والضعيف أيضا. المزيد والمزيد من البودرة. المذيد من السم الخاضع له. الادمان سجن دون الغرف الحديديه. الظلام تحت اشعه الشمس. هو احد المواد الخام للوحدة في ظل التكدث السكاني. وملهم اول الي الاكتئاب. مروج فكرة الانتحار. ★ خارج نطاق القصه. حقا الادمان من أسوأ السجون الوهمية ★
في الصباح الساعه 4:00am ارتدي ملابس العمل ( تيشرت وبنطلون أبيض. وضع سلاحه علي جانبه الايمن واضاف المعطف الطويل) « تومس شيلبي النسخه الألماني 😂🤡» ذهب الى مقر عمله. بمكتب في احد غرف فيلا على حافة المدينه. يباشر العمل. ويشرب من قهوه الساخنه عديمه السكر. كحياته تماما.! انتشله صوت هاتفه معلن عن رقم ادريان (صاحب المطعم) :' مرحبا, سيد ادريان 'باحترام ضد طبيعته :"مرحبا جون. هل انت فاضِ. اريد التحدث معك " :' نصف ساعه وساكون كذلك ' :" سالقاك في المقهي الساعه 3:00pm. " :'حسنا ' اغلق الهاتف. تلك اول مره يحدثه ادريان منذ اول محادثه بالمقهى. لكن يتحدث بطلاقه. كأنه صديق منذ زمن او....... هو اجتماعي فقط. لم يشغل بالك كثيرا بتلك التفاهات. هو فقط تمني ان يعلم سر افعاله غريبه. وضع كوب القهوه بصندوق النفايات الخاص به. وخرج من المكتب ممسكا بجاكته طويله الاسود. فرغم كون الاهمال احد اصدقائه الى ان فصل النفايات احد العادات التي اجبرته به الدوله. ورسخته كرستينا بمؤخره عقل جوناثان القديم. ومن الجيد انه لم ينتبه لفعله هذا حتي يلوثه. توجه الى المخزن بسيارته الفارهه. مستمعه الى موسيقى هادئه تصف وحدته القاتله. لم يسال لوي نفس السؤال تلك المره:" كيف حالك ' :" انا بخير هل يهمك " :'بالتاكيد لا ... هل تعلم من انا ؟' :" لا اعلم من انت. ولانهاء النقاش لا اعلم ايضا من امرني بقتلك " :'لكنك تعلم كيف كتب الرساله. اعني اسلوب الخط - اللهجه ' :" لا اعلم لكنها كانت رسميه جدا. يشبه مقال في صحيفه مثلا ". :' اتذكر النص ؟' :"ليس بالضبط لكن قال (ان اقتل الشاب الصغير )اضافه الى ذكر كلمه (متمرد)" خرج من المخزن بعد ان حصل على أجابه ساله "من اراد فعل ذلك". لابد انه هو لا شك. لا يجرا احد ذكر رساله كتلك بكل وقاحه غيره. غبي جدا يستاجر عاطل لقتله. :' هل يوجد مثل هذا المغفل على الارض 'همسه وهو يصعد الى منزله. بدل ملابسه برداء كلاسيكي ونزع سلاحه ووضعه بالجيب الايمن للجاكيت. خرج متجهه الى المقهى عند الميعاد المحدد. دخل وطلب قهوته الساخنه حتى ياتي ادرين. :" انت هنا منذ مده؟" :' لا اظن. اجلس ' :" سأجلب شئ ثم أتى " دخل مكتبه عدة دقائق ثم عاد جوناثان:' ما هذا !!! ' بقلم كاتبة العصر
