أعلم أنك لست الأسعد بالقدر الذي جعلك أنت...
لكن ماذا إن كنت واحد من أولئك..؟!! أو أن كان واحد منهم يشبهك ويقص حكايتك أو يقص حكاية شخص آخر أنت تعرفه بالفعل..؟!!
ماذا سيحدث حينئذ. ..؟!! أنه فقط مجرد سؤال يدور بعقلي!♪
في كل مرحلة من مراحل العمر.. يشعر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مساء معطر برائحة المطر 🤍
ميشا
بعد مرور 5 أيام: ... نزلت ميشا من سيارتها أمام مقر عملها. صعدت درجات السلم. ودخلت إلي مكتبها علي عجل. وضعت حقيبتها وامسكت بعض الملفات. دخلت الاجتماع قبل الموعد بدقيقه واحدة. جلست علي مقعدها جوار أون ومديره أعمالهم. علي الجهه الأخري مديرها بالعمل. والاخرون علي الكراسي الباقية. وعلي رأس تلك الطاولة هو رئيس القسم وهو يعتبر رئيس رئيس ميشا. دخل مع تمام الساعة التاسعة. وجلس علي مقعده. بدأ بالتحية وتقديم نفسه للجميع كونه رئيس القسم الجديد بعد تقاعد مديرهم السابق. ثم قدم الجميع نفسه لمديرهم. وبدأوا بعرض أعمالهم التي يعملون عليها في الوقت الحاضر. واخر أعمال قدموها. معدل الإنتاج والتقيمات الدورية. ثم قام بسن بعض القوانين وتغير بعضها في ما يخص أعمالهم. وفي نهاية الاجتماع طلب منهم أن يفكروا في طرق لتطوير أعمالهم. ليس فقط القيام بها كالمعتاد. ثم يعرضوا عليه افكارهم في مكتبه. هذا جعل المدير الجديد أكثر قيادة من السابق. لأنه تحدث بحكمه واحترمه للمواعيد بدقه. احترامه لجميع طاقم العمل وعمل اجتماع مدته ساعة. بدايه من كل أسبوع. شامل جميع عاملين القسم. بدايه نائبه نهاية بعمال النظافة. والكثير من التفاصيل الأخري التي أنتبه لها الجميع. وأعجبوا به أكثر. أما عن ميشا فهي تعرفه منذ فترة قصيرة. تعرف عنه أنه رجل عظيم بعمله. والآن أصبح مثلها الاعلي. وشخصيتها المثالية. لكنها بعد مده تفكير في طريقة للتطوير من فريقها. عرضت علي نصفها الآخر. والعضو المكمل لها تلك الفكرة. وبدور أون اللطيفة تحمست جدآ للفكرة وقرروا الذهاب الى مكتبه بعد نهاية العمل لعرضها عليه. وبالفعل شرعوا في فعل ذلك. ____________________________
مشا باحترام:' لقد توصلنا إلى فكرة لتطوير من انتاجنا. ' المدير:" عظيم " وقد أظهر بعض الاهتمام بهم. تقديرا لجهودهم. وهذا جعل ميشا تتحدث دون قلق من عرضها. أون:" نعلم أن طلبنا تخطي الحد المتاح. لكن رجاء اسمع لنا " اومأ بجدية:" دون مقدمات. إن رأيت بفكرتكما نفعا. ونستطيع تنفيذها. فلمَ لا .... وإن لم تكن فيكفي شرف المحاولة. لا تخافي لن اخصم لكما. " انهي الجملة الأخيرة بسخرية. ميشا بتهور:' رائع. لقد أردنا تغير مدرب الفريق '. المدير :" لماذا؟ ". أون:" نحن لم نتقدم خطوة للأمام معه ". ميشا ومازلت تجازف:' الاغنيه التي دربنا عليها. كانت الاسوء علي الاطلاق '. المدير:" لا اظن ذلك. تقيمها كان مرتفع. " ميشا:' أعلم أنها ليست سيئه. لكنها أقل أغنية تم تسجيلها وعرضها '. المدير:" ما الحل الذي تترحيه إذا للتطوير. علما بأنكِ جديده بالعمل ". ميشا:' في الحقيقه انا اعلم مدرب افضل للفريق وعن تجربة ' المدير بجدية:" رائع. تريدِ مني طرد مدرب توظيف أناس آخرين. إن كنت تمزحين فلا تكرري هذا مجددا " ميشا:' لكن....' قاطعها بهجوم:" لا اريد مناقشة في هذا الأمر. ما رأيك أن تجلسِ مكاني وتفعلِ ما يحلو لك " أون بعض صمت طويل:" نحن نعتذر ايها المدير عن تلك الفكرة الغبية. نحن حقا نادمات ". انتشلت ميشا إلي خارج مكتبه قبل أن تقع بمشكلة أكثر من ذلك. ____________________________
لا أعلم إذا كان القدر صديقها. أم الحظ رفيقها. لكنها كانت كذلك. بعد فترة من العمل وجد المدير تقصير عمل مدربهم. وهذا اثر بانحضار الفتاتان. مما حث المدير علي تغيره بالفعل. ولكنه قام بذلك دون مقدمات. بنهايه يوم العمل قام المدرب بتفريغ مكتبه وقدم استقالته. وفي اليوم التاني وجدوا المدرب الجديد. وكانت تلك مفاجاه لهما وبخاصة ميشا. لقد حاولوا مع مدير القسم ليجعلوا المدرب يوجين هو مدربهم بالشركه. لكنه رفضهم. وبعد عدة أيام كان قد تربع علي المكتب بإسم المدرب الجديد.!! اقتحموا مكتبه. :' مرحباً .. مدربنا الجديد ' تصنعتا الجديه لحضور مدير القسم. المدير:" هذا مدربكما الجديد. لتتعرفا عليه الآن "ثم خرج. يوجين:" مرحباً بحرياتي الصغار " أون بفرحه:" مرحباً بك أيها المدرب الجديد " ميشا بفضول:' كيف فعلتها؟ ' ضحك علي تصرفات متدرباته الصغيرات من المفاجاه التي أعدها لهما. بقلم كاتبة العصر
