الفصل السابع

30 26 6
                                    

مساء معطر برائحة المطر 🤍

جوناثان

حضر الكثير والكثير من المحاضرات في أيامه الأولى بالمدرسة. حتى أتى موعد النشاطات الرياضية. أشترك في رياضة التنس ، وبدأت أول مباراة بالمدرسة مع فتاة بالصف الثانى مميزة بالتنس أيضًا (سيلين).... أنتهت لصالحه.

سيلين:"عظيم جون! لم أكن أعرف أنك ماهر إلى هذا الحد "
جوناثان:'كل ما بالأمر أني أمارسها منذ الصغر.. وأحبها '
سيلين:"دعني أدعوك إلى مباراة أخرى غدًا بعد اليوم الدراسي"
جوناثان:'لا مشكلة لدي'
خرجوا من الملعب تجاه البوابة الرئيسية. تحدثا في أمور كثيرة، جيد أن سيلين كثيرو الكلام. وهذا رائع بنسبة له.
مر بعد الوقت حتى تعرف على الاشخاص الجدد من طلاب ومعلمين وعاملين بالمدرسه والسكن، ولم ينتهي كيفن من تصرفاته الغريبه، اختفاءه المفاجئ علاوه على تقلب مزاجه بشكل مستمر.. كأنه مصاب بانفصام الشخصية، أحدهم لطيف وجيد والاخر وقح مريض. لم ينتهي أمره عند هذا الحد. فنومه كاللص او الثعبان يخاف من كشف سر ما، لا أعلم ما هو لكنه على الأرجح جريمة يعرف عنها شيء... أو خطأ ارتكبه ولو أثر على الحاضر.

لم يعد يحضر أغلب محاضراته بالصف إلى جانب تخلفه عن ماده الأحياء تمامًا، يبقى أغلب وقت المدرسة بملعب التنس ينافز بعض الطلاب، ويشجعه البعض الاخر، من الصفوف المختلفه ليس منهم أحد بالصف الأول. أشتهر أول عام بالمدرسة بالجد والمحاضرات ونماذج المراجعة. لكن يبتعد كل البعد عن التخلف عن المدرسة أو عدم معرفة ما تحتوى الماده من مواضيع أو الطرد النهائي من مادة أو حتى تكوين شهرة بالمدرسة ولقب (الوسيم لاعب التنس) نعم أن تكون مشهورًا وذا أهمية أمرًا رائع وهو أحبَ ذلك كثيرًا. لكن يعرف أن التنس ليست طريق نهايته شارة من الشرطة الألمانية مدونة عليها بياناته الشخصية. لكن رأيه ببساطة:' لا يهم كثيرًا. أكاديمية الشرطه تهتم للذكاء والرياضة البدنية. ليس بمعرفة تركيب العين البشرية. أو معادلة معقدة بنظريات إقليدس أو حتى تهتم بجاذبية نيوتن.

في اليوم المحدد بالساعة المضبوطة. تطل سيلين بثياب التنس البيضاء تعلن عن مباراة جديدة مع أحرف لاعب تنس بالمدرسة. لا ينكر أن سيلين حقًا تجيد الرياضة وتمتلك قوه ليس من المفترض توافرها بفتاة صغيرة مثلها. لكن لن تغلب قوته أو ذكائه كي تفوز وتحمل لقب (لاعب التنس) ويبدأ الطلاب بالتنمر على خسارة الوسيم أمام فتاة. لا أقول أن طلاب مدرسته القديمة ملائكة تشع منهم الضوء، لكن لا يشع منهم الكره والحقد الذي يراه بأعين من يرتدون الزي الرسمي للمدرسة اللعينة الثانوية. بدأت المباراة وبدأ تشجيع الفتيات المعتاد،
ت

متم:' هذا رائع للغاية. أعلم أني أصف رائع بكل شيء يشبه رغباتى النفسية او ما يرفع معنوياتي؟ معنوياتي ونظرتي لذاتي.'
بدأ لكم الكرة بينهم ذهابًا و إيابًا، في كل مرة تقوم سيلين بزيادة قوة دفعتها وبدوره أيضًا يزيد القوة، حتى أصبح التنافس حارًا. والآن هو يرى سيلين تضع كل قوتها بالكره التي تدفعها...أوف. اللعنة لقد اصطدمت الكرة بوجه إحدى المشجعات. كم هذا سيء ومؤلم أيضًا ، تجمعوا حولها (نيكول) التي استقبلت الكره. حاولت سيلين الإعتذار منها. لكن نيكول دفعتها أرضًا ومثلت دور الضحية..
والآن، من الواجب أن يحملها إلى الطبيب كأي شاب مهذب.... إنتظارِ نيكول هذا من واجب الشاب المهذب ليس جوناثان. جون ليس مهذب بما يكفى كى يحملكِ وأنتِ تدفعي صديقته.... مد يده إلى سيلين وقال:'لا عليك سيلين. هيا بنا'
سيلين:" آسفه لم أقصد تصويبها عليها بل اليك "
ضحك:' لقد دمرتي معالم وجهها. كيف أتيت بتلك القوه... يجب أن أحترس منكِ. أو أرتدي خوذه في المره المقبلة' ضحكت هي الآخرى على المباراة التي خسر فيها أحد المشجعين.
جوناثان:' عليك أن تحترسِ... فستحاول أن تاذيكِ. وبنفس القوه التي دفعت بها الكرة ' مزج بين الجد والضحك
سيلين:" انا لا أخاف من نيكول أو صديقتها جون... لماذا لم تحملها الى الطبيب أيها المحترم "
جوناثان:' لقد أُصيب وجهها وليس أقدامها؛ كي أحملها.. إضافة إلى أنها مقززة.. وكأنها ثملة او شيئا كهذا... تعلمين لو كنت فعلت لاوصلتها إلى القمامة ليس الى الطبيب '

«الكاتب: الصراحة أقنعني + چنتل أوي جون»

كانا يتحدثان حتى وصلنا إلى باب السكن و يجب على كل واحد منهما الذهاب إلى غرفته. لكنه لم يريد الذهاب إلى السكن وملازمة السرير باقي اليوم.
جوناثان:'ما رأيك أن نذهب إلى كيفين وتتعرفِ عليه '
سيلين:"من كيفين ؟!"
جوناثان:'كيفين شريكي بالغرفة وهو زميل بالصف الذي لم يدخله حتى الان '
سيلين:"جون, لا تتعامل مع هذا الفاشل بشأن دراستك.. سيهوي بمستواك إلى الأسفل "
جوناثان:'هو متدني من قبل كيفين! '
سيلين:"حاول أن تحضر محاضراتك وتذاكر دروسك، جون. انت ذكي ومجتهد. لكنك لا تستفيد من تلك الصفات بدراستك"
حاول تغيير الموضوع «انت مجتهده.. أحتفظِ بنصائحك لنفسك؛!»
جوناثان:' هل ستأتي أم لا ؟'
سيلين:"لكن سأعود سريعًا. عندي مذاكرة متراكمة تحتاج إلى ثلاث ايام متتابعة لانهائها "
لوح برأسه (أتفاهم) وهو كان كاذب بتلك الحركة. هو لا يفهم حقًا. وصلا إلى غرفته بالطابق الثالث. فتح الغرفه على رائحة كريهة تملأ المكان. تأثر بالرائحة وتاذت رئته وسيلين كذلك. رائحة منبعثة من السيجارة التي بيد كيفين.. مستلقي على السرير متغيب عن الحاضر. لم ينتبه لوجودهما الا بعد أن سكب ماء على السيجارة المشتعلة. نظر إلى أربعة غيرها قد ارتشفهم جميعًا.
تحدث جوناثان باستنكار:' انت تدخن؟ '
كيفن ببرود:" نعم. بل ومدمن على السجائر أيضًا '
سيلين:" هيا بنا جون. حتى نبتعد عن تلك الرائحة الكريهة"
لقد سحبته لخارج الغرفه. وهو مصدوم بحقيقة الشاب المهذب اللطيف بل المقرف. زميل الغرف كيفين.

سيلين:" عليك استبدال غرفتك فورًا. بعيدًا عن المدخن الفاشل هذا "
أتى كيفين يتفوح منه دخان كرية يغلق الشعب الهوائية
كيفين:" مرحبًا " ببسمة مقرفة إلى سيلين.
نظر جوناثان له كأنه قمامة ذات رائحة سيئة.
قال مجددًا وعينيه ما زالت عليها. ورائحته ما زالت تخنقن رئته الحساسه:" لقد علمتما أني أدخن بالمدرسه... اذا أخبرتم أحدًا بالأمر ستحزنان كثيرًا" (بتهديد)
جوناثان:'لن نخبر أحد... لكن أبتعد عنها برائحتك الكريهة '
حاول نظره إلى جوناثان و أبتسم بسخرية. ثم عاد أدراجه كما هو مستلقي على السرير بيده سمه.
نظر هو وسيلين إلى بعضهم لبضع ثوان ثم تحركا إلى حديقة السكن بالخارج.
سيلين:" ثم ماذا؟"
جوناثان:' لا يخصك ما رأيت الآن... وأعتذر عن ما صدر من كيفين'
سيلين بغضب:"سأذهب.. عندي مذاكرة متراكمة"

بقلم كاتبة العصر
_____________________________________

" كذبت يومًا في إجابتي أني بخبر
والآن أنا أكذب مجددًا أنا على ما يرام "

تفاعلوووا

قطار الثانوي 💗 🚝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن