راية الانتقام

ضربة فى مقتل

واصنع جميلاً فى الحياة فإنما باللطف نبلغ فى القلوب مقاماً🌺🌺🌺

___________________

نظرت حولها باستهجان ونظرات الاحتقار تتزايد من حولها وهم يستمعون احدى المشاجرات اليومية التى دائما ماتكن بين سجينتين بالنسبة لها فهذا امرا لا يهم كثيرا ولكن ماجذبها هو طريقة الشجار الدائر بينهم استمعت احداهن تقول للاخرى.
_ما انتى لو ناصحة مكنتيش اديتيله فرصة انه يفرد كتافه عليكى.
وما لبثت ان قاطعتها الاخرى بكلمات اثارت غلها.

_ده على اساس ان انا مديتله ايدى وطلبت فلوس لا ياحبيبتي هو الى جالى لحد عندى وركع وان مكنتيش قادرة تتحكمى فى جوزك وتجبريه على احترامك مكنش هيبص لغيرك يا اختى.
انهت كلماتها باندفاع ناحية خصيمتها او ضرتها ثم جذبتها من شعرها وبدأت الاخرى بالعويل والصراخ واشتدت المشاجرة وحاولت النساء فك هذه المعضلة وفى النهاية اتت (الشاويش)وفضت النزاع واخذتهن  الى الزنزانة المنفردة ليقضين  عقوبتهن بها وانتهى اللقاء.

اما بالنسبة لها فاستفسرت احدى صديقاتها المخلصات عن مضمون هذا الشجار الحاد.
_هو فى اى ياسميحة مين المجانين دول.

ردت الاخرى.
_هو انتى ماتعرفيش والا اى يا رضا.

_لا وانا اى الى يعرفنى ما انا مرزية جنبك اهو.

_اصل الاتنين دول متجوزين واحد من بلدهم الاولى دى كان بينهم قصة حب كبيرة وتمت بالجواز والتانية دى كانت دايرة على حل شعرها كل يوم والتانى مع راجل شكل واتقابلت مرة بجوز الأولى وعجبها وعرفت انه متجوز راحت راسمة عليه لحد ما جالها راكع وخلته يتجوزها عرفى ومراته لما عرفت رفعت عليه قضية وهو انكر التهمة وخلاها تتسجن فى قضية آداب ولما عرف لعبة التانية لبسها تهمة هى كمان وريح دماغه وفلسع من البلد.

انهت سميحة كلامها ثم نظرت الى رضا وجدتها تبتسم ابتسامه شيطانية وتقول.
_هههه ضربهم هما الاتنين فى مقتل بس براوة عليكى يابت ياسميحة عرفتى القصة دى ازاى.

ردت الاخرى ببراءة.
_مالكل بيتكلم يا رضا وده غير ان سيرتهم بقت على كل لسان والى يعيش ياما يشوف.
ثم فجأة ارتفع صوت(الشاويش)تناديهن للذهاب الى الزيارات الاتية اليهن ثم بداءت نداء الاسماء التى اتت اليهن الزيارة وعندما سمعت اسمها ذهبت خلف النساء بتعجب لترى من الغبى الذى اتى الى زيارة رضا لشخصها ولكن ما باليد حيله وهى دقائق وستعرف من الذى اتى لزيارتها.

صل على النبى 🕊🤍