جائنا البيان التالى

80 2 0
                                    

جائنا البيان التالى(28)

دلفت بسرعة للداخل وشهقت بصدمة من رؤيتها للدماء تتدفق من رأسه بغزارة اسرعت نحوه وجسدها يرتجف بخوف عليه نظرت حولها فوجدت تحفة فنية من الفخار منكسرة ومرمية بجانبه امسكتها بصدمة وهى لا تصدق انه توفى بالفعل اسرعت نحوه تحاول ايقاظه.
_سامح رد عليا سامح انا دينا رد عليا يا ساااامح.
وارتفعت شهقاتها لاجله ثم شعرت بخطوات من خلفها التفت بخوف ورأت ثلاث رجال مسلحين ينظرون لها ب افتراس.
هرولت لكى تخرج لكنها لم تسطيع ووقعت بين براثنهم. ضربها احدهم بمؤخرة سلاحه ثم حملها واتجه ثلاثتهم الى السيارة من ثم انطلقوا الى وجهتهم المحددة.

🍂🍂🍂🍂

فى مكان اخر كانت تجلس على احد الارائك وبيدها كأس من النبيذ تحتسيه بتلذذ ثم سمعت صوت طرقات على الباب تعجبت فلا احد يعرف هذا المكان غير طارق وبالتأكيد لن يطرق على الباب بهذا الادب.
ف استقامت بتكاسل وهى تتجه نحو الباب وبمجرد ان فتحته شعرت بشئ ما يوضع على انفها من ثم لم تشعر بشيئ بعد ذلك.
حملها ذاك الشخص واتجه هو الاخر الى وجهته.

اما فى جحر الافاعى كانا جالسان فى وضع اقل ما يقال عليه انه خادش لكل معانى الحياء ولكن قطع خلوتهما صوت طلق نارى يأتى من الخارج.
ولكن لم يسنح لهم الوقت ان يعدلا من وضعيتهما حيث دخل ك الاعصار زلزل اراضيهم الثابتة.
صرخت غادة بهلع وهى تسحب الغطاء على جسدها وتنظر امامها بصدمة.
_مستحيل انت ازاى انا قتلتك ب ايدى وحاضر جنازتك.
_ههههه غبى يا طارق للاسف الى شايف الناس كلها اغبياء بيبقى هو اكبر غبى فيهم... بس متقلقش انا مجهزلك احتفالية عظيمة هتعوض سنين كتير من الضياع...وبالنسبة للسنيورة فا انا بس كنت حابب القط الوضع ده بكاميراتى عشان العدالة تاخد مجراها.
شهقت برعب وهى تنظر خلفه ورأت العديد من العساكر يتجهون نحوها.
حاولت ان تركض لكنها لم تستطع وكبلها احدهم والاخر احكم عليها ملئاة السرير وهم يجرونها جراً وصرخاتها تصم الاذان وهى تبكى بذعر.
نظرت لطارق الذى ينظر لها بصدمة ولا يستطيع فعل شيئ صرخت ب اعلى صوتها تحاول استعطافهم.

_ارجوكم متخرجونيش كده انتوا معندكمش اخوات بنات ارجوك يا نادر بيه محدش يرضى لحد الفضيحة ارجوك والله مهعمل حاجة غلط سيبونيييي بالله عليكم.
اقترب نادر منها وهو يهتف ب انفعال.
_واشكالك ولاد#### يعرفوا الله منين انتى مرحمتيش غيرك عشان حد يرحمك بس انا هكون رحيم بيكى وهخليها فى نصاص اليالى بدل ما تتاخدى فى عز الضهر والى ما يشترى يتفرج.
ثم نظر للعساكر وهتف بصوت قاطع لاى نقاش.
_خدوهاااااا على القسم حالااااااا.
ثم التفت الى طارق وهو يبتسم بسخرية.
_ودلوقتى بقى يا استاذ طارق محتاجك معاى فى خدمة بسيطة وهتعجبك اوى.
_سيبها يا نادر سيب مراتى واتعامل معاى انا.
_ههه بتحبها مش كده بس خلاص الوقت فات وساعة الصفر بتنتهى خلاص والجزاء من جنس العمل كما تدين تدان يا طارق يامنشاوى .
ثم اتجه الى التلفاز وظل يقلب فيه للحظات الى ان توقف وهو يهتف بخبث.
_عايزك تتابع الخبر ده كويس اوى يمكن يفيدك.

راية الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن