ميثاقاً غليظَ

96 3 0
                                    

ميثاقاً غليظاً (29)

اقترب منها بخبث وهو يصوب سلاحه نحوها ب انتصار.
اما هى فكانت ترتجف ك قط مذعور وهى تنظر حولها تحاول ان تستنجد ب احد.
لكن لم يكن هناك اى شخص حتى سميحة اختفت فجأة هتفت بصوت مرتجف تحاول استعطافه او الهائه عنها وهى تسمع صرخات فريد الصادرة من الهاتف.

_راغب...ميصحش اللى بتعمله ده..انا بنت عمك هت..هتتقتل بنت عمك يا راغب.
_ههههه كنتى بنت عمى يا حلوة لكن فاضل بس ساعة زمن وتبقى مراتى مش بنت عمى بس.
نظرت له بتعجب وهى تهتف ب استنكار.
_كل ده لمجرد ان العيلة بتاعتنا فرضت على الكل ان ابن العم ياخد بنت عمه طب افرض مكنش فى بنات فى عيلتكم وهتتجوز من بره..ده اسمه جنون.
_هه وانتى فكرك انى بعمل كل ده عشان شوية تقاليد هبلة العيلة عملاها من زمان.. لا ياقلبى انا هتجوزك سواء ده قانون فى العيلة او لا انتى من يوم ما اتولدتى وانتى مكتوبة على اسمى يعنى مراتى غصب عنك.
_راغب اعقل ارجوك.. خلينا نفكر بعقل لو انت اتجوزتنى وما ارتحتش معاى ساعتها هتعمل اى...راغب طالما مفيش حب متبادل بينى وبينك ليه تظلمنا سوا خلى الحياة تمشى طبيعية لو بتحبنى من قلبك كنت وافقت عليك من سنتين لكن قلوبنا مش لبعض صدقنى ميصحش اللى انت بتعمله ده.
_لا متخفيش يا قلبى هنتعود على بعض والحب هيملا بيتنا متقلقيش تعالى معاى ب الزوق والا انتى الى هتجيبى لنفسك الاذى ها قلتى اى.

كان يتكلم وهو يقترب منها بشهوة ويبدو انه ثمل بشدة.
ظلت تتراجع بخوف وهى تحاول استعطافه.
_راغب ابعد ارجوك راغب لو سمحت ابعد عناااااى آآآآآآه.
صرخت برعب عندما هجم عليها واسقطها على الارضية الخاصة بساحة الفيلا وهو يقبل كل انش فى وجهها بطريقة جعلت صراختها تتزايد وهى تحاول ان تبعده عنها لكن جسدها الضئيل لا يفيدها ب المرة.
_راغب حرااااام عليييك ابعد عنيييييى فريييييييد الحقونااااااى آآآه..ابعد عنى ابعد عنى حرام عليييك فريييي...
قطع صراختها سقوط ذاك الرغب فوق صدرها وجبهته تقطر دماً نظرت خلفه برهبة لكنها شعرت ب الارتياح بمجرد رؤيتها ل سميحة وهى تمسك بيدها سلاح نارى قد وجهت مؤخرته بضربة مؤلمة لذاك الراغب اسقطته مغشياً عليه.
هتفت بسرعة وهى تسحب ملاك من يدها وتبعد ذاك الحقير عنها.
_ يلا بسرعة قبل ما يفوق انا مش بعرف اضرب ب المسدس خلينا نخرج من هنا بسرعة يلاااااااه.
قامت ملاك بهرولة وهى تبكى بشدة وركضا الى باب الفيلا لكن لم يحالفهما الحظ فقد استفاق راغب وهو يتمايل بخمور ويتجه نحوهما وهو يصوب سلاحه على ملاك وهو يهتف بصوت ثمل.
_مم...مملااااك اقفى عندددك.
التفتا برعب له ولا يعرفان ماذا يفعلان مع هذا الثمل الحقير.
صدر صوت الطلق النارى وهو يصوب نحوهما ثم صرخت سميحة برعب وشهقت ملاك بصوت ضعيف ثم سقطت مغشياً عليها من هول ما رأت.

🥀🥀🥀

طرق غرفتها برفق وهو يدعو الله ان يلين قلبها تجاهه سمع صوتها وهى تهتف بضيق.
_بت انتى اسكتى بقى صدعتينى واء واء واء اففف يارب كنت ناقصة عيلة تقرفنى.
_هههه عندك حق ازاى طفلة تربى طفلة هاتيها بنت اللواء نادر السيوفى دى اما نشوف هتسكت مع بباها والا لا.
ثم اقترب وهو يجذبها منها بلطف وهو ينظر لها بسعادة بالغة فقد رزقه الله بطفلة رائعة قبل جبينها بلطف وهو يهدهدها ويتمتم بصوت عذب.
_نورتى حياتى يا كتكوتة انتى يا ترى بقى هتكبرى وتبقى اللواء خديجة السيوفى ولا امرأة الاعمال خديجة السيوفى.
_ومين عارف مش يمكن تبقى الدكتور خديجة.
التفت لها وهو يهتف بسعادة.
_شوفتى يا رهف ربنا كريم ازاى بنت ولا كأنها قطعة من القمر حلوة اوى يا رهف من حلاوتها مش عايز حد يشوفها غيرى انا وبس.
_هههه امال لو شفت عبدالله ابن اخوك اللى اول ما يصحى من النوم يجى على هنا جرى ويفضل يخبط لحد ما افتحله ويدخل جرى عندها ويفضل يلاعبها وشوف سبحان الله تبقى ميتة من العياط واول ما تشوفه تسكت ههههه.
_ وحيات طنط طب قسما ب الله لو الواد قرب منها هدبحه وادبحك واجيبها تزغرط على قبركم.

راية الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن