part 17

344 14 24
                                    

نيسان👤

حل المساء في هذا القصر المظلم وقررت النزول بما أنني أكملت واجبي صحيح أني تعبت بشده بسبب يدي المكسوره لكني لن أترك دراستي وأيضاً اني مرتاحه من ليوند حالياً لذا كانت الدراسه اليوم ممتعه، نزلت لغرفه إسراء فلم أجدها استغربت الأمر وذهبت إلى الصاله فوجدتها تمسك كتاب لكنها لم تبدو بأنها تقرأ لقد كانت شارده الذهن تنضر أمامها بضياع تقدمت نحوها وقلت إسمها ولم ترد عقدت حاجبي امسكت كتفها لتصرخ بفزع وتبعد يدي عنها بسرعه نضرت إليها باستغراب ولم أنطق بحرف هدأت عندما عرفت من أنا وامسكت قلبها وقالت بتعب

اسراء:نيسان ليس هكذا أرجوك لقد كنت أموت متى اتيتي لم أسمع خطواتك حتى؟؟

نيسان بهدوء: لما كنتي شارده الذهن هكذا ولقد ناديتك ولم تسمعي ما بك؟؟

استراء بكذب؛لاشيء أنا أدرس الآن وصفنت بغير سبب

همهمت لها بغير تصديق فحولت نضرها إلى يدي وفتحت عينها بدهشه بسرعه هه الآن لاحضت كسر يدي

شهقت بفزع وقفت أمامي وبدأت عينها بذرف الدموع واو ما اسرعها أنه صنبور مياه وليس دموع

إسراء:نيسان يدك مالذي حصل لها هل ضربك ليوند مجدداً لما يفعل هذا هاا؟

نيسان بهدوء:اهدئي لم يضربني أحد لقد سقطت عليها بينما كنت أركض لغرفتك ولم أجدك بها اليوم لا غير

اسراء: نيسان لاتكذبي أنا لا اصدقك أنه ليوند متأكدة بأنه هو من كسر يدك

نيسان بغير إهتمام:قلت لك بأني سقطت عندما ركضت لروأيتك وهو من أخذني للمشفى وعالجو يدي اهدئي صغيرتي أنا بخير

اجلست إسراء على الأريكة وجلست بجانبها ومسحت دموعها وابتمست وقلت لها .

نيسان:لا تبكي أختي الغبيه الصغيره أنا حقاً بخير

اسراء: حسناً حسناً اصدقك

نيسان:دعينا من يدي واخبريني أين كنتي اليوم

إسراء:ذهبت للمكتبه

نيسان:هل ذهب معك مارك؟

اسراء:لا لم يذهب لما تسألين ؟

نيسان:لاشيء مجرد سؤال

لاحضت توتر عينها وخفوت صوتها الكاذب إسراء تكذب علي الآن لكن لما تفعل هذا ما سبب كذبها وأنها حقاً متوتره وتعبه الأمر واضح في وجهها أنا لست مرتاحه لما يحصل لأختي ومتاكده بأن مارك لديه يد بالأمر وأيضا لا أعلم السبب لكني ساعرفه قريبا،

دخل مارك يضحك بفرح وعندما رأى يدي توقف عن الضحك وتقدم نحوي بسرعه وقال بدهشه

مارك: نيسان يدك مابها هل ضربك ليوند اليوم ها تكلمي؟

نيسان:لا لم يضربني كنت أركض و وقعت عليها لاغير

مارك:نيسان قولي الحقيقه ولا تكذبي علي

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن