ليوند👤 اليوم الخامس"
استيقظت مبكراً على عادتي وبسرعه خرجت من المنزل من دون أن أرى نيسان فأنا في هذه الأيام القليلة سوف أبتعد عنها حتى لا تخاف أكثر، لكن لم ينجح شيء فرغم ابتعادي عنها وعدم نطقي لكلمه. كانت نيسان تنضر الي بقلق و وخوف واضح حاولت أن أكون طبيعياً ولا ازعجها بكلماتي المنحرفة إلا أنه للأسف. لم ينجح وبكل مره تنزل بها من غرفتها و تراني تبدأ بالارتجاف ويكاد يغمى عليها عكس شخصيتها القويه والصلبه في هذا اليوم رأيت فتاة ضعيفة تملكها الخوف من تلك الليلة إلا أني ورغم قلقي عليها لن اتراجع فلا أضن بأنه ستأتي فرصه مثل هذه تكون نيسان بها شبه مجبره على فعلها. وبموافقتها
اليوم السادس"
في هذا اليوم لم أرى وجهها فقط عندما طلبت مني أن أعيد لها هاتفها إلا أني رفضت واعطيتها هاتف جديد اشتريته لها أمس وبالتأكيد وضعت به جهاز التعقب و رقم هاتفي ورقم أختها وأمها فقط، والغريب بالأمر أنها لم ترفض فقط أخذته وغادرت من دون كلام سحقاً
تنهدت بتعب من هذا الوضع المزعج لي،
أتصلت بمساعدي وامرته بشراء الطعام وبعد مده قصيره أخذته منه ورتبته على الطاولة أردت الصعود لاناديها إلا أني وقفت أمام الدرج وصحت باسمها
نزلت بعد دقائق نضرت إلى الطعام ببرود جلست تأكل منه من دون صوت جلست بدوري أراقبها من غير أكل ولا لقمه
انتهت بعد وقت طويل على غير عادتها ومجدداً ذهبت إلى غرفتها واغلقتها على نفسها
اليوم السابع"
لم انم للحظه بسبب التفكير بهذا اليوم الذي وأخيراً أتى بعد خمس سنوات أخيراً سوف تصبح نيسان امرأتي كنت فرحاً و قلق على نيسان مني فأنا لا أعرف ماذا سأفعل بها اليوم فهي من جهة خائفه من دون فعل شيء ومن جهة أنوي جعلها ترى كل شيء خططت لفعله معها منذ سنيناستحممت بسرعه و خرجت أجري اتصالاً مع مساعدتي طلبت منها جلب أشياء خاصه للنساء واعطاها لمساعدي فهو وحده من يعرف مكان منزلي أغلقت الهاتف وارتديت ثياب العمل خرجت من المنزل من دون روايتها ككل مره طلبت من مساعدي بوضع الأشياء إذا وصلت قلبي بالغرفه الخارجية للقصر
وصلت الشركة وعلى غير عادتي أصبحت أرد التحيه على من يحييني وكل شخص يقول لي صباح الخير كنت اجيبه من دون تجاهله كعادتي وبالطبع الكل كان ينضر إلي بدهشه وبغباء حتى صعدت المصعد متوجه إلى طابقي وهم للان ينظرون إلي بدهشه ابتسمت بخفه. واشرت بعيني لعودو للعمل وكأنهم أدركوا غبائهم ورجع كل شخص لعمله ضحكت بصوت عالي في المصعد وخرجت منه أبتسم لكل شخص يصبح أمام عيني لقد جننت نعم أنا أعلم هذا وللأسف لم اصب به الآن وأنما منذ اليوم الذي رأيت به تلك الفتاة الحزينه بجانب أمها
بعد عمل متواصل لساعات أنهيت أخيراً كل شيء لليوم نضرت إلى ساعتي وأنها الآن الثامنه مساءا لقد مضى اليوم بسرعة تنهدت بتعب ونهضت خارج الشركة ذهبت بسرعة إلى المنزل وصلت وأخذت الأشياء من الغرفه دخلت المنزل وقد كان كعادته مظلم ولا أثر لنيسان هنا أكيد هيه الآن في غرفتها تموت رعباً