part 26

174 6 5
                                    

ليوند👤

قبل استيقاظ نيسان خرجت من المستشفى توجهت بسرعه نحو منزل نيسان لاتكلم مع والدتها قليلاً طرقت الباب بعد دقائق فتح الباب لأجد الصغيره المزعجة أمامي نضرت إليها ببرود تجاهلتا ودخلت المنزل فهو بعد كل شيء منزل عمي ولا يعد اقتحامً صرخت المزعجة الصغيره علي لكني لم أهتم لها رأيت عمتي تخرج من المطبخ وهي تمسك بيدها صحن طعام مهلاً كم الساعه الآن هل هذا الغداء؟ أنها الرابعه والنصف الآن حسناً لايهم تقدمت نحوها قلت لها ببرود بينما هي كانت تنضر إلي باستغراب من تواجدي

ليوند؛لدي شيء لاخبرك به هل نتكلم قليلاً

عمتي؛ما الأمر ليوند هل حدث شيء لنيسان؟

ليوند: تقريباً لقد أتيت لاخذك لها هي الآن في مشفاي و..

لم أكمل كلامي بسبب صدمتي بما حدث لقد كانت عمتي تنضر إلي بخوف شديد وفجأة وقع الصحن الذي بيدها ونكسر لأجزاء كثيره والطعام الذي فيه وقع قرب قديمها أعتقد بأنها احترقت فالطعام واضح بأنه ساخن أفقت من صدمتي عندما ركضت عمتي نحوي امسكتني من يدي وقالت بصوت عالي خائف

عمتي:لما هي بالمستشفى ماذا حصل لابنتي ليوند؟

ليوند ببرود:لم يحصل شيء فقط أرتفع مستوى السكر لديها وفقدت الوعي

عمتي:ولما يصعد السكر لديها هي ليست بمريضه به

ليوند؛لم آتي لاشرح لكِ ما حصل عمتي ولم آتي لاخبرك بأن ابنتك مريضه فأنا أعلم جيداً بأنه لا يهمك أمرها وأنما أتيت حتى تأتي بصفتك والدتها وتزوريها فأنا لا أريد لنيسان أن تحزن إذا استيقظت ولم تجدك في النهاية أنتي أمها للأسف

أدمعت عيون عمتي بكثره بعد ما قلته لكني لم أهتم أخبرتها بأن تجهز نفسها وتأتي مع ذهبت وجلست على الأريكة حتى تنتهي لكن فجأة وقفت أمامي الصغيره وهي تبكي قالت لي بحقد

زمن: أنت السبب صحيح

فتحت عيني بوسع من مما قالته سحقاً هذه الطفله أخطر بكثير من نيسان سابقاً وهذا يعجبني، ابتسمت بخبث وقلت لها الحقيقة الكاملة عكس والدتها التي لم أجد سبب كافي لاخبرها عن ابنتها التي تكرها وتهملها

ليوند: هذا صحيح أيتها الصغيره أنا السبب بما حدث لنيسان لقد فقدت وعيها أمامي

زمن: أنت شرير أنا أكرهك كثيراً

ليوند بضحك:لا مانع فأنا أحب من يكرهني لهذا السبب أحب أختك كثيراً

لم تنطق بشيء فقط تبكي بصمت تنضر إلي بكره هل زودتها هذه المره؟تنهدت بتعب وقلت لها بهدوء

ليوند: أنها بخير لا تخافي تعالي معنا إذا اردتي

أومأت إلي بنعم ذهبت تركض بعد دقائق أتت عمتي اخيراً نهضت من مكاني وقبل أن أخرج رأيت عمي العزيز يدخل الغرفه أراد التكلم معي لكني قاطعته بسرعه

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن