part 39s2

187 14 10
                                    

ليوند 👤

نيسان: لما أخبرتني بهذا السر الخطير

تكلمت بعد صمت دام نصف ساعة واستطعت سماع نبرتها الحزينه وبنفس الوقت كانت نبره ساخره وحسناً هذا شيء طبيعي فهي حتماً تسائلت لما أخبرتها بشيء هي ستخسره غداً بكلتا الحالتين ونعم أنا لم أرغب بأخبارها لقد كنت غاضباً ولم أتمالك نفسي أكثر بسماع كلمة مغتصب من فمها وبأنها خسرت كل شيء بسببي لذا لم أستطع تحمل كلماتها اللعينة ونطقت ما اخفيه إلا أنني رغم كل شيء لم أكن جاد بما قلته لها فأنا لن اغتصب نيسان ابداً فأنا لست بطامع بجسدها حتى تدنئ نفسي عليها إلا أن كل هذا الكلام ذهب أدراج الرياح يوم الزفاف

اجبتها ببرود بينما مركزاً على الطريق

ليوند:لا أعلم ربما لأني أردت ذلك

نيسان: فقط أخبرني أرجوك

تفاجئت قليلاً بترجيها مني واضح بأنها سوف تبكي بأي لحضه لذا الأفضل أن أرد عليها من دون مراوغة

ليوند: فقط اردتك أن تتوقفي عن مناداتي بالمغتصب

نيسان: وما الفرق الآن بغداً مثلاً

ليوند: لا أعلم

نيسان بصياح: مالذي لا تعلمه أيها العاهر لما أخبرتني إذا كنت ستغتصبني هذه المره حقاً ها!!

لم اجبها بشيء فقط نضرت إليها ببرود أدرت رأسي نحو الطريق ونعم كنت متأكد بأنها ستفقد أعصابها مره ثانيه إلا أنني أفضل السكوت على مجادلتها لن تأتي بشيء سوى ازعاجي وسحقاً لما هي تصرخ هكذا سوف يتعب قلبها

ليوند: أخرسي هل جننتي ما بك؟!! ما هذا الصراخ اللعين

نيسان: هل تسألني مابك هل أنت حقاً تسألني هذا السؤال أيها اللعين انزلني الآن لم أعد أستطيع التواجد معك في نفس المكان سوف أموت

ليوند: سوف نصل قريباً جداً فقط اهدئي أرجوكِ نيسان اهدئي

ترجيتها لعلها تهدأ لقد فقدت نفسها بالصراخ طبعاً بسببي إلا أنني لن أسمعها أجابه ترضيها أبداً لن أخبرها بأني لن اغتصبها كما تقول فقط لارى مالذي ستفعله غداً من مكائد لأني أعلم جيداً ما تريد التوصل إليه من خلال سؤالي بما سافعله غداً هي تضن بأني لن المسها كما لم أفعل سابقاً وبهذه الطريقة فرصتها للتخلص مني أصبحت أكبر ويمكنني الجزم بأنه حتى دوافعها ازدادت بأمر الرحيل والهرب بعد أن علمت بأني لم المسها سابقاً بهذه الحال تستطيع أن تكون مع من تريد خلال هربها وهناك سوف تعيش معه حياة سعيدة لكن ولأني أعرف نيسان جيداً وأعرف بأنها تكره أن يتملكها أكثر من رجل حتى لو كان هذا الشخص أنا لذا نعم لن أسمح لكِ بالهرب أبداً نيسان

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن