part 12

403 8 35
                                    

مارك👤

كنت في غرفتي عندما أخذ ليوند إسراء وذهب جلست اقرأ ما لدي من واجب انتهيت بعد مده نضرت إلى الساعه أعتقد بأنهم اتو الآن قررت النزول أسفل لارى إسراء و بينما كنت أمشي بالممرات لأصل إلى الدرج سمعت صوت نيسان وهي تنادي على أمي

بصوت عالي جداً استغربت فعلتها ونضرت إليهم من فوق سمعت أمي تلقب نيسان بالعاهره كدت أنزل لابعد نيسان عن أمي لأني أعلم جيداً كم تكرهها لذا خفت عليها ورحت أركض لابعدها لكني توقفت مكاني

بصدمة عندما رأيت نيسان تصفع أمي لم تكن الصفعه قويه أقسم لكن صراخ أمي جعلني أعتقد غير هذا انزعجت قليلاً بتصرف نيسان لكني اعذرها ولست أهتم حقاً لامي
،سمعت صوت أبي خلفي ينادي بأسم نيسان
نضرت إليه بخوف واضح بينما يتقدم نحوها أبتعدت عنهم و أخرجت هاتفي واتصلت بليوند هو وحده من سوف ينقذها منهم ولحسن الحظ أجابني بسرعه غير عادته

ليوند:نعم مارك لما تتصل هل أنت متشوق لمعرفه ع

مارك بسرعة: نيسان بخطر تعال بسرعه للمنزل أبي وأمي لن يتركوها حيه

ليوند بغضب:ماذا مالذي تقوله حسناً أنا قادم لاتدع أحداً يلمسها مارك وإلا قتلتك معهم

أغلقت الهاتف وذهبت إليهم مسرعاً لكني توقفت و فتحت عيني بدهشه وخوف مما ارآه سحقاً إذا علم ليوند أن أبي ضرب نيسان ضربةً جعلتها تسقط على الأرض سوف يشنقهم أنا متأكد من هذا
،ركضت نحوها و رفعتها عن الأرض وقلت لها بخوف

مارك: نيسان هل أنتي بخير اجيبي؟

نيسان: أبتعد مارك

نضرت إلى أبي بكره وحقد على ما فعله ابعدتني عنها و وقفت بغير توازن نضرت إليهم بغضب و العجيب بالأمر أنها لم تتكلم  فقط أرادت الإبتعاد عنهم لكن أمي لم تدعها تقدمت نحوها بسرعه من غير أن ألحق عليها و امسكتها

من شعرها سحبتها بقوة صرخت نيسان بألم وحاولت إبعاد يد أمي عن شعرها هنا أنا جن جنوني تقدمت بسرعه وأبعدت يد أمي بصعوبه إنها تمسكها بقوه بينما تسحبها نحوها لدرجه تقطع شعر نيسان في يدها ابعدتها عنها وقلت لها بصياح غاضب

مارك: ابتعدوا عنها وإلا أقسم بأني سانسى أنكم أهلي ابتعدووو

ابي:مارك أبتعد ولا تتدخل هي تجرأت وضربت أمك من المفترض أن تعاقبها لا أن تدافع عنها

مارك:لقد نالت ما تستحق ابتعدو عنها

امي بصياح:هل تدافع على من رفعت يدها على أمك أيها الولد العاق أبتعد لافرغ غضبي بها أنا لن ادعها في هذا البيت بعد الآن

تقدمت أمي نحوي بغضب عارم وسحبت يد نيسان مني بقوه وركضت بها إلى الباب حاولت منعها لكن أبي وقف بسرعة أمامي لمنعي

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن