part 30

239 9 2
                                    

مارك 👤

ما حصل لنيسان أحزنني كثيراً وما يزعجني بأن ليوند لايبدو مهتم كثيراً بالأمر سابقاً عندما كانت في المشفى فاقده للوعي رأيت كيف أنه فقد صوابه عليها وقد اعتقدت بأنه سيتغير بالتعامل معها لأنها الآن مريضة وتحتاج الراحه ومع وجود شخص مزعج مثل ليوند بجانبها لن يجعلها ترتاح أبداً لذا كنت شبه سعيد عندما كانت فاقده لأني وبكل غباء اعتقدت بأنه سيتركها لترتاح قليلاً ولم أكن أعلم بالجنون الذي فعله بعد إخراجها من المشفى بنفس اليوم،

كنت قد أخبرت إسراء بالذهاب معي لمدينة الألعاب وقد وافقت بعد إقناع كانت حزينه على نيسان و هذا جعلني أرتاح كثيراً عندما رأيت ابتسامتها وكم تمنيت ذهاب نيسان معنا لكني أعلم جيداً بأن ليوند لن يسمح لها بالخروج لذا الأمر أشبه بالحلم إذا وافق ليوند بذهاب نيسان معنا لكن لا ضير من المحاولة سوف أذهب إليه غداً وأقنعه بذهاب نيسان أعلم أنها الآن في منزله كنت قلقاً عليها عندما اخبرني بأنها بمنزله أن أخي مجنون ولا شيء يضمن ما سيفعله ونيسان لا تعرف إلتزام الصمت ولأني متأكد بأن مشكله ستحدث بينهم لم أستطع النوم براحه بقيت الليل كله أنضر إلى الساعه منتظراً قدوم النهار ولكي أضيع وقتي قليلاً راسلت خطيبتي الجميلة واخبرتها بأننا سنذهب لأخذ نيسان معنا لكنها فجاة أصبحت تفكر مثلي عندما علمت بأن نيسان في منزل ليوند يبدو بأن أخي العزيز لم يخبر أحداً كعادته ونعم لما أخبرني فجأة بمكانه؟ حسناً هذا غريب بعض الشيء هل لديه غايه من إخباري مثلاً؟

ندمت كثيراً عندما اخبرت إسراء بمكان نيسان لأنها خافت كثيرا على أختها عندما علمت بأنها في منزله وسحقاً هذا ليس جيداً أبداً الآن كيف ساقنعها بأن لاشيء سيحصل بينما أنا متأكد بأن مصيبه حصلت هناك؟

لكن بعد محاولات كثيرة اقتنعت إسراء بكلامي كذبت عليها بأني راسلتها قبل قليل واخبرنتي بأنها جيده اضطررت الكذب لأن نيسان لا ترد على هاتفها وأخي العزيز كذلك وإسراء خائفة جداً عليها لذا لم يكن لدي حل ثاني

استيقظت الساعه السابعه لانضر إلى الهاتف الذي مازال بيدي متى نمت أمس أنا حتى لم أشعر عندما نمت لكني أذكر بأني نضرت للساعه وقد كانت تشير إلى الخامسه صباحاً لم انم سوى ساعتين، نهضت بسرعه من الفراش بدأت أجهز نفسي بعد نصف ساعة انتهيت أخيراً خرجت من المنزل متجاهل أمي كالعاده ألا تمل من مناداتي دائماً عندما أخرج وكل مره اتجاهل ما تقول؟

ركبت سيارتي واتصلت ب إسراء أخبرتني بأنها استيقظت الآن قلت لها بأني في الطريق إليهم أغلقت الخط لم استغرق سوى دقائق قليلة حتى وصلت إلى بيتهم خرجت من السياره طرقت الباب لتخرج أمامي عمتي وتقول بدهشه

عمتي: مارك أنت هنا مالذي أتى بك في هذا الصباح الباكر؟

مارك بضخك: ههه لقد إشتقت إلى زوجتي وأتيت فور استيقاظي آسف على الازعاج

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن