نيسان 👤
فتحت عيني بأنزعاج من ضوء الغرفه و مهلاً أنا أكاد أختنق الآن! صحوت بفزع أنظر إلى نفسي نائمه بصدر ليوند وهو يضمني إليه بقوه أكاد أختنق حقاً أبعدته عني بهدوء حتى لا يستيقظ نضرت إلى وجه النائم بعمق وكيف أنه يبدو كالقاتل حتى وهو نائم
نهضت من السرير وقفت وسط الغرفه لانضر إلى الساعه أمامي أنها الثامنه مساءاً هل حقاً الضيوف مازالوا ينتضرون قدوم العروس حتى هذا الوقت ؟
مشيت نحو الحمام وغسلت وجهي لاستعيد رشدي نضرت إلى وجهي الصافي من آثار الضرب ألتي توقعت بأنها لن تفارق وجهي لأني حقاً حسبت حساب تعرضي للضرب حتى يغمى علي عندما رأيته في غرفتي ولم أتوقع نومي بحضنه أبداً
هل يمكنني الراحه الآن أم أنه لايزال الأمر مبكراً لافرح!؟ فهو حتى الآن لم يظهر نواياه الحقيقة لأني أعلم بأنه سيعاقبني بطريقة ما
تنهدت بضيق وخرجت من الحمام لاراه جالساً على السرير يدخن وينظر ناحيتي نضرت إلى حالته المبعثرة وقميصه المفتوح من الأمام و شعره النازل على جبينه جعله أكثر جمالاً وهذه حقيقة يصعب إنكارها
ليوند: أرتدي ثيابك حالاً سنعود لمنزلنا لقد تأخرنا كثيراً على الزفاف والناس تنتظر قدومنا منذ زمن وهذا عيب جداً علينا
نيسان: ماذا! زفاف!
ليوند: لما الاستغراب أليس اليوم يوم زفافنا أم أني مخطىء!؟,
نيسان: هل حقاً سوق تقيم الزفاف في هذا الوقت؟
ليوند: ومالذي حصل بالضبط؟
نيسان ببرود؛ حسناً سوف أجهز نفسي بسرعة
ليوند؛همم تطور جيد
نيسان بسخرية: ماذا هل تود أن أقول حسناً سوف أجهز نفسي أيها العاهر دعنا نذهب بسرعة الى زفافنا اللعين و... عااا
صرخت بألم عندما صفعني اللعين أنا لم أراه ينهض حتى فكيف ضربني بهذه السرعة ولسوء حظي سقطت مباشره على يدي التي تؤلمني أصبح وجع الصفعه و يدي قاتل إلا أني تمالكت نفسي ولم أبكي أمامه أكثر من البارحه فهذه اهانه بحقي،
وضعت يدي الثانية على الأرض ونهضت بصعوبة بعض الشيء لأنه مجرد. الحركه تؤلم يديابعدت شعري عن وجهي و نضرت إليه بكره لا أستطيع تحملة داخلي
العاهر ينضر إلي ببرود واضع يداه في جيبه تقدمت نحوه وقفت على بعد خطوات من جسده وقلت بحده
نيسان: أن رد الصفعه لك أمر ليس بصعب لكني وللأسف الشديد لا أستطيع مد يدي عليك لسبب اجهله لذا إذا كنت رجلاً حقاً فتوقف عن ضربي فهذه ليست رجوله
نضر إلي بهدوء واقترب مني و قال بغير إهتمام
ليوند؛ لا تتوفهي بكلام أكبر منك نيسان فهذا لا يلائمك والآن أخرسي وتعالي معي بهدوء