part 25

195 9 8
                                    

نيسان 👤

هذه المره لم أفتح عيني وانضر إلى ساعه غرفتي لأعلم وقت دوامي لأن هذه المره استيقظت أنضر إلى الشخص الذي تسبب بحالتي هذه إلى الشخص الذي أكرهه أكثر من أي شيء آخر في حياتي إلى الشخص الذي ينضر إلي بغير إهتمام لنضراتي الحاقده نحوه لم أبعد عيني لحظه عنه كنت أحدق به بنظرات حاقده من وجوده هنآ أمامي والعاهر لم يهتم لنضراتي بالعكس كان يبتسم بوسع لم أتحمل ابتسامته المستفزه لي وقلت بصوت خافت حاقد

نيسان؛اخرج أيها اللعين لا أريد روأيتك

نضر إلي ببرود وقال بغير إهتمام

ليوند: أخرسي أنتي في مشفاي هل ساخرج منه لأجلك؟

أغلقت عيني بتعب وقلت له

نيسان: متى ستخرج إذاً

ليوند: لن أفعل ستخرجين معي جميلتي

تنهدت بقهر وقلت له بجديه

نيسان: سوف أستطيع التخلص منك قريباً ليوند أخيراً أبي وقف بجانبي وساخبره بالطريقة آلتي اغتصبتي بها متأكدة بأنه سيقتلك

كل كلمه نطقتها إليه بحقد كانت شبه كذبه بالنسبه لي فأنا لم أتأكد بعد من صدق جديه أبي بالموضوع وبعد ما قاله هذا العاهر لم أعد أعلم ما سيحدث بعدها لكني تمسكت بقوه بالأمل الصغير الذي لدي أتمنى حقاً أن يكون أبي بجانبي ويخلصني منه، رأيت كيف أن نضرته احتدت نحوي ثم تغيرت بثواني وأصبحت نضرته ساخره قال

ليوند:لما فقدتي وعيكِ إذاً نيسان إذا كنتي متأكدة هكذا بأن عمي العزيز سوف يخلصك مني بعد أن علم بأنك امرأتي؟ لما فقدتي وعيك حينها؟

نيسان بتوتر: لقد غبت عن الوعي لأني لم أكن بخير فقط وليس بسبب ما قلته وحتى لو كآن صحيحاً أبي لا يعلم حقيقة ما حدث

ليوند بهدوء: إذاً عندما نخرج أخبريه بالتفصيل بما حصل حسناً؟

نضرت إليه بحيره من كلامه الهادىء لي أنا أعلم بأنه الآن يلعب علي ويستهزء بي لكني غير مهتمه به أبداً بمقدار همي لمعرفه ما سيفعل أبي بعد أن أخبره بالحقيقة كامله سمعت صوت فتح الباب لأنضر إليه وأجد بسعاده أختي الصغيره زمن وإسراء يركضن باتجاهي ضحكت بفرح عندما عانقت أختي الصغيره وقبلتها بقوه على خدها لقد إشتقت لها كثيراً نضرت إلى إسراء التي كانت تنضر إلي بحزن ابتسمت إليها وفتحت يدي لها  ابتسمت بوسع تقدمت نحوي وعانقتني بلهفه أغلقت يدي أحتضن أخواتي الجميلات بسعاده  بعد دقائق ابعدتهن عني  وقلت

نيسان: مالذي أتى بكن إلى هنا كيف احضرتي زمن معكِ؟

إسراء: أبي احضرنا وأمي ايضاً ات...

لم تكمل كلامها عندما انفتح الباب ورأيت أمي تدخل بهدوء وهي تنضر إلي بقلق واضح نضرت إليها ببرود لتتقدم نحوي وتقول بقلق

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن