part46s2

168 7 14
                                    

ليوند 👤

دخلت نيسان الغرفة تمشي بخجل نحوي أبتسمت عيني قبل فمي أراها لأول مرة ترتدي ثياب جريئه مفصل على جسمها النحيف كم كنت حزيناً عندما قصت شعرها الحرير إلا أن جمال الشعر القصير عليها مختلف بهذه الثياب زادتها جمالاً وأنوثة راقبت عيني كل تصرف يصدر منها كيف تحرك أصابعها ببعضها بخجل وكيف ترتجف ساقيها بتوتر وخوف أنها لا تنظر إلي فقط تكتفي برفع عينها لثانيه حيائاً مني وهذا ما يعجبني بجميلتي نيسان

نهضت نحوها وكعادتها تبتعد عني بحده أخبرتها أن تثبت مكانها رفعت يدي اتلمس جسدها الظاهر من هذا الثوب الكاشف رجفه جسدها تعجبني لذا زدت لمساتي حده قربتها مني أصبح جسدها ملاصقاً لجسدي إلا أني لأول مره أبتعد عندما تطلب لأنه واضح أنها تختنق
شتمت بصوت منخفض عدت إلى مكاني على الأريكة لم تجلس على حجري لذا سحبتها نحوي بينما كنت المسها برقه اجهلها
إلا أني انزعجت كثيراً من بكائها بسرعة نهضت وحاولت تغيير الموضوع باعطائها القلادة وعندما لم ينجح شيء
تراجعت عن فعلها رغم شوقي لامتلاك نيسان إلا أني أكره أن أراها خائفه مني هكذا ونافره أريدها أن تتقبل الموضوع لا أكثر لا أطلب منها حبي ولا أريد منها الكذب بحبي وتملقي أريدها فقط أن تتقبل فكره أني زوجها

لكن بعد سماعي اعترافها الصريح بحبي وأجوبتها آلتي تدل على حبها لي جعلت قلبي ينبض ليس بفرحاً بالعكس لأول مرة أخاف لأول مرة علمت معنى كلمة خوف فقط من خلال كلماتها جعلت قلبي يضطرب خوفاً عليها سحقاً لقد حصل ما خفته
لقد احبتني نيسان وهذا واضح من عينها آلتي تنظر بحب إلي عكس جسدها الذي يرتجف خوفاً مني
عندما أخبرتها بمشاعرها لم تكن نيتي إزعاجها لكنها فقدت بشكل كبير أصبحت لا تعلم يكف تدرك ما فعله قلبها المريض فأنا أعلم كيف تفكر نيسان وكيف أنها الآن تعتبر نفسها عديمه الكرامه لأنها أحبت جلادها وحسناً لا الومها فأنا نفسي لا أعلم كيف أحبت مختل مثلي؟

بكل الطرق حاولت جعلها تقتنع بتأخير الليلة إلا أنها بقيت مصره على قرارها لا أعلم كيف انقلبت الأدوار فجأة وأصبحت
أنا من يحاول جعلها ترفض إلا أنها واللعنة مصره على قرارها وبداخلي أعلم سبب إصرارها على الأمر إلا أنها تنكر بحجه أنها لا تريد أن تعيش القلق الذي عاشته اليوم

لذا حسمت قراري بجعلها تندم على الموافقة ولآخر لحظه كنت منتظراً رفضها إلا أنه لم يحدث للأسف

كبلت يديها وعلقتها على السرير اردتها أن تخاف لذا لم اتعاطف معها بلمساتي بالعكس صرت المسها واجبرها على الصراخ أكثر من ذي قبل إلا أنها لم تستلم وترفض وهذا ما اغضبني أكثر وهذا ما جعلني أندم أنا الآخر على موافقتي لطلبها

نيسان: ليوند ليس هكذا أرجوك بهدوء.

ليوند: ليس هناك هدوء لكِ جميلتي إلا إذا رفظتي الأمر يمكنني أن أبتعد.

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن