part 36 sn2

188 8 0
                                    

نيسان 👤

استيقظت صباحاً على المنبه لاستعد للذهاب إلى الجامعة انتهيت خلال أقل من ربع ساعة أنا فقط ارتديت ما رأيته أمامي لأنه من المخبول الذي لديه طاقه لاختيار ثيابه بعد أن نام أقل من ساعة حتى! لذا نعم أنهيت من لبس ملابسي وأخذ حقيبتي

نزلت أسفل وعلى غير المعتاد رأيت أمي مستيقظة أيضاً تقف بالقرب من المطبخ وبيدها شطيره ، تقدمت نحوها بهدوء وأخذت منها الشطيره ذهبت نحو الباب بدون نطق حرف لست بحال جيده للتحدث أكثر مما حدث أمس

لبست نظارتي السوداء ومعها كمامتي خرجت من المنزل أيضاً استغربت عدم نزول إسراء معي لذا هل هي في ايجازه؟ أم ماذا ومهلاً منذ متى وإسراء تحب الإجازة لم أفكر بالأمر طويلاً ونسيت الموضوع بمجرد رن هاتفي تنهدت لأني أعلم من المتصل زادت حالتي سوئاً فوق سوئه

نيسان ببرود: نعم أين أنت بسببك سوف أتأخر

ليوند: أنا قادم جميلتي انتظري قليلاً بعد

أغلق الهاتف بوجهي لانضر بغير إهتمام إلى إسمه اللعين على الشاشه ذهبت للجلوس على المقعد المجاور للحديقه وفعلاً لم تمضي دقيقة حتى رأيت سيارته قادمه باتجاهي نهضت من الكرسي ذهبت نحوه وركبت من دون حرف وهو بدوره ساق بسرعة من دون كلام وكما قلت سابقاً هذا أفضل ما يحدث عندما يسكت كلانا

اوصلني إلى الجامعة لانضر إليها باستغراب

نيسان: ما هذه؟ أليس هذا مكان الجامعه إذاً لما مكتوب على المبنى مستشفى للأمراض النفسية ؟

ليوند: لأنه وببساطة أشتريت جامعتك التافهة وحولتها لمكان يليق بها أكثر هل أعجبتك هل تودين الدخول؟

نيسان: ماذا تقصد بمكان يليق بها هل فعلت شيئًا للطلاب؟

ليوند بهدوء: ليس عليكِ معرفه شيء جميلتي المهم بأني نقلت أسمك إلى جامعتي مع مارك وإسراء وقد فتحت تخصيص القانون وغيرها من أجلك لذا اصبحتي تستطيعين دراسه ما تريدين هناك لأني موجود لتوفير ما تريدينه دائماً

لم أستطع النطق بكلمه حتى أن ما قاله الآن وما فعله بجامعتي جعل فمي ينفتح بدهشة بما فعله فهو لم يفتح تخصص القانون الذي لم يكن ضمن جامعته لأجلي بل أيضاً أخبرني بصريح العبارة بأنه سيفعل ما أريد بطريقة جميلة لا تدل بعادات ليوند بشيء

نيسان: أنت لا تمزح معي صحيح

ليوند بستهزاء: كل مره أخبرك بأني لا أمزح معكِ ومع هذا أنتي كل مره أحاول أن أكون لطيفاً معكِ تقولين نفس الكلمة

نيسان: لما فعلت هذا؟ لم يكن هناك داعي كنت أستطيع الذهاب لأي جامعه غير جامعتك ليوند

ليوند: هممم يمكنك القول بأني أريد أن أكون مطمئن البال عندما لا أكون بجانبك كل مره تذهبين بها إلى جامعتك السخيفة أنتي لا تعلمين مقدرا خوفي من أن يكون مكروهاً أصابك بسبب بعض العهره لذا بقائك هنا أستطيع وبكل وضوح روأيه من يجرء على ازعاجك وأنتي طبعاً بغبائك لم تكوني لتنطقي بكلمه حتى وضيفي عليها بأن وجود مارك معك واختك يزيد من ارتياحي أيضاً

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن