Part44s2

214 9 15
                                    

ليوند👤

استيقظت صباحاً بسبب ألم طفيف في يدي ركزت لثواني لادرك بأنها نيسان آلتي تنام بجابني وهيا الآن بغرفتي وليس بحلم! ابتسمت بفرح أخيراً أصبحت نيسان زوجتي ورغم ما حصل أمس من مشاكل إلا أني ما زلت سعيداً بوجودها لذا أبعدت رأسها عن يدي سحبتها بقوه لصدري تنفست رائحه شعرها قبلتها بخفه على رأسها رفعت وجها بيدي  نضرت بحزن وندم إلى وجهها الشاحب و كيف أنها لا تحرك يداً ولا ساقاً أصبحت حقاً كالميته وهذا يؤلمني بشده تنهدت بتعب ونهضت بسرعة من السرير حملت نيسان بيداي بخفه مشيت نحو الحمام فتحت الدش ملئت حوض الإستحمام بالماء الدافئ وهذا طبعاً بعد أن اجلستها على الكرسي الذي بجانب المرآه انتهيت من إعداد الحمام ثم بدوري خلعت عني ملابسي

ركعت أمامها بدأت بخفه بأبعاد الروب عنها و لأول مره أكره أن أرى جسد نيسان العاري لأني أعلم كم تكره رواتي لها عاريه وكم أنها حاولت جاهده منعي من فتح الروب والآن هيه فاقده لا تستطيع الحركه ومنعي مما أفعله إلا أني لا افعلها بدافع الرغبه أبداً

أخرجت عنها الروب حملتها بخفه من يدها السليمه لأني أعلم جيداً بأن يدها الثانيه لم تشفى تماما بعد،

مشيت نحو الدش جعلتها تنام على جسدي ليبدأ الماء بالسقوط علينا كلينا رفعت وجهها نحو الماء ليبتل شعرها القصير بسرعة لثواني أبعدت وجهها عن الماء حتى لا تختنق وبعد مده طويله استطعت أخيراً الإستحمام معها خرجت من الحمام بعد أن البستها روبها و ضعتها على السرير وغطيتها جيداً ثم سحبت هاتف طلبت من مساعد لي هنا في تركيا بإحضار ملابس نسائيه لعمر 30 أخبرته بهذا العمر ليحضر لي أستر الثياب في هذه البلد أغلقت الهاتف ونضرت إلى الساعه واللعنة يجب أن أذهب إلى الشركه لكني قلق جداً على نيسان أخاف على غفله ان يتوقف قلبها بسبب المخدر اللعين

في النهاية ارتديت ثيابي و قبل أن أخرج وضعت جهاز سماع دقات القلب في يدها ربطته في هاتفي بحاله حدوث شيء ما

قبلت جبينها بقوه و أغلقت الاناره وخرجت من المنزل نحو الشركه بعد أن أخذت الملابس آلتي أحضرها المساعد

إسراء👤

بعد زفاف نيسان وتوديعها بدموع ليس بها الفرح لأن هذا زواج بالغصب بسبب ما فعله ليوند إلا أني واثقه بأنها سوف تجد السعاده قريباً معه فهوا يحبها كثيراً

انتهت الحفلة بعد ذهاب العرسان بساعه ارتديت ستره سوداء طويلة لاستر نفسي بها وخرجت من القاعه وكنت أنوي الذهاب لسياره أبي والعوده إلى المنزل إلا أن وقوف مارك المرتبك أمام سيارته اخافني لذا ذهبت نحوهه بسرعة وقلت بقلق

إسراء: ما بك مارك لما أنت قلق هكذا هل حصل شيء لأختي؟

مارك: متى اتيتي إلى هنا لم أشعر بقدومك

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن