part 19

286 10 24
                                    

ليوند 👤

أكملت عملي أخيراً ونضرت إلى ساعتي أنها السادسه مساءاً أتصلت بمارك وأخبرته بإرجاع أبي وأمي إلى المنزل لأن عمي العزيز سيأتي غداً ويجب أن أخبرهم بموعد الخطبه قبل أن يأتي وقبل أن أذهب لهم ذهبت إلى منزلي لاستحم وارتاح قليلاً دخلت غرفتي ذهبت إلى الحمام وبعد مده خرجت منه استلقيت على سريري بتعب تذكرت منضر نيسان صباحاً سحقاً ساجعل الفاعل يندم على لمسها إذا بقي على قيد الحياة تنهدت بغضب أغلقت عيني نمت بسرعه من التعب بعد ساعه أو أكثر لا أعلم رن هاتفي لافتح عيني ببطء وأحاول استعاده وعيي سحبت هاتفي نضرت إلى المتصل كان مارك أجبته وقلت له بنعاس

ليوند:مارك أيها العاهر مالذي تريده الآن؟

مارك باستغراب:ماذا هل كنت نائم هه آسف لم أقصد لكن أود أخبارك بأني أعدت أبي وأمي ومنتظر الوقت الذي ستخبرهم بما اتفقنى

ليوند ببرود: أنت متشوق لاذيع الخبر كالعاهرات عندما يردن.. سحقاً لك سآتي الآن واخبرهم أنت فقط أنتظر

اغلقته بدون سماع رده أرجعت رأسي على الوساده اه مازلت أشعر بالنعاس وأريد النوم لكن لا راحه تأتي مع مارك ونيسان تنهدت بتعب لانهض واذهب إلى منزل أبي أولاً لأعرف ما حصل معها اليوم وأيضاً باخبارها بالخبر المفرح هه ضحكت بستهزاء

خرجت من منزلي بعد أن غيرت ثيابي،نزلت من سيارتي دخلت القصر بهدوء رأيت نيسان تنوي الصعود لأعلى ناديتها باسمها ورتعشت أوصالها من الرعب ههه هذا واضح جداً عليها نضرت إلي لالمح الحزن في وجهها افترضت بأنها علمت بما سيحدث غداً ونعم لم أكن مخطا،فرحت كثيراً عندما نادتني الغبيه بعزيزي ولم أهتم لسخريتها من الكلام يكفي أنها قالت لي كلمه عزيزي لذا لم أقاوم منضرها المرتبك وسحبتها نحوي بقبله عميقه وقاسيه أبتعدت عنها طلبت منها الإختيار بين الأماكن التي تفضلها للعقاب لكنها صدمتني عندما قالت بأنها جائعه ضحكت بصدق بصوت عالي سكتت عندما رأيت أمي تنضر إلينا بحقد لم أهتم لها أبداً تركت نيسان تأكل طعامها وصعدت لغرفتي دخلتها جلست على الأريكة انتظرها لكني غيرت رأيي وقررت النزول وتناول الطعام معها لاتفاجى بضحكها وسخريتها مني رأتني إسراء فاشرت إليها بالسكوت بقيت واقف خلفها وبعد أن أنهت سخريتها هددتها قليلاً ورجعت إلى غرفتي بعد مده دخلت واغلقت الباب خلفها،اخبرتها بما سيحدث غداً وقد كانت ردت فعلها صادمه بكت بسرعه وهي تحاول تصديق كلامي واللعينه غاضبه لأني أخبرتها بوقت متأخر وأنها ليست بمستعده بعد للموضوع لكني اعلم بأنها تماطل لاغير فلو أخرت الخطبه لسنه نيسان لن يتغير كرهها نحوي وهذا ما يعجبني بها هي لاتسامح بسهوله ولا تنسى أيضاً وكل من تسبب باذيتها تكرهه طوال حياتها وأنا أكثر شخص لعب بحياتها لذا فكرهها لي طبيعي جدا،اردت أن ادعها اليوم ترتاح بدون عقاب لكن لسانها السليط سلب التعاطف معها صعفتها وضربتها وجردتها من ثيابها بينما هي مستمره بالنحيب والبكاء أنا كنت غير مهتم ومبالي لدموعها لكن غضبي أزداد أضعاف عندما حاولت الهرب مني بثيابها الداخلية وللمره الثانية لاتهتم لما ترتديه لذا قررت معاقبتها بقسوه هذه المره حتى تفكر ألف مره قبل الهرب مني أغلقت عينها  سببت لها آلام وهذا ما أريده تابعت بما أفعله وجعلها تشعر بألم قاتل لم أهتم  بما تشعر به فغضبي هذه الرمه لم أستطع الصيطره عليه للأسف نضرت إلى شكلها المثير والتعب سحقاً دائماً تثيرني بشكلها

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن