part 40s2

128 7 0
                                    

نيسان 👤

نيسان: ماذا؟!!!

ليوند: اللعنة

ترك كتفي ودفعني عنه بقوه لاتراجع للخلف كدت أقع من هول الصدمة إلا أنني استطعت الجلوس على السرير بينما كنت فقط انضر إلى الأرض من غير تفكير فجأة انعاد ما قاله علي كالصاعقة لافتح عيني بذهول مما سمعته فوراً شهقت و وضعت يدي على فمي ومن دون أن أشعر أحسست بالدموع على كفي وكلمه واحده كانت تدور في ذهني وهي لا تصدقيه نيسان لا تصدقي هذا الكاذب العاهر بسرعة إلا أنني لم أستطع منع نفسي من الفرح والسعادة بالأمل الجديد الذي ضهر لي رغم شكي بأنه كاذب وأمل زائف إلا أنني تمسكت به كعادتي بدأت اجهش بالبكاء و شهقاتي تخرج عميقاً من صدري وأنها حقاً مؤلمة وما كان يؤلم أكثر هو حبسي لهذه الشهقات لمده طويلة ولسبب اجهله لم أرد ابداً سماع كلام غير الذي قاله أنا لن أحتمل ابداً أن يخبرني هذا العاهر بأنه كذب علي وخدعني مجدداً كلا.كلا لا أريد سماع شيء لذا بسرعة نهضت وضعت يدي على أذني وخرجت من الباب فوراً نزلت الدرج بأقصى سرعتي ولم انضر خلفي أبداً خوفاً من أن أجده خلفي وقد كدت على بعد خطوه من الباب الخارجي إلا أنني صرخت بفزع عندما تم سحبي من خصري وفوراً تم رميي على الأريكة الموجودة في الصاله وقبل أن استوعب شيئاً وجدت نفسي مقيده ويداه ترفع يداي عالياً و بسرعة وضع شفته فوق خاصتي قبلني بقسوه أسنانه ألتي تلتهم شفتي بهمجيه أخيراً استوعبت الأمر وبدأت أحاول تخليص نفسي منه إلا أنه أزداد أكثر توحشاً وقيد يداي بيد واحدة والثانية مسكت فستاني الخفيف ومزقته بسهولة كاشفه عن صدري حتى أسفل بطني فتحت عيني بفزع وخوف شديد إن قلبي يكاد يتوقف من هول الأفكار التي اجتاحتني وباني الآن عاريه تحته فقط بملابسي الداخلية جعلتني أدرك نواياه وسحقاً لقد اختنقت أحتاج هواء تحركت بقوه أكبر تحته ليبتعد عني إلا انه ليس كما يفعل دائماً ويتركني عندما يعلم حاجتي للهواء بالعكس لقد تعمق أكثر بالقبله ولسانه اللعين مع خاصتي يجعلني أريد التقيء بعد ثواني اخيراً فصل القبله يلهث وأنا لا أقل عنه شهقت بقوه وسحبت أكبر قدر من الهواء داخلي بينما أنا على هذه الحال منشغله بالتقاط أنفاسي شعرت بشفته القذره على رقبتي بينما كنت أدير وجهي منه

نيسان: ابتعددد مالذي تفعلهههه

ليوند: أخرسي

نيسان: أيها اللعيين أخرس أنت اتنوي اغتصابي مره ثانية وتقول لي اخرسي!!

ليوند: تصحيح هذه المره الأولى

نيسان: أنت حقاً عاهر اتركنننيي

ليوند: اخرسييي

سكت غصباً عني عند إرتفاع حده صوته إلا أنني لم أتوقف عن الترحك بقوه ودفعه بجسمي عني إلا أنه لم يتأثر به كثيراً بالعكس كان يبتسم لي ببرود وعينه اللعينة الجميلة تنضر إلي بغير إهتمام بما أفعله ليزداد غضبي أضعاف واصرخ به بنفاذ صبر

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن