part 3

807 15 4
                                    

ليوند👤

رجعت من روسيا إلى تركيا بعد غياب سنتين رغم وأني لم أولد هنا لكنني لا أكره هذه المدينة أبداً فهنا تعيش من أحب لذا بالطبع ساحب كل شيء تحبه. أبتسمت بمجرد تخيل شكلها أمامي الآن ليتها اتت للترحيب بي رغم أنه شيء أصعب من حلم لكنني ساعمل على جعله حقيقة يوماً ما. توجهت إلى الطابور المزعج لأجل تحقق من الحقائب وغيرها وققت أمام موظفه طلبت جواز سفري اعطيته لها حتى بان الانزعاج على وجهها لم أهتم طبعاً وقلت ببرود

ليوند: اسرعي ليس لدي اليوم بطولة.

الموظفة: أعتذر. أسمك آلسومند صحيح؟

ليوند: نعم

الموظفة: تفضل سيدي أهلاً بك في بلدك الثاني.

أبتسمت بخفه حتى دخلت أرض تركيا أخيراً رغم أنها ازعجتني هذه الموظفه الغبيه بلفض أسمي بغباء صحيح بأنه طويل ولفظه صعب لكنها بدت كأنها طفلة تتهجا الأحرف. وحسناً عائلتي لا يختلفون عنهم فهم أيضاً سابقاً كانو يخطئون بلفض أسمي رغم أن أبي من اختاره إلا أنه أيضاً يجده صعب الاسماء الروسية كلها صعبه.

لذا أخترت إسم ليوند اختصار لاسمي الحقيقي.
وقد ذكرت الموظفه سابقاً بأن هذا بلدي الثاني وهذا تقريباً صحيح. أن جنسية أبي تركيه لكنه تزوج بأمراه روسية خلال سفرته للعمل وهناك تزوجا وانجابني لكنه عاد إلى تركيا بعد ثلاث سنوات وهنا عشت خمس سنوات فقط حتى عدت إلى مسقط رأسي.وهناك بدأت بتكوين عملي وحدي في بلد خطير و بالطبع عملي من المافيا فمن يعمل في روسيا ولا يكون من المافيا مثلاً؟. بدأ عملي بمساعدة أحد أفراد المافيا كنت قد التقيته بعد قتلي لشخص أعلم بأنه يكرهه ومنذ ذلك الحين وهو يثق بي بقيت أعمل له قرابه خمس سنوات حتى أخيراً مات وذهب إلى الجحيم حيث مكاني سيكون جنبه يوماً ما.ولأني أعلم بأنه ليس لديه أبناء ولا أحفاد ليأخذوا مكانه وهذا سبب اختياري له طبعاً فعند موته ترك وصيه كتب بها وراثتي لمنصبه ومعها ثروته لم أكن أهتم لها لذا أعطيتها للمساعدين لست بحاجة إلى ماله القذر وحتى أغلق فمهم ولا يعتضرو رغم أنهم لا يجرؤون على ذلك أساساً.

تجاهلت كل ما يزعجني لأني سارى من يسعد مزاجي.

ولكن من أين ستأتي الراحه و نيسان لن تسكت هذه المره طبعاً ككل مره فهي ستقبل بكل رجل يأتي إليها هذه المره غيري الغبيه أنا أعلم ما يحدث لها بسبب رفضها الدائم لكل من يأتي لخطبتها وأنا دائماً أخبر أبي بأن يرفض من تقدم إليها ويسكت عمي لأنه سيستمع لكل شيء يقوله لكن لدينا العنيده نيسان واثق بأنها تتلقى التعنيف من أبيها العاهر بسبب رفضهم بدون سماع كلامهم حتى،حسناً هذا لصالحي فإنها لو فكرت الزواج برجل غيري لاتيت واغت/صبتها يوم عرسها لتصبح لي وحدي

  لكن لنلعب قليلاً لقد سئمت من تنفيذ كل ما أقوله بسهولة كنت قد ذهبت إلى منزلي هنا رغم أني أعيش بعيداً إلا أني أضع خادمه تأتي إلى البيت كل شهر بقيت هنا قرابه ساعه حتى خرجت بعد أن جهزت نفسي. توجهت لمنزل أبي أخذته معي هو وأمي وصلت لمنزلهم بالوقت المحدد فأنا في النهاية رجل أعمال وأهم شيء لدي الوقت المحدد للعمل.

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن