ليوند 👤
ليوند: مارك؟!
سحبت اللثام عنه بقوه رفعت رأسي إلى السماء أغمضت عيني مصبراً نفسي على عدم إرتكاب جريمه ضد أخي لنفهم منه نعم لنعرف سبب زيارته المفاجأة
ليوند: انهض
نهض عن الأرض ينضر تحته وقفت أمامه وقلت بصوت هادئ.
ليوند: ماذا تفعل هنا؟
لم يجبني فقط أبتعد للخلف وأخيراً نضر إلى عيني وقال ببرود
مارك: ولما لا آتي مثلاً؟
ليوند: هل يمكنك التكلم بلغه يفهمها عقلي؟
مارك: حسناً لقد طلب أبي مني ذلك
ليوند: ماذا أراد؟
مارك: أن اقتحم بيتك واسرق الملف الذي الأسود الذي تخفيه هنا
ليوند: وكيف علم أبي بوجود الملف هنا؟
مارك: لقد أخبرته؟
ليوند: لما؟
مارك: لأنه طلب مني ذلك
لأول مرة أستمع لكلام الآخر للنهايه لم اقاطعه أو أغضب من كلامه التافه لأن هدفي ليس ما يقوله مارك أنه يكذب بكل حرف قاله لكن لن أغضب نعم الغضب الآن ليس الحل الصحيح فقد لاحظت تغير وجهه الشاحب أنه يبدو مرهقاً حتى على الكلام
ليوند: حسناً أرجع إلى أبيك العاهر وقل له أن الملف سيأتي إليه غداً
مشى مبتعداً بهدوء لم ينطق بكلمه واحده صحت عليه بصوت عالي قبل أن يذهب
ليوند: تعال إلى الغرفة الحمراء غداً أخي العزيز
تركته وعدت إلى المنزل سحقاً له إذا علمت حاله مارك بسببه فسوف اقتله أقسم
دخلت المنزل وبسرعه أخرجت نيسان من الغرفه كانت هيه الثانيه ساكته أيضاً تنضر إلي ببرود كرهته لكني استحقه طبعاً امسكتها من يدها فتحت الماء البارد رششته على وجها وغادرت الحمام ادخلتها الغرفة وأغلقت الباب خلفي بالمفتاح هنا أخيراً ظهر تعبير على وجها والذي بالطبع الخوف لقد علمت بسرعة ما أنوي فعله تقدمت نحوها بسرعة تراجعت للخلف
وقالت بخوفنيسان: لقد وعدت بأن تتركني الليله وحدي
ليوند: أخبرتكِ بأن الأمر متروك عليكِ
نيسان: ماذا تقصد أنا لم أفعل أي شيء
ليوند: بلا جميلتي فعلتي نظراتك القاتلة تثيرني للأسف وأنا رجل ضعيف أمام عينيكِ
نيسان: أنت لعين ليوند ليتك لم تكذب علي من البداية وأخذت جسدي غصباً عني
ليوند: نعم صحيح أنا أعتذر وسوف اصحح الخطأ
امسكتها من خصرها سحبتها إلى جسدي وضعت كلتا يديها على صدري نزلت دمعتها على خدها وقالت بصوت خانق