"في روسيا الساعه الثامنه مساءا "
مضت ثلاث أيام منذ آخر مكالمه من أبي دخلت شاحنه الممنوعات بنجاح إلى شركتنا وهذا تقريباً آخر عمل مهم لدي هنا أستطيع الذهاب إليها أخيراً. منذ ذلك اليوم وأنا أفكر بها رغم علمي بما سيحدث عند عودتي رغم ذلك لا أستطيع تركها أكثر من هذه المده فا جميلتي نيسان يتم خطبتها كل يوم من قبل عاهر وللأسف بعدي عنها يمنعني من قتلهم لذا أريد بأسرع وقت جعلها باسمي. نضرت إلى المنضدة أمامي حيث توجد صورتها الوحيدة آلتي كانت تبتسم بها.
أكاد أبقى طوال الليل مستيقظاً أنضر لها لا أصدق بأن فتاة استطاعت أخذ عقلي وقلبي لأكثر من خمس سنوات أي بالتحديد منذ عدت من روسيا لارى أخي الصغير مارك وصادف بأن أرى فتاة شابه بجسد أنثوي ناعم اثارني بشده لم يخطر ببالي بأنها من العائله ابداً ضننتها مجرد فتاة أتت مع عمتي فهي دائماً تحضر معها فتاة كل مره تأتي بها إلى هنا بطلب من أمي أعرف تفكيرهم لكني اتجاهله دائماً. كانت هنا هي وعمي كانت تجلس هادئه بلا روح تنضر إليهم بضياع وعيون ميته جذبني لون عيونها أنه ليس غريب علي أنها مميزه لدرجه كدت أنسى مايحدث حولي من ترحيب أمي وأبي بي نضراتي موجهة لها هي فقط وهي إلى الآن لم تكلف نفسها للنضر إلى من دخل وأثار هذه الضجه استفقت بعد احتضان أمي لي أبعدتها عني بسرعه رأيت نضرتها المنصدمه مني ليس لأني ابعدتها عني بالعكس هي تعلم بأني أكره كل من يقترب مني وبالأخص يعانقني وأنما سبب تفاجئها بأني لم أهتم بوجود عمي وعمتي من ردة فعلي هذه حسناً لا تلوميني لست أنا من اجبرك على التظاهر أمامهم بأني إبنك الذي يموت من أجل رضاك.
أبتعدت عنهم أنضر إلى تلك الغير مباليه حولها إلى الآن اللعنة هل هي عمياء أم ماذا؟نهض عمي العزيز يصافحني بسعاده و كذلك عمتي ألا هيه بقيت جالسه ورأسها للاسفل رأيت يد عمتي تضربها بخفه وسريه بيدها لتعود لرشدها أبتسمت بستهزاء على تصرفات هذه الفتاة الغبيه وأخيراً رفعت نظرها نحوي لاتفاجئ بكميه الجمال فيها جمالها أوضح عن قرب نضرت إلى عينها مباشره ارتبكت ومدت يدها نحوي بتردد نضرت إلى يدها البيضاء والصغيره يدها لا تناسب مع أجزاء جسدها الأنثوي أبتسمت بخبث وتلمست يدها بجرئه متقصداً حاولت سحبها لكني امسكتها بقوه وصافحتها بهدوء.
ليوند: مرحباً بكِ أيتها الجميله هل لي أن أعرف أسمك؟
نضرت إلي باستغراب وتفاجئ نضرت إليها بمعنى ماذا؟ كادت تتكلم لكن سبقتها عمتي بالتكلم اللعنة عليك كدت أسمع صوتها لو لا تدخلك العاهر.
ميليس:مابك بني ليوند هل نسيت طفلتك الصغيرة نيسان بسرعه بعد سفرك.؟
نضرت إلى عمتي متفاجئ بكلامها أعدت نضرتي نحوها ونعم أنها هي هناك شبه بسيط بينها وبين الفتاة الصغيره آلتي أعرفها لكن هناك فرق شاسع بملامح وجهها أيعقل بأنها هي نيسان نفسها الفتاة الصغيرة آلتي كنت احميها منهم؟!