part 35

203 8 4
                                    


إسراء 👤

وصلنا أخيراً لمدينة الألعاب لاقف وسط المكان أنضر إلى المكان بفرح وكيف أن الناس يلعبون وبعضهم يصرخون ويضحكون مجرد النضر إليهم ممتع أبعد قليلاً القلق عني

تقدم مارك نحوي امسكني من يدي وابتسم إلي لابادله الابتسام ونسير بفرح نحو أول لعبه قررت لعبها وهي الهزاز الدوارد أعتقد بأن هذا إسمها أنا فقط رأيت كيف يلعبونها الكوريين واعجبتني لذا تقدمت نحوها ليردف مارك بانزعاج

مارك: ما هذا هل هذه حقاً لعبه هي أشبه للتعذيب بدل لعبة

إسراء بضحك: نعم هي كذلك لكني أحبها

مارك: لكن انضري أنها ملامسه صريحه يبدو أن غايه هذه اللعبة واضحة

إسراء بملل؛ كفاك تخريباً لمزاجي أخبرتك بأني أحبها ألا يمكنك السكوت قليلاً

مارك: نعتذر سيادتك سوف نلعبها كما تريدين لكن تأكدي جيداً من التمسك بي إسراء

إسراء: نعم أعلم لا تقلق لست بخفيفه الوزن مثلهن

ابتسم إلي لكنه واضح إلى الآن أنها لم تعجبه وحسناً أنا لا الومه لأن ما يحدث هنا من تلامس جسدي عن طريق السقوط أو التحرك كان شبه مقصود لكني لا أهتم أنا هنا للإستمتاع وما يزيد إصراري بلعبها بأنه معي لذا سلامتي مضمونة

انتهى دور من كان يركبها أخيراً لنتقدم نحن ومعنا عدد من الناس جلست بمكاني وبجانبي مارك كنت أبتسم بجنون إن حماسي لتجربتها كبير ثم لأبدا بالضحك بشده عندما بدأت بالتحرك بخفه أولاً ثم ليزداد سرعتها تدريجياً أصبح جسدي يقفز من مكانه بينما أنا ما زلت أضحك بجنون ومارك يشتم لأول مره أمامي حاول إمساكي لكني كنت غير مهتمه لأني كنت مسيطره على جسدي لذا الأمر رائع وفجأة لا أعلم كيف متى حدث هذا وحقاً لا أعلم متى حصل لأني كنت قبل ثانية أطير بحريه بمكاني ف مالذي حصل لأصبح في حضن مارك ورأسي بين صدره وهو يمسكني بقوه من ضهري حتى لا أسقط

أخذ إدراكي للوضع مده طويله ثم استعدت وعيي وحاولت أبعاده عني بسرعة وإحراج لكنه كان كلما تحركت يقربني نحوه أكثر

وماذا سوف أختنق ليبتعد قليلاً وضعت يدي على يده ألتي تمسك ظهري وضربتها بخفه ويبدو بأنه أخيراً أنتبه إلى ما يفعله ليبعد يده عن ضهري سحبني مجدداً من خصري رفعت رأسي لانضر إليه بعيون متفاجئه خجله كنت تماماً بين يديه جسدي كله تصادم بجسده وما زاد اشتعال جسدي من الخجل هي نضرته الهادئه والجميلة نحوي كان ينضر بعيون تلمع بالحب كنت قد نسيت نفسي وسرحت بالنضر الى جمال عينه

مارك بخبث: صرت أعلم سبب اختيارك لهذه اللعبه إسراء واعترف بأنها حقاً جميله جداً

كان يتكلم بخبث بينما يده تتلمس خصري بجرئه لافتح فمي مندهشه من جرئته وسط هذا العدد من الناس رغم أني أعلم بأن كل شخص الآن مشغول بنفسه إلا أنني ما زلت خجله لذا اردفت بصوت شبه مسموع

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن