نيسان 👤
وافقت على طلبه ليس خوفاً منه وليس رغبتاً مني لقد كنت باختصار مجبره على الموافقة لأنه كما قال لن يهتم بما سأفعله وأيضاً أنا في الحقيقة لا أعلم مالذي يمكنني فعله يوم الزفاف متأكدة بأني سوف أكون ساكته أنضر إلى الحضور بكره وربما أقوم بشتم كل لعينه حاقده علي لزواجي بهذا اللعين ولا شيء آخر أستطيع فعله لأن أبي أول شخص سينهض لقتلي وسط الحضور إذا فعلت شيء
ولاكون صادقه عرض ليوند ليس بسيء لأني على الأقل سوف أتخلص منه أسبوعاً من دون رؤية وجهه القذر وأيضاً ربما بهذه الفترة قد أستطيع الهروب منه عندما لا يكون بالمنزل رغم أني أعلم أني أوهم نفسي من جديد إلا أنني أصنع املاً لي كل مره أحاول التمسك بها حتى لا أنهار أمامهأنا كنت غبيه جداً عندما علقت أملي بأبي وضننت بأنه حقاً سوف يخلصني من هذا العاهر لكنه كله بدا واضحاً بعد تركي هنا يوماً كاملاً من غير السؤال على حالي وهذا جواب كافي لأعلم بأنه أقتنع بكلام ليوند ولن يفكر بتخريب الخطبه مجدداً ولأني أعرف السبب زاد كرهي أضعافاً واضعاف لليوند ولم أكن أعلم بأني سوف أكره ليوند أكثر من الشيطان نفسه يوم زفافي
ليوند بسخرية: أول مره تقولين شيء وجواب يعجبني
نيسان: أعطني القميص
أبتسم بخفه وذهب نحو الغرفه آلتي أعتقد بأنها غرفه ثيابه الخاصة خرج بعد ثواني بيده قميص أسود مجدداً طويل وعريض بعض الشيء رماه نحوي لامسكه بسرعة وألبسه فوق القميص الممزق الذي ارتديه لأنه واضح بأنه لاينوي الخروج مثل كل مره حتى أغير ملابسي انتهيت بسرعة نضرت إليه لاجده يبتسم بخفه تقدم نحوي وامسكني من يدي خرجنا من الغرفه وفوراً استطعت أخيراً مسح الدموع العالقه في عيني بخفه بدأت أحاول نسيان ما قاله حتى لا تشك بي إسراء ومارك فأنا رغم ما حصل لا أريد لأحد معرفه ما حصل بيننا لأني أبدا لن أحتمل نضرات الشفقه منهم على حالي أكثر
نزلت الدرج لارى إسراء تتكلم مع مارك بضحك وعندما رأتني تقدمت نحوي وعانقتني بلهفه
إسراء: الحمدلله على سلامتك لقد كنت خائفة جداً عليك
نيسان بهدوء: أنا بخير أختي
ابعدتها عني برقه ونضرت إلى مارك الذي أبتسم لي وتقدم نحوي كان قد مد يده لي لاصافحه لكني رميت نفسي عليه حاضنته بخفه مما جعله يجمد بمكانه كنت قد استطعت الشعور بغضب الشخص الذي خلفي لكني لم أهتم ما فعلته عمداً فقط لاغضابه لأنه سبق وفعل اسوء من إغضابي
نيسان بضحك: لقد إشتقت إليك كثيراً مارك كيف حالك
مارك بتوتر: أنا بخير أنتي آلتي كيف حالك
نيسان: أنا بخير أيضاً
ابعدني عن حضنه بخفه وابتسم إلي بخوف وهوا ينضر إلى ليوند خلفي لاضحك بسخرية وأجلس على الأريكة وارى مضهر ليوند الرائع وهوا غاضب فكما هوا يحب إغضابي أنا مثله أحب جعله غاضب تقدم ليوند ودجلس أمامي بملامح بارده