‏thirst ...🫧

5K 103 20
                                    


كان صوت اطلاق النار قد صدح انحاء الغابة لم يعرف اي طرف من الاطراف المتواجدين سبب الاطلاق ؟
او من الذي اطلق النار ؟
او مكان كل منهم ؟
الفرنسية هلعت من الصوت و ضنت بأن النازي من اصيب ثأراً لما فعله !
النازي ضن ضالتهُ الفرنسية من اُصيبت حتى ان قدمهُ قد شُلت بمكانها !
بيريت وماسون توجها نحو مركز الصوت فوجدا احد رجالهم الفرنسيين مرمي بدمائه ع الارض بجانب سيارة فريديناند وعسكري نازي يحمل سلاحهُ و يشهرهُ عليهم فور رؤيتهم !!
بيريت :ايها النازي اللعين
قالها فأنقض كوحش مجنون عليه مع ماسون وقتلوه واخذو سلاحه ثم شغلو السيارة وجعلوها تمشي حتى عبرت المنحدر وسقطت فأنفجرت مسببة ضوضاء مفزعة !!
فأبتسم ذلك المُلثم والمختبأ خلف الشجرة الضخمة كون ان خطتهُ قد نجحت وان الذي قتل الفرنسي لم يكن مع فريديناند بل هو احد رجالهُ المخلصين !!
فزعت لوسيل من صوت الانفجار و ركضت بعشوائية حتى انها لم تعلم الى اين وصلت ، بينما فريد ركض كونه يعلم الطريق الذي وضع به سيارته إلا انه اضاعه وها هو الآن وصل لطريق لم يجد به احد سوا صوت ركضات طفيفة لقدم صغيرة وصلت لنفس مكانهُ !
كانت ترتدي فستان خفيف ذو فتحة طولية بلون ابيض مائل للسماوي و بوت جلدي بني اللون يعبر ركبتيها بينما ردائها الاحمر يسير معها من الخلف وخصلاتها تتطاير اثناء ركضتها العشوائية كان منظرها فاتناً جداً وكأنها لوحة متحركة !!
توقفت لوسيل اخيراً بعد ان رأت فريد واقفاً ينظر اليها وهو يلتقط انفاسهُ : لوس...يل !!
لوسيل وهي تتوقف بفزع :فريدي..ناند !!
وقفا هكذا ...اجل بهدوء مفرط إلا انه مؤذي ! كل منهما بعيد إلا انهما يودان الاقتراب ، تنظر له بحزن وعتاب بينما ينظر لها بأفراط هوسي مريض ! يود الاحتفاظ بملامح وجهها في ذاكرته قبل ذهابه !!
تود ان تتجمد اللحظة ويتوقف الوقت او يعود الزمان ، ان تلتقي به بغير زمان وغير مكان هو حلم جميل !!
اقتربت منه بخطوات بطيئة ليفعل ذلك ايضاً فيقفان امام بعضهما والضعف عاد سائداً بين الاثنين ! يخرج السم من جوفهما إلا ان عيناهما تصرخان نشوة بالاقتراب !
انزلت الرداء من ع رأسها متحدثة ببرود :انت بخير
ابتلع ريقهُ مخرجاً حروفه ببرود اكبر : هه ..اذاً ناديتني لتقتليني !
لوسيل :ماذا ؟
فريديناند ببرود :الرصاصة والانفجار لم تقدرا ع قتلي للاسف ..وانا اقول مالذي تريدين قوله لمغتصب مثلي ؟!
لوسيل :مالذي تقوله ؟ انا لم اناد.....
فريديناند مقاطعاً لها:اياكِ....اشش اصمتي ، لا اريد سماع صوتك لانكِ ستكذبين علي مجداداً .. وسأعود لاصدقكِ مجدداً
همت بالتحدث لكنها تسمع صوت لصراخ كان صوتاً شبيهاً بصوت بيريت فتمسك يد النازي وتحاول الركض به متحدثة :تعال معي
فريديناند وهو يسحب يده :لا ....لن آتي
لوسيل :هيا ...سيصلون لهنا
فريديناند:قلت لن آتي ...هه اولاً تناديني لقتلي والآن تتصنعين انك تنقذيني !!... لا اريد
لوسيل :واللعنة ...لم اناديك ولست هنا لانقاذك ...لا اعلم ما بي ؟
لا اعلم مالذي حل بي والجحيم ؟
ولمَ انا هنا لكن ...!
تعال معي فقط ، سيقتلوك
فريديناند :اليست هذه ارادتكم من البداية ...قتلي !
لوسيل :ليس لدينا وقت
قالتها بعد ان سمعت صوت صراخ من ماسون يقترب من المكان فسحبت يد فريد إلا انه افلتها فتعقد حاجبها وبحركة خاطفة تسحب الاصفاد المُعلقة بجانب حزام بنطاله وتكبل يدها مع يدهُ وتقفلها متحدثة :قلت هيا معي !
فريديناند بصدمة :ماذا فعلتي ؟
قالها فتجاهلته وركضت وهو مجبررع الركض معها كون يده مُقيدة بيدها !
فتوقف فجأة :واللعنة ...لدي سلاح ان اتو استطيع ردعهم
قالها ويده تبحث عن سلاحه فلم يجده ليذكر انه فزع فور سماعهِ صوت الانفجار فلابد ان سقط هناك ليمسك رأسهُ لاعناً بقوة !!
بقيا يركضان حتى وصلا لنهاية الغابة الشُجرية فوجدا منحدراً صغيراً مغلق ومفتوح من احدى جهاته فقط فتنهد النازي :اللعنة ...تعالي لنجلس
لوسيل :هيا
قالتها ثم صرخت كونه يمشي بسرعة فآلم يدها !
لوسيل بغضب :هييي ...ع رسلك
فريديناند:اخفضي صوتك المزعج ...وامشي
لوسيل وهي تسحب يدها فتتألم :آوتشش...من صوتها مزعج ياهذا ؟
فريد:انتي
لوسيل وهي تدفعه :ايها الناكر لولاي لكنت ميتاً الآن ...هه افتح هذه اللعنة الآن ، هيا
فريد : لم اطلب منكِ ذلك ..ثم انتي من ناديتني ليقتلوني ..ثم هه هل تعلمين بأن هذه الاصفاد لايمكن فتحها الا بمفاتيح خاصة والمفاتيح في سيارتي !!
لوسيل بصدمة :لا واللعنة
فريد:اجل واللعنة
لوسيل :ماذا سأفعل ...؟ لا لا لا
فريد وهو يجلس :لقد تعبت اود الراحة
قالها وجلس لتصرخ به :ايها النازي اللعين لمَ لم تخبرني بأمر اصفادكم المقرفة ؟
قالت ذلك فرمقها بنظرة مستفزة واعاد مرخياً رأسه ع الصخرة خلفهُ مغمضاً عينه براحة !
لم تملك خياراً آخر ففعلت مثلهُ !
بقيا هكذا لفترة حتى تحدثت بعمق :سنبقى هنا حتى يختفي صوت بحثهم بعدها نعود للبحث عن مخرح !
فريد:حسناً
مر الوقت ...
بدأت الشمس بالغروب وصوت الذين يبحثون اختفى حيث لم يجدو شيئاً وكأن الارض شُقت وبلعته حتى انهم استنتجو بأنه قد هرب !
بقيو لساعات يبحثون عن المخرح فلم يجدوه لولا ان سمعو صوتاً من احد الطرق فيلحقوه ويجدو طريقاً عامة اعادتهم لمنازلهم بحافلات المسافرين !
لوسيل وهي تنده عليه :هيا ..لقد غربت الشمس سيحلك الظلام علينا الخروج .
فريديناند :هيا
قالها فأستقاما ومشيا كانا مختلفين ..بعيدين ..من الاحتمالات المستحيلة الحدوث ان يكونا معاً إلا انهما معاً الآن ..اجسادهما بعيده بضعة انشات لايفصل بينهما سوا الهواء الذي يتغلغل مع الاصفاد المُكبلة ليديهما !!
مشا فريد بخطوات متباعدة كونه طويل جداً لتنهده عليه :هل يمكنك ان تبطئ قليلاً
فريد :انا مجرد امشي حالي كحالكِ مدام !
لوسيل:ان انفاسي ستقطع من المشي انك تتعمد ان تكون سريع جداً .
فريد :ماذا افعل ؟ هل ازحف مثلاً حتى تلحقي بي ؟
قالها فنظرت له بحقد ثم قلبت عينها بلا فائدة ، بقيا هكذا هو يمشي بخطوات سريعة وهي تمشي وكأنها تركض بسبب مشيته العسكرية حتى تسحبه بين حين وآخر كونها تتعب من خطواته البطيئة التي كانت ركضاً بالنسبة لها !!
حتى وصلا لمكان يتوسط الغابة بعدة مخارج فصرخت :الى اليمين !
فريد :لا ...سنذهب يساراً
لوسيل :اااه لا ...لليمين يعني يمين
فريد:لا تغضبيني لوسيل
قال ذلك فعقدت حاجبها بغضب ثم توجهت نحو اليمين راكضة وتسحبه خلفها بينما هو يخطو بعشوائية مهدداً لها :ان لم يكن المخرج هنا لوسيل ..اقتلكِ
هذا ما قاله وهما داخل الطريق اليمنى وبقيا يمشيان للامام لوقت مرير حتى انتهى بهما المطاف ليعودا لنفس المكان الذي كانا به !!
عضت لوسيل شفتها وعينها ع الارضية مبعدةً بصرها من مقلتيه اللتان كانتا تخترقانها ثم تنهدت :اه هم هه لايوجد احد لا يخطئ ايها النازي .
قالتها وعينها تنظر بخوف لعينيه فظهر شبح ابتسامة ع محياه من منظرها إلا انه اخفاه وتحدث :هيا
قالها وتوجها نحو الطريق اليسرى بقيا يمشيان بها بكل تفرعاتها حتى حل الظلام وصوت ازيز الحيوانات يملئ المكان كانت خائفة لكنها اخفت ذلك حتى كسر فريد غصناً اثناء مشيهُ فصرخت وقفزت محتضنةً له مخبئةً وجهها بعضلات صدره الضخمة شادة ع ثيابه كالاطفال بينما هو ضرب قلبهُ من فعلتها فأمسك كف يدها بخفة وانفاسهُ المظطربة تجتاحهُ هامساً :انه غصن !
قالها فرفعت بصرها وعينها استقرت داخل عينيه بينما اضلعها ارتعدت من اقترابه من وجهها حيث دنا فأصبحت انشات فقط ما تبعد شفتيهما عن بعض ! ابتلعت ريقها ثم ابعدت بصرها ليفهم ويبتعد عنها فتترك يده وبقيا ع هذا التوتر لبعض الوقت حتى صرخت لوسيل :اه انظر هناك نور من بعيد
قالتها فركضت كالاطفال وهو خلفها ليقتربا من مصدر الضوء فيجدا صخرة ضخمة ملساء انعكس عليها ضوء القمر فأصدرت نوراً خافتاً بينما الصخرة كانت مؤدية لطريق مغلقة فنظرا لبعضهما وفهما ان المخارج جميعها ليست مؤدية الى العودة للمدينة !!
لوسيل بخوف :ماذا سنفعل ؟ ليس هناك مخرج ! سنموت هنا
قالتها ببكاء وهي تنظر اليه ليتنهد :دعينا نعود لمكاننا فالظلام اصبح حالكاً وفي الصباح نعود للبحث !
لوسيل :حسناً
في منزل العمة ............ كانو جالسين في غرفة الجلوس فدخل بيريت وماسون متحدثين :لا اثر لها
العمة:اين هي هذه الفتاة ...الم تقل شيئاً آخر تذكري لونا
لونا :اخبرتكم ما قالته ..حملت ردائها وغادرت متنهدة بأن لديها عمل !
العمة:اي عمل لعين هي ذاهبة ، ايها المسيح احمها
قالت ذلك فأبعدت لونا بصرها بخوف كونها بدأت حقاً تقلق ع اختها إلا انها صمتت !
عقدت ايليت حاجبها كون الشك بدأ يساورها عن اختفاء الصهياء ، بينما ماسون صرخ :قد تكون في المشفى ..عند ايڤونا !!
العمة :اجل
لونا :هيا
بيريت :هييي انتظروا ....ان المشفى تمنع الزيارات بعد العاشرة علينا الانتظار للصباح
ماسون :اللعنة حقاً
في الغابة .................. عاد الضائعان لمكانهما الاول جلسا بتعب ! سحبت لوسيل يدها التي تحول رسغها لاحمر بسبب ضغط للاصفاد !
بقيا هادئين بلا حراك و بصمت لعين حتى خدش ذلك الصمت هو صوت الصهباء متحدثة :لم اناديكَ لهنا ..بل لم اعلم حتى ما خططو له لولا اختي .
فريد بعمق:لقد وصلتني هذه الورقة ....قالها واخرج ورقة مطوية من جيبه معطياً اياها للوسيل التي فتحتها ...."مرحباً ... اود ان اراك غداً صباحاً في غابة جنوبي بوسي عند الحدود القائمة ع الطريق المؤدية للخارج علينا ان نوضح بعض الامور ، ان كان يهمك الامر تعال ...لوسيل "
لوسيل وهي ترمي الورقة ع الارض يأهمال :هه انهُ خط ماسون !
لقد زعمو بأن صمت البحر امرهم بالأخذ بثأرهم من المغتصب !
فريديناند:هه ...هل تصدقين انني آذيت صديقتك ؟
لوسيل:جميع الادلة تؤدي اليك ...وصمتك اكبر دليل ع ذلك ! إلا انني لم اقتنع بهذا هه حتى انني بدل ان اكون مع صديقتي الآن انا هنا محبوسةً معك عندما اتيت ركضاً من منزلي لانقاذك ايها النازي المعتدي والمشين بأمر هو ان روحي مُرتاحة هنا !
قالت الاخيرة بغصة بكاء وشهقة مؤلمة ...!
رفع كف يده هم بلمس يدها لكنه توقف في الثانية الاخيرة ، فأبعد يده معيداً لها لمكانها و مبعداً نظراتهُ عنها صامتاً !
حل الصباح ........... اشرقت الشمس عامودياً ع النائمين بقلب التل الصخري الاملس ! عقدت الصهباء حاجبيها بأنزعاج ثم تحركت بعشوائية لتخبئة وجهها من الضوء فلم تجد سوا اضلاع النازي فخبأت وجهها عند قلبه مُرخيةً رأسها ع صدره براحة و كف يدها الناعم يشد ع سترته من الخلف !
مرت لحظات ..فتح النازي عينه فوجدها بين يديه ! تحركت يده ُ ، رفع كف يده مُبعداً تلك الخصلة من وجهها ثم ابتسم ع منظرها بعدها اختفت ابتسامتهُ فجأة بعد ان تذكر انه سيسافر بعد يومين بالكثير ! هه اجل ليلتين فقط ما تفصله عن ترك هذه البلدة والمغادرة !
ابعد انظاره عن وجهها حيث ان لم يفعل ذلك الآن سيلتهمها لا محاله !
ارخى رأسه للخلف بعجز ، يود لو يمنع نفسه عن الذي يفعله لكن هه لم يفعل بل استبدل ذلك بندههُ لها بهدوء مصطنع البرود :لوسيل ...هيا استيقظي لوسيل
نده عليها عدة مرات فأنزعجت من صوته مُصدرة صوتاً نعساً لطيفاً وجدهُ النازي الضخم مثيراً فأنتصب الذي بين ساقيه بشدة خصوصاً بعد ان شدت عليه بأنزعاج وخبأت جسدها بأضلاعهِ مُلتصقةً بهِ !
اغمض عينه ..تنفس بأظطراب كان الامر قمة من النشوة عيناه تنظران لوجهها الفاحش فيغمض تلقائياً من الخدر ، لعق شفتهُ عدة مرات فاحشة مصدراً انيناً مكتوماً خصوصاً بعد انفتح ردائها وظهور تحفر بين نهداها محمراً بسبب بشرتها الحساسة !
ابتلع ريقهُ واللعنة رفع انشاً من يده يود لمس هذا النهد التفاحي المحرم ! لو تسمح له ان يتذوقه مرة واحدة ويموت بعدها سيفعل ذلك !
خفض يده فوراً بسبب استيقاضها ، استقامت الصهباء بجسدها الناعم من بين يديه الخشنة اثر الحروب التي خاضها ! تجاهلت الامر إلا ان التوتر بدا ظاهراً عليها لكنها فضلت التجاهل والتحدث :همم ..صباح الخير .
فريديناند:صباح الخير
تجاهل كل منهما الآخر ...استقاما وباشرا بجولة بحث اخرى عن المخرج اللعين ...بينما في مكان آخر توجه بيريت وماسون والعمة ولونا للمشفى بحثاً عن الصهباء لكنهم لم يجدوها !
القلق بدا عليهم واضحاً لونا تعلم اين اختها لكن وجههتها بالضبط لا تعلمها !
العجز يأكل روحها هل عليها التحدث حتى يساعدوها بأيجاد اختها ام عليها الصمت وانتظارها ؟
الخياران سيئان والخياران خطيران !!
في الغابة ............. كان المختلفان مقيدان بأصفاد واحدة وبأتجاه واحد وهدفٍ واحد !
كانا بعيدين مختلفين كل الاختلاف الضيحة مع القاتل ،المحتل مع التي تم احتلالها ، الجثة مع حامل السلاح !
كانا صامتين طوال الوقت رغم مرور ساعات إلا ان الصمت فقط ما يسود بينهما !
الوقت كان يمر وكأنه يتقطر تقطيراً ...لم يمر الوقت ان بقيا هكذا ! اللعنة ع احدهم خدش هذا الهدوء المرير !
قطع ذلك الصمت اخيراً هو صوتها الناعم متسائلاً :العزف ..همم انك تجيد العزف !
فريد بعد صمت :اجل ...انه هوايتي منذ الصغر ، اردت ان اصبح عازفاً ، هه احلام سعيدة لواقع تعيس .
لوسيل:لم َ لم تصبح اذاً ؟
فريديناند : نشأتي هي السبب ..كوني ابن الجنرال الالماني جعلني امسك السلاح فوراً قبل ان اتخرج من معهد الموسيقى بسبب التجنيد الالزامي .
لوسيل :همم
فريديناند:اخبريني سراً لوسيل ...سراً لا احد يعلمهُ عنكِ
-صمت
لوسيل بعد صمت :لدي وجه شرير تحت وجهي ...انني اخبئ نسختي السيئة ليس لانني جبانة لكن ان ظهرت ع العلن ستكون دماري و دمار كل من اُحب !
فريديناند:هل لديكِ هذا الوجه السئ منذ الصغر ام انه نمى بنموكِ ؟
لوسيل:لدي منذ الصغر .... لكن كنت اتجاهله الى لن اتى اليوم الذي اكتشفت به انه يكبر معي بالاضافة الى بعض المسببات له !
فريديناند بعمق:مثلُ ماذا ؟
لوسيل وهي تغرس حدقتها بحدقتيه :مثلك !
هذا ما نطقته بعمق حروفها وهي تنظر اليه بفراغ وكأنها تحاول ملئ شئ داخلها وكأنه ضربٌ موحش من الاحتفاظ بملامح وجهه لبعض الوقت !
فريديناند :تعالي ....انظري هناك
قالها مشيراً لشجرة نامية لوحدها في نهاية الطريق ، اقترب منها فوجدها شجرة جوز الهند ، رفع يده فقطف عدة جوزات واعطاها للصهباء !
لوسيل:وانت ...الم تحمل ؟
فريديناند:انا قطفتها ...انتي من سيحملها
قالها وعينه ترمق وجهها الغاضب بهيام ! ابتسم ع منظرها ومشيا حتى وصلا مكاناً شبه صخري جلسا عنده ، اخذ احدى الجوزات وكسرها لنصفين !
فريديناند:خذي ...اشربي
قالها واعطاها نصف الجوزة الحاوي ع الحليب فأخذتها وشربته دفعةً واحدها حتى انها لوثت فكها واسفله ثم لعقت المكان بأهمال بينما هو يلتهمها بنظراته !
لم يتحمل فرفع كف يده ومسح ع فمها ولان كف يده ضخم فقد دعك شفتها وفكها معاً وعينه تغتصب ثغرها !
اقترب منها ، اصبحت حبيسة بين اضلاعهِ لم يفصل بينهما سوا انشات لعينة !
كلمة واحدة من احدهما ويصبحا اسيرا الشفتين ، عندها ستبدأ لعنة الهوس الجسدي ! بقبلة تبدأ كارثة جنسية تجعلهما يعودان لعادتهما التي قاوماها وبشدة !
همس فريد بقرب شفتها :انتي ..فاحشة !

fleur gelée ...⭕️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن