ال8 صباحاً .......وقفت لوسيل امام مرآتها الحزينة حيث كانت تقف هناك ناظرةً لنفسها بلا حراك رمقت وجهها بخصلاته الحمراء الدامية ...👇متذكرة لمس سبابته لتلك الخصلة المُلتفة حيث شعرت بخفوت في انفاسها فور تذكرها لقربهُ من جلديتها وكأنه لسعها ولم يلامس طرفاً منها ...!
خفضت بصرها نحو جسدها الذي اصبح هزيلاً بكل ما تكنه من تعب إلا انها لازالت فاتنة للناظرين ....👇تنفست بعمق حتى قاطع لحضتها الفانية دخول عمتها بلا سابق انذار متحدثة:صباح الخير ...هل استطيع الدخول؟
لوسيل ببرود:تفضلي
قالتها واستدارت مواجهةً لها !
العمة:انا اسفة صغيرتي...لكن تعلمين انني احبك واخشى عليك ان تُدنسي وان يتم خطف برائتك ونقائك .
-صمت ......لا شئ سوا صمت عظيم
لوسيل بعد صمت :لا بأس
العمة وهي تقترب ممسكةً بيدها:اود الاحتفاظ ببرائتك حتى عودة گاستون سيفرح كثيراً عندما يعلم بأنك لا زلت عذراء نقية وتنتظريه !ها
لوسيل:اجل(ببرود قاتل)....... ، هل سنذهب للمشغل؟
العمة:اجل ، حصلت ع تصريح سنعود للعمل من جديد .
لوسيل:جيد
بعد لحظات نزلت العمة مع لوسيل وبملامح طبيعية فقلبت ايليت عينها كونها علمت بأنهما قد تصالحتا فهي تعلم ان امها لا تتحمل احزان لوسيل مهما حصل .
في منزل ايڤونا ....................
نزل راسيل للواجب مُتأخراً كعادته توجه بهدوء نحو المطبخ نظر لتلك الخمرية من الخلف ولمعالم جسدها التي كانت بطريقةٍ ما مثيرة ، خمرية بشامات مُنتشرة كأجرام سماوية !
راسيل:صباح الخير مدام ..سأعود الليلة مُتأخراً فهناك حفل ترحيب بنا في قصر شاتو .
-لا اجابة بل لم تنظر اليه حتى!
ابتسم حيث فهم بأنهما مقاطعان له.
راسيل:مدام انا اشعر بنكسة برد هل يمكنك اعطائي شيئاً .
-لا اجابة ...تجاهل ..اكملت عملها
بعدها استدارت ولم تنظر للواقف ابداً وكأنه ليس موجود !
ايڤونا :لقد برد الفطور يا جدي الم تنتهي من الصلاة ؟
الجد وهو يستدير بعد ختم صلاته:انا في طريقي
قالها ومشى بخطوات بطيئة جداً حتى وصل للمطبخ فشعر بأنفاس اخرى غير انفاسه مع حفيدته فتسآئل وهو يجلس مكانه:هل من احد هنا؟
ايڤونا وهي تسكب الشاي:لا ..نحن وحدنا فقط انا وانت والاشباح لا احد معنا!
قالت ذلك فأبتسم راسيل وخرج بوجهه !!
*البارحة كانت اول مرة اقترب منها لأقل من متر كامل ، كان الامر غريباً شعرت بذلك التوتر من قربي منها كنت شُجاعاً مُحتلاً لعيناً لدرجة لم اعي انها من الممكن ان تصرخ وتتهمني بشئ خطير حيث لم يكن هناك شئ يعكر نفسيتي بقدر عدم نظرها الي ! هه كانت ارق شئ رأيته في حياتي البائسة بمجرد النظر لها يُخيل لي بأنها زهرة نمت وسط الحروب ، كم اود قطفها ! كم اود حمايتها ! هناك شعور يعتمل حواسي وهو رغبتي في البقاء قريباً منها ، تلك المحرمة يا اللهي اصبحت محوراً ليومي انها تُغرس داخل صدري كرصاصة فرنسية داخل قلب نازي مُحتل اخشى ان لا تقتلني بل تبقى مغروسةً داخلي اكثر من خشيتي بأن اموت بيديها الهزيلتين !
قاطع ذلك الممسك بدفتره الاسود ذو الصفحات الصفراء المُعتقة هو دخول راسيل جالساً وهو يحمل كأس نبيذ حديدي متحدثاً :هل عدت لحبس شياطينك داخل كتاباتك ايها الضابط فريدي الساخن......قالها بعهر
فريديناند رامقاً له:متأخر كعادتك
راسيل:سامحني لكن تلك العاهرة الفاتنة التي اسكن معها لم توقظني.
فريديناند:راسيل لقد اتفقنا ع عدم ازعاجهم او انتظار شئ منهم كتقبل وجودنا مثلاً لذا اياك بفعل شئ طائش .
راسيل:لا تقلق انا اخبئ طيشي لحفلة شاتو الليلة ....قالها وهو يستقيم ويرقص صافعاً مؤخرته كعاهرة لعينة ليبتسم فريديناند ع منظر صديقه المخزي !
بعد ساعات .................
عاد الجميع من عمله بعد ان حلت الظهيرة ، العمة كانت في الخارج وايليت رفضت الذهاب للسوق مع لوسيل!
رجل:لقد انهيت توضيب مشترياتك سيدتي .
لوسيل وهي تحمل الاكياس:شكراً
قالتها واخذت الاكياس والتي كانت ثقيلة جداً وكثيرة لكنها تحملت ،كان الطريق المختصر مغلقاً لذا اظطرت للذهاب من مركز المدينة ، كان وجهها مُحمراً تحمل الاكياس بصعوبة وعينها الى الامام ، مرت من مركز المدينة حيث اقيم هناك حمام جماعي للعساكر كون الفرنسيين لا يسمحون لهم بالاستحمام معهم!!
كانت اغلب الفتيات يخرجن رؤسهن من النوافذ مبتسمات شبقات لهذه الاجساد العارية والمغرية ، اما بعضهن يقفن عند عند النافورة بحجة التعرض للشمس لكنهن ايضاً يفعلن الشئ ذاته !
مرت لوسيل من امامهم فوجدت الجميع عارياً عدا بعضهم ومنهم ضيف بيتها !
نظر فريديناند لمنظرها الفاتن كانت تشبه الالهة تمشي ع استحياء بحلتها الرقيقة بقصر قامتها ونعومتها الفذة ، شعر بألم يديها الهزيلتين فور رؤيته لحجم الاكياس الاي تحملها !!
فريديناد :لحظات
قالها واعطى الدلو لراسيل وتوجع نحو الصهباء وقف امامها مُقاطعاً لها بينما هي تنفست بأظطراب وهي تنظر للارضية !
فريديناند :دعي اساعدك
-لا اجابة
فريديناند:يداكِ، لن تقوي ع الوصول بلا سيارة دعيني اوصلكِ
-لا اجابة بل تحركت محاولة الذهاب!
فريديناند وهو يقطع طريقها:لوسيل!!دعيني اساعدك
قال ذلك فرفعت بصرها ع كيفية نطقه لاسمها بهذه الطريقة السلسة المظلمة والمخيفة كما شعرت بها فقد وترها نطقه لاسمها ، نظرت له فغرق في جمال زرقاوتيها الامعة فتبدلت ملامحه لاخرى كأنها مُتعذبة!
كانت طريقة نطقهُ غريبة! سلسة لكنها مُثقلة حرف ال L الخاص بأسمي خرج تعباً من فمه !!
لوسيل بعد شرود لحظي:ابتعد عن طريقي
قالت هذا ثم ابتعدت عن طريقهُ وتوجهت نحو المنزل تاركة اياه خلفها ينظر لاختفاء ظلها الصغير !
تقدم راسيل اليه ورمى الدلو عليه متحدثاً :والجحيم عيناك !!!! ستجلب الشبهة بسبب نظراتك العينة لها !
فريد بغضب :اتركني انت الآخر
وصلت لوسيل للمنزل دخلت المطبخ وضعت الاشياء ع الطاولة ثم نظرت ليدها كانت حمراء بشقوق مُتحفرة وبارزة وبعض الدماء قد جفت ع طرف كفها الرقيق !
العمة وهي تدخل المطبخ:لوسيل..ايليت لقد اتيت , همم اين انتما ؟
قالتها ودخلت المطبخ فوجدت لوسيل جالسة ومادلين تقوم بتعقيم يديها ؟
العمة:لوسيل...ماهذا ؟ مابها يديك؟
مادلين:لقد تشققت بشرتها بسبب تحفر اكياس المشتريات ع جلديتها الرقيقة.
العمة:الم ارسل معك ايليت؟ لم ذهبت وحدك؟
مادلين:ايليت في بيت سيلين !
العمة بغضب:هذه الغبية سأقتلها و....
لوسيل وهي مقاطعة لها:عمتي ...لا بأس
العمة:لكن....
لوسيل:لا بأس
في منزل لونا ................
كانت واقفة عند حوض الغسيل تقوم بغسل الاطباق بينما ابنها يلعب في الخارج و زوجها في المزرعة ، كانت شاردة ولم يقطع شرودها سوا صوت بكاء طفلتها !
لونا بتذمر :واللعنة ليس مجدداً ...لم يمضي ع نومك دقائق
_بكاء مستمر
غسلت الطبق بيدها مسرعة حتى تعود لطفلتها الباكية فلم تشعر إلا والطفلة قد صمتت قليلاً فأستدرات لمركز البكاء الخافت المتقطع خلفها متحدثة: لا بد بأنك حملتها عزي......
لم تكمل عبارتها كونها رأت الملازم ژوان يحمل الطفلة وهي ضنت بأنه زوجها !
لونا بخوف وهي تسحب الطفلة من بين يديه :اعطني ابنتي
ژوان :لم اكن لافعل لها شئ مدام
تجاهلته ولم تجبه بل بقيت تحاول اسكات طفلتها بينما انظاره كانت ع نهودها الظاهرة بأتقان كون نهودها منتفخة وضخمة بسبب الرضاعة لعق شفته ع ذلك المنظر حتى دخل زوجها متحدثاً بمقت : ماذا تفعل هنا ؟
ژوان :اتيت لأخبر المدام بأنني اليوم لن آتي في الليل بل سأتأخر كونه اليوم حفل الترحيب بنا في قصر شاتو و الجميع مدعو ...حتى انتم
قالها وضحك بأستهزاء وتوجه لغرفته لم تمر سوا لحظات حتى عقد بيريت حاجبيه وتوجه نحوه بغضب دفع باب الغرفة ودخل حتى ركضت لونا خلفه ووقفت امامه بينما كان ژوان قد تعرى من الاسفل وسحب سلاحه نحو بيريت بينما قضيبه منتصب بشدة !
لونا وهي تحمل الطفلة:عزيزي ...ارجوك دعهُ
بيريت بغضب:ماذا ستفعل ؟ هل ستقتلني؟
ژوان بالانجليزية :لا افهم الفرنسية لكن اعلم بأن سأقتلك
بيريت بصراخ:اقتلني !!! هياا
لونا : لا ...ارجوك لاااا ايها الملازم ، بيريت حبيبي ماذا تفعل ؟ هل ستتركني هنا لوحدي معهم لا تفعل ! انا اتوسل اليك حبيبي
ژوان وهو يخفض سلاحه :هذا لاجل المدام ، ان تعرضت لي مرة اخرى انهيك من الوجود ايها المزارع الوضيع ..والآن اخرجو اود تجهيز نفسي .
سحبت لونا زوجها بينما طفلتها تبكي بين يديها واجلسته ع المائدة وجلست امامه محتضنةً له :لا بأس صدقني ..سيهون كل شئ فترة وجيزة ونعود احرار !
بادلها زوجها شاداً ع ثيابها بقوة حابساً دموعه الحاقدة عاقد العزم بأنه لم يقف مكتوف الايدي نهائياً .
في منزل ايڤونا ............ال7 مساءً
كان جدها الاعمى جالساً يستمع للاخبار بالمذياع ويشعل غليونه الثقيل بينما حفيدته المثيرة تصارع في المطبخ ذلك الصنبور الذي اوشك ع الانفجار حيث بدأ الماء بالتسرب وهي لا تعرف كيف توقفه سوا ان تقف وتغلقه بواسطة عدة اقمشة !!
نزل راسيل بحلة مَدنية مفرحة قميص ستان احمر وبنطال مخملي رمادي شعره يهبط ع عينيه ومناكبه تسبقه من عرضها ، توجه نحو الباب هاماً بالخروج لولا سماعه لصوت تلك القابعة في المطبخ فأستدار وتوجه نحو مركز الصوت فوجدها واقفة بصعوبة ترفع قدميها لتصل لتصل للصنبور والماء بلل الارضية والحوض وشعرها لم يقاوم ذلك المنظر بل اقترب والتصق بها من الخلف ممسكاً الصنبور متحدثاً :سينفجر بأي لحظة
هلعت ايڤونا من فعلته فدفعته فوراً من خلفها بقوة حتى سقط ارضاً وحملت سكيناً بجانبها ووجهتها نحو متحثة بفزع :ماذا كنت تفعل ؟
راسيل:كنت انوي مساعدتك ..اهدئي
ايڤونا : لا ...كنت تتحر....لم تكمل عبارتها بسبب انفجار الصنبور عليهما فهلعت ورمت السكين كون الماء كان بارداً مع هذا الجو الصقيع! بينما هو تبللت ثياب الحفل خاصته متحدثاً :لقد اخبرتك لكنك عنيدة!
همت بالاجابة لولا دخول جدها متحدثاً :ابنتي مابك ؟ لم الصراخ؟
همت بالتحدث لكن يد راسيل اغلقت فمها والتصق بجسدها مشيراً لها بالسكوت :شششش
ايڤونا:لا شئ جدي عد لمكانك انه فقط الصنبور .
تعال معي قالتها ودفعت راسيل وتوجهت نحو جدها امسكته من يديه ومشت به نحو غرفة الجلوس !
الجد:انتي مبللة غيري ثيابك حتى لا تمرضي .
ايڤونا :حسناً لا تقلق
قالتها وتوجهت نحو غرفتها غيرت ثيابها وعادت للمطبخ فتصادمت مع راسيل المبلل والتي سرعان ما نظرت نحو الصنبور فوجدت انه قد اصلحهُ !
تجاهلت وجوده وتوجهت نحو نهاية المطبخ
راسيل:يمكنك قول شكراً ع الاقل !
-لا اجابة .....تجاهل
ابتسم راسيل بلا فائدة وغادر متوجهاً لغرفته لتبديل ثيابه !
في منزل العمة انجلييه ......................ال10 مساء
دقت الساعة المزعجة ع ذلك الوقت تحركت اميالها مُنبأة بحدوث هذا الوقت الرخيم ، نزل ذلك النازي بحلة تختلف تماماً عن حلته العسكرية يرتدي قميص ستان اسود مع بنطال اسود ويرمي سترته المخملية القاتمة ع مناكبه العريضة بأهمال ، اصدر صوت نزوله السريع ازعاجاً لاذان الجالسين في غرفة الجلوس وهي العمة مع مادلين ..خرج مسرعاً بعد ان القى التحية وتم تجاهلهُ كالعادة !
العمة بعد ان خرج : هه يتصرف وكأن البيت بيته النازي الوضيع ، ان كنت قد تأخرت عن حفلك القذر لا شأن لي لتزعجني بصوت ركضك ع الدرج خاصتي !
مادلين :معك حق سيدتي
العمة :اين لوسيل؟
مادلين :في غرفتها تقوم بالكتابة كعادتها .
العمة:اود حقاً لو اننا نقوم بتفريغ احدى غرف المُأن وننقل غرفة لوسيل لها فتعلمين بأني ابقيتها في غرفتها واعطيت غرفتي للنازي كوني اثق بها فأبقيتها فوق لكني لا اثق بأيليت واعلم بأنها ستسود وجهي ومع ذلك اود ان لا اجعلها تتنقس نفس هواء النازي في الطابق الاعلى !
مادلين:دعينا نسألها اولاً
العمة :حسناً
بعد ساعات ..................ال1 ليلاً
هذا الوقت هو وقتها المحبب تقف عن الكتابة تقف عن فعل اي شئ كي تستمتع بذلك الطرب من مفاتيح البيانيو مع معزوفة عدوها الحزينة والتي يكررها لدرجة يجعلها تتخلد داخل روحها الندية ...مرت ثواني ، مرت دقاىق ، مرت نصف ساعة ، مرت ساعة ...لاشئ لم لا يوجد صوت عزف ؟ لقد نام الجميع كالعادة لمَ لم يبدأ العزف حتى الآن ؟
اصبحت الثانية ونص بعد منتصف الليل كانت تتقلب في فراشها يُستصعب عليها النوم بينما لا عزف يعطر مسامعها متغلغلاً لروحها !
لم تتحمل كان الارق يقتلها ويذبح احلامها ، استقامت بهدوء مفرط سببت قدمها الخاطية ببطئ ع الارضية الخشبية صوتاً رخيماً ،وصلت الباب وضعت يدها ع المقبض تنفست بأختناق نافثة زفيرها بأظطراب وفتحته اخيراً ! تحركت بخطى بطيئ ناظرة لنهاية الرواق حيث البيانيو مُغلقاً في الردهة اليسرى !! تسائلت عن ذلك ؟ لمَ هو غير متواجد ؟ لمَ لا احد يعزف تلك المقطوعة ؟ انها تشعر وكأن شيئاً بُتر منها هل بسبب غياب عزف هذا النازي ؟ ام بسبب غياب النازي نفسه ؟
لم تشعر بقدميها إلا وتتوجهان نحو غرفته ، وضعت يدها ع المقبض ترددت كثيراً بفتحه لكنها فتحته بسبب صوت يصرخ بها من الداخل جعلها تتجرأ وتفعلها فدخلت فوراً مُغلقةً الباب خلفها ! اتأكت ع الباب تنفست بأضطراب ودخلت كانت الغرفة فارغة مظلمة لانور يدخل لها سوا نور القمر من الخارج ! نظرت بالارجاء سريره مرتب و فارغ ، خزانته مفتوحة ويسقط منها عدة قمصان بصورة عشوائية وكأنه كان مُحتاراً بما يود ارتدائهُ ! رائحة الغليون المُعطر المخلوط مع دخان السجائر يملئ الغرفة ! تحول بصرها نحو تلك البدلة الخضراء القاتمة والمُعلقة بترتيب مفرط عند الزواية !! توجهت نحوها وقفت مواجهة لها كانت رائحة الغليون المخلوطة مع رائحة غريبة تفوح منها بأفراط مع ذلك الرمز للصليب المعقوف يزينها .. اشمأزت منها فور رؤية الشارة ! فأبتعدت فوراً همت بالخروج لكن لفت نظرها صندوق كرتوني ع الطاولة خاصته فتوجهت نحوهُ ... توجهت نحو فوجدت عشرات الاوراق مكتوب بها اخبار عديدة ، لا تعلم لما لكنها بدأت بقرائتها بتمعن حتى انهتها ثم همت بالتحرك لكنها تدعس ع ورقة زرقاء شبيهة باللواتي في الصندوق لكنها مُجعدة ومرمية عند سلة النفايات كأنه جعدها ورماها بأهمال ! نزلت للارض سحبت الورقة وفتحتها لتقرأ ذلك الخبر فتفتح عينها من الصدمة والهلع حتى ان قدماها لم تعد تحملانها من الارتعاد ! حملت الورقة وخرجت متوجهة نحو غرفتها فتحت الخزانة سحبت قطعة ثياب وارتدتها .....👇خارجة مسرعة بعد ان تذكرت اليوم كلام بعض الرجال في السوق عن وجود حفل ترحيبي في قصر شاتو فلابد من وجوده هناك!!
خرجت من البيت خلسة وتوجهت نحو مركز المدينة حيث القصر في مقدمة المركز العليا تحمل تلك الورقة وهي بقمة من الغضب والارتعاد لم تمر سوا اربعين دقيقة حتى وصلت !وقفت امام القصر حيث كان مضيئاً ويملئه صوت ضجيج عاري من الموسيقى والغناء الصاخب ترددت في الدخول وحضرت نفسها لمواجهة الواقف امام الباب ان سألها عن سبب دخولها لكن لم يحدث شئ حيث دخلت بسهولة وصدمت بما تراه ملايين من النازين يملؤن القاعة يرقصون ويغنون ومعهم راقصات شبه عاريات ومغنين يُطربون المكان مع عاهرات تترامين في احضان الجيش النازي بجموح !! لكن رغم هذا فهو ليس غريباً اذاً ماهو الغريب ؟
الغريب هو ان اغلب النساء هنا فرنسيات عدد من الراقصات وعدد من اللواتي جالسات يتملقن للكبار من النازين مُظهرات لمفاتنهن بطريقة بشعة وكانه يتم المُساومة ع اجسادهن ! وهذا الذي يحصل بالتأكيد .
رمقت لوسيل تلك الفرنسية التي تجلس عارية وترتدي سترة المانية مترامية في حضن احدى العساكر النازيين بينما الاخرى عارية وتغطي عوراتها بالعلم النازي وتلك التي ترقص ع المنصة ويتم رمي النقود الالمانية عليها بينما في تتحرك بفحش وفجور لتنال اعجابهم ! رمقتها بقرف لم تتحمل المنظر فغادرت متوجهة للداخل لترى عدد من المراهقين الفرنسيين يشربون ويدخنون مع النازيين ويتبادلون اطراف الحديث وكأن لا شئ حصل!
اختنقت من المنظر امامها فتوجهت للداخل وصلت الى ممر امامه درج ضخم فتجد احدهم جالس عند الحافة ثملاً ويغني بصوت صاخب اقتربت منه ثم سألته ع فريديناند فأجابها:انه في الاعلى يتضاجع مع احداهن يا فاتنة و...
لم يكمل عبارته بسبب تجاهلها له والصعود للاعلى ! وضعت قدمها ع الطابق فوجدته بعشرات الغرف من اليمين والعشرات من اليسار بينما اصوات التأوهات والصراخ تملئ الممر بالتأكيد انها اصوات المتعة و المضاجعة المُلتهبة !!
نازي من خلفها يمشي وهو يحتضن احداهن :همم يا صهباء هل تشاركينا ؟
قالها ملامساً لظهرها فأبتعدت عنه فوراً ثم توجهت للامام فتحت الباب الاول فوجدت نازيين مع امرأة ، الباب الثاني نازي وامرأة ، الثالث عجوز نازي وامرأتان وهكذا حتى وصلت عند وسط الرواق فتحته لتُصدم بما تراه كانت ابنة عمتها ايليت جالسة ع الاربع ككلب مطيع بينما خلفها نازي يضاجع مؤخرتها بقوة وجنون وهي تصرخ وتتأوه وتلهث بعبارة وهي معناها انا عاهرتك الفرنسية !!
فتحت لوسيل عينها ع المنظر بينما رفعت ايليت بصرها ع الواقفة فأستقامت ودفعت الذي يعتليها بخوف وهلع !!
متنهدة بلهث خائف :لوسيل؟؟
هلعت لوسيل اكثر من ذلك الذي امسك كتفها من الخلف متحدثاً : هل كنتي تبحثين عني ؟بااااررررت ‼️
رأيكم ؟؟؟؟
شخصية العمة؟
الورقة شنوو تتوقعون بيهااا؟؟؟
ژوان المنحرف ؟
كوبل راسيل وايڤونا ؟؟؟
ستايلات لوسيل ؟؟؟
اضافة حسابي ع واتباد
وحساب الانستا Rodayna__22
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
Romansaترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...