+18
صدمة .... الصدمة فقط هو ما حل ع ايڤونا التي نظرت للعمة بحاجبين معقودين وعيون غادرت الى كوكب الصدمة الحزين !
سقط الكأس من يدها فتكسر وتناثر بأنتشار عميق ملوثاً قدمي الواقفتين بتحجر !
انخفض قفصها الصدري ثم ارتفع ولم تحملها قدميها فأنفجرت بالبكاء غير الطبيعي و تهاوت ع الارض فأمسكتها العمة بخوف و جثت ضامة جثة الحامل اليها وهي تمسح ع شعرها بينما ايڤونا تبكي بحرقة وتلوم نفسها ع تركه !!
بعد مُدة .......... خرجت العمة مع ايڤونا بعد ان ساعدتها في الارتداء وتوجهتا للقداس .
دخلتا السيارة ، ماسون يقود والعمة تمسك بيد ايڤونا في الخلف .
ايڤونا :ان كنتم وجدتموه من البارحة لمَ اليوم حتى علمت !؟
ابتلع ماسون ريقهُ ثم نظر لها ناطقاً : ذهبنا به للمشى بقي هناك طوال النهار للكشف عن سبب الوفاة .
ايڤونا بحزن :وماذا كان ؟
العمة :موت طبيعي
اغمضت ايڤونا عينها الدامعة ضاغطة ع بطنها الحامل بحزن كبير !
بينما الصهباء في تلك الغرفة لا تعلم شيئاً عن الذي في الخارج ، خاطفها كان جالساً في مكتبهِ يعمل عملهُ المعتاد حتى سمع بعض الضجيج خارجاً !
هم بالاستقامة و رؤية ما يحصل لتدخل عليه كريستين بلا سابق انذار !
نظر لها ببرود لتخلع نظارتها الشمسية وتمشي اليه بتمايل متحدثة : هذا اللعين الذي يجلس ع مكتب صغير خارج مكتبك لم يسمح لي بالدخول، ثم ماهذهِ النظرات الم يروا في حياتهم امرأة ؟
فريديناند : بالتأكيد رؤو لكن ان دخلتي عليهم بهذه الثياب ستكون النظرات والهمسات نحوكِ هكذا !!
كريستين :التخلف بعينه ...المهم يا فريدي اليوم سنخرج حسناً بما انك هنا منذ مدة فمؤكد انك تعلم اي هي الاماكن الفارهة والممتعة ....قالتها وغمزت له .
فريد :لدي عمل
قالها فأبتسمت له ثم توجهت خلفهُ وضعت كلتا يديها ع اكتافه واجلستهُ مكانه وبدأت بتدليك بين كتفيه و فمها بالقرب من رقبتهُ لاهثة والشهوة تصرخ من انفاسها صُراخاً ثم همست :اود معرفتكَ اكثر ...اود ان ارى ما بداخل روحك .
قالتها ثم انزلت يدها اليسرى نحو قضيبه وبدأت بتمسيدهُ من فوق بنطالهْ العسكري ولعقت صيوان اذنه !!
مرت لحظات لعينة حتى امسك يدها متحدثاً : كرستين !! هنا مكان عمل لايمكنك فعل ذلك .
كريستين وهي تبتعد عنه :اوه فريد ، انا حفيدة وزير المانيا الوحيدة مَن له سلطة بأيقافي ؟
فريد بسُلطة وهو ينظر لها : انا !
قالها فأبتسمت وهي تأخذ منديلاً من ع الطاولة :احب سيطرتك و ترويضكَ لي ، وهذا سبب عشقي لك ...چاو اراك الليلة
قالتها و خرجت ليعقد حاجبهُ ويرمي كل شئ امامه بجنون وغضب مستعر !!
سحب سترتهُ و خرج فوراً متوجهاً للمنزل .
في الكنيسة ........... وقفت ايڤونا مع العمة في الصف الاول للكنيسة وخلفهن ايليت و مادلين وبعض الجيران ، بينما في الصف الآخر ماسون واقفاً لوحدهْ ! اُقيم قُداس الجد وضعت ايڤونا زهرة بيضاء داخل تابوته ، اغلق القس التابوت لتنهار ايڤونا فوق التابوت حاولت العمة ابعادها لكنها لم تستطع وما هي سوا لحظات حتى سمعت ذلك الصوت المريح واللمسة الآمنة ليد عدوها ...يد مُلاذها ، والد طفلها ومغتصبها زوجها !!
سحبها راسيل بخفة هامساً :ايڤي عزيزتي لا تفعلي هذا بنفسك .
ايڤ ببكاء :راسيل
قالتها وضمتهُ بقوة وهي تبكي بحضنه وبللت دموعها الفرنسية بدلته العسكرية ذات الشعار النازي ! مسح ع شعرها بخفة وهو يهمس لها بأشياء مُطمئنة.
بعد مُدة .............. دفنو الجد في مقبرة جبلية بجانب زوجته وكان راسيل يمسك ايڤونا من كتفيها ويهدأها ، وضعو الزهور فوقهْ ووضعت ايڤونا آخر باقة زهور ع قبرهْ و مشو جميعهم .
اقترب كل واحد منهم من سيارته فتحدثت ايڤونا بخفوت حزين : لوسيل ..اين هي لوسيل ؟
العمة :انها مختفية من البارحة ! لا نعلم مكانها .
مادلين :آخر مرة رأينها في نفس اليوم الذي غادرت به لونا .
راسيل :لونا ؟ اليست زوجة الفرنسي المطلوب للعدالة ؟
ماسون بتحدي :اجل زوجته ..وما شأنك انت ها ؟ خذ زوجتك و ارحل .
ايڤونا :لا تتحدث مع راسيل بهذه الطريقة .
ماسون بتمرد :ومن انتي حتى تأمريني ؟
راسيل وهو يدفعه : اياك والتحدث معها بهذهِ الطريقة .
اقترب ماسون منه بغضب فوقفت العمة وسطهم متحدثة :كفى !! تفرقو الآن ، الكل الى بيته .
توجه الجميع لبيته .....ومر النهار بغرابة و ريبة غير معقولة !
حيث الهدوء صدح الجميع حتى الاسيرة التي لا تعلم شيئاً عن الذي في الخارج لكنها كانت صامتة لسببٍ ما !
ال 9 مساءً .....................
راسيل في المطبخ وهو يحمل شواية و يفحص الدجاج في الفرن :همم سأجعلكِ تتذوقين الذ دجاج في حياتك .
ايڤونا الجالسة بتعب :اه انا في الانتظار
كان يخرجها من حزنها حيث حممها والبسها وها هو الان يطبخ لها .
ايڤ :كيف علمتَ بأنني في الكنيسة ؟
راسيل :عُدت بعد ساعات من العمل لأخذ اوراق مهمة فلم اجدك ِ ووجدت آثار كأس ع الارضية فعلمت انه شيئ خطير ذهبت لمنزل عمة لوسيل ، طرقت الباب لم يخرج احد فلاقاني احد الجيران واخبرني ما حدث واين الجميع .
ايڤونا :شكراً ع ما تفعله ْ
راسيل :اخبرتكِ ....انا افعل كل شئ لاجلك .
ايڤ :عندي سؤال
راسيل :تفضلي
ايڤ: الثلاثاء الذي ذهب ..يوم دخول اللاجئين لبوسي هل كنت حارساً في الحدود الخارجية ؟
راسيل :لا ...عملي كان في الداخل لكن فريد كان هناك .
قالها بدون ان يكمل حتى لا تخبر احد بمساعدة فريد .
همت بالتحدث لكن يقاطعها دخول المذكور اسمهُ مع جنديين يحملان بيانو خشبي واشار لهما بالصعود لجناحهْ !
راسيل :لا تستطيع بدون موسيقاك يا صاح .
فريد :ابداً
بعد مُدة جلسو جميعاً ع المائدة ، اكلو العشاء ، تسائل فريد عن ايڤونا فهي لا تبدو طبيعية فأخبروه و عزى ايڤونا واخبرها بأنها تستطيع الاعتماد عليه بأي شئ تحتاجه .
ايڤونا :اود ان اطلب منك شيئاً بصراحة !
فريد :تفضلي
ايڤونا :لوسيل ...انها مختفية منذ البارحة وعمتي تبحث عنها هل يمكنكَ الرؤية في الامر ؟!
فريد :بالتأكيد ..سأفعل ما استطيع ، عن اذنكم فلدي موعد .
قالها ومسح فمه وتوجه للاعلى نظرت ايڤونا و زوجها لفريد بريبة كونه كان اكثر من هادئ حتى بعد سماعهُ عن اختفاء محبوبته !!
دخل فريديناند للغرفة السرية سحب البيانو ووضعهُ في الداخل ، توجه نحو الفاتنة التي كانت نائمة وهي بوضعية الجنين وتبدو فاتنة بما ترتديه !
جلس بجانبها ، مسح ع وجهها ففتحت عينها بتعب متحدثة بصوت نعس وبريئ : كم الساعة ؟
فريد وهو يهمس امام وجهها : ستصبح العاشرة ليلاً .
لوسيل وهي تستقيم :لقد نمت كثيراً
فريد وهو يمسح ع خدها :وجهك شحب لمَ لا تأكلين الثلاجة مليئة بالطعام .
لوسيل :لا شهية لي
فريد وو يقبلها من خدها بنعومة :يجب ان تأكلي ، اخاف عليكِ
لوسيل بأبتسامة متفاجأة :ماهذا ؟
مشيرة للبيانو !
فريد وهو يحملها بحماس :انه المفاجأة التي اخبرتكِ عنها .
سحب مقعد صغير من جانبهُ وجلس امام البيانو واضعاً اياها بين احضانه ورأسه ع رقبتها من الخلف ويعزفان معاً !!
-كانت سعيدة جداً ، طفلة بما تحملهُ الكلمة من معنى تعزف بحب استدارت لي وهي تضحك من قلبها شعرها تطاير من شدة الاستدارة بينما النور ينضح من وجهها ! شاحبة لكنها فاتنة اقسم بأنني سأحارب الدنيا لاجلها !
نظر لساعة يدهُ فأستقام متحدثاً :لدي اجتماع طارئ ...اكملهُ واعود ساعتين بالكثير .
نهضت خلفهُ متحدثة :لا تذهب ..انا حبيسة هنا حتى لا اعلم النهار من الليل وحيدة وانت طوال الوقت في العمل ، انني اضجر .
قالتها معقودة الحاجبين و زرقاوتيها تنبضان حزناً !
اقترب منه وضمها اليه :انا اسف ، اعدكِ بأنني لن اتأخر
قالها وقبلها من رأسها وغادر ، فتح الباب هاماً بالخروج لتمسكهُ مو طرف قميصه من الخلف :عُد بسرعة .
قالتها فأستدار ناظراً لها بعيون قط حزين ثم يعود ويمسكها من فكها ويقبلها بشوق و مرض وكأنه يودعها !!!
طالت القبلة وتحولت لوحشية وبلحظةٍ ما خرج واغلق الباب خلفهُ بسرعة !!
لتمسك الباب من الداخل وهو يمسكه من الخارج وقلبهُ ينتفض حزناً !
لا يريد تركها ..ان حياته متعلقة بها يختنق بدونها .
بعد مُدة ............. توجه فريد للفندق جلس مع اهله والوزير احتسى شراباً واستأذن منهم واخذ كريستين لحانة ، شربت و رقصت معه ولعبو معاً القمار وفعلو ما تحب وبجميع الاوقات كانت تتقاتل معه للمسة او حتى الحصول ع قبلة لكنه لم ينصاع لها حتى مر الوقت عليهم وبزغ الفجر .
في نفس الوقت في ذلك المنزل الجبلي خرجت الحامل من الحمام فتوجه نحو زوجها امسكها من وجهها هامساً وسط الظلام : لقد تأخرتي في الداخل ضنتت انكِ تبكين .
ايڤ وهي تلتصق به :انا بخير مادمت معك .
راسيل :ههه جيد
قالها و اقترب منها فتثاقلت انفاسهُ لكنه كبتها وقبلها من خدها ثم ابتعد لتسحبهُ من يده وترفع قدميها لتصل اليه وتقبلهُ من شفتيه قبلة آلمت شفته السفلى وعضت العليا !!
لينقض عليها كوحش جائع ويلتهم شفتها ووجهها ورقبتها ونهودها المنتفخة والضخمة بسبب الحمل !!
راسيل بتلذذ ولهث :لن انتظر موافقتكِ ، لم اعد اتحمل
ايڤ وهي تمسكه من شعره :اااه .. اووه اجل اااه
راسيل :احبك احبك
قالها بعد ان خلع الروب خاصتها فظهرت عارية تماماً ليجن جنونه عليها ويسحبها للسرير ضمها اليه وهو يمتص فكها ورقبتها ويملئ ما اسفل اذنها بعلامات ملكيته ثم ينزل لنهودها يمتصهن بنهم وهي ترتعش للمساتهْ !
اللتص بها بصعوبة هامساً :ابني يُعيق عملي
قالها فأبتسمت و دفعته ع السرير خلعت بجامة نومه الحريرية ودفنت وجهها بالقرب من قضيبه تتنفس بجانبه وتستنشق رائحته جاعلة من النازي يجن لفعلاتها المشينة ! ارتفعت تقبل شفتيه ويدها تمسد عضوه ثم تهبط عليه وتقبلهُ بعدها تضعهُ بفمها تمتص عدة مرات ثم تتوقعت !!
راسيل :ااه اااه اووه لم َ توقفتي ؟
ايڤ : رائحتهُ اختلطت بعرقك ...سأتقيئ عليك
قالتها فأبتسم ببلاهة ثم انامها وفتح ساقيها قبل ما بينهما ولعق مهبلها الرطب بصعوبة بسبب ابنهُ الذي يعيق حركته !!
ثم فتح كلتا ساقيها بقوة ودخل مخترقاً انوثتها اللزجة وبدأ مضاجعة هادئة رومنسية مليئة بالقبل لفاتنتهُ الحامل ونهديها ولا ننسى بطنها المنتفخ بأبنه التطفلي !!
ضاجعها وقذف ع بطنها فأنفجرت بالضحك !
ايڤونا :لقد اوسخت ابنك
راسيل :دعيه يتعلم الاحترام ويرحب بأخوتهْ .
قالها ثم ضم ايڤونا بعمق وعيناه مغمضتان براحة وكأنه في الجنة !
راسيل :لا اريد ان اكون مبتذلاً لكنك اجمل امرأة رأيتها في حياتي
ايڤ :اه ههه اوك شكراً
راسيل :كنت خائفاً ألا تتقبليني !
ايڤ : اعلم
راسيل :جيد
ايڤ :هههه جيد جداً
عند الفندق بعد ساعات حتى ان الشمس ستشرق ....... اوصل فريد كريستين الثملة لغرفتها فعلقت بياقتهُ :ااوه فريدي كم انت مثير اود ان تضاجعني وتخترق فرجي ...هيا
فريد وهو يرميها ع السرير :انتي ثملة لا يمكنني استغلالك
كريستين :استغلتي يا مثير انا موافقة ان تستغلني وان اشعر بحرارة قذفك داخلي ، اريد طفلاً منك ! اوووه سيكون يشبهكَ فريدي دعنا نتزوج بسرعة
قالتها وسحبتهُ من ياقتهْ وقبلته ليدفعها فوراً ويخرج بغل !! اغلق الباب ومسح شفتهُ بقرف ثم توجه للمنزل بسرعة فائقة !!
في المنزل ........... ركض فريد للاعلى ، رمى ثيابه ع السرير ودخل الغرفة السرية ببنطالهُ القماشي .
سمع صوت العزف فور دخوله ! نظر اليها كانت فاتنة بطريقة غير محتملة .. تجلس بحلتها المثيرة ترتدي الاحمر الفاضح و اصابعها النحيلة تضغط ع مفاتيح البيانو بنوتات حزينة طوال ساعات انتظارها له .....👇
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
Romanceترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...