Flash back ....................
ال4 عصراً ............ خرجتُ من المشغل بعد ان اكملت عمل نسخة من ثلاثية ارسالها صمت البحر هه سرتُ وحيدة اردت البقاء مع نفسي فلم اجد نفسي سوا عند طريق جبلية بعيدة تنفست هناك الهواء النقي الخالي من الآثام هدأت من روعي كنت مُرتاحة جداً اردت البقاء فترة اكبر إلا ان الشمس بدأت تغرب فعدت للمنزل ....وصلت الطريق المؤدية لدخول جهة منزلي فلم اشعر إلا واحدهم خلفي وضع منديلاً ع وجهي ، المنديل رطباً بعض الشئ ويحتوي ع رائحة قوية كالكولونيا لكنها اقوى هذا آخر ما اتذكره قبل ان اسقط مغمى علييي....!
Flash end ..................
هلع فريديناند راكضاً خلف السيارة بجنون متجاهلاً الجميع خلفه حتى صديقهُ الذي ركض خلفهُ ، انطلقت السيارة مُسرعة فلم يلحق بها استدار عائداً لاخذ سيارته من الكراج فأوقفه صوت راسيل:فريد....الى اين ؟
قالها راسيل وهو يوقف فريد ويدفعهُ من صدره إلا ان فريد دفعهُ بقوة اكبر غاضباً:الفتاة في الصندوق كانت لوسيل....عليي انقاذها
راسيل:لن ادعك تذهب بهذه الحال
فريد مُحذراً والشرار يتطاير من عينيه :راسيل....اتركني
راسيل بصراخ: لا
قالها فلكمهُ فريد لكمة اسقطته ارضاً فتوسخ بالتراب الجاف ،استقام متحدثاً:انت غاضب ....ستقوم بشئ تندم عليه طوال حياتك
فريد:هذا الحقير يعلم ان لوسيل في الصندوق فأشتراها ولم ينظر حتى لوجهها ومنع ان يظهورها ...سأقتله
راسيل وهو يدفعه:قلت توقف واللعنة ....ان كنت تود انقاذها سننقذها معاً لكن علينا ان نفكر لا يمكنك مهاجمة الرجل هكذا وخصوصاً الجيش الالماني بحاجته !!
فريد:اللعنة عليه وع الجيش الالماني كله
راسيل:لدي خطة تعال
فريد:ماهي ؟
راسيل :تعالي معي
في جناح جوش في افخم فندق وسط البلدة .............
وضع اميرته النائمة كما سماها مُستلقية ع فراشه بينما تعرى كلياً بعدها ابتسم وهو يحضر نبيذاً من الطاولة بينما قضيبه يتدلى بأنتصاب رخيم وشعر صدره المائل للرمادي يظهر واضحاً ، اقترب منها اعتلاها اخرج قطعة القماش فوجد شفاهها متشققة وخرج خيط لعاب متصل من جوفها لقطعة القماش ! مسح بأبهامهِ شفتيها ودعكهم بشهوة
جوش :افتحي فمك جميلتي
قالها وفتح بيده فمها اكثر ساكباً كأس الشراب بجوفها والذي سقط من جانب فمها فبلل خدها كون عضلات فمها مرتخية وهي فاقدة للوعي ابتسم واقترب منها فلعق ذلك الشراب الساقط وصولاً لجوفهت شعر بتلذذ فضيع جعل منه يطمع بشرب النبيذ مخلوطاً بتعرق ثنايا جسدها ، لعق شفته ثم سحب ذلك الخيط من مشد خصرها بهمجية ففُتح فستانها من الاعلى وترخى من الاسفل سحب فستانها فظهرت نهودها البيضوية ذات الحلمات الزهرية والحدودو المُحمرة لهث وهو يسرع في محاولة تعريتها حيث رؤيتهُ نهودها افقده صوابهُ بل جعل لعابهُ يسيل ع بطنها !
اقترب من اسفلها هم بخلع جواربها إلا ان قاطعهُ كسر الباب ودخول ملثَمين بثياب مواطنين فرنسيين يشهرون اسلحتهم امامه فصرخ به احدهم :اتركها و إلا ..
جوش بصراخ :من انتم
المُلثم يشير لصاحبه :احجزه بينما اذهب
قالها ثم توجه نحو لوسيل التي بدأت بالاستيقاظ إلا ان جوش سحب الذي امامه من ياقته وحاول اخذ السلاح عاد الاخر للمساعدة فاُطلق النار ع جوش عن طريق الخطأ ، هلعت النائمة من الصوت ! فوجدت نفسها ع وشك التعري ولا ترتدي معطفها فقط فستانها المكشوف حتى انهم مزقو ذراعهُ وجهة صدرهُ ! سحبت الغطاء لتغطية جسدها إلا انها كانت ضعيفة جداً عضلاتها مرتخية وخائرة القوى ، نظرت للمرمي ع الارض بدمائه وملَثمين امامها يحملان اسلحة فدمعت عينها ليقترب منها احدهم ويجلس امامها فتهلع وتبتعد عنهُ وهي تغطي وجهها بالغطاء ليخلع اللثام ويسحب الغطاء بصعوبة من وجهها متحدثاً :انه انا
نظرت له بطرف عينها ثم انزلت الغطاء فوجدته فريد لتنظر له بأرتعاد وفكها يرتجف متنهدة:لقد ..قامو بأختطافي
قالتها فسحبها لحضنه متحدثاً :اعلم ...انتي بأمان
قالها وهو يمسح ع شعرها بينما الملثم الاخر (راسيل) سحب جثة جوش وخرج بعد ان قلب عينه بلا فائدة ، اللعين كان يخبأ احساسهُ ويتجاهلهُ حتى لا يتألم فالجميع يعلم نهاية هذا الامر !
لوسيل بضعف:ماذا فعلو بي ؟ انا ..انا لستُ بخير
فريد وهو يمسك يديها:لم يفعلو بك شيئاً لقد لحقتكِ بآخر لحظة .
ضغطت لوسيل ع يدي فريد بقوة ثم اقتربت منه مرخيةً رأسها بجانب قلبهُ هامسة بضعف عند صدره :اشعر بالبرد !
قالتها بطريقة جنسية جداً وكأنها في اوج شهوتها ! بينما الضخم تأثر بعبارتها كثيراً حتى شعر بتفجر الذي بين ساقيه !
لعق شفتيه ثم طبقهما بأحتاك ويدهُ تخبئها بين اضعله بأحكام !!
حركت رأسها بعشوائية ثم رفعته فأصبحت شفتيهما متقابلة لم يفصل بينهما سوا بضع انشات لعينة ، ارتبك النازي كثيراً تخدرت حواسهُ انخفض جفن عينه يتنفس بأظطراب مبتلعاً ريقهُ بين فترة واخرى بينما المثيرة بين اضلاعهُ همست امام شفتيه :هل يمكنك ادفائي !!
قالتها بطريقة جنسية غامرة بالنشوة منظرها كان شبقاً ساخناً بشدة بينما عينها دامعة شفتها مُحمرة وارنبة انفها تلمع بكرزية مُلفتة، ترمش ببطئ غارسةً نظرة شهوانية مرعبة في قلب الذي امامها !
اوشك فريد ع النطق لكنها قاطعته حيث اخرجت لسانها بطولهِ ولعقت من اسفل فكهُ ببطئ ونشوة وصولاً لاعلى شفتيهِ !
فريد :اووووه لوس..يل
بقيت رطوبة لعابها ع طرف شاربهُ الايسر بينما اشتعل جسدهُ شهوةً مرعبة ورغبة مقيتة بها ...!
فريد محاولاً اخفاء توتره :لوسيل...انتي لستِ بوعيك هيا معي لا اعلم ماذا اعطوكِ لكني اعتقد بأنه منشط جنسي .
قالها ثم استقام وسحبها ، وقفت بصعوبة كانت كلتا قدميها ترتجفان ! خلع المعطف الذي يرتديه والبسها له :سيدفئكِ قليلاً
قالها وامسكها مشيا خطوتين حتى وصلا عند المرآة الضخمة التي توسطت الغرفة فأستدارت له بضعف ناظرةً لملامحهُ وعينها تشتعل نشوة شدت ع ثيابه ناطقة بإرتعاد :فريديناند !!
قالتها بهمس مرتعد نشواني دب رعب الشهوة الداعرة في روحهُ ثم انها اول مرة تلفظ اسمهُ ..كان مثيراً بحق !
لم يتحمل اصبح الذي بين ساقيه مؤلمَ الانتصاب والتحجر منظرها صوتها طريقة نظرها كل شئ ساخناً ، فقد حواسهُ المنطقية ! اقفل الباب وعاد لها رمى المعطف الذي ع جسدها جعلها تستدير وهو خلفها ملتصق بمؤخرتها من الخلف سحبها لجسده مزق فستانها بمرض ارتجفت وهي بين يديه :اه لا ..ماذ..ماذا تفعل؟
كان لسانها يرفضهُ بينما جسدها يقول العكس ترتعش من الشهوة بينما ترفض هذا الشئ منطقياً !
فريد اللتصق بها من الخلف واضعاً جذعها ع الرف الذي امامها بعد ان رمى الڤازات التي عليه ممسكاً بفكها بقوة بينما اصبعين من اصابعهُ داخل جوفها خيوط لعابها ملئت كف يده وهبطت ملوثةً فكها والرف اسفلها كان يثبت وجهها بهذه الطريقة حتى يتسنى لها رؤية وجهها ع المرآة !
فريد:انظري ...انظري لنفسك لوسيل
انظري لملامحك
تمعني في تلك الشهوة التي تتغلغل في روحك
انا سببها
انتي لي !
يقولها بعد سحب سروالها الداخلي ورماه وجعل قضيبه يحتك بأنوثتها المبللة بشدة من الخلف .
لوسيل :لاااه...توقف
فريد:امعني النظر الى وجهك ..انتي مستمتعة بهذا انتي في قمة الشهوة وما يُثيرك هو ما افعلهُ بك ...احفظي ملامحك هذهْ!
قالها بعد ان صفع مؤخرتها الطرية بقوة فأحمرت فوراً بينما اطلقت صوتاً مستمتعاً بهذا العنف !!
إلا انها وبحركة خاطفة رفعت كف يدها واغلقت فمها بصدمة!
هلعت من ذلك الصوت الشهواني المتلذذ بعنفهُ الوحشي ، من وجهها المستمتع بما يفعله بها ، بأحمرارها الرخيم ، من رعشة روحها وتطايرها المرير !
فريد:لا تفعلي ذلك ....اكتشفي نفسكِ اكتشفي ما تكونين !
قالها ثم صفعها مرة اخرى وقضيبه يستمر بالاحتكاك اسفلها !
لوسيل بصراخ عاهر :ااااه
فريد:اجل ..هكذا اصرخي وانظري لوجهك
لوسيل بشهوة:لا ..ااريد
فريد:هل انتي متأكدة؟!
قالها وادخل قضيبه داخلها بقوة فصرخت صرخة شهوانية مدوية ونظرت لنفسها بالمرآة عينها دامعة لعابها يسيل وجهها احمر نهودها ظاهرة تحتك بخشب الرف اسفلها بينما يتم مضاجعتها بعنف من الذي خلفها والذي حول مؤخرتها لحمراء دامية ومع ذلك هي مستمتعة بهذا يا للعار !!
اكمل مضاجعته اخرج عضوه قذف ع مؤخرتها فسقطت بين يديه ..!
نظر لمعالم جسدها نهودها تورمت من كثر اعتصاره لهن ووجود بعض الخدوش بسبب دخول رذاذ من خشب الرف اسفلها داخل طيات جلديتها الرقيقة ، مؤخرتها احمرت بشدة من ضرباته بينما ظهرها يحتوي علامات ملكية مُعنفة بسببهُ !
حملها بين يديه نسي ان اسفلهم بقعة دماء جوش الذي اصيب قبل قليل ، اجلسها ع كرسي بجانبهم ثم همس لها وهو يبعد خصلاتها عن وجهها برقة :سأحملكِ ونعود للمنزل ..حسناً
قالها فأومأت له وحملها وعادا للمنزل خلسة قبل ان يستيقظ الجميع .
دخلت ايليت بعدهم بدقائق ثم توجهت لغرفتها اقفلت الباب خلعت ثيابها ، اخرجت النقود التي حصلت عليها مشت بأتجاه الحمام فشعرت بنزول شئ من مؤخرتها لمست المكان فوجدت ان مؤخرتها تنزف بشدة ! جلست ع الارضية وعينها تدمع بشدة وهي تتذكر انها تضاجعت كثيراً البارحة في حفل المزاد وبعضهم كان عنيفاً جداً ..!
ايليت ببكاء :هل سينتهي بي المطاف هكذا ؟
عاهرة ؟؟
ال12 ظهراً ............... في المشفى المركزية
جوش بصعوبة :كانا فرنسيين ملثمان اصابني احدهم اثناء الاشتباك واغمي عليي..لا اتذكر شيئاً آخر
العقيد:انها مختطفة ...ومن عائلة معروفة في بوسي ههه لا اعلم كيف اقولها لكن لن نفعل شيئاً للملثمين فأن تحدثا عن المزاد تكون نهايتنا .
جوش:ماذا ؟
فريديناد:اتفق مع العقيد خصوصاً بهذا الوضع يجب ان نحتفظ بسرية الامر .
خرج العقيد من الغرفة و الضابط فريديناند الذي وقف يتحدث معه :اظن بأنه سيفتعل مشكلة لن يغفر للفرنسيين اللذان انقذا الفتاة .
العقيد:لن يقوم بشئ لعين يخرب علينا عملنا ....وسأتأكد من ذلك
قالها ثم دخل لغرفة جوش ....اغلق الباب ولم تمر سوا ثواني معدودة حتى ابتسم فريد بعد ان سمع صوت اطلاق نار من الداخل فعلم ان العقيد قد قتل جوش !
في المنزل العمة .....................
نزلت لوسيل من غرفتها بعد ان ارتدت شيئاً يخفي ظهرها ، تجاهلت الجميع ثم تقدمت بأتجاه البيانو ابتسمت وهي تتلمسهُ بعدها جلست بهدوء نظرت لعمتها الحزينة ثم تنهدت وهي تنظر بشرود من النافذة :انه ليس ذنبكِ
العمة بتعب :ماذا ؟
لوسيل وهي تستدير لها :كفاكِ تعذيباً لنفسك لاجل ابنك الجبان ..ليس ذنبكِ ان كان هكذا باع ضميره بسهولة للاميركان .
دمعت عين العمة وهي تنظر للوسيل التي تجاهلتها وعادت للنظر للنافذة هه كانت الثلوج ع وشك الهطول نسماتهُ بدأت بالوضوح ع زجاج النافذة ، اغمضت عينها وهي تتذكر مقتطفات من الذي حدث فجراً عضت شفتها بينما تغلغلت لاذنها تلك الاغنية الكلاسيكية التي كانت تستمع لها عمتها !
بعد ساعات ......... كان اليوم هو يوم حفل الشاي الخاص بالسيدة انجلييه التي خرجت مع صديقاتها بعد فرحها وارتياحها بتحدث لوسيل معها ، ايليت في الخارج كعادتها بينما مادلين خرجت من المطبخ متحدثة :عزيزتي لوسيل سأذهب للمخبز لاحضر بعض الخبز هل تنتبهين للحساء لحين عودتي !؟
لوسيل:بالتأكيد
خرجت مادلين و عاد المنزل فارغاً لها وحدها !
ابتسمت لوسيل ثم تقدمت بأتجاه العلبة الخاصة بعمتها اخرجت مفتاح البيانو وفتحته ...!
ضغطت ع احد مفاتيحهِ فأصدر صوتاً تغلغل لروحها ، جلست على المقعد المخصص وبدأت بالعزف تلك المقطوعة التي اشتاقت اليها ، مقطوعة النازي الذي احتل بلدها و الذي اصبح محور تفكيرها رغم رفضها لذلك إلا انها تقع يوماً بعد يوم لهُ !
مرت نصف ساعة كانت الفرنسية غارقة في عزفها حتى انها لم تنتبه للذي خلفها ينظر اليها بتمعن ....👇
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
Romanceترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...