ركضت لوسيل نحو عمتها بخوف والتي كانت فاقدة للوعي وكأنها ميتة !
ركض ماسون اليها ابعدها وحمل العمة وتوجها للسيارة ، قاد ماسون وبجانبهِ لوسيل بينما مادلين في الخلف مع العمة بعد ان رفضت بقاء لوسيل معها لسبب غير معلوم !
وصلو المشفى اخيراً .. ادخلو العمة غرفة خاصة لهكذا حالات بينما في الخارج ينتظرهم الجميع .
لوسيل وهي تجلس بنفاذ صبر وتأتيب ضمير : ياللهي ماذا فعلت ؟ كيف تحدثت معها بهذهِ الطريقة انا السبب في كل هذا !
دمعت مادلين عينها ع منظر لوسيل فأقتربت لتضمها لكن ماسون يشير لمادلين بحاجبيه فتتوقف وتتظر له بحقد ثم تخرج من المشفى كلهْ ، اقترب ماسون من الصهباء جلس بجانبها ، امسكها من كتفها ناطقاً بحب : لا يجب ان تلومي نفسك ، لن اسمح لكِ بذلك لستي مذنبة .
لوسيل : بل انا كذلك
ماسون : لا ....انتي انقى انسان رأيتهُ في حياتي كلها .
قالها ساحباً كف يدها ويقبلهُ بخفوت قبلة رطبة حتى ان انفاسهُ الساخنة لفحت كف يدها !
عقدت لوسيل حاجبيها ثم سحبت يدها ناطقة : ماسون ..توقف عن ذلك ارجوك .
ماسون : لما ؟ مابكِ ؟
لوسيل : انا لا احبك ...اعذرني حقاً لكن انا لا اشعر بأي شئ نحوك ولا زلت عند كلامي بأني لا استطيع الزواج منكْ .
ماسون : ماذا تقولين ؟
لوسيل : كما سمعت ...قلبي عند رجل آخر لذا لا يمكنني الاستمرار هكذا اتمنى ان يأتي يوم وتسامحني !
قالتها بهدوء استنتج منه ماسون بروداً قاتلاً فأبتعد خطوتين عنها كونه شعر بكسر داخل روحهُ عميق جداً لدرجة عدم قدرتهُ ع تحمل الامر ! فمشى و غادر المشفى وهو يخطو بعدم اتزان بينما عيناه شاردتان ودموعهُ تتلألأ من المقلتين المحمرتين خاصتهْ .
رفعت لوسيل بصرها نحو ظل الراحل لتعض شفتها وتغمض عينها بتأنيب مُتألم حق .
في مكان آخر .............. منزل والدا فريد ال 9 مساءاً .
الام :هل انت متأكد بأن لا فكرة لديك عن مكان الافعى الالمانية ؟
فريد : اجل
الام : انا لا اصدقك لكن ...حسناً
فريد : هذا افضل
الام : احتسي شرابك لنتحدث برواق وهدوء قبل ان تأتي العاصفة ههه.
فريد : اه ههه حسناً
قالها وبدأ بأحتساء نبيذهُ بهدوء لتنظر اليه والدتهُ وتضع يدها ع فخذهُ ناطقة : ماهي علاقتكَ بتلك الفرنسية ؟
فريد : لماذا ؟
الام : تعلم بأنني معك ، ولن اتركك ، واقفة معك للابد وما حيييتْ .
فريد : لا شئ يبدوا منطقياً بدونها ! كأنني لا اتنفس لا اعيش كأني اُمثل انني احيا بتحريك كتفي وارتفاع قفصي الصدري وهبوطه حتى اشعر بأنني اتنفس لكن لا شئ من هذا يُفيد ! استسلمت لها منذ اول مرة وقعت عيني عليها لم تنظر لي حينها لكن بعد لحظات رفعت بصرها فأختلطت عيني مع زرقاوتيها فتوقف الوقت ....! انتهى حينها كل شئ و تحجر الجميع عدانا ، تأثيرها قوي جداً ولكنها لا تشعر بذلك، الأماكن التي تغادرها تفقد من بعدها نصف ألوانها مثلي تماماً !
الام :انك واقع بطريقة سيئة جداً .
فريد بشرود : جداً ، تحدثنا معاً بلغة الموسيقى هه كانت تخاف وتقرف مني بسبب ما اكون عليه ! لكن فيما بعد اصبحتُ كل شئ لها
الام : همممم !!
فريد : جميلة جداً ...جميلة بطريقة سيئة كلحن عُزف في غرفة مهجورة بلا ضوء .
همت الام بالنطق لكن يقاطعها دخول زوجها الذي وقف بتحجر ثم نطق : اتصل جد كريستين واخبرني ان حفيدته مختفية منذ البارحة !
فريد : وما ادراني .... استأذنكم
قالها واستقام ، قبل والدتهُ ثم خطى خطوتين نحو الباب ليمسكه والدهُ من ساعدهُ ناطقاً :في بداية تجنيدك هل تذكر بماذا اخبرتك ؟
فريد بشرود غاضب: جميع من نحتلهم هم اعدائنا !
الاب : هه جيد ، وانت ماذا فعلت ؟ ها ؟ ذهبت و دخلت بعلاقة محرمة لعينة مع عاهرة من اعدائك .... تركت عاهرات العالم كلهُ تذهب وتضاجع فرنسية !
فريد بغضب وهو يسحب ساعدهُ : اياك ....اياك ان تقول عنها عاهرة مرةً اخرى وإلا سأنسى مو تكون !!
الاب بصراخ : هل تقلل احترام الجيش الالماني ووالدكْ لاجل امرأة ؟
فريد بصراخ اكبر : واقتل الجميع ايضاً !
صُدم الاب من رد فعل ابنهُ غير الطبيعية بينما الام دمعت عينها ثم اقتربت : لا يا بني لا تقل هذا ، وانت زاك ارجوك !
الاب بصراخ : تترجينني لماذا ؟ انظري لابنكِ الذي افنيت شبابي لاجله هدد بقتلي لاجل امرأة وانتي كنت تعلمين كل شئ لكنكِ صمتي ! اهنئكِ حقاً
قالها وصعد للاعلى بينما فريد نظر لامهُ بعدم فائدة وغادر .... اجل غادر لمكان لا يعلمهُ احد !
في مكانٍ ما .................
في ذلك المنزل الحجري القريب من منزل عمة لوسيل حيث حولت الحامل الفاتنة ذلك المنزل من كئيب الى آخر جميل بأفرشة سماوية فاتحة و صوفايات صفراء بينما اللوحات زينت المنزل واضعة اكليل من الزهور البيضاء ع باب غرفة جدها لتتذكرهُ دائماً !
كانت تُحرك الحساء ع الطباخ فلم تشعر إلا بتلك اليد التي حاوطت خصرها ذو البطن المنتفخ من الخلف ، ابتسمت بخفة ثم ارخت رأسها ع كتف راسيل الذي كان مغمض العينين يضمها بفتور مُحب !
ايڤ بخفوت : هل لا زلت خائف ؟
راسيل : احاول الاعتياد ع الوضع !
قالها فأستدارت اليه ، قبلتهُ بخفة ثم نظرت لهُ فأبتسمت ناطقة : سنتعالج من الامر....كان جدي رجل طيب و سيسامحنا !!
قالتها وعينها دمعت بلا سابق انذار لينظر لها بشرود ويتذكر الذي حصل عندما دخلو المنزل في ذلك اليوم ...............Flash back
وقفت تلك السيارة العسكرية امام منزل الجد ، انزل الجندي جميع الحقائب ووضعها امام الباب وغادر ، وقفت ايڤ عند عتبة الباب وبجانبها زوجها النازي الذي شرد للحظات معها وهما يتذكران كل الذي حصل في هذا المنزل ، حرك راسيل بصرهُ ناظراً للمقبض فأتت ع ذكراه اول مرة دخل بها لهذا المنزل قبل سنتين ونصف عندما كان عدوها ومحتل بلدها وكات تشمئز منه لدرجة لا يمكن ان يصدق انها نفسها من تمسك يدهُ الآن وتحمل طفلهْ !
مر شريط حياتهما السابقة وهما واقفين عند العتبة ، مرت لحظات ليدخلا اخيراً !
نظرا لكل زواية من زوايا هذا المنزل الذي يغطيه الشراشف البيضاء دلالة ع ترك هذا المنزل !
مشت ايڤ نحو غرفة جدها بلا وعي ، فتحت الباب وتصنمت عند العتبة ، دمعت عينها وهي تتذكر ان جدها مات بدون ان تراه !
كان راسيل يقاوم تلك الذكريات البشعة عندما كان وحشاً واعتدى ع ايڤونا هنا ....اجل في تلك البقعة التي امامهُ مباشراً وخرج الجد فعضت ايڤ يدها حتى لا تسمعهُ آهاتها المجروحة من الوحش الحقير الذي يتحرك داخلها !
راسيل بخوف وهو يهم بالمغادرة : لا ....لا انا اسف لكن لا يمكنني !
قالها ومشى هاماً بالخروج فتمشي خلفهُ وتسحبهُ بحب ثم تقبلهُ من خدهْ فيتلعثم بتوتر وكأنه طفل بين يديها : انا ...لا .. لايمكن لا استطيع لا .. انا خائف
ايڤ : ششش اهدأ انا هنا ، معك
راسيل بتوتر خائف : لا ...لا يمكنني
لا استطيع نسيان ما فعلتهُ ، تلك البقعة ! لا
سامحيني ارجوكِ حبيبتي ، اخبريني بأنكِ سامحتني !
ايڤ وهي تحاوط وجهه : لقد سامحتك منذ زمن ، و إلا لما كنت هنا معك ! اهدأ سيكون كل شئ بخير ، سنغير الديكور والطلاء والصوفيات والاغطية وكل شئ وحتى نحن ... سنتغير ايضاً
راسيل : احبكِ
ايڤ: و انا
Flash end .....................
ايڤ :احبكَ صغيري
راسيل : وانا
ايڤ : هيا حضر نفسك سنأخذ العشاء ونذهب لمنزل العمة نتعشى معهم....لكن دعني اتصل بمادلين لاخبرها ان لا تطبخ فقد حسبت حسابهم لان لوسيل تعشق هذا الحساء من يدي .
راسيل : لا اعتقد انه سيكون مُرحب بي .
ايڤ : لا يهم ....انتي زوجي وعليهم تقبل هذا ، ثم ان لوسيل تحبك و هذا الاهم .
قالتها فأبتسم مُتذكراً الذي حصل مع كريستين وكيف نظف المكان واحرقهُ بما فيه من جثث وعظام ولحم لينقذ لوسيل وصديقهُ !
بعد مُدة ...............
توجهت ايڤ نحو الهاتف واتصلت بمنزل العمة فردت عليها مادلين : نعم ؟
ايڤ : انها انا مادلين ...اود ان آتي و.....لم تكمل عبارتها بسبب صوت مادلين : هل اتصلتي لتعلمي ان عادو من المشفى ام لا ؟
ايڤ : مشفى ؟ اي مشفى ؟
مادلين : مدام انجلييه في المشفى كونها شربت جرعة زائدة من دوائها !
ايڤ بصدمة : ماذا ؟؟
بعد ساعة ................. في المشفى
دخلت ايڤ مع زوجها بلا سابق انذار فوجدت الصهباء جالسة ع احد مقاعد الانتظار امام غرفة بباب ابيض ، ركضت اليها ايڤ و ضمتها بقوة متحدثة : حبيبتي ، لمَ لم تتصلي بي ؟
لوسيل وهي تبادلها : لم ارد ايخافتكِ .
لمست ايڤ وجه صديقتها ناطقة :كيف هي الآن ؟
لوسيل : اصبحت افضل
ايڤ : الشكر للمسيح ....وذلك الجرو اين هو ؟ مستحيل ان لا يكون هنا ملتصقاً بكِ كالمخاط !
لوسيل : اه ايڤ هههه لقد انهيت كل شئ معهْ ، لا يمكنني الزواج منه .
ايڤ بحماس : اوه اخيراً
همت لوسيل بالنطق لكن يقاطعها دخول ذلك البارد فارع الطول بجثتهُ ذات اللباس المدني وخصلاته البنية المُبعثرة ع وجههْ ! نظر اليها مُخترقاً لها لتنظر اڤ لزوجها فتعلم انه من اتصل بهْ !
نظرت له الصهباء بعين خائبة وبلا سابق انذار ركضت اليه فضمها اليه حاملاً اياها بحب كبير مغمضاً عينه لتبتسم ايڤ وتقترب من زوجها تقبلهُ .
فريد وهو يشدها اليه : انا هنا ..لا تخافي .
لوسيل بهمس: زاد الامر عن حدهِ كثيراً انا قلقة بشأن القادم !
فريد : ششش لا بأس
هبطت لوسيل من بين يديه بينما يديه حاوطتا وجهها المحمر !
لوسيل بخفوت : لا شئ يبدو منطقياً البتة ... اود الاختفاء من هذا العالم !
فريد وهو يمسح ع خديها برفق : لن تختفي فأنتي لم تُخلقي لتختفي كنجمة بائسة لا ، سنبقى اقوياء و نحارب معاً للنهاية ، اثق بكِ وبقدراتك صهبائي النمشية الفاتنة .
لوسيل : اود اخبارك شيئاً
فريد : اسمعك
همت بالنطق لكن يقاطعها صوت ايڤ : لحظة لحظة هل كنتي مخطوفة وانا لا اعلم ؟
صدح سؤالها مسامع الصهباء و ذلك المختبئ الذي كانت النار تشتعل بروحهْ بسبب المنظر الذي رآه ، ضغط ع يده حتى ان اظافرهُ غُرست بكف يدهْ فأغمض عينهُ ومشى لطريق لا يعلمها هو نفسهُ حتى !
" النيران اشتعلت واللهبت ثلاثي الحب المحرم .... حب مجنون بين فرنسية ونازي اشعل مجزرة اللهيب الحارقة بين العالميين المختلفين !
بين امرأة او فتاة لا يمكن ان تعبر هكذا ببساطة ، إن نسيان وجهها قد ِ يكلف الإنسان نصف عمره ! انثى صهباء باردة اقسى انفعالات كان سكوتها رغم لون خصلاتها ونمشاتها النارية إلا انها كانت جليدية المحيى مُتبلدة القلب قاسية العينين !
و رجل قوي لديه مشكلة في التحكم بغضبهِ كان اذا غضب من شى فصلهُ عن اصلهْ مجنون مريض مهوس بالسيطرة و الاشباع الغريزي مُعتدل في كل شئ إلا في امتلاكها طغى و تمرد جعلها تتراقص بين احضانه لسنين وتغفى بين اضلعهِ بسرية تامة ! وحش كاسر مع الجميع عداها حيث سمح لها ان تتخذ من قلبهِ منصة رقص تتعلم عليها وتسقط عليها و تتساقط عليها !! "
مر الوقت شرحو كل شئ لايڤونا وعلمو بأن راسيل اخبرها عن الاختطاف بسبب تساؤلها عن احمرار اعلى خد لوسيل !
ايڤ : اه ههه خيراً ارتحنا منها !!
لا اعلم كيف ان مسألة موت اراحتني لكن موتها هه في مصلحة الجميع .
من الجيد انكِ بخير حبيبتي ، وانت راسيل حسابكَ فيما بعد لتخبئة الامر عني لولا انتباهي ع خد لوسيل وسؤالي ما كنت لتخبرني !
لوسيل : عقابكَ سيكون عسيراً يا صاح .
راسيل : معكِ حق
ضحك الاربعة بهدوء و راحة لاول مرة في حياتهم البائسة ، كل واحد مع التي يحبها و سكينة العالم كلهُ ترسخت في مسكة يد !
ليست اي يد .... بل يد فرنسية !
في مكانٍ ما ............. امام مشغل عمة لوسيل وقف ذلك الحزين الخائب الذي يشعر بخيبة امل طاحنة ، مُستنشقاً الحشيش قبل لحظات بينما قادته قدماه ليقف امام المشغل حيث هذا المكان هو اقرب مكان ع قلب حبيبة قلبهُ الصهباء !
دمعت عينهُ ع المنظر ، اتت ع ذكراه تلك الطفلة الصغيرة التي تسلقت شجرة البلوط مرات عديدة حتى وقعت احد المران وسقطت فجُرحت ركبتها ليبتسم ويقترب منها !
-اتذكر جيداً ذلك اليوم ههه كانت جميلة جداً في وقت غزا الشعر الاشقر العيون في فرنسا كانت خصلاتها المحمرة تنزل ع وجهها ذو الخدود المكتنزة والنمش الفاتن ، عينها الزرقاء دامعة من الالم وقلبها يدق برفق مع تنفسها المظطرب ! اجلستها بين ساقي وضمدت جرحها بعد ان نفخت عليه ! اتذكر ذلك المنظر جيداً كما لو كان البارحة عندما لفحت انفاسي بشرتها الطفولية فأمسكت كتفي من الالم !
تنفس بإظطراب ثم فتح عينهُ و لم يشعر بعدها بنفسه إلا وهو يصعد للمشغل ، وصل الباب ، رفع تلك الڤازة الخزفية الموضوعة بجانب الباب ، اخذ المفتاح من اسفلها وبلا سابق انذار فتح الباب و دخل !
دخل فأغمض عينه آخذاً نفساً قوياً كاد يموت حباً بهذا المكان كونه المحبب لقلبها !
مشى عدة خطوات ع طول المشغل وهو يتذكرها بكل انش منهُ بجانب النافذة ، ع الصوفاية الجلدية ، قرب المكائن ، تصبغ الجدار و تقطع اشواك الازهاء وتضعهن في الڤازة الحمراء الموضوعة ع تلك الطاولة الخشبية المتوسطة المشغل !
اقترب من المكتب خاصة العمة نظر للكرسي فتذكر ان جميلتهُ تعمل هنا ، ابتسم و توجه نحو تلك الغرفة الخاصة بأطوال الاقمشة ذات الباب الصغير حيث الطابعة التي يُنسخ بها خطابات صمت البحر !
توجه نحو الطابعة ، هبط ثانياً ع ركبتيه بهزيمة ، ابتسم ثم تلمس مفاتيح الحروف الخاصة بالطابعة التي اصدرت صوتاً خاصاً بالكتابه اغمض اجفانه و اتى ع ذكراه رؤيا للوسيل وهي تجلس هنا وتنسخ الخطابات ! دمعت عينهُ وهو يُحرك يدهُ بحزن ع المفاتيح ،ثُنيت يدهُ للحافة السُفلى بلا وعي ليتلمس شيئاً غريباً ، شئ ذو حافة غريبة نوعاً ما حادة !
فتح عينه سحبه اليه عاقداً حاجبيه ليجد دفتر احمر صغير ذو طُباقة مغناطيسية ! رفع حاجبهُ وفتح الطُباقة فوراً فانفتح الدفتر .........!!
فُتحت الورقة الاولى ليجد تسليل رقمي في الاسفل وخطاب صمت البحر الاول !
قلب الورقة ليجد التسلسل 2 وخطاب صمت البحر الثاني !
قلب الورقة التي تليها فوجد تسلسل 3 وخطاب صمت البحر الثالث !
فتح عينه وبقي يُقلب بالاوراق ويقرأ التسلسلات والخطابات فوجد مسودات وخطابات غير منشورة وجميعها بخط يد لوسيل الخاص !!!!
صُدم بطريقة جعلت منهُ يبتلع ريقهُ من الصدمة !
ارتعدت عضامهْ وفتح عينيه ...متذكراً ان صمت البحر يرسل الخطاب مطبوعاً بينما هنا مكتوبة بخط يد !
وليس اي خط يد !
انه خط يد لوسيل !
-وهذا معناه ان صمت البحر هو ....... لوسل !!!بااااااااااارت 🔥
باااارت ناري شراري
رأيكم ؟
انتحار العمة ؟
انفصال لوسيل عن ماسون ؟
لوسيل وفريد الحلوين ؟
لوسيل هي صمت البحر ؟؟؟
صدمة ماسون مو متوقعة + شنو تتوقعون صدمته راح تخلي يسوي ؟!
انتظر آرائكم وتعليقاتكم الحلوة والتصويت واضافة الانستا /Rodayna__22
احبكم 🔥
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
Romansaترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...