ضحك الوزير ضحكة صاخبة ثم رفع كأسه : معك حضرة الجنرال
كريستين بأبتسامة منتصرة : وانا موافقة .
الام : امم حسناً كيف سنلحق نحضر كل شئ ؟ .....انطق شيئاً
قالتها مُشيرة لابنها !!
فريد :نقيمها ع متن هذه الباخرة ، خدمة الطعام والترتيب نفس هذا الفريق يبقى مسئلة الفستان والتجميل انها للنساء واثبات جدارتهن !
الوزير :هذا الكلام الموزون ، لطالما علمت بأنك ستكون ذو شأن في المستقبل.
الاب :الاسد نجل الاسد
قالها فضحكوا جميعاً عدا الام التي تصنعت الضحكة ، وانتهى عشاء المشاحنات والمجاملات المقرف اخيراً .
اوصلهم للفندق ودخل لجناح اهله .............
الام :لمَ فعلت هذا ؟ لمَ وافقت ع هذ الساقطة ؟
فريد :ان كانت ساقطة ام لا زواجي منها عبارة عن مصلحة .
الاب :لم تتصرفين هكذا يا امرأة ، هذه الغبية ورقة نجاتنا و ربحنا .
الام :انها ليست غبية ... بل انتم هذه افعى سامة .
فريد :انا ذاهب ، تصبحون ع خير
قالها و خرج بمجرد ما اغلق الباب حتى سحبته كريستين من يده هم بالتحدث لكنها وضعت اصبعها ع شفتيه متحدثة : ششش بعد غد ستصبح لي ! الا يمكنك ان تعطيني قبلة ولو قبلة صغيرة؟
قالتها فأبتسم لها ثم اقترب من شفتيها لتبتسم وتغمض عينها بتخدر ، قرب انفه من انفها فلامسا بعض !!
ارتعدت من قربهِ جداً فأرخت اعضائها ليبتعد فوراً متحدثاً :عندما تصبحين جديرة بي يمكنني حينها تقبيلك .
قالها و ذهب لترفع حاجبها بصدمة وهي تنظر لجثتهُ التي اختفت فوراً كالسراب !!
في منزل العمة ....................
دخلت مادلين لغرفة الجلوس متحدثة :سيدتي هل يمكنني التحدث معك بشئ ؟
العمة :تحدثي مادلين
مادلين : سيدتي هناك شئ مريب رأيته قبل ان اجد جد ايڤونا هناك .
العمة بأستفهام : اجل ؟
مادلين :رأيت ماسون خارجاً من المنزل بهلع وجههُ ينضح بالرعب هالعاً و........لم تكمل كلامها بسبب صراخ العمة عليها :اصمتي !! اصمتي و اياكِ ان تعيدي هذا الكلام مرةً اخرى حتى لخيالك .
مادلين :لكن كن....
العمة :من دون لكن ، اذهبي للنوم وانسي ما رأيته او احزمي اغراضكِ و اغربي .
مادلين :كما تريدين سيدتي
قالتها وحملت جثتها متوجهة لغرفتها بينما العمة استدارت تنظر بشرود للنافذة والآف التساؤلات تملئ رأسها و اولها اختفاء الصهباء المتكرر !!
في منزل فريد ..................
جلس راسيل ع الاريكة زوجته بأحضانه يقبلها بين الحين والآخر
حتى قاطعهم دخول فريد بمزاج متعكر وعين باردة كئيبة !
راسيل وهو يستقيم لذلك المتوجه لبار الشراب : ماهذه الحال ؟ هل هذه حالة شخص لديه اجازة ؟
فريد :حضروا نفسكم ..بعد غد السادسة عند الغروب حفل اعلان خطبتي ع متن باخرة ديبورا الالمانية !!
راسيل :ماذا ؟
قالها فنظر اليه فريد ثم صعد لجناحهْ بلا سابق انذار لعين ...!
مر الوقت ........... اشرقت الشمس اخيراً ع وجه ذلك الكئيب الذي لم يمتلك رغبة في فعل شئ سوا ضم هذه الفاتنة اليه والاحتفاظ بها لآخر يوم في عمرهْ !
كان يضمها من الخلف ، يحتك عضوهْ بفلقات مؤخرتها كان يتقصد الالتصاق بها بجنونهِ الغريب و جعل جثتيهما تحتكان ببعض بطريقة مُربكة اليه !!
نسي عملهُ نسي يومهُ الكئيب الذي يفصلهُ يوم واحد عن خطبتهُ فقط هي بباله كونها جنونهُ وهوسهُ وخلاصهُ ! تلك التي بين يديه تشكل كل عاملهْ !
رفع ثوبها المثير كانت بدون سروال داخلي !
هه كانت اعضائها تشتعل حرارة وسخونة لم يتحمل بالتأكيد الامر يفوق قدرتهْ ! ادخل قضيبه بين فخذيها وجذع عضوهُ ذو العروق الدموية المنتفخة يحتك ببضرها القاتم الاحمرار !
كسيف سام قطع احشاء زهرة حمراء جميلة ادخل عضوهُ بها بلا سابق انذار !
لتستفق بآهة غير متوقعة ! لتحاول الاستدارة فيهمس لها :لا تتحركي ...انا اتوق اليك
قالها هامساً وعض صيوان اذنها بينما هي تأوهت وهو يدخل ويخرج حابساً لها بضغط غير رحيم لخصرها الزاني !
يدخل ويخرج بلا وعي منه حتى رفع احدى ساقيها و ضاجعها من صفحتها اليسرى وفمهُ يعض ويمتص فخذها الابيض المرفوع !
اهتاج عليها بجنون وهو يلهث ويتحرك داخلها مخترقاً احشائها الفاتنة برونق عميق !
كان ينظر لها ، لم ينظر لشئ عداها كل ايمائة كل آهة ! كأنه يحاول الاحتفاظ بملامح وجهها المستعملة .
شعر برغبة القذف فسحبهُ فوراً وقذف ع فخذها
تنفس بأظطراب ثم همس وهو يلصقها بجسده:انني اموت لأجلكِ وما افعلهُ كلهُ لاجلنا .
لوسيل :ماذا تقصد ؟ ماذا ستفعل ؟
فريد :لا شئ لكنني اعمل لأكون شيئاً لعيناً قوياً حتى عندما أأخدكِ معي لايمكن للمسيح نفسهُ منعي من اخذك !
لوسيل:انك تتحدث بطريقة غريبة
فريد :اعلمْ
حملها الى الحمام ........ فتح الماء ع رأسيهما ابتسم وهو يتأمل وجهها تحت الماء ثم تحدث :شعرك يزداد احمراراً اسفل الماء !
لوسيل :همم ..حقاً
فريد وهو يقبل اسفل اذنها و رقبتها :كأنكِ مُهددة ان تتحولي الى زهرة بأي لحظة !
لوسيل :وهل هذهِ الزهرة برائحة ام بسُم ؟
فريد :هذا العالم كلهُ مسموم عداكِ
لوسيل :متى ستذهب للعمل ؟
فريد :سأفطر معكِ اولاً
قالها وهو يقوم بتمسيد جسدها بالصابون بطريقة رغوية مثيرة ليبتسم لاعقاً شفتهُ هامسا :ان اخبرتكِ بأنني لا زلت ارغب بكِ تغضبين ؟
لوسيل وهي تستدير له : لقد أكلت جسدي كلهْ ههه ماذا تريد بعد ؟
فريد :انتي ...ماريدهُ هو انتي ! ان تخبرينني بأنكِ ملكي ولن تصبحي لغيري .
لوسيل :همم واذا اصبحت لغيرك ؟
فريد بغضب :اقتلكِ
قالها بغل وهو يخنقها بلا سابق انذار لعين وكأن التي بيدهُ عصفور خائن وليست فاتنتهُ التي يموت للحصول عليها !
لوسيل :اءء ..فر...ف..فريد انك تو..تؤذيني
قالتها بصوت متقطع والماء ينزل ع جسديهما وهي تحاول ابعاد يده الخانقة !
نظر لعينها بغضب وجنون والشرار يتطاير من عينيهْ ثم يبتعد مُبتلعاً ريقهُ صاراً اسنانهُ متحدثاً :لم اقصد ايذائك
لوسيل وهي تسعل :كدت تقتلني
فريد وهو يحاوط وجهها :سامحيني انني امر بضغوط يا صغيرتي
لوسيل :احاول
فريد وهو يقبل كتفها الناعم :لا ..سامحيني الآن
لوسيل : بشرط
فريد :يكفي ان تأمري
لوسيل : ان تتركني اخرج ...لكن انظر لي لا تغضب فوراً
فريد :انه امر مستحيل
لوسيل وهي تدير وجههُ لينظر لها :سأبقى معك ْ ... لن اترككَ واللعنة لكن فقط دعني اتنفس انا ..انا لا استطيع الاحتمال اكثر اريد حُريتي
فريد :قلت مستحيل
قالها وخرج تاركاً اياها لوحدها فأنفجرت بالبكاء فور خروجهِ !!
في المقر ................ جالساً فريد في مكتبه لم ينجز ولو عملاً صغيراً لعيناً !
يتكئ بلا حراك بلا تنفس وكأنه جثة فانية ..دخل راسيل اليه بلا سابق انذار :فريد هل اكملت تدقيق مدونة تشالز دا........لم يكمل عبارته بسبب شرود الجالس امامه .
راسيل وهو يغلق الملف بيدهْ :مابك ؟ لم تقم بأي عمل اليس كذلك !
-لا اجابة
تقدم راسيل نحو المدونة التي تحدث عنها فوجد رماد سيجارة ع وجهها ليبتسم ناطقاً :هل حولت المدونة الى مطفأة لسجائرك !
فريد :رأسي يؤلمني راسيل ...يؤلمني جداً اختصر ما تريد .
راسيل وهو يجلس بعد ان رمى الملف :انه ليس رأسك يا صاح انه قلبك !
قالها فنظر اليه فريد ببرود ثم اعاد شرودهْ .
راسيل :انا اعلم بأن الذي بينك وبين الفرنسية اكبر من حب محرم بين عدوين ..اعلم بأن تطوراً لعيناً حاصل بينكما وإلا انا لمْ اراك بمثل هذهِ الحال من قبل !
فريد ببرود :ان كنت تعلم لمَ تزعجني ؟!
راسيل : ماذا ستفعل الآن ؟
فريد : لا اعلم ...صدقني لا اعلم
في المنزل ................ دخل راسيل فوجد زوجتهُ في المطبخ اقترب منها و قبلها خلف رقبتها لتبتسم وتعاود تقبيلهُ من شفتيهْ هامسة :اذهب واستحدم تركت لك مفاجأة في الحمام ثم بعدها عُد لتأكل بعدها افعل الذي يمليه عليك المنتصب بين ساقيك .......قالتها وهي تتلمس عضوه من فوق البنطال !
ليبتسم عاضاً فكها :اوه انتي اكثر من زوجة شبقة مثيرة يا فتاة .
قالها فأبتسمت ودفعتهُ بخفة :دعني اكمل العشاء قبل حضور فريد .
راسيل :سيتأخر
ايڤ :لماذا ؟ الم تأتي انت !
راسيل : حالهُ جحيمية ....انه عاشق مجنون
ايڤ :ان كان يحبها لمَ كنت ُاختار فستان حفلة لخطبتهُ غداً ! هه!
راسيل :لا اعلم ...لا اعلم مالذي برأسه لكني متأكد بكونه اخطر من عبارة زواج مصلحة !
قالها وغادر لغرفته فحركت ايڤ رأسها بلا فائدة .
دخل راسيل للحمام ...اغلق الباب فوجد ورقة تم اللصاقها بأحكام من الداخل !
اقترب منها وبدأ بقرائتها / " انا الموقعة ادناه ايڤونا ميتشل بوڤس زوجة راسيل بوڤيس اتعهد بأنني اُسامح راسيل ع ما فعلهُ بي قبل سبعة شهور وعشر ايام بالضبط واتعهد بأن لا اذكر الموضوع مرةً اخرى و من الآن يحق لراسيل ان يلمسني متى يشاء وكيفما يشاء ليس بكل الوضعيات بالضبط ههه بالتأكيد بما لا يشكل خطراً ع طفلنا !
انت لستَ كوالدك ولستَ ضحية امك !
لقد ولدت من جديد ..معي انت شخص آخر تذكر ذلك انني اتقبلك بكل عيوبك وبكل ماضيك انت لست وحيداً ، انا هنا معك !
راسيل ...انا احبك
زوجتك المخلصة ايڤ "
تنفس راسيل بأظطراب ثم اقترب من الورقة و ارخى رأسه عليها مُتكئاً بخدهُ ع حروفها الانسانية و دموعهُ تصب ع وجههِ بخفوت مُسرع !!
رفع كف يدهُ و تلمس حروفها ...لم يرى حروفاً دافئة كحروفها في حياته !
اكمل استحمامهُ و خرح فوجدها تحضر له الثياب ليضمها من الخلف بلا سابق انذار هامساً لها :شكراً ، شكراً لانكِ في حياتي
لتستدير تضمه لصدرها هامسة :لا احد منا خالي من العيوب سنتعالج معاً ! لكن اول خطوة للعلاج هي انت نتقبل اخطائنا ونسامح بعضنا عليها !
قالتها فضمها بقوة اكبر مغمضاً عينهُ براحة هامساً بالالمانية :لم احضى بأم تعطيني هكذا حنان ...لستُ اراك زوجتي وحبيبتي فحسب انتي هي امي وانثى حياتي !
ايڤ:لم افهم ما تقول ؟
راسيل :قلت انني محظوظ بكِ
قالها فأبتسمت وضمته رغم انها تعلم بأنه يكذب !!
ال 3 فجراً ........... في حانة فارغة وسط بوسي فقط فريد جالساً بثمالة ومعه الساقي امامهْ !
الساقي لرجل مسنُ : سيدي انه يرفض ان يخرج وكلما اخبرتهُ بأننا نريد ان نقفل يعطيني مالاً اكثر .
المُسن:اخبره بأننا سنغلق او نادي ع جنودهِ في الخارج ليأخذوه لبيته !
قالها ففعلو ذلك واخذوه بصعوبة عائدين بهِ للمنزل !
دخل بصخب ...صعد للاعلى بصعوبة بالغة !
دخل جناحهُ ، دخل غرفتهُ نظر لما حوله فشعر برغبة القيئ ليركض لحمامهُ فوراً ويتقيئ بلا سابق انذار !
مسح فمه ..فتح الدش و دخل بثيابهْ !
بعد مُدة ..........خرج من الحمام استعاد وعيهُ اخيراً ، ارتدى روب حريري باللون الاسود !
نام ع سريرهُ لم يرد ان يدخل اليها !
هه قاوم كثيراً حتى اصبحت الخامسة صباحاً فأستقام لاعناً نفسهُ و ضعفهُ المريض و دخل اليها !
ضن بأنه سيجدها نائمة لكنهُ تعجب من منظرها !!
كانت تجلس ع الارضية تمسك مفك البراغي الذي نسي ان يأخذه معه عندما علق الدش ذلك اليوم !
كانت تجلس ع الارضية القاسية ركبتيها محمرة ويدها الصغيرة تمسك المفك وترسم بهُ ساعة ع الجدار !
صُدم بما تفعله !
فريد :لمَ .....لم تنامي بعد ؟
لوسيل : لا اعلم ان كان ليلاً حتى انام ..انني انام بأي وقت انعس فيه حتى لو كان الثامنة صباحاً !
لم يتحمل ما قالته حيث حروفها المُبعثرة و نظراتها كانت سهماً ساماً غُرس داخل قلبهُ فيترك الباب ويخطو اليها مُسرعاً جالساً ع الارضية ضمها بقوة هامساً :انا اسف ...سأحضر اليك ساعة بأقرب وقت
اغمضت عينها بضمور فشد ع جسدها بأستهواء مريض .
فريد وهو يضمها اليه بالالمانية :ماذا افعل بكِ ؟! انك تقوديني للجنون آخر مرة اردت البقاء معك تركت كل شئ لاجلك ! لا اعلم الى اي مدى لعين سأتمادى للحصول عليكِ !
لوسيل وهي تضمه بقوتها :لم اعلم معنى ما قاله ...ولن اسأله فهو سيكذب عليي وانا اعلم بأنه شئ خطير.......تحدثت بينها وبين نفسها حيث لم ترد ان يكذب اكثر !
في منزل العمة .................
ماسون :كأن الارض شُقت وبلعتها انني ابحث حتى في الغابات .
العمة وهي تمسك يد ماسون : بني ، جدها لي واعدك بأنني سأفعل ما بوسعي لتحصل عليها .
ماسون :اعدكِ بأنني سأكون عند حُسن ضنك لا احد سيعتني بها مثلي .
العمة :فاليباركَ المسيح
ال 4 عصراً ............ يوم الحفل
ايڤونا وهي ترتب ربطة عنق زوجها : ان كان لا يحبها لمَ يتزوجها ؟ عقلي لا يستوعب !
راسيل : مصلحة عامة
ايڤ :الآن تبدو فاتناً
راسيل وهو يقبلها :بل انتي الفاتنة هيا اكملي تجهيز نفسك لنلحق بعريسنا .
ايڤ :فقط المكياج عزيزي
راسيل :سأخرج لادخن سيجارة
قالها و خرج فتوجهت نحو طاولة تزينها فتحت الدُرج وسحبت البودرة المُعطرة فلسمت شئ غريب عند مكياجها في الدُرج لتجد عقد لوسيل الخاص الذي كان ع شكل قفل ذهبي صغير ....
صُدمت من الذي رأته حيث تذكر بأنه قبل البارحة لم يكن هنا وهذا يعني ان لوسيل هنا !!
لوسيل في المنزل !!
لكن اين ؟
يجب ان اجدها ؟
قالتها بتوتر ثم خرجت نحو زوجها متحدثة وهي تمسك بطنها : حبيبي اااه
ركض اليها :ايڤ مابك ؟
ايڤ بتصنع الالم :حبيبي لقد اخذت برداً واصبت بالاسهال عليي دخول الحمام .
راسيل :لكن هكذا سنتأخر
ايڤ :اذهب انت وانا سألحقك
راسيل :لن اترككِ هكذا
ايڤ:صديقك بحاجة اليك ، انا عندما انتهي اجهز نفسي وآتي ثم ماذا ستفعل هنا ؟ تشجعني وانا اقضي حاجتي ؟!
راسيل :اذاً سأترك الجندي في الخارج لكي يُحضركِ للحفل وانا اذهب وحدي..حسناً ؟
ايڤ : اجل اجل اذهب انت
قالتها و دفعته بخفة !
راسيل وهو عند الباب :هل انتي متأكدة بأنك بخير ؟
ايڤ :اجل حبيبي ..لا تشغل بالك
خرج راسيل بعد معناة طويلة !
اقفلت الباب خلفهُ فوراً و صعدت لجناح المُشتبه به وهي تحمل العقد بيدها !
وصلت غرفتهُ فدخلت بلا سابق انذار الغريب في الامر هو ان الباب كان مفتوحاً !
ايڤ بتسائل وهي تنظر لغرفتهِ الطبيعية جداً : كيف احتجزها هنا و ترك الباب مفتوحاً ؟ كيف وصلت القلادة لدُرجي ؟
اللعنة البيانو ؟؟ اين هو البيانو ؟
قالتها وبدأت بالبحث بأرجاء الغرفة ترتدي فستان حفلات وبطنها المنتفخ يأخذ حيزاً من اناقتها !
-كيف خبئها مع البيانو تحت السرير ؟
قالتها وهي تقف عند السرير !
-ااه سأرى هذا الوقح يفعل كل شئ !
قالتها وهبطت بصعوبة لاسفل السرير بسبب كبر بطنها فلم تجد شئ !
استقامت وتوجهت للحمام متحدثة بغل :هل حبسها لتعزف له بالبيانو المقرف في الحمام !!
قالتها و دخلت الحمام ، نظرت بأرجائه لا شئ !
-اللعنة هل فريد وحش جائع واكل البيانو مع صديقتي ؟
كانت الصهباء في الداخل قام العريس المجنون بصنع لوحة فنية اخرى بها ! حيث ربط رقبتها بواسطة حبل مُحمر الزهور من رقبتها لماسك /مشبك موجود بالجدار ربط احدى جهاته بالماسك والآخر برقبتها .....👇كان الحبل طويلاً تستطيع الحركة به بأرجاء المكان بعد ان ضاجعها بوحشية البارحة عندما عاد .
كانت تجلس بشرود حتى لمحت صديقتها عند الزجاج المقوى والمظلل لحمام فريد !
-ايڤونا ....لابد انها وجدت العقد الذي وضعته لها عندما نام فريد !
قالتها و ركضت نحو ايڤونا ..ضربت الزجاج بكل قوتها تود لو تسمعها ايڤ ، صرخت بأسمها كثراً احمرت يدها من الضرب ع الزجاج المقوى الذي كان بشكل مرآة عادية عند ايڤ !
لم تستسلم ضربت ع صنابير الماء الممدودة عندها وهي تصرخ :ايڤونا ...... ايڤ هيي انا هناااا ايڤونااااا
لا فائدة لم تسمعها !
حتى ان ايڤونا فقدت الامل من ايجادها فهمت بالمغادرة لكن يوقفها صوت ماء من صنبور مغسلة الكس الذي فُتح لوحدهْ !!!
لوسيل :انها انا ...!!!!باااااارت ✨
بارت الجاي حريگة !!!!
رأيكم ؟
ترك لوسيل لقلادتها بدُرج ايڤي ؟
تمثيل ايڤ ع زوجها ؟
رسالة ايڤونا الحلوة ؟
الصراحة واني اكتب الرسالة حسيت راسيل راح يفرح بالرسالة
مشاعر فريد المظطربة ؟
تصرفات كريستين المغثة ؟
خطوبة فريد قادمة اليكم !!
لا تنسوووووون تعلق +تصويت +اضافة حسابي انستا Rodayna__22
احبكم✨
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
Romanceترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...