‏illusion ......!

4.6K 84 15
                                    


ضحك الوزير ضحكة صاخبة ثم رفع كأسه : معك حضرة الجنرال
كريستين بأبتسامة منتصرة : وانا موافقة .
الام : امم حسناً كيف سنلحق نحضر كل شئ ؟ .....انطق شيئاً
قالتها مُشيرة لابنها !!
فريد :نقيمها ع متن هذه الباخرة ، خدمة الطعام والترتيب نفس هذا الفريق يبقى مسئلة الفستان والتجميل انها للنساء واثبات جدارتهن !
الوزير :هذا الكلام الموزون ، لطالما علمت بأنك ستكون ذو شأن في المستقبل.
الاب :الاسد نجل الاسد
قالها فضحكوا جميعاً عدا الام التي تصنعت الضحكة ، وانتهى عشاء المشاحنات والمجاملات المقرف اخيراً .
اوصلهم للفندق ودخل لجناح اهله .............
الام :لمَ فعلت هذا ؟ لمَ وافقت ع هذ الساقطة ؟
فريد :ان كانت ساقطة ام لا زواجي منها عبارة عن مصلحة .
الاب :لم تتصرفين هكذا يا امرأة ، هذه الغبية ورقة نجاتنا و ربحنا .
الام :انها ليست غبية ... بل انتم هذه افعى سامة .
فريد :انا ذاهب ، تصبحون ع خير
قالها و خرج بمجرد ما اغلق الباب حتى سحبته كريستين من يده هم بالتحدث لكنها وضعت اصبعها ع شفتيه متحدثة : ششش بعد غد ستصبح لي ! الا يمكنك ان تعطيني قبلة ولو قبلة صغيرة؟
قالتها فأبتسم لها ثم اقترب من شفتيها لتبتسم وتغمض عينها بتخدر ، قرب انفه من انفها فلامسا بعض !!
ارتعدت من قربهِ جداً فأرخت اعضائها ليبتعد فوراً متحدثاً :عندما تصبحين جديرة بي يمكنني حينها تقبيلك .
قالها و ذهب لترفع حاجبها بصدمة وهي تنظر لجثتهُ التي اختفت فوراً كالسراب !!
في منزل العمة ....................
دخلت مادلين لغرفة الجلوس متحدثة :سيدتي هل يمكنني التحدث معك بشئ ؟
العمة :تحدثي مادلين
مادلين : سيدتي هناك شئ مريب رأيته قبل ان اجد جد ايڤونا هناك .
العمة بأستفهام : اجل ؟
مادلين :رأيت ماسون خارجاً من المنزل بهلع وجههُ ينضح بالرعب هالعاً و........لم تكمل كلامها بسبب صراخ العمة عليها :اصمتي !! اصمتي و اياكِ ان تعيدي هذا الكلام مرةً اخرى حتى لخيالك .
مادلين :لكن كن....
العمة :من دون لكن ، اذهبي للنوم وانسي ما رأيته او احزمي اغراضكِ و اغربي .
مادلين :كما تريدين سيدتي
قالتها وحملت جثتها متوجهة لغرفتها بينما العمة استدارت تنظر بشرود للنافذة والآف التساؤلات تملئ رأسها و اولها اختفاء الصهباء المتكرر !!
في منزل فريد ..................
جلس راسيل ع الاريكة زوجته بأحضانه يقبلها بين الحين والآخر
حتى قاطعهم دخول فريد بمزاج متعكر وعين باردة كئيبة !
راسيل وهو يستقيم لذلك المتوجه لبار الشراب : ماهذه الحال ؟ هل هذه حالة شخص لديه اجازة ؟
فريد :حضروا نفسكم ..بعد غد السادسة عند الغروب حفل اعلان خطبتي ع متن باخرة ديبورا الالمانية !!
راسيل :ماذا ؟
قالها فنظر اليه فريد ثم صعد لجناحهْ بلا سابق انذار لعين ...!
مر الوقت ........... اشرقت الشمس اخيراً ع وجه ذلك الكئيب الذي لم يمتلك رغبة في فعل شئ سوا ضم هذه الفاتنة اليه والاحتفاظ بها لآخر يوم في عمرهْ !
كان يضمها من الخلف ، يحتك عضوهْ بفلقات مؤخرتها كان يتقصد الالتصاق بها بجنونهِ الغريب و جعل جثتيهما تحتكان ببعض بطريقة مُربكة اليه !!
نسي عملهُ نسي يومهُ الكئيب الذي يفصلهُ يوم واحد عن خطبتهُ فقط هي بباله كونها جنونهُ وهوسهُ وخلاصهُ ! تلك التي بين يديه تشكل كل عاملهْ !
رفع ثوبها المثير كانت بدون سروال داخلي !
هه كانت اعضائها تشتعل حرارة وسخونة لم يتحمل بالتأكيد الامر يفوق قدرتهْ ! ادخل قضيبه بين فخذيها وجذع عضوهُ ذو العروق الدموية المنتفخة يحتك ببضرها القاتم الاحمرار !
كسيف سام قطع احشاء زهرة حمراء جميلة ادخل عضوهُ بها بلا سابق انذار !
لتستفق بآهة غير متوقعة ! لتحاول الاستدارة فيهمس لها :لا تتحركي ...انا اتوق اليك
قالها هامساً وعض صيوان اذنها بينما هي تأوهت وهو يدخل ويخرج حابساً لها بضغط غير رحيم لخصرها الزاني !
يدخل ويخرج بلا وعي منه حتى رفع احدى ساقيها و ضاجعها من صفحتها اليسرى وفمهُ يعض ويمتص فخذها الابيض المرفوع !
اهتاج عليها بجنون وهو يلهث ويتحرك داخلها مخترقاً احشائها الفاتنة برونق عميق !
كان ينظر لها ، لم ينظر لشئ عداها كل ايمائة كل آهة ! كأنه يحاول الاحتفاظ بملامح وجهها المستعملة .
شعر برغبة القذف فسحبهُ فوراً وقذف ع فخذها
تنفس بأظطراب ثم همس وهو يلصقها بجسده:انني اموت لأجلكِ وما افعلهُ كلهُ لاجلنا .
لوسيل :ماذا تقصد ؟ ماذا ستفعل ؟
فريد :لا شئ لكنني اعمل لأكون شيئاً لعيناً قوياً حتى عندما أأخدكِ معي لايمكن للمسيح نفسهُ منعي من اخذك !
لوسيل:انك تتحدث بطريقة غريبة
فريد :اعلمْ
حملها الى الحمام ........ فتح الماء ع رأسيهما ابتسم وهو يتأمل وجهها تحت الماء ثم تحدث :شعرك يزداد احمراراً اسفل الماء !
لوسيل :همم ..حقاً
فريد وهو يقبل اسفل اذنها و رقبتها :كأنكِ مُهددة ان تتحولي الى زهرة بأي لحظة !
لوسيل :وهل هذهِ الزهرة برائحة ام بسُم ؟
فريد :هذا العالم كلهُ مسموم عداكِ
لوسيل :متى ستذهب للعمل ؟
فريد :سأفطر معكِ اولاً
قالها وهو يقوم بتمسيد جسدها بالصابون بطريقة رغوية مثيرة ليبتسم لاعقاً شفتهُ هامسا :ان اخبرتكِ بأنني لا زلت ارغب بكِ تغضبين ؟
لوسيل وهي تستدير له : لقد أكلت جسدي كلهْ ههه ماذا تريد بعد ؟
فريد :انتي ...ماريدهُ هو انتي ! ان تخبرينني بأنكِ ملكي ولن تصبحي لغيري .
لوسيل :همم واذا اصبحت لغيرك ؟
فريد بغضب :اقتلكِ
قالها بغل وهو يخنقها بلا سابق انذار لعين وكأن التي بيدهُ عصفور خائن وليست فاتنتهُ التي يموت للحصول عليها !
لوسيل :اءء ..فر...ف..فريد انك تو..تؤذيني
قالتها بصوت متقطع والماء ينزل ع جسديهما وهي تحاول ابعاد يده الخانقة !
نظر لعينها بغضب وجنون والشرار يتطاير من عينيهْ ثم يبتعد مُبتلعاً ريقهُ صاراً اسنانهُ متحدثاً :لم اقصد ايذائك
لوسيل وهي تسعل :كدت تقتلني
فريد وهو يحاوط وجهها :سامحيني انني امر بضغوط يا صغيرتي
لوسيل :احاول
فريد وهو يقبل كتفها الناعم :لا ..سامحيني الآن
لوسيل : بشرط
فريد :يكفي ان تأمري
لوسيل : ان تتركني اخرج ...لكن انظر لي لا تغضب فوراً
فريد :انه امر مستحيل
لوسيل وهي تدير وجههُ لينظر لها :سأبقى معك ْ ... لن اترككَ واللعنة لكن فقط دعني اتنفس انا ..انا لا استطيع الاحتمال اكثر اريد حُريتي
فريد :قلت مستحيل
قالها وخرج تاركاً اياها لوحدها فأنفجرت بالبكاء فور خروجهِ !!
في المقر ................ جالساً فريد في مكتبه لم ينجز ولو عملاً صغيراً لعيناً !
يتكئ بلا حراك بلا تنفس وكأنه جثة فانية ..دخل راسيل اليه بلا سابق انذار :فريد هل اكملت تدقيق مدونة تشالز دا........لم يكمل عبارته بسبب شرود الجالس امامه .
راسيل وهو يغلق الملف بيدهْ :مابك ؟ لم تقم بأي عمل اليس كذلك !
-لا اجابة
تقدم راسيل نحو المدونة التي تحدث عنها فوجد رماد سيجارة ع وجهها ليبتسم ناطقاً :هل حولت المدونة الى مطفأة لسجائرك !
فريد :رأسي يؤلمني راسيل ...يؤلمني جداً اختصر ما تريد .
راسيل وهو يجلس بعد ان رمى الملف :انه ليس رأسك يا صاح انه قلبك !
قالها فنظر اليه فريد ببرود ثم اعاد شرودهْ .
راسيل :انا اعلم بأن الذي بينك وبين الفرنسية اكبر من حب محرم بين عدوين ..اعلم بأن تطوراً لعيناً حاصل بينكما وإلا انا لمْ اراك بمثل هذهِ الحال من قبل !
فريد ببرود :ان كنت تعلم لمَ تزعجني ؟!
راسيل : ماذا ستفعل الآن ؟
فريد : لا اعلم ...صدقني لا اعلم
في المنزل ................ دخل راسيل فوجد زوجتهُ في المطبخ اقترب منها و قبلها خلف رقبتها لتبتسم وتعاود تقبيلهُ من شفتيهْ هامسة :اذهب واستحدم تركت لك مفاجأة في الحمام ثم بعدها عُد لتأكل بعدها افعل الذي يمليه عليك المنتصب بين ساقيك .......قالتها وهي تتلمس عضوه من فوق البنطال !
ليبتسم عاضاً فكها :اوه انتي اكثر من زوجة شبقة مثيرة يا فتاة .
قالها فأبتسمت ودفعتهُ بخفة :دعني اكمل العشاء قبل حضور فريد .
راسيل :سيتأخر
ايڤ :لماذا ؟ الم تأتي انت !
راسيل : حالهُ جحيمية ....انه عاشق مجنون
ايڤ :ان كان يحبها لمَ كنت ُاختار فستان حفلة لخطبتهُ غداً ! هه!
راسيل :لا اعلم ...لا اعلم مالذي برأسه لكني متأكد بكونه اخطر من عبارة زواج مصلحة !
قالها وغادر لغرفته فحركت ايڤ رأسها بلا فائدة .
دخل راسيل للحمام ...اغلق الباب فوجد ورقة تم اللصاقها بأحكام من الداخل !
اقترب منها وبدأ بقرائتها / " انا الموقعة ادناه ايڤونا ميتشل بوڤس زوجة راسيل بوڤيس اتعهد بأنني اُسامح راسيل ع ما فعلهُ بي قبل سبعة شهور وعشر ايام بالضبط واتعهد بأن لا اذكر الموضوع مرةً اخرى و من الآن يحق لراسيل ان يلمسني متى يشاء وكيفما يشاء ليس بكل الوضعيات بالضبط ههه بالتأكيد بما لا يشكل خطراً ع طفلنا !
انت لستَ كوالدك ولستَ ضحية امك !
لقد ولدت من جديد ..معي انت شخص آخر تذكر ذلك انني اتقبلك بكل عيوبك وبكل ماضيك انت لست وحيداً ، انا هنا معك !
راسيل ...انا احبك
زوجتك المخلصة ايڤ "
تنفس راسيل بأظطراب ثم اقترب من الورقة و ارخى رأسه عليها مُتكئاً بخدهُ ع حروفها الانسانية و دموعهُ تصب ع وجههِ بخفوت مُسرع !!
رفع كف يدهُ و تلمس حروفها ...لم يرى حروفاً دافئة كحروفها في حياته !
اكمل استحمامهُ و خرح فوجدها تحضر له الثياب ليضمها من الخلف بلا سابق انذار هامساً لها :شكراً ، شكراً لانكِ في حياتي
لتستدير تضمه لصدرها هامسة :لا احد منا خالي من العيوب سنتعالج معاً ! لكن اول خطوة للعلاج هي انت نتقبل اخطائنا ونسامح بعضنا عليها !
قالتها فضمها بقوة اكبر مغمضاً عينهُ براحة هامساً بالالمانية :لم احضى بأم تعطيني هكذا حنان ...لستُ اراك زوجتي وحبيبتي فحسب انتي هي امي وانثى حياتي !
ايڤ:لم افهم ما تقول ؟
راسيل :قلت انني محظوظ بكِ
قالها فأبتسمت وضمته رغم انها تعلم بأنه يكذب !!
ال 3 فجراً ........... في حانة فارغة وسط بوسي فقط فريد جالساً بثمالة ومعه الساقي امامهْ !
الساقي لرجل مسنُ : سيدي انه يرفض ان يخرج وكلما اخبرتهُ بأننا نريد ان نقفل يعطيني مالاً اكثر .
المُسن:اخبره بأننا سنغلق او نادي ع جنودهِ في الخارج ليأخذوه لبيته !
قالها ففعلو ذلك واخذوه بصعوبة عائدين بهِ للمنزل !
دخل بصخب ...صعد للاعلى بصعوبة بالغة !
دخل جناحهُ ، دخل غرفتهُ نظر لما حوله فشعر برغبة القيئ ليركض لحمامهُ فوراً ويتقيئ بلا سابق انذار !
مسح فمه ..فتح الدش و دخل بثيابهْ !
بعد مُدة ..........خرج من الحمام استعاد وعيهُ اخيراً ، ارتدى روب حريري باللون الاسود !
نام ع سريرهُ لم يرد ان يدخل اليها !
هه قاوم كثيراً حتى اصبحت الخامسة صباحاً فأستقام لاعناً نفسهُ و ضعفهُ المريض و دخل اليها !
ضن بأنه سيجدها نائمة لكنهُ تعجب من منظرها !!
كانت تجلس ع الارضية تمسك مفك البراغي الذي نسي ان يأخذه معه عندما علق الدش ذلك اليوم !
كانت تجلس ع الارضية القاسية ركبتيها محمرة ويدها الصغيرة تمسك المفك وترسم بهُ ساعة ع الجدار !
صُدم بما تفعله !
فريد :لمَ .....لم تنامي بعد ؟
لوسيل : لا اعلم ان كان ليلاً حتى انام ..انني انام بأي وقت انعس فيه حتى لو كان الثامنة صباحاً !
لم يتحمل ما قالته حيث حروفها المُبعثرة و نظراتها كانت سهماً ساماً غُرس داخل قلبهُ فيترك الباب ويخطو اليها مُسرعاً جالساً ع الارضية ضمها بقوة هامساً :انا اسف ...سأحضر اليك ساعة بأقرب وقت
اغمضت عينها بضمور فشد ع جسدها بأستهواء مريض .
فريد وهو يضمها اليه بالالمانية :ماذا افعل بكِ ؟! انك تقوديني للجنون آخر مرة اردت البقاء معك تركت كل شئ لاجلك ! لا اعلم الى اي مدى لعين سأتمادى للحصول عليكِ !
لوسيل وهي تضمه بقوتها :لم اعلم معنى ما قاله ...ولن اسأله فهو سيكذب عليي وانا اعلم بأنه شئ خطير.......تحدثت بينها وبين نفسها حيث لم ترد ان يكذب اكثر !
في منزل العمة .................
ماسون :كأن الارض شُقت وبلعتها انني ابحث حتى في الغابات .
العمة وهي تمسك يد ماسون : بني ، جدها لي واعدك بأنني سأفعل ما بوسعي لتحصل عليها .
ماسون :اعدكِ بأنني سأكون عند حُسن ضنك لا احد سيعتني بها مثلي .
العمة :فاليباركَ المسيح
ال 4 عصراً ............ يوم الحفل
ايڤونا وهي ترتب ربطة عنق زوجها : ان كان لا يحبها لمَ يتزوجها ؟ عقلي لا يستوعب !
راسيل : مصلحة عامة
ايڤ :الآن تبدو فاتناً
راسيل وهو يقبلها :بل انتي الفاتنة هيا اكملي تجهيز نفسك لنلحق بعريسنا .
ايڤ :فقط المكياج عزيزي
راسيل :سأخرج لادخن سيجارة
قالها و خرج فتوجهت نحو طاولة تزينها فتحت الدُرج وسحبت البودرة المُعطرة فلسمت شئ غريب عند مكياجها في الدُرج لتجد عقد لوسيل الخاص الذي كان ع شكل قفل ذهبي صغير ....
صُدمت من الذي رأته حيث تذكر بأنه قبل البارحة لم يكن هنا وهذا يعني ان لوسيل هنا !!
لوسيل في المنزل !!
لكن اين ؟
يجب ان اجدها ؟
قالتها بتوتر ثم خرجت نحو زوجها متحدثة وهي تمسك بطنها : حبيبي اااه
ركض اليها :ايڤ مابك ؟
ايڤ بتصنع الالم :حبيبي لقد اخذت برداً واصبت بالاسهال عليي دخول الحمام .
راسيل :لكن هكذا سنتأخر
ايڤ :اذهب انت وانا سألحقك
راسيل :لن اترككِ هكذا
ايڤ:صديقك بحاجة اليك ، انا عندما انتهي اجهز نفسي وآتي ثم ماذا ستفعل هنا ؟ تشجعني وانا اقضي حاجتي ؟!
راسيل :اذاً سأترك الجندي في الخارج لكي يُحضركِ للحفل وانا اذهب وحدي..حسناً ؟
ايڤ : اجل اجل اذهب انت
قالتها و دفعته بخفة !
راسيل وهو عند الباب :هل انتي متأكدة بأنك بخير ؟
ايڤ :اجل حبيبي ..لا تشغل بالك
خرج راسيل بعد معناة طويلة !
اقفلت الباب خلفهُ فوراً و صعدت لجناح المُشتبه به وهي تحمل العقد بيدها !
وصلت غرفتهُ فدخلت بلا سابق انذار الغريب في الامر هو ان الباب كان مفتوحاً !
ايڤ بتسائل وهي تنظر لغرفتهِ الطبيعية جداً : كيف احتجزها هنا و ترك الباب مفتوحاً ؟ كيف وصلت القلادة لدُرجي ؟
اللعنة البيانو ؟؟ اين هو البيانو ؟
قالتها وبدأت بالبحث بأرجاء الغرفة ترتدي فستان حفلات وبطنها المنتفخ يأخذ حيزاً من اناقتها !
-كيف خبئها مع البيانو تحت السرير ؟
قالتها وهي تقف عند السرير !
-ااه سأرى هذا الوقح يفعل كل شئ !
قالتها وهبطت بصعوبة لاسفل السرير بسبب كبر بطنها فلم تجد شئ !
استقامت وتوجهت للحمام متحدثة بغل :هل حبسها لتعزف له بالبيانو المقرف في الحمام !!
قالتها و دخلت الحمام ، نظرت بأرجائه لا شئ !
-اللعنة هل فريد وحش جائع واكل البيانو مع صديقتي ؟
كانت الصهباء في الداخل قام العريس المجنون بصنع لوحة فنية اخرى بها ! حيث ربط رقبتها بواسطة حبل مُحمر الزهور من رقبتها لماسك /مشبك موجود بالجدار ربط احدى جهاته بالماسك والآخر برقبتها .....👇

كان الحبل طويلاً تستطيع الحركة به بأرجاء المكان بعد ان ضاجعها بوحشية البارحة عندما عاد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان الحبل طويلاً تستطيع الحركة به بأرجاء المكان بعد ان ضاجعها بوحشية البارحة عندما عاد .
كانت تجلس بشرود حتى لمحت صديقتها عند الزجاج المقوى والمظلل لحمام فريد !
-ايڤونا ....لابد انها وجدت العقد الذي وضعته لها عندما نام فريد !
قالتها و ركضت نحو ايڤونا ..ضربت الزجاج بكل قوتها تود لو تسمعها ايڤ ، صرخت بأسمها كثراً احمرت يدها من الضرب ع الزجاج المقوى الذي كان بشكل مرآة عادية عند ايڤ !
لم تستسلم ضربت ع صنابير الماء الممدودة عندها وهي تصرخ :ايڤونا ...... ايڤ هيي انا هناااا ايڤونااااا
لا فائدة لم تسمعها !
حتى ان ايڤونا فقدت الامل من ايجادها فهمت بالمغادرة لكن يوقفها صوت ماء من صنبور مغسلة الكس الذي فُتح لوحدهْ !!!
لوسيل :انها انا ...!!!!









باااااارت ✨
بارت الجاي حريگة !!!!
رأيكم ؟
ترك لوسيل لقلادتها بدُرج ايڤي ؟
تمثيل ايڤ ع زوجها ؟
رسالة ايڤونا الحلوة ؟
الصراحة واني اكتب الرسالة حسيت راسيل راح يفرح بالرسالة
مشاعر فريد المظطربة ؟
تصرفات كريستين المغثة ؟
خطوبة فريد قادمة اليكم !!
لا تنسوووووون تعلق +تصويت +اضافة حسابي انستا Rodayna__22
احبكم✨

fleur gelée ...⭕️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن