تحركت بفحش ع عضوهْ تحتك بخاصته من فوق البنطال ، خلعت لهُ قميصهْ ، بدأت بتقبيل رقبتهُ صدرهُ المتحجر ، سحب يدهُ وجعلتهُ يلمس نهودها !
اقتربت لتقبلهُ من شفتيه فيبعد يدهُ فوراً ويستقيم تاركاً اياها ع سريرهُ ناطقاً :من ادخلكِ لهنا ؟ غير مسموح لكِ واللعنة بدخول غرفتي والتعري متى شأتي !
كريستين وهي تستقيم ناطقة :انا خطيبتك ثم انني احبك لمَ لا زلت لا تتقبل الامر ؟!
فريد :اخرجي من هنا
كريستين : لمَ ترفضني ؟ ها
فريد :قلت اخرجي
كريستين وهي تقترب منه بصرامة : اهو بسببها ؟ بسبب تلك المدعوة لوسيل ؟ قالتها فأجرمت بحق نفسها فهذا الاسم بالذات يُخرج شياطينهُ اللعينة ليمسكها من فكها يعتصره ثم يرميها ع الارضية بقوة حتى ارتطمت بحافة السرير فجُرحت شفتها !
صرخ فريد بعلو صوته :لن تذكري اسمها مرةً اخرى ، لن تلفظي اسمها ع لسانكِ اللعين مرةً اخرى !
مفهوم ؟!
هذا هو عيبهْ ، وسيم فاتن بوجه مثير وجسد رائع آلة جنسية وعاشق رخيم إلا ان عيبهُ هو عدم السيطرة ع غضبهِ ! فريد اذا اطلق العنان لجنونه وشياطينهْ المختبئة فأقرؤا ع ارواحكم السلام !!
ال 6 صباحاً ............ كانت العمة تروي نباتاتها في الخارج !
دخلت لتجد ايليت جالسة في غرفة الجلوس بوجه شاحب وكأنها لم تنم !
تجاهلتها وهمت بدخول غرفتها لكن يوقفها صوت ايليت :الن تقولي شئ ؟ توبخينني مثلاً و تخبرينني بكم انا قذرة وصدمتكِ ؟
العمة وهي تستدير لها : اوبخك ؟
هل الامر سهل لدرجة ان اوبخكِ وانتهى ؟!
ايليت :لم اكن اريدكِ ان تعرفي بهذهِ الطريقة !
العمة :اذاً كيف ؟ ههه تأتين الي وتخبرني اوه امي اود ان اعترف لكِ بشئ وهو انني اعمل عاهرة لدى الجيش الالماني وينعتوني بالشبقة الفرنسية وانا احدى اشهر عاهرات القرن والمطلوبات بشدة لكل الحفلات الخاصة ...هل هكذا ؟
قالت الاخيرة بصراخ مبحوح ضج المنزل الامر الذي جعل لوسيل تستيقظ وتنزل لترى ما يحصل !!
خرجت من غرفتها مشت خطوتين ووقفت عند الدرج ناطقة :ماذا هناك ؟
العمة : لا شئ ، عودي لغرفتك
ايليت : لا ، ههه ابقي
هل تخجلين يا امي من معرفة لوسيل لماذا اوصلتني ؟
لأي جنون اوصلني مقتكِ المستمر لي ؟
العمة : اغلقي فمك
ايليت بصراخ : لا ، الآن بالذات انا لن اصمتْ !
لوسيل يا حبيبة امي هه لطالما تمنت المدام انجلييه ان تكوني ابنتها الطاهرة العذراء النقية ! بينما انا هههه لاشئ ، لاشئ سوا تلك الطفلة المسمومة التي تحرش بها عمها عندما كانت في التاسعة من العمر وعندما اتت لتخبر امها صفعتها امها واخبرتها ان تصمت !!
وطال الصمت كثيراً لدرجة المقت حتى كبرت ومعي هذا المقت والقبح واصبحت ما انا عليه ....عاهرة !!
اليس ذلك صحيحاً مدام انجلييه باسيلي ؟
الم اخبركِ بأن عمي ادخل اصبعهُ في فتحة بولي كوني لا افهم شئ حينها فصفعتني واخبرتني ان اصمت ؟!
وذلك لانكِ ايتها المريضة كنتي قد تعرضتي للتحرش ايضاً من احد اقرابك وصفعوكِ وامروكِ بالصمت وقمتي بأعادة الكرة معي... ايتها المريضة مهوسة اغشية البكارة اللعينة !
اغمضت لوسيل عينها بقلة حيلة وعادت لغرفتها فوراً !
العمة متحجرة في مكانها لم ترفع رأسها ولم تنطق بشئ لعين واحد !
ايليت : انا الآن ثرية ، لدي مايكفي لأبدأ حياة جديدة بعيدة عنكِ وعن فرنسا وعن الاحتلال وعن كل شئ .
قالتها ثم حملت تلك الحقيبة الرمادية المليئة بالنقود الموضوعة عندي قدمها و خرجت اجل خرجت من المنزل لمكان لا يعلمهُ احد بينما امها لم تتحرك انشاً لعيناً واحداً !
ستتعالج وتعيش وتحيى بنقودها لم يهمها مصدر النقود لكن الذي يهمها هو مَن تعب ليحصل عليه ؟!!
والجواب / هي
في المقر .............. دخل الجندي لمكتب فريد هاماً بالنطق لكن يقاطعهُ هم الهيئة العامة لشؤن المانيا في فرنسا !
اربع رجال بزي عسكري موحد ، نطق الواقف في البداية : هناك شكوى مُقدمة ضدك حضرة الضابط هل يمكنك مرافقتنا للمنشأة !
فريد : تفضلوا
قالها وخرج معهم بالاصح قابلهم برودهُ الدامي الذي سيكون جحيمهُ لا محالهْ .
في منزل فريد ............ نزلت كريستين للاسفل فوجدت ايڤ تستعد للخروج !
ايڤ :صباح الخير ...مالذي حصل لشفتيكِ ؟
كريستين ببرود :وقعت من السرير عندما غفوت .
ايڤ بتصديق مصطنع :اه حسناً انا خارجة وداعاً
قالتها وخرجت فوراً ، اغلقت الباب خلفها ثم نظرت حادة الملامح لنفسها في المرآة !
رمشت عدة مرات وهي تقاوم دموعها التي نزلت بحقد ناطقة : ايتها العاهرة الفرنسية سأجعلكِ تبصقين المُر فقط انتظري !
مسحت دموعها ثم توجهت نحو الهاتف : مرحباً ....اود ان تحضر لي خمسة رجال من الاقوياء والمعروفين لديك !
السعر هههه لن تكون سوا مرتاح من ناحية المال ..لا تقلق
في المنشأة العامة .......... دخل فريد لمكتب الرئاسة العام فوجد ماسون بوجهْ مُزرق جالساً ليعلم ان الشكوى هو من رفعها !
جلس فريد بتكبر و قدمهُ بوجهْ ماسون ثم نطق : مرحباً حضرة الرئيس ، افهم من وجهك من ان هذهِ الحثالة العاهرة قدمت شكوى ضدي !!
ماسون بغضب :ايها اللعين انت هو الحثالة هنا
قالها فأستقام ماسون وسحب قلماً من ع طاولة الرئيس وغرسهُ بكتف فريد متحدثاً بغل وصراخ :لوسيل لي ...ها فهمت انها لي ولن تكون معكَ ما دمتُ اتنفس !!
ركض الرئيس و دخل جنديان ابعدا ماسون من فوق فريد بصعوبة ثم امرهم الرئيس بزجهِ في السجن بينما صرخ بهم لأحضار الطبيب لفريد الذي ينزف بفتور !!
في مقهى وسط المدينة .......... جلست الحامل مع صديقتها الصهباء الفاتنة ذات الخصلات المحمرة والتي كانت تشع جمالاً حزيناً ......👇
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
Romansaترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...