ايڤونا :ماذا ؟
راسيل بشرود : تزوج ابي امي غصباً لم تكن تحبه بل لم ترغبهُ يوماً رغم انه احبها كثيراً ! كان يغار عليها جداً طوال الوقت يبقيها في المنزل وكأنها اوزته الغالية ! لم تتحمل امي الامر لطالما حاولت الهرب منه إلا انه وفي ليلة لعينة علمت بأنها حامل بي ! اخبرتني بأنها حاولت اجهاضي لمرات عِدة ولم تفلح .. !
اما ابي يوقفها او يهدد القابلة التي ستجهضهُ لها ههه حتى كرِهتهُ جداً !
الى ان اتيت لهذا العالم البائس احبتني كثيراً !!
اكثر من اللازم المُستطاع !
احبتي بطريقة خاطئة جداً ! ايڤونا ......لم يمر يوم ع والدَي اذا لم يتخاصما ويتشاجرا ويملئ صوتهما المكان ، كان والدي يحبها بجنون لذا لم يكن يؤذيها لكي لا تتركه وترحل إلا انها كانت متعجرفة عَصية خائنة تصرخ ع والدي وتنعته بأسوء الالقاب تنعته بصفات الكلب بنفسه لا يتحملها في احد امسيات العشاء دعو فيها صديق والدي وعائلته تخاصما امامهم هه عندها حملت صحنها الزجاجي البياض ورمته ع وجه والدي لا زالت الندبة ع حاجبهِ الايسر لم تختفي !
بصقت عليه في احد المرات ! موقف واحد فقط هو ما جعلني أعي بشاعة عائلتي .
ايڤونا :ماهو ؟
راسيل :كانت ليلة هادئة عندما عاد والدي من عمله تعباً جداً فأمرها ان تملأ له كأساً من النبيذ فأخذت الكأس ، رفعت فستانها القصير ذو طبعات جلد النمر البنية ، دفنت الكأس عند فتحة عضوها وتبولت بالكأس امامه !!
ايڤونا بصدمة : ماذا ؟
راسيل :اجل ههه كنت مختبئاً اسفل الطاولة عندما استقام والدي وصفعها ثم سكب بولها من الكأس ع وجهها وحاول جعلها تشربه ! غادر والدي حينها المنزل فرمقتني بنظرة عينها المحمرة من الصفعة هامسةً : اعلم بأنك كنت تنظر الى فرجي بني ...هل اعجبك ؟
وهنا بدأت .. بدأ كل شئ لعين حل بي
في ذلك اليوم المشؤم اخبرتني بأنها حزينة وتريد ان انام معها فذهبت ، هه استيقظت ع لمساتها المقرفة من يدها الناعمة المكتنزة القد !
اتذكر جيداً ذلك الشعور كنت متقززاً جداً اكثر من كوني خائفاً رغم اني كنت فقط في العاشرة !!
........ بعد سنين اصبحت في الثالثة عشر من عمري دخلت الى المدرسة المتوسطة مرت ثلاث سنين ع الحادثة بدأ والدي عمله بالجيش الالماني لذا كان يبقى بالخفر شهوراً كثيرة ، ظننت بأنها اصبحت افضل بعد غيابه إلا انني كنت غبياً ، فقد اصبحت عاهرة لئيمة لا تنفك عن مضاجعة هه ........(صمت) تنتظرين ان اقول مضاجعة الرجال اليس كذلك ؟!!
لكن ههه الامر المضحك هو انها لم تكن تضاجع الرجال بل كانت تعشق مضاجعة الاولاد من هم في سني مثلاً اااه وتحديداً اصدقائي والاستمناء ع كل شئ يحمل رائحتي !
تجعلني ادعوهم للعشاء ، اراها ترتدي المفتوح والفاحش ، تدنو امامهم لتظهر نهودها العارية او انفلاق مؤخرتها المكتنزة !
كنت اعلم ما تفعله الا انني كنت امكر .. اخبرني بذلك احد
اصدقائي فأنقضضت عليه كحيوان مفترس وكسرت انفه !
اخبرني بذلك الكثيرون ... !! هه ضاجعت امك البارحة ، نادتني امك لاحمل معها بعض الاشياء الثقيلة فأغوتني ، دفنت امك وجهي في فرجها الضخم ذو الشعر المجعد عندما كنتَ في المدرسة يا اخرق ، الا تنتبه ايها الغبي امك تحاول اغوائكِ !
لم اكن غبياً البتة ! كنت اعلم بألذي تفعله لطالما تعرت وفتحت ساقيها في غرفة الجلوس المطلة ع غرفتي وضاجعت نفسها اما بخيارة ضخمة او موزة او اي شئ ...اي شئ عدا قضيب والدي
ايڤونا بصدمة : اللعنة
استقام من الكرسي وتوجه واقفاً عند النافذة :كرهتها جداً ، كرهت كيف تخجلني مع الجميع !
متعجرفة صوتها عالي الشتم لديها مع التنفس حتى الكلام الاعتيادي يخرج منها بذيئاً !
في يومٍ ما ................ ليلةٍ ما
في ليلة هادئة دامسة السواد ، اتى ابي للمنزل ع غير عادته كان ثملاً لم استفق إلا ع صوت صراخه ناعتاً لها "بالخائنة ..دفعت عمري لاجلكِ"
اختبئت في الشرفة خلف نباتتها الخضراء ، كان والدي ثملاً بشدة لم يكن يدرك مكانها ، يبحث بعشوائية لم يجدها !
ابتلع ريقهُ ثم تحدث بعمق :بلحظةٍ ما شعرت برغبة الانتقام لكل ما عشتهُ معها !
لم اشعر بيدي إلا وهي تُرفع وبلا سابق انذار لعين اشرت له ع مكانها !
لم يمر سوا لحظات ...لحظات معدودة فقط حتى سمعت صوت صراخها الممزوج مع طلق ناري اخترق جبهتها !
قال عبارته الاخيرة بعمق مُريب ثم استدار ناظراً لها : لم اعد ع طبيعتي ، كرهت النساء وخصوصاً القويات المتعجرفات ذوات الصوت العالي وإلقاء الاوامر !
تعرفت ع عدد هائل من النساء واي لعينة تكون بمثل هذه الصفات كُنت اعاقبها !
ايڤونا :ماذا ؟
راسيل:اما اقص اصبعها ، او ابتر بظرها ، اشوه وجهها ، او اقطع لسانها !!!
كنت اغيب عن الوعي بفعلها ..لوهلةٍ ما ارى التي بين يدي امي !!
فيجن جنوني وانتقم منها !!
وعندما انتهي من انتقامي استفيق بحالة غريبة اما انسى او اغيب عن الوعي احياناً او اصاب بنوبة هلع إلا انني اعتدت ع الاتصال بفريد فور فعلتي كان هو من ينقذني دائماً !
ايڤونا بعمق:مثلما حدث معي
راسيل:حاولت قتل بعضهن ... عداكِ انتي المرأة الاولى التي لم ارى وجه امي فيك !!
صمت دام طويلا ً ......
ايڤونا :علي ان ارتاح
قالتها ومشت نحو الغرفة الموجودة ع يسارها ، دخلتها واغلقت الباب خلفها همت بالتحرك لكنها تتحجر فور سماعها لصوته المبحوح !!
راسيل ببكاء :انا اسف جداً ..اعلم بأنكِ لن تسامحيني
اغمضت العروس عينها واستدارت ممسكةً بقلبها من الالم !
بعد شهر ............... مر اكثر من ثلاثين يوماً ع مأساة الزفاف المُتقرح !
مر هذا الشهر بصعوبة ، ببطئ ، وبجمود
فريديناند عاد مترأساً منصباً جديداً ، لوسيل لا تقترب من اي مكان له علاقة به كونها خائفة من انطلاق جماحها نحوه !
بيريت نفس مكانه وحالته تزداد سوءاً حيث ان احدى قدماه شُلت ومطلوب للعدالة .
ماسون لا ينفك من التقرب للصهباء الباردة لكن لا فائدة تُرجى منها .
تعتني لوسيل بجد ايڤونا التي زارته لعدة مرات .
راسيل لا يوفر فرصة للاعتذار من ايڤونا والتصرف كأب مُحترم ويفعل مايستطيع لكي لا يقصر معها ويجعلها تشعر بالارتياح .
في المشغل ................ جلست لوسيل عند النافذة بهدوءها المفرط شاردة بشئ لا حل له ، رغم انه لم يكن لديها عمل ولا اي شئ لكنها تفضل الهرب من صخب العالم !
قطع شرودها صوت ماسون الذي دخل متحدثاً :وجدتكِ اخيراً
نظرت له ببرود ثم استقامت متحدثة :ماذا تفعل هنا ؟ الم اخبركم بألا يلحقني احد !!
قالتها بأستفهام مُتخصرة ....👇
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
عاطفيةترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...