‏A pet ....⭕️

6K 99 20
                                    


فرنسا ............. بلدة بوسي صباحاً
رجل :صمت البحر اي هو ؟ لمَ ليس له أثر ؟
رجل آخر :لابد انه مخادع
رجل آخر :لابد انه احد المعارضين
رجل آخر :اجل ، اما المزارع بيريت او الباريسي الاجئ !
كان ماسون متوجهاً لبيت لونا فسمع هذا الحوار صدفة فأبتسم كون ما سمعهُ افرحهُ ويتمنى فقط لو انه حقاً كان صمت البحر !!
وصل لمنزل لونا وبيريت ، دخل قبل شايلو من خده وسلم ع لونا التي كانت جالسة بشرود وتفاجأت بهِ !
ماسون :بيريت ، اين هو ؟
لونا :في الغرفة
ماسون :ناديه لو سمحتي
لونا وهي تستقيم وتتوجه للغرفة تفتح الباب ببطئ متحدثة :عز........!
لونا بصراخ خائف :بيريت ...؟ اين هو ؟
ماسون :ماذا هناك ؟ لمَ هلعتي ؟
لونا وهي تستدير بعين دامعة وارتجاف :ماسون ....ارجوك جد زوجي سيفعل شيئاً طائشاً .
ماسون بتوتر :اهدأي وحدثيني عن الامر
لونا :اجلس .......................etc
في مكانٍ ما كان بيريت متخفياً بلباس مختلف عن عادته بدلة رمادية فاخرة ويجلس ع طاولة عند الميناء حيث مكان فطور النازيين المفضل ، يضع الصحيفة ع وجههِ مخبئاً اياه ! يجلس بهدوء منتظراً فريستهُ التي سرعان ما ظهر ژوان مع رجلين جلسا هناك وبدؤاً بطلب فطورهم فأبتسم المُتنكر بشعوره بقرب انتصاره !
اميركا ................ شيغاغو
كانت نائمة لم تشعر بنفسها إلا واحدهم يرمي عليها سائلاً لم يكن بارداً ولا ساخن إلا انه يحتوي مكعبات ثلج !
لوسيل بهلع:ماذا تفعل؟
فريد:لا تقلقي انه فقط ويسكي وثلج ... اردت ان اريكِ شيئاً
لوسيل:ماهو ؟
فريد:انظري .......قالها مشيراً لقفص صغير بيده موجود بيه هامستر صغير
لوسيل:ماهذا؟
فريد:حيوان اليف ....مثلكِ تماماً
لوسيل:لستُ حيوانك اللعين
توجه فريد نحو طاولة تتوسط المكان ووضع قفص الهامستر هناك متحدثاً له :سأخرج قليلاً اريدكَ ان تعلمها كيف تصبح حيواناً مطيعاً لسيدها !! اتفقنا
قالها بأستفزاز وهو ينظر لتلك المقيدة ع السرير بيدها الناعمة التي صرخت به فأبتسم وخرج تاركاً اياها وحدها مقيدة في جنونها وعقدتها سجينة لديه !
رهينة مثيرة !
فرنسية قاسية !
فرنسا ..............بلدة بوسي
غربت الشمس ، كان غروباً احمر ع غير عادته يميل لازرقاق طفيف ! مر الغروب ع هذه البلدة التعيسة بشئ من رغبة النسيان لوضعهم المقيت الذي استمر لعام كامل حتى الآن !!
كان المزارع المناظل يمشي ع خفاء مُتتبعاً فريسته النازية التي كانت تمشي في طريق رملي متوجهة لمكان اقامتها !!
استمر بيريت في تتبع ژوان الذي كان يمشي بطمأنينة وجسارة غير طبيعية وكأن الارض ملكهُ ، إلا انه شعر بأحدهم خلفه فأستدار ولم يجد احداً ..اكمل طريقهُ
مرت لحظات فشعر بنفس الاحساس ليستدير فيحصل ع لكمة خارجة عن الحُسبان فينفجر انفه دماً ، انقض بيريت ع ژوان وبدأ بلكمه بجنون مقيتي بلا رحمة بلا انسانية بلا شعور !
اخرج مقتهُ وحقدهُ والمهُ مع الم فرنسا كلها في لكماته ! تحول وجه النازي لوجه دامي المنظر ومتورم حيث لم يستطع حتى المقاومة كون بيريت انقض عليه بهمجية مفرطة !
بيريت بغل وهو يخنقهُ بقوة ضاغطاً ع حنجرته :ماذا فعلت لزوجتي ؟
ماذا فعلت ب لونا ؟ ........بصراخ
ژوان بحنق :لم.....افف...عل ، لم اف..عل شئ
قالها بتلعثم وعدم قدرة ع الكلام ، هم بيريت برفعهُ لكن ژوان يدفعه بقوة ويحاول الاستقامة لكن بيريت يعود للانقضاض عليه مرة اخرى إلا ان ژوان اخرج سلاحه واطلق ع بيريت بلا سابق انذار لعين !!
في منزل ايڤونا ...........................
كانت خارجة من منزلها اخيراً تعرض جسدها للهواء النقي ، كانت تسحب الثياب من حبل الغسيل وتدخلها للداخل لترى جثة واقفة من بعيد بكل جرأة مقيتة ألا وهو راسيل يقف ناظراً لها وكأنه اتى ليطمأن ع حالها !
-نظرت لها بتمعن ،وددت ان اراها من جديد شئٌ بداخلي يدفعني لاكون قريباً منها لا يمكنني الابتعاد هه انها مختلفة !
اجل ايتها الفرنسية انكِ مختلفة ، فلو لم تكوني كذلك لكنت قتلتك لو حاولت قتلكِ بعد عملتي السوداء !!!!
عاهر ؟! هه اعلم بأني كذلك
إلا ان السبب الاكبر انني مختل لعين قبل كوني عاهراً .
نظرت له بأشمئزاز ، ضرب قلبها قفصها الصدري بقوة وبلا وعي منها رمت الثياب ودخلت راكضة للمنزل لوهلةٍ ما شعرت به ينقض عليها وينهش جسدها من جديد !!!!!
اكرهك ....اتمنى موتك ...اريد قتلك ونهش جسدك لكن ...لكن لمَ واللعنة لا يمكنني ؟!
اريد شرب دمائك لكن روحي الآثمة ترفض ان تؤذيك ؟
ماذا يحصل لي ؟
تقدم راسيل نحو الباب وضع ورقة صغيرة امامه وغادر بهدوء مفرط !
اميريكا ................شيغاغو
في ذلك المنزل الجبلي المنشأ كانت الفاتنة تجلس بفتور متضورة جوعاً ، تركها لساعات حتى عبرت الساعة منتصف الليل في اي لعنة تأخر هذا النازي ؟
بعد مُدة ......دخل فريد اخيراً حاملاً بيده كيس ابيض وضعه ع الطاولة ، خلع معطفه الذي يصل لقدميه ، تقدم نحوها فوجدها مغضمة العينين!
لمس كتفها متحدثاً :اعلم بأنكِ مُستيقظة!
قالها ففتحت عينها وانقضت عليه بتوحش تصفعه وتضربه بقوتها الخائرة !
فريد وهو يهدأها :هوب هوب اهدئي ...اهدئي يا حيواني الاليف
لوسيل:اين كنت ؟ في لعنة تركتني وذهبت ؟
قالتها بأرتباك بينما هو طوق يديها وحبس جثتها التي لا ترتدي سوا روب من الحرير تزحلق اغلبه بحركتها العشوائية فظهرت نهودها البيضاء ذات الحلمات المُمزقة !!!
فريد بقلب منتفض :انا متعب
يقولها وهو يضمها بقوة وكأنها اغلى شئ لديه ، دفن وجههُ في رقبتها وذقنهُ يحتك بحواف نهودها حيث يحركُ رأسهُ بضمور في جسدها وكأنه يطبع ملامحهُ النازية ع صدرها الفرنسي الاسير !!
هدأت لوسيل بسبب فعلتهُ غير المتوقعة حتى انها بادلتهُ الضمة هامسة بفرنسيتها الكلاسيكية :يمكنك ان تستريح
بعد مُدة ليست بطويلة ......كانت لوسيل نائمة عارية تماماً وفريد ايضاً لا يفعلان شيئاً سوا انه يضمها بقوة وكأنه اقترف ذنباً جسيماً!!
فريد بعد صمت طويل:ماذا قلتي بالفرنسية قبل قليل ؟ هل هي انا احبك فريديناند ؟
لوسيل:ههه لا ...انها اللعنة عليك
فريد:كاذبة
لوسيل:انا اكرهك
فريد:اعلم
لوسيل:جيد
لم يكن يفعل شيئاً سوا انه يضمها بجموح جسده حيث جثتهما عارية و قضيبه بين فخذيها يحتك بأنوثتها إلا انه لم يفعل شيئاً تركهُ مقيداً بين افخاذها فقط لا يمكر أنه منتصب بل ملتهب جداً .... لكن !
بوسي .......................
سقط بيريت ارضاً كون الرصاصة اخترقت فخذه الايمن بشدة ! انقض ژوان عليه وبدأ بلكمهُ بعشوائية إلا ان بيريت اخذ صخرة من جانبهُ وضرب رأس ژوان بها بكل قوتهِ فسقط ژوان ارضاً !!
استقام الفرنسي بصعوبة حاملاً الصخرة وبدأ بضرب النازي بها بعشوائية ع كل انش من جذعهُ شوه وجهه ورقبته وانفجرت حبالهُ الصوتية دماً ونزف من كل مكان بجسده حتى مات !!!!!
فحص بيريت نبضه فوجده ميتاً ، بصق عليه وجلس بجانبه ُ يدخن سيجارة بيده النازفة وقدمه المُصابة !
خرج ماسون يبحث عن بيريت في كل مكان ولم يجدهُ ! علم بكل شئ محاولة الاعتداء ع لونا والذي حدث البارحة لزوجها وكل شئ ! يعلم بأن بيريت سيفعل شيئاً يندم عليه طوال حياته وفعل!!!
شيغاغو ....................
لوسيل:انا جائعة
قالتها فحرك فريد يده واخرج من جيب بنطاله المرمي بجانبه مفتاح الاصفاد وفك يدها متحدثاً : الطعام في الكيس الابيض
لوسيل:هل انا من اُحضره ؟
فريد:اجل
تحركت العارية بخصلاتها المُحمرة بأتقان نحو الكيس بينما المُستلقي ع الفراش استقام وهو ينظر لها بتمعن اينما تحركت كيفما تنفست !
كانت تمشي نحو المائدة لوضع الخبز فأوقفها صوته :اعيديه لمكان ثم كرري اخذه وتوجهي للمائدة !
لوسيل:ماذا ؟
فريد:افعلي ذلك يا صهباء ...احب رؤيتك تتحركين ، تتنفسين ، هه اشعر بالحياة برؤيتك تعيشين !
قالها ففعلت ذلك طواعية ، ابتسم ع ما يراه !
اي عالم هما ؟
كأنهما محتجزان في جزيرة مهجورة لا احد فيها غيرهما والمدنية ممنوعة عليهما حيث كانا يكملان يومهما عاريين ! يأكلان يقيدها يمارس معها برغبة جامحة وفتور عنيف مسبباً لها ازمة جسدية من الجنس !
كأنها حيوانه الاليف ... يأكل ينام و يُضاجَع  فقط !!
بوسي .......................
استيقظت ايڤونا كعادتها اكملت جدولها اليومي وخرجت متوجهة لسقي الزهور !
فتحت الباب ، وجدت الورقة الصغيرة ، فتحتها فوجدت بها ( انا آسف )
قرأتها فعقدت حابيها وجعدت الورقة ورمتها بعيداً ثم عادت ودخلت للمنزل حتى بدون سقي زهورها !
الجد :عزيزتي ايڤونا انني امر بنوبة سعال كون الجو يتغير بشدة هل يمكنك غلي عشبة لي .
ايڤونا :حالاً
قالتها وتوجهت للمطبخ ، نزلت للدُرج الاسفل اخرجت علبة تحتوي ع اعشاب متنوعة ، اخرجت العشبة المطلوبة غلت الماء وضعت العشبة ففاح عطرها بشدة ، تحسس انف ايڤونا من الرائحة ولم تشعر بنفسها إلا وهي تركض للحمام وتتقيأ كون الرائحة قلبت معدتها بشدة !
جلست بجانت المغسلة متنهدة في نفسها :ماهذا ؟ اول مرة يحدث ليي هذا ! لطالما غليت هذه العشبة حتى انني اشربها !!
في منزل العمة ...................
كانت العمة ومادلين تصليان امام صورة القديسة مريم ويرجوانها عودة لوسيل سالمة !
اكملت مادلين صلاتها وتوجهت نحو اعمالها بدأت بالتنظيف فدخلت لغرفة ايليت حركت السرير ثم دفعت الطاولة بعدها عادت وحركت دولاب الثياب فتُصدم بشدات من النقود موجودة خلف الدولاب وتم اللصاقها بأتقان لتخبأتها !!
فتحت عينها ولم تعلم ماذا تفعل فعادت به و لصقته بالجدار مُكملةً التنظيف بعدم راحة !
شيغاغو صباحاً .........................
كانت الصهباء الباردة نائمة بأريحية ليس وكأنها مُقيدة ومحبوسة منذ ايام !
لم تعلم متى خرج ومتى عاد النازي للشقة حيث فتحت عينها فوجدت نفسها نائمة ع فخذهُ وهو يرتدي ثياب مدنية وقبعة رسمية ( اي كان خارجاً )
نظرت اليه بعين نصف يقظة فرفعت كف يدها مُمسكةً ذقنهُ ناطقة بنعاس :كيف حصلت ع ندبتك المُخبئة ؟
فريد:في اولا سنوات اندلاع الرغبة في الحصول ع جزء اوربا الشرقي كنت مع رفاقي نختبأ خلف دبابة دبلوماسية والحرب تأفك اجسادنا ، خرج اولهم فمات ولحقهُ الآخرون الواحد تلو الآخر كان معنا مُجند لايزال لم يبلغ العشرين خرج ليلهيهم كوني كنت مصاباً بشدة هه اراد حمايتي فأنقضو عليه فخرجت خلفهُ مسرعاً لأنقاذه ولم انتبه إلا وتم رمى علينا عبوة بارودية فتغلف جسدي بالشضايا اختفت بعضها إلا ان تلك التي بظهري وفكي لم ولن تختفي ابداً !!!
قالها بحزم إلا انه بدا حزيناً !
لوسيل:الى اين ذهبت فجراً ؟!
فريد:طرأ لي عمل يا صغيرة
لوسيل:لمَ تناديني هكذا ؟!
فريد:لانكِ كذلك هه لم احضى خبحياتي صدفة ملاقات شخص مثلك ..تبعثرين داخلي وكأنك قنبلة فرنسية محشوة لحد الاشباع بالبارود القاسي ! متكاملة الصفات الجمالية من الخارج ناعمة لطيفة المظهر إلا انك تخدشين داخلي وتقتليه فور انفجارك !!
استقامت لوسيل منه واقتربت منه فخبئها بين اضلاعهُ محتضناً اياها بنعومة ليس وكأنه عدوها ويسجنها هنا وان ما تفعلهُ معه يحمل كل الخطأ !
اغمض عينه بضعف وراحة وهو يشد ع جسدها النحيل العاري هامساً :انني اخشى ان اموت ، ولا استطيع ان ارى وجهك مرةً اخرى !
ارتجف فكها بألم إلا انها لم ولن تعترف بمقدار خوفها عندما تخيلت لوهلة لعينة انه من الممكن ان يموت ويختفي بل اكتفت بأنها ضغطت ع جذعهُ كنوع من التشبث !
فريديناند :ابقي معي ..انا سأحميكِ
-صمت
دخلا الحمام ...الماء يهبط برسوخ خفيف ع جسديهما تقف بأريحية وهو خلفها يضمها من الخلف والماء يأخذ مجراً تحفرياً ع جسديهما اللذان تناسبا بشدة نحيلة بأنحناءات مثيرة بيضاء ناصعة كالثلج قصيرة القامة بشعر احمر ناري ونمشات مُحمرة تزين خديها الذان تهبط منهما وصولاً لشفتيها الكرزيتين بأنتفاخة ساخنة تذيب روح من يقترب منها !
بينما هو اسمر طول فارع جسد صخري العظلات ذو آثار شضايا وجراح قديمة ضخم البنية اذا انقض عليها يسحقها بلا شك إلا انه فضل ان يهبط لطولها ويضمها بنعومة مغمضاً عينه !
كان عارياً مرتاحاً غير آبه لشئ عداها يود البقاء هكذا لآخر يوم في حياته اللعينة المتبقية !
خرجا معاً ، اجلسها في حضنه عاريان جفف شعرها وجسدها ثم قبل كتفها
واستقام من مكانه هاماً بالتحرك لتمسكه من يده وتسحبه تقبلهُ قبلة مفاجأة حتى انه لم يستوعب ما فعلته إلا انه لا يمكر تعلق جسده غير الطبيعي بها حيث حملها فوراً ورطمها بالجدار مقبلاً اياها بجنون و مرض مهمشاً لكل انش من جسدها يقبل يلعق يثور برغبة ع هذه المنحنيات
منحنيات شيطانية بوجه ملائكي كل شئ يجذبني لها اخشى ان لا اقاوم اكثر !
لن ينام لي جفن حتى اراها تصرخ بتأوه مثير بسبب ساديتي العنيفة عليها انها ملكي ، دميتي ،صغيرتي وحيواني الاليف ! لن يمسكِ احد بأذى لوسيل فقط ابقي معي!
قالها بهمس الماني مثير لم تفهم كلمة واحدة مما قاله إلا انه كان يثيرها ..رماها ع السرير جعلها تستلقي ع بطنها صفع مؤخرتها بقوة عدة صفعات جعلها ترتج بين يديه وتحمر فوراً كون بشرتها شديدة الحساسية!
دفن وجههُ اسفل حوضها ولسانه دُفع لداخل انوثتها يمتص ويلعق وينهش جوف انوثتها المحمرة الشعر والساخنة اللحم الطري ! اقسم بأنه لم يتذوق شيئاً اللذ منها ! انه لم يفعلها في حياته اللعينة مع اي انثى سواها
يالها من ساخنة تمتلك اجمل مهبل بشفرات منتفخة حمراء متورمة والاروع من ذلك تلك الشعيرات التي تزين عانتها كانت حمراء والجحيم المثير !
ادخل عضوهُ بداخلها فصرخت بأدواء ، رفع حوضها ثبتها بعضوهْ ، ربط شعرها بكف يده وسحبها بينما يده الاخرىٰ حبست كلتا يدها وبدأت مضاجعة عنيفة لذيذة استمرت لساعات حتى غربت الشمس !!!
بعد ساعات ........ ال9 ليلاً
فتحت الصهباء عينها بتعب ، حركت يدها التعبة ذات الحدود الحمراء المُزرقة فلم تجده بجانبها !
استقامت بتعب ، لفت الغطاء ع جسدها وتوجهت نحو المطبخ صنعت قهوة لنفسها ، حركت جسدها وتوجهت نحو المذياع شغلتهُ وتوجهت نحو ثيابها تود ان ترتدي شئ وترتب الفوضى العارمة التي احدثاها بجموحهما !
انزلت الغطاء وهمت بالتقدم ساحبةً قطعة ثياب تهم بأرتدائها لكنها تتصلب مكانها وتقف بتصنم بسبب ما سمعتهُ حيث تجمدت مكانها وعينها شردت ببرود جعلت من الفستان يسقط من يدها وتليه دمعتها
المتقدة المشاعر ............ خبر كالصاعقة وهو :
" هز انحاء فرنسا احتفال عارم شمل كل بلدانها حيث احتفلت القوات الالمانية النازية بمرور عام كامل ع الاحتلال النازي لفرنسا والمُلفت بالأمر هو ما فعلهُ رئيس القوات الالمانية اودلف هتلر حيث شيع خبر بقي محط التخبأة عن زيارتهُ لفرنسا في 23/يونيو 1940
ورافق الـ"فوهرر" في 23 يونيو/ حزيران 1940 المهندسان المعماريان ألبرت سبير وهيرمان جيزلر، ونحّاته المفضل أرنو بريكر مع وفد من ضباط الجيش الألماني، في زيارة هدف من خلالها الزعيم الألماني إلى هندسة برلين بطريقة معمارية تفوق جمال العاصمة الفرنسية.
وألهمت الجولة التي استمرت لمدة ساعتين وربع الساعة  (بحسب بعض الشهادات التاريخية) هتلر لاستئناف بناء "جرمانيا "، وهو مشروع معماري ضخم لإعادة بناء برلين في العصر النازي، واستبدال مبانيها بمبانٍ عسكرية وإدارية وسياسية عملاقة، وإنشاء أكبر مدينة في العالم! لكن المشروع توقف مع الحرب العالمية الثانية.
ويضيف سبير ايضاً: "سألني هتلر: ألم تكن باريس جميلة؟ لكن برلين يجب أن تكون أجمل بكثير ،  عندما ننتهي من برلين، ستكون باريس مجرد ظل".
وفي أثناء الزيارة، أصدر هتلر أوامره بتدمير نصب الجنرال تشارلز مانجان، وإديث كافيل الممرضة البريطانية التي أعدمتها فرقة إعدام ألمانية لمساعدتها جنود الحلفاء على الهروب من بروكسل التي تحتلها ألمانيا.
المثير في كل هذه الزيارة كانت عندما زار هتلر قبر نابليون بونابرت و انحنى له بكل احترام قائلاً له : "عزيزي نابليون، سامحني لأني هزمت بلدك .. لكن يجب أن تعرف ان شعبك كان مشغولاً بقياس أزياء النساء بينما شعبي كان مشغولاً بقياس فوهات المدافع والبنادق" .
الخبر كان كالصعقة العارمة ع الصهباء حيث ارتعشت بكل افراط ، مر عليها شريط حياتها من خلال صوت المذيع الذي استمر لدقائق معدودة !
تذكرت من تكون
تذكرت من هي
ومن يكون هو
ضرب عقلها من صعقة الخبر فلم تعد تعي شيئ سوا العودة لفرنسا !
ارتدت ثيابها مُسرعة وسحبت معطفاً من جانبها وضعته ع كتفيها وتوجهت نحو الباب الذي كان مُقفلاً فحملت كرسياً ذو اقدام حديدة وضربت القفل بكل قوتها فأنكسر بعد عدة ضربات ، وهربت !!!!!
اجل هربت هكذا وبلا سابق انذار لعين تاركةً كل شئ في فوضاه عائدةً لفرنسا !
ركضت بعشوائية في الشارع تائهة ضائعة تجر خيبتها معها ولم يكن هناك شيئ اهم اكثر من العودة !
" فرنسا ...انا قادمة "








بااااااااارت❌
رأيكم ؟
موت ژوان ؟
اصابة بيريت ؟
اكتشاف مادلين ؟
هروب لوسيل بعد الخبر ؟؟؟
*ع فكرة الخبر عن زيارة هتلر لباريس حقيقي وبالحرف الواحد ..!!!
تعليق تصويت اضافة حساب الانستا \ Rodayn__22
احبكم 🔥

fleur gelée ...⭕️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن