اللمسة المُخملية ....✨

4.9K 87 1
                                    


-ابتي انا ... اضعت من اكون !
اقترفت من الذنوب ابشعها !
سرايا من الفواحش تسطف تحت جلديتي !
اصبحت كتلة مخملية من الفاحشة ، وجهي ملامحي ايمائاتي تدُب النزوة المحرمة لدى مُسيطري وانا طواعيةً اذهب اليه ، اشارة واحدة با ابتي واجد نفسي مرميةً بين احضانهْ !
بين احضان عدوي انا ..هه اجد نفسي !
لطالما كنت الفرنسية الباردة الصهباء المختلفة عن عائلتها العذراء غير الآبهة بشئ ، لطالما احسست بذلك الجزء المفقود من داخلي !
كان ذلك الجزء هو ميولي المريض !
الرب خبئهُ عني ولم اكتشفهُ لمصلحتي ...حيث (شهقة) حيث انني فور ما تذوقت جرعة الالم من المرة الاولى اصبحت مدمنة عليه ! الالم هو ما كان ينقصني ابتاه ..الالم .
هذا كان الحوار الاول الذي حدث في دار الاعتراف داخل تلك الغرفة الصغيرة المفصولة بقاطع خشبي بين الاب /قس الكنيسة و لوسيل الجالسة من الجهة الاخرى للقاطع ترتدي وشاح الحرم المخرم السواد .....👇

الاب :هل انتي نادمة ؟ هل تودين العلاج ؟ السؤال الاصح هو هل جربتي العلاج ؟لوسيل : جربت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الاب :هل انتي نادمة ؟ هل تودين العلاج ؟ السؤال الاصح هو هل جربتي العلاج ؟
لوسيل : جربت ...البعد الاكراه تنكير ميولي لسيطرتهُ حتى وصل بي الامر لربط اطرافي بقدم السرير بحبل سميك من البورشيه الخام السُمك .
الاب :اكملي
لوسيل وهي تمسك يديها وتعتصرهن بقوة : انني استسلم لهُ ، اشعر بالوهن والضعف لسيطرتهُ انا ..اصبحت وحشاً ابتاه .
قالتها بأرتعاد و عينها الزرقاء غرقت بالدموع ، رفعت رأسها للاعلى لالتقاط انفاسها ...👇

الحزن ملئ قلبها وهي تتحدث : البارحة ، اقترفت الفاحشة مرة اخرى معهُ رغم انه مارس معي اسوء انواع الاسالبيت الاكراه في العلاقة الهوس والملاحقة و الخطف هه حتى انه خطب امرأةً غيري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحزن ملئ قلبها وهي تتحدث : البارحة ، اقترفت الفاحشة مرة اخرى معهُ رغم انه مارس معي اسوء انواع الاسالبيت الاكراه في العلاقة الهوس والملاحقة و الخطف هه حتى انه خطب امرأةً غيري .
-صمت من الاثنين ..مرت دقائق
الاب :هل انتي نادمة ؟
لوسيل بفك متقوس و مرتعش :كل يوم ...انا كل يوم استيقظ يا ابتاه واتمنى بأنني لم استيقظ .
الاب :الندم هو اول خطوات العلاج ، لكن ثانيها هو التغير ! ان عجزتي عن الرفض فعليك احداث تغير في حياتك يُلزمكِ ع عدم ارتكاب هذا الفعل المشين مرةً اخرى ...مرة تمتنعين عنه بسبب هذا التغير و مرة ترفضين عقلياً ويتكرر المشهد عدة مرات فتجدين نفسكِ بعدها ترفضينهُ جسدياً ...اما بالنسبة للرب فهو رحيم وطالما انك هنا تعترفين بذنبك وانتي تتنفسين اي ان الرب اعطاك فرصةً للنجاة .
ومع ذلك فأول شئ عليك تحديده قبل احداث تغير الرفض هو ان تحددي مركز ضعفك .
لوسيل :كل شئ يكون طبيعي ومنطقي لكن هه ما ان اراه حتى تدب بي النشوة حد النخاع وتكسر عظامي تلك اللمسة المخملية تؤذيني ابتاه .
الاب :التغير بعد الندم هو العلاج يا ابنتي .
لوسيل :ماذا تقصد بالتغير ؟
الاب :كأن تسافري وتتركي البلد المتواجد فيه ، ان تنجرحي منه الجرح الذي يحطمكِ ويجبرك عدم الاقتراب منه كأن تحضري زفافه وتريه كيف اعترف بعروسهِ امام الجميع بينما انتي خلف الستار ( المغزى من ذلك ان تجلدي ذاتك بطريقة علاجية اي ما ان تشعري بضغط غير طبيعي تتركيه وتعاودين فعلها غير مرة ) و ممكن ان تتزوجي انتي !
لوسيل :ماذا ؟
الاب :انه من انسب الاختيارات ان تكوني زوجة رجل آخر هو تغير يجبرك ع ان تكوني وفية له وبالتالي تُلزمي نفسك بزوجك ولن تكرري اقتراف الفحش مرةً اخرى .
همت لوسيل بالتحدث لكن يقاطعهم راهب صغير يطرق الباب طرقتين ..!
الاب :لقد انتهى وقتنا يا ابنتي ابواب الكنيسة هي ايادي الرب المفتوحة ليصلهُ دعائك ويهديك انتظرك بأي يوم لنكمل جلستنا ..بوركتي .
قالها وخرج لتخرج خلفهُ ، مشت ببطئ شاردة حيث لم تنتبه حتى للذي امامها !
حركت قدمها وهي تتقدم للامام لكن يقاطعها صوت من خلفها :لوسيل ....ابنتي لوسيل
صدح اسمها مسامع كريستين التي دخلت منذ لحظات للكنيسة مع ام فريد بدون ان تنتبه اليها الشاردة التي استدارت للاب الذي اخبرها بأنها نسيت ان تعطيه الوشاح وتأخذ من حلوى الكنيسة التي اعدها اطفال الرب .
لوسيل :اسفة جداً كنت شاردة.
قالتها و سحبت الوشاح من رأسها فظهرت خصلاتها الحمراء بوضوح وعينها الزرقاء الفاتنة وملامحها المتكاملة الجمال ......👇

fleur gelée ...⭕️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن