ثأر ....🩸

5K 94 11
                                    


العمة :ايڤونا ؟
لونا بخوف :ايڤ ....ايڤونا ؟
قالتها بخوف وارتعاد وهي تنظر بنظرات مُبهمة لها !
اغمض بيريت عينه بينما استدار وماسون معه !
تنهدت لوسيل:ان ايڤونا تعرضت للاعتداء ...وهي الآن في غيبوبة مؤقتة .
اغمضت العمة عينها وامسكت صدرها الذي ضرب بقوة بينما ايليت صِدمت من المنظر ولونا فقدت توازنها حتى اوشكت ان تسقط وعينها دمعت بغزارة ، امسكها زوجها الذي استغرب من ردة فعلها فوجد جميع اجزاء جسدها ترتجف فيفتح عينه بتسائل راجياً ان لا يكون الذي بباله صحيحاً !!
خرجو من المشفى وجلسوو عند مقعد في الخارج !
العمة :لا يجب ان نصمت ع مثل هذا الفعل المُشين .
لونا بحقد :اجل ...يجب معاقبة الفاعل
ماسون :لن نتركهُ
بيريت :ابداً
قالها بيريت وهو ينظر بعين منكسرة لزوجته حيث ان ارتعادها وخوفها يخبرهُ شيئاً واحداً فقط وهو ....ان زوجته حبيبته الغالية اُعتدي عليها ايضاً !!
هذا ما فكر به فقط عندما اتت ع رأسه الرسالة الغريبة ذلك اليوم عن فرج زوحته والآن خوفها الشديد !
بعد مُدة .............وقف الجميع خارج المقر الالماني ينتظرون بعد ان امروهم بالانتضار فقد كانو يعقدون اجتماعاً في الداخل .
بيريت :هؤلاء الداعرون يذلوننا بأنتظارهم ونحن في بلدنا ...سأمزق احشائهم في الدور السنوي لمرور الاحتلال عاماً كاملاً علينا اعدكم !!!
ماسون :سنحضر شيئاً خاصاً نخزيهم امام البلدان الباقية .
كان الجميع يتحدث ويتذمر بينما الصهباء تقف عند الزاوية ..شئ ما يصرخ بها ان توقف كل شئ ، بينما شئ آخر يصفعها متحدثاً :هل ستتركين هذا النازي يفلت بما فعلهُ لصديقتك فقط لكونكِ تكنين له مشاع.............اوقفت صدا ذلك الصوت المحرم ! اي مشاعر ؟ اي مشاعر لعينة اُكن له ؟ لا اكن له مشاعراً سوا الحقد و الغضب والكره !
هذا فقط ..!
غبية ..!! لوسيل انتي حقاً غبية خائنة !
جندي من الداخل :العُقداء بأنتظاركم يمكنكم الدخول .
قال ذلك فدخلو دُفعةً واحدة ، دخلو بلا سابق انذار ليجدو عقيدين المانيين يجلسان بتكبر !
استقام احدهم وتوجه نحو طاولته جلس ع الكرسي ثم تحدث :بما اخدمكم ؟
العمة :هناك ضابط لعين من ضباطكم قد اعتدى ع فتاة منا !!
العقيد الاخر :ماذا ؟
قالها واستقام صافعاً يديه مع بعض مُضهراً علامان الحزن !!
-اه لالالا ..لايمكن ذلك كيف فعلها ؟ كيف استطاع انتهاك جسد فرنسية مسكينة .
قالها بينما العقيد الآخر خبأ ابتسامتهُ متحدثاً :حسناً سننظر في الامر يمكنكم الخروج .
قالها مشيراً لهم بالخروج فأقترب بيريت منه متحدثاً بغضب :سننظر بالامر ؟ الن تسأل كيف حصل هذا ؟ من هو الضابط ؟ اين هي الفتاة ؟ كيف حالها ؟
العقيد:هل تعلمني ماذا سأفعل ؟
بيريت :بالضبط
العقيد:ايها اللعين .....حُراس
قالها هاماً بالتحدث لكن تقاطعهُ لوسيل مُتحدثة :هه انظر الي ..صديقتي تم اغتصابها من قبل وحش من وحوشكم اسمه الضابط فريديناند ستابرو آدالار !
ان لم تولي الامر اهمية سنتوجه فوراً بطلب امر قضائي من مركز العناية العامة التي انشأتموها لنا شخصياً وسنرسل الحالة للنيابة العامة للنظر في امرنا عندها سنرسل طلباً لطب اوربا الحديث ونطلب تحقيق خاص في الامر اعلم بأنه موكلف فلو كلفني الامر ابيع جسدي للدعارة وادفع لهم لاكمال التحقيق... الامر يعود لك
قالتها بصرامة وعينها الزرقاء تخترق جمجمة الجالس بتكبر بينما الآخر يتفحصها من الخلف بتمعن !
العقيد بصراخ :حُراس !!
قالها فدخل عليه جنديان فتنهد :نادو لي الضابط فريديناند !!
الجنديان:امرك
قالها وعينه تتمعن في عيني لوسيل الغاضبة والتي اشاحت بنظرها عنه وخرجت وخلفها الجميع !
مشت لوسيل خطاها فلم تشعر بسقوط سوارها من يدها والذي تجاهلته لكن ماسون يراه فيحملهُ ويناديها : يا فاتنة ..سوارك
قالها فأستدارت له ليبتسم ويسحب يدها حتى يغلقهُ ع رسغها ابتسمت بهدوء لما يفعلهُ ثم رفعت بصرها لتجد ذلك النازي يتوجه نحو غرفة العقداء بينما عينه تخترق جمجمتها بغضب مفرط والشرار يتطاير من مقلتيه طيراناً ! نظرت بعمق لعينه ثم اشاحت بصرها وخرجت !!
دخل فريد الغرفة ، القى التحية كان يعلم جيداً سبب تواجده لكنه فضل الاستفهام فأجابه العقيد : نود ان نعلم كيف هو التقدم في عمل البرقيات الذي كلفتك به ؟
رفع فريد حاجبه كونه توقع سؤاله عن الاعتداء بعد ان رأى فتاته في الخارج لكن لم يحدث ذلك !!
فريد:النشاط في هولندا يشجع ع الاستمرار لكن فرنسا هه لا داعي للتحدث .
العقيد الآخر :هل تعلم لمَ تختارك النيابة العامة لمثل هذه المهمات دائماً ؟
فريديناند :لا
العقيد :ايها الضابط فريديناند انت تمثل ذروة في الجيش الالماني ، وصلت لما انت عليه بجهدك رغم ان والدك جنرال ! ترفض ان تمتتدح نفسك وهذا الشئ سيجعل منك آفة نازية في الحرب العالمية !
انت ثروة للجيش الالماني ايها الضابط بكلمة منك تستطيع ان تجلس هنا وانت من تقودنا وتأمر بكل شئ لكنك تفضل ان تصل لكل شئ بجهدك وهذا الذي يميزك ...!
-صمت
العقيد:ابلغنا بالمستجدات
قالها فرفع فريد له التحية العسكرية وخرج !
نظر العقيدان لبعضهما ثم ابتسما حيث هما لن يفرطا بمثل هذا الضابط لاجل فرنسيين ضعفاء !!!
في منزل سيلين ............... خرجت ايليت من الحمام عارية تقوم بتنشيف جسدها بينما سيلين تنهدت :ايتها الجامحة تعالي لقد اعددت القهوة
ايليت :قادمة
قالتها وارتدت ثوبها بسرعة وتوجهت للمطبخ جلست امام صديقتها متنهدة بعد ان اخذت فنجانها:اووه سيلين ، كان اللعين قاسياً جداً ع مؤخرتي
سيلين:ههه هذا لان مؤخرتك ضيقة فأنا قد تضاجعت مع هذا النازي عدة مرات قضيبهُ ليس مؤلماً البتة .
ايليت:هذا لانك عريضة ايتها العاهرة ....قالتها ثم ضحكتا بصخب
سيلين :ماذا ستفعلين عندما يضاجعك قضيب ضخم وفاتن كقضيب......لم تكمل عبارتها بسبب تنهد ايليت :الضابط فريديناند !!
سيلين :ماذا ؟
ايليت :اااه سيلين لو ترينهُ هه لقد تجسست عليه عدة مرات عندما عندما يرتدي ثيابه لديه اجمل جسد واكثره سخونة و نشوة هه اين ابدأ ؟اين انتهي ؟
هل ابدأ بوجههُ الفاتن ام بجسده المثير عضلاته محفورة بأتقان ،متحجرة بل مُتصخرة بتحفر مثير اسمر بفتون مع لمعة المانية ساخنة ! لدية شعرات بسيطة تزين ما بين صدرهُ العضلي ولاننسى الندوب الخافتة بسبب الحروب ! وقضيبه !! اه يا قضيبهُ انه طويل جداً ضخم جداً مليئ بالعروق المتورمة ذو رأسية مُحمرة ولون داكن نوعاً ما !! اوه ساخن ساخن ساخن
سيلين :ياللهي ...لقد بللت اسفلي بمجرد وصفك له
ايليت :كثيراً ما اتخيلهُ هو عندما اتضاجع مع نازيين مثلهُ
سيلين :هه الشكر للرب اني لستُ عطشة مثلك فأنا تضاجعت مع صديقهُ المقرب عدة مرات !!
ايليت بصخب :ماذا ؟؟
سيلين :اجل ...الملازم راسيل الذي يسكن عند ايڤونا ، تضاجعنا عدة مرات حتى انه احضرني مرة في غرفة الاخشاب خارج منزلها وقد رأتنا .
ايليت بشماتة:اووبس ياله من موقف
سيلين :إلا انه مُختفي منذ اسبوع تقريباً وخصوصاً بعد الذي فعله .
ايليت بتسائل :ماذا فعل ؟
سيلين :آخر مرة تضاجعنا كان يتحرك داخل فرجي مغمضاً عينه ،بدأت سرعته تزداد حتى تحولت لهمجية فبدأ يشتم ويتحدث ببذائة ثم قذف ع مهبلي متنهداً بأسم "ايڤونا "
ايليت بصدمة :ماذا ؟؟
سيلين:اجل ...هذا الغبي كان يتخيل انه يضاجع ايڤونا بينما قضيبه داخلي .
في منزل لونا .................
اكملت لونا عملها و نام الصغيران ، ارتدت ثياب نومها وتوجهت نحو السرير ، اقتربت من زوجها قبلته برقة ولم تفعل شيئاً كونها تحسست من رفضه لها هذه الايام جميعاً !
لونا :تصبح ع خير
قالتها ثم اسدارت معطيةً له ظهرها ، استدار لها فوراً هم بلمسها لكنه تذكر وجهها اليوم وتوترها فسحب يده متراجعاً عما هم بفعلهِ !!
ثم استدار وعينه تصرخ حزناً و خذلان !
في الصباح الباكر ............. نزلت لوسيل من غرفتها بوجه شاحب تترك شعرها يهبط بأهمال ع كتفيها بينما ملامحها خالية من المشاعر ، وضعت قدمها عند مقدمة غرفة الجلوس فوجدت ماسون و بيريت مُتهيئان للخروج !
ماسون :هل انتي جاهزة؟
لوسيل ببرود:اجل
تنهدت بذلك بينما داخلها يتمتم ببعض الكلمات ..عليك فعلها ..عليك فعل ذلك ! من اجل صديقتك حتى لا تضيع عفتها هكذا !!
ماسون ينده ع الصهباء الشاردة :هيي ...اين انتي شاردة ؟
لوسيل:اه ههه سأحضر معطفي
قالتها وعادت للصعود لغرفتها ارتدت المعطف ونزلت متوجهة للخارج خلفهم فأوقفها صوت ايليت :هيي ..لوسيل
قالتها فأستدارت لوسيل لها :ماذا ؟
ايليت :عليي التحدث معكِ بأمر مهم .
لوسيل وهي تقترب منها: اسمعك
همت ايليت بالتحدث لولا مقاطعة ماسون :هيا سنتأخر
ايليت:اذهبي ان كنتم ستتأخرون
لوسيل:تحدثي، مابك؟
ايليت:اه لا شئ مهم ...اذهبي
همت لوسيل بالتحدث لكن ايليت هربت منها ودخلت غرفتها مُغلقةً الباب خلفها ، امسكت قلبها المنتفض بخوف ثم همست :كيف اخبركِ بأن فريديناند بريئ وان صديقهُ راسيل من اعتدى ع ايڤونا !!!
في المشفى ............. اليوم المنشود
دخل العقيدان مع مجموعة من الحرس الوطني يطوقون المشفى خارجها و داخلها !!
وقفت لوسيل مع ماسون وبيريت امام غرفة ايڤونا ، كانت ترمق النازي بنظرات متفرقة تكره عدم سيطرتها ع تصرفاتها ، تمقت كيف العجز يعتري روحها عندما يتعلق الامر به !
قطع شرودها البارد امساك ماسون ليدها هامساً :كل شئ سيكون بخير!!
قالها فأبتسمت له بينما فريد يرمقهما بنظرات غريبة كانت مظلمة غامضة سوداوية وكأنهم انتزعو كل ذرة انسانية داخلهُ ! كان عبارة عن وحش يرتدي بدلة عسكرية !!
قطع سلاسل التوتر المُلتحمة هو خروج الطبيبة من غرفة ايڤونا , اقترب منها المتواجدون !
الطبيبة : لقد قمت بفحص عام للمريضة لم تتعرض لأي اعتداء جنسي ، حيث الاثر الجنسي الذي وجد ع جسدها كان ناتج من مضاجعة بالتراضي ، بينما الغيبوبة سببها اما الشعور بالذنب مما اقترفته او وراثة !
لوسيل بصدمة:ماذا ؟
الطبيبة: احياناً الانسان عندنا يقترف فعلاً مشيناً او يرى شيئاً اخافه او سبب له ازمة نفسيه فأنه يميل لشيئين اما يدخل غيبوبة مؤقتة او يصاب بفقدان ذاكرة جزئي كرد فعل ع ما اقترفهُ او رآه ...
وهذا ما حدث مع المريضة والآن استأذنكم .
قالتها فتصدم لوسيل وماسون وبيريت كون الطبيبة قد كذبت وباعت نفسها للنازيين ايضاً !!
غضبت لوسيل فمشت خلفها سحبتها من شعرها وهي تصرخ :كاذبة ...كاذبة لعينة قبل عدة ايام شخصتي حالتها واخبرتنا بأمر الاعتداء ..ماذا اعطوك ؟ بماذا اغرَوكِ ؟
سحبتها بقوة وصوتها يملئ المشفى بينما ماسون سحب لوسيل لعنده وبيريت يهدأها .
العقيد الجديد: هكذا تكون دعوتكم ع ضابطنا قد اُسقطت ولن ينفذ شئ ضده .....نستأذنكم
قالها فتحرك مع حراسهُ خارجاً ..!
نظر فريديناند للوسيل التي كانت تخترقهُ بنظراتها ذات المُقل الزرقاء المحمرة الدامعة !!
شرد بملامحها لثوانٍ معدودة ثم غادر ...اجل غادر هكذا ببساطة .
وبقيت الصهباء داخل دوامة خيبتها.
.
.
معالم اجساد النساء ..طريقة ارتدائها ..حبها لاظهار ما تحب من جسدها هو لشئ يخصها لا يمكن ان نصيغ من ذلك حجة لاقترافنا الفاجعة لهذا الجسد !
المرأة لها حق ان تدافع عن جسدها
عن روحها عن ما تملكه وتفضلهُ ان يبقى نقياً !
اليوم حصراً نشهد عزاءاً فرنسياً حيث تم تكذيب جسد فرنسي تعرض للاعتداء ..لم يصدقهُ احد لم يدافع عليه احد لم يأخذ بيده احد !
هل انتم ع استعداد لأخذ بثأر هذه الروح الطاهرة ؟
ان كنتم كذلك فأنا انتظركم ع مقربة من الكنسية المهجورة عند حدود بوسي ، علينا الاخذ بالثأر علينا الحصول ع العدل !
الجسد بالجسد
والدماء بالدماء
صمت _البحر
نُشر هذا الخطاب بعد ساعات من الذي حصل ، لم يكن للوسيل علم بالامر حيث لم يحضروه لها بسبب انهيارها في المشفى ، تجمع الذين وصلهم الخطاب بالقرب من الكنيسة !
بيريت :ماذا سنفعل ؟
رجل:لا اعلم
رجل آخر:الم تظهر عن نفسك ؟
رجل آخر بصراخ :صمت البحر !!!
ماسون:ماهذا ؟؟
قالها ثم اقترب من ذلك الصندوق الذي كان موضوعاً اسفل الصليب الضخم اعلى الكنيسة المهجورة !
اقترب من الصندوق فوجد داخلهُ خنجراً ضخماً مليئ بالنقوش و ورقة مكتوب عليها : اغرسو الخنجر بجسد القاتل واجلدو جثتهُ هنا ..اعلى الصليب !!!!
ماسون :علينا وضع خطة ....لن تشرق الشمس ع وجه الضابط المعتدي .
الجميع بهتاف :هيااااا
كان ذلك المُلثم يقف ع بعد من مركز هتفاتهم المُخزية نظر لذلك الواقف بحماس بجانب ماسون ثم ابتسم متحدثاً :اغبياء ...سيبقى النازيين يسبقونكم بأشواط ايها الفرنسيين البلهاء !
بعد ساعات .......... دخل بيريت مُتأخراً لمنزلهُ كان الظلام حالكاً حتى ضن ان الجميع قد نام هم بدخول الحمام إلا ان صوتاً قاطعهُ :لقد تأخرت !
بيريت:كان لدينا عمل مهم
لونا:الم يكن بأمكانك ان ترسل لي خبراً ؟!
بيريت:انشغلت
لونا ببرود :ماهو الشئ الذي شغلك لدرجة انساك ان تتصل وتتطمأن ع منزلك ؟
بيريت بعمق :قتل المعتدين ومعاقبة من يحاول ان يخدش جسد امرأة فرنسية !!
قالها فملأت الغصة حنجرتها إلا انها ابتلعت ريقها بصعوبة و هدوء خافت حتى لا تدخل في ذلك النقاش المرير !
نظر بيريت لوجه زوجته والتي كانت ملامحها تصرخ وجعاً إلا انه تجاهل ودخل الحمام .
في فندق وسط بوسي ........ خرج فريد من الحمام يلف منشفتهُ البيضاء حول خصرهِ الاسمر الحاد ولا ننسى خيط من الشعيرات الخفيفة تتصل بسرتهُ ، كان يحمل منشفة صغيرة ينشف بها شعرهُ ! توجه نحو المرآة نظر لملامحهُ النازية البحتة !!
رمق وجههُ بنظرات عميقة ثم رفع كفهُ وغطى به فكهُ مُظهراً فقط عينيه ! بقي هكذا للحظات ثم تنهد :حتى لو تخلصت من ملامحي الالمانية ستبقى سمة النازية مُلتصقة بي ما حييت !
اغمض عينه ثم قاطع ذلك هو صوت الهاتف الذي رن فتوجه حاملاً اياه متحدثاً :مرحباً
-مرحباً ..بني انه انا
_اه ...حضرة الجنرال من الجيد اني وصلت اليك
-كنت مشغولاً جداً لكن استطعت ان اُفرغ نفسي عندنا سمعت بأنك تحاول الوصول لي منذ يومين .
_اجل ....كنت اود سؤالك
ان كان عرضك بأن اترأس الوحدات العسكرية في باريس لا زال قائماً ؟
-ههه بالتأكيد ..يبدو انك اقتنعت اخيراً وستترك هذه البلدة القذرة فحتى انا ارسلت من يحل مكاني فيها .
_اجل
-سأجهز لك ما تحتاجهُ ، كن جاهزاً بعد يومين !
حسناً ....وداعاً
قالها فأغلق الهاتف وتوجه نحو حقيبته ارتدى ثيابهُ واخذ غفوة لبعض الوقت إلا ان صوت طرق ع الباب قد قاطعهُ استقام واقترب هاماً بفتح الباب لكنه يرى ظرف صغير اسفل الباب ، دنى اخذ الظرف فتح الباب فلم يجد احداً ليعود ويغلقهُ ويجلس عند حافة السرير ، فتح الظرف ليبدأ بقراءتهُ متنهداً انه من لوسيل.................. etc
ال6 صباحاً .............. احضر بيريت زوجته واطفاله لبيت عمتها وغادر فاليوم هو اليوم المنشود ، اليوم سيقطعون دابر جرأة كل نازي يحاول الاقتراب من فرنسية بالفحش والفجور !!
اللتقى بيريت بماسون ثم تحدث :هل ارسلت الظرف ؟
ماسون :لقد وصل منذ زمن
بيريت :الم تخبرني مالذي كتبته ؟
ماسون:لا يهم ....المهم هو ان يأتي للعنوان الموجود بالظرف وننجز خطتنا .
بعد ساعتين ال8 صباحاً .......
وقفت الصهباء عند مرآتها الحزينة تقوم بتصفيف خصلاتها المُحمرة بضجر وتعب حتى قاطعها دخول شايلو الذي كام يحمل طيارة ورقية ويمشى بها متحدثاً :هوووف انظري خالتي يوماً ما سأصبح طياراً وسآخذكِ معي ...هووووف
ابتسمت لوسيل ع منظره ثم اقتربت وحملته هامة بالتحدث لكن يقاطعها صوت لونا : اه ههه محال انتي هنا ؟ اخبرني شايلو ان خالته الصهباء في الاعلى لكني لم اصدق !
لوسيل بريبة :لماذا ؟
لونا :لن تفوتي شيئاً كرؤيتك لنازي قذر يُقتل ع يدنا وخصوصاً انه معتدي لعين !!
عقدت لوسيل حاجبيها بريبة لتتنهد لونا :ارسل صمت البحر خبراً ليأخذو بثأر ايڤونا من مغتصبها وها هم الآن متوجهين للغابة في جنوبي حدود بوسي ليقتلوه !
لوسيل بصدمة :ماذا ؟
قالتها بصدمة وهلع حتى ان قلبها اوشك ع التوقف !!
انزلت شايلو من يدها ثم تحركت بعشوائية وهي تبحث عن شئٍ ما حتى وجدت ردائها الاحمر الشبيه بخاصة ليلى والذئب ثم استدارت متحدثة :ان سأل عني احد ، اخبريهم بأنك لم تريني ...وداعاً
قالتها و مشت خطواتها بسرعة خارجة من المنزل !
لم تكن بوعيها وكأن رونقاً من الهلوسة تغلغل داخل عقلها فملئ جوع الوعي بقوس قزح غير منطقي جعلها تركض لتصل لالوانه بجنون وهي تحاول ربط ردائها الاحمر الشبيه بلون خصلاتها بينما نسمات الهواء البارد ضربت وجهها وبقوة !
وصلت الطريق العام .. اوقفت حافلة خاصة بالمسافرين وركبت معهم حيث سيمرو بالحدود وهي ستنزل هناك قبل ان يعبرو الحدود الجنوبية .
وصل فريد للمكان المطلوب كان عبارة عن غابة مقسومة لجزأين ، الجزء الاول هو مقدمة الغابة كثيفة الاشجار والنباتات الطبيعية وبعض الحيوانات ، بينما الجزء الآخر والذي لا يدخلهُ احد كونه يحتوي ع ترسبات مختفلة وكهوف ومنحدرات جبلية قصيرة إلا ان المكان معزول ويقال ان لا احد دخلهُ وخرج سالماً فهو اشبه بالدوامة جميع مخارجهُ متشابهه يخال لك انك تبحث عن مخرج لكنك في الحقيقة تدخل وتخرج من نفس المكان !
خرج النازي من سيارته التي ركنها بعيداً وبدأ بالمشي بخطوات لم يكن مُرتاحةً البتة !
فريد داخل انفاسهُ :اين احضرتني يا صهباء ؟!
مشى خطوات متباعدة ليجد سهماً بلون احمر مرسوم ع جذع شجرة فأتجه للمكان المُشار اليه ثم اكمل خطاه وهو يسير بأتجاه الاسهم !!
وصلت الحافلة الحدود فصرخت لوسيل بالسائق لتنزل ليفعل ذلك ، فتركض بأتجاه الغابة لكن من الجهة الاخرى اي من نهاية الجزء الاول للغابة ، لم تكن تعلم اين وجهتها ؟ لم تكم تعلم اي هي ذاهبة ؟ او عمن تحبث ؟ كذب !
تعلم انها قادمة لتبحث عن عدوها الذي اذا لم تلحق به سيموت !
كانت تحترق داخلياً لما تفعلهُ لكن ! هه ماذا تفعل ؟
ماذا ستفعل لنفسها ؟
هل تحرق روحها ؟ عليها العودة ، عليها تركهم يتولون امر المغتصب اللعين لكن هي وبكل بساطة هنا لتبحث عنه قبل ان يقتلوه !!
فريد من نفس الجهة :لوسيل....لوسيل اين انتي ؟ .. لقد انتهت الاسهم اللعينة اخرجي
كان يقول ذلك بعد ان انتهت الاسهم ويقف وسط دائرة شُجرية من الاشجار الضخمة !
من جهة اخرى ماسون وبيريت وعدد من الرجال المتفرقين يبحثون عن فريد الذي انهى الاسهم ولم ينتظر بل بقي يمشي بعشوائية حتى اضاعو اثره !
بيريت وهو يلهث من البحث :واللعنة ...لمَ لم يتوقف ؟
ماسون بتعب:الداعر النازي نشيط ويحب الركض والمشي .
الجميع كان يبحث عن شئ بعضهم عن الثأر وبعضهم عن الانتقام وبعضهم عن الوجد وبعضهم عن الوداع !
بقو يمشون ويبحثون حتى وصلو لطريق مسدودة !
سمعوا صوتاً معيناً كان صوت اطلاق ناري هلعوا ... تنهد الجميع
فريد : لوسيل ؟
لوسيل :فريديناند ؟
بيريت:ايها النازي اللعين ؟
ماسون :انت ؟؟؟؟











بااااااااااارت 🔥
شلونكم ؟ اخباركم ؟
بااااارت طويل حزين جميل كئيب
رأيكم ؟
الاعتداء ؟
غيبوبة ايڤونا ؟
شك بيريت بزوجته ؟
سفر فريد ؟
الخطة ؟
قتل فريد ؟
انقاذ لوسيل اله تتوقعون تنجح ؟
منو تتوقعون صمت البحر ؟
منو تتوقعون شاف ماسون بالغابة ؟
لا تنسوووون يحلوين تعليق + تصويت + اضافة حساب الانستا //Rodayna__22
احبكم 🔥

fleur gelée ...⭕️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن