صُدم الاب من الذي قالهُ ماسون لكنهُ صُدم اكثر من توتر راسيل وجمود فريد الذي لم يحرك ساكناً غاضباً واحداً وهو الذي عُرف بعدم قدرتهُ ع السيطرة ع غضبهْ !!
تجمد فريد مكانهُ كونه كان يفكر قبل دخول ماسون المقر بلحظات ان يكمل عملهُ ويتوجه للمشغل لكي يعتذر لها ع ما فعلهُ البارحة !
الاب : هل هذا صحيح ؟ فريد ، راسيل ؟ لمَ السكوت ؟ تحدثا
تجاهل فريد ابيه واستفهم من ماسون : لوسيل ؟ هل هي حقاً مخطوفة ؟
الاب : ومن هي لوسيل ؟؟
ماسون :الست من خطفها لا تمثل عليي !
فريد وهو يمسكهُ من ياقته :انظر الي ايها الغبي ، لوكنت من خطفها لم تكن ستراني الآن .
الاب بغضب :فاليفهمني احد الموضوع ! راسيل؟؟
فريد وهو يدفعهُ : داعر احمق تركتها معك ليومين فقط ! يومين ايها الغبي ولم تحافظ عليها !!
قالها بغل ثم دفع ماسون وخرج مُسرعاً غير آبه بشئ غير اختفاء لوسيل حتى والدهْ لم يُعر انتباهاً لا لصراخه ولا لسؤالهْ ولا لشئ آخر !
في اسفل الجرف ......... نزل رجلين لمكان لوسيل الفاقدة للوعي صرخ احدهم بعد ان فحص نبضها : انها حية
رجل من فوق الجرف :احضراها
قالها فحملها احد الرجلين واعاداها للمنزل بعدها احكموا اقفال المنزل !!
بعد ساعتين ............. فتحت لوسيل عينها فوجدت السقف نفسه لتدمع عينها كونها علمت بأنهم اعادوها !
كريستين : ههه هل حاولتي الهرب ايتها الغبية ؟
قالتها سوداء الشعر التي تقف امام لوسيل المربوطة بالكرسي و تبكي بحُرقة !
ابعدت كريستين القماش من فمها لتبصق لوسيل عليها فتمسحها كريستين وتصفع لوسيل بقوة !
كريستين : غبية لا اعلم ماذا اعجب فريد بكِ .
لوسيل : انا و فريد ع علاقة منذ سنتين ونصف ..!
منذ بداية الاحتلال للآن وقبل ايام كان عيد ميلادي واتى الي كونه مهوس بي ولن يراكِ ما حييتِ هل سمعتي ياهذهْ !
قالتها بغل فصرخت كريستين واغلقت فم الصهباء بيدها بينما دموعها تنهمر ع وجنتيها :اصمتي اصمتي
لوسيل وهي تبعد نفسها :الم تريدي ان تعرفي ما هيئة علاقتنا ! هذهِ هي فريد يحبني بجنون ولا يقاومني ، يا غبية الحقيقة تؤلم اكثر مما يمكن ان تتصوري .
كريستين :سأقتلكِ واخذهْ
لوسيل :هه انا الآن مخطوبة وهل تعلمين الذي فعلهُ عندما علمَ بالامر ؟
هم بقتلي وضرب خطيبي لدرجة شوه ملامحهُ و اوشك ع قتلهْ !
كريستين :ههه وانا سأقتلكِ
لوسيل :هل تظنين ان فريد سيترك الامر هكذا ؟!
سيعلم بأختفائي و ........... لم تكمل عبارتها بسبب رفع كريستين للقماش واغلاق فمها واضعاً اياه بحِدية بين فكيها ناطقة : ايتها العاهرة الصهباء لم افعل الذي اريدهُ بكِ حتى الآن لذا لا تجعليني استعجل ... انني اُريد ان افعل بكِ شيئاً جديداً ع الساحة كأن اقطعك الى قطع صغيرة كل جزء ارميه في مكان مثلاً وجهكِ في القامة وعليه قشرة موز عفنة ، نهديكِ لخطيبك و فرجك لفريدي خاصتي اه ههههه مارئيك !!
همهمت لوسيل بكلمات متقطعة لكن الواقفة تطبطب ع خدها و تتركها في رعبها وتخرج .
مر الوقت و فريد يبحث في كل مكان يتوقع ان يجدها حتى انتهى بهِ الامر عند الغابة المفضلة لديها !
وقف بشرود عند البحيرة التي كانت تجلس عندها دائماً و تكتب في دفترها الاحمر الذي لا يعلم للآن ما فيه .... *
اغمض عينهُ مُتكئاً ع جذع الشجرة المعمرة التي وجدها نائمة عنده احد المرات ... ارخى كتفيه واخرج سكارف احمر من الستان اللامع كانت ترتديه صهباءهُ ع رقبتها فهو بالتأكيد لم يترك المنزل بدون ان يسرق ذكرى لها من غرفتها !
قربهُ من انفهْ استنشقهُ بأفراط ثم همس : لوسيل ...اين انتي جميلتي ؟!
في مكانٍ ما وسط بوسي ........... حيث ذلك المنزل الفخم الخاص بوالدا فريد ، دخل الجنرال بوجهْ لا يمكن تفسيرهْ !
الام : زاك ، مرحباً عزيزتي اتيت باكراً !
الاب بوجهْ متجهم :مرحباً ، حضري لي الحمام .
الام وهي تقترب منه :ماهذهِ الحال ؟ لمَ وجهكَ هكذا ؟ تعال لنجلس
الاب : يا امرأة سأسئلكِ سؤالً واحداً واياكِ والكذب عليي .
الام : لقد اخفتني ماهذهِ النبرة ؟ تحدث اسمعك
الاب : هل كنتي تعلمين بأن فريد لديه علاقة بأمرأة فرنسية ؟
فتحت الام عينها وتلعثمت :اءء...امم انه ف........لم تكمل عبارتها بسبب صراخهُ ضارباً الجدار خلفها : انكِ تعلمين ! لماذا لمْ تخبريني ؟
الام : زاك ...انظر الي زاك
الاب : لماذا لم تنطقي ... لماذا ؟
الام :لم اعرف سوا منذ فترة وجيزة ...صدقني
الاب : اتى اليوم خطيبها صرخ وشتم واتهم ابنكِ بخطفها ...وهل تعلمين ماذا فعل فريد ؟
الام بخوف :ماذا ؟
الاب :لم يفعل شيئاً ! بقي صامتاً كصخرة لعينة ، ماذا اخبرتكِ الم اُنبهكِ ؟ المْ انطق واُنبهكم بأن الفرنسين اعدائنا و ... اللعنة حقاً انا ذاهب لاستحم
قالها و غادر صاعداً للاعلى بوجهْ غاضب لئيم كاره ! وجه نازي متعارف عليه بكرههِ وحقدهِ ع فرنسا .
ال 7 مساءاً ............... في منزل فريد
ايڤ : دعني اساعدكَ حبيبي
راسيل :انتي فقط اجلسي وارتاحي لا اريد ان تتعبي فأنت ع وجهْ ولادة .
ايڤ :حسناً ، هممم فقط وضب الثياب فالمطبخ ببيت جدي مجهز بكل شئ من اطباق وملاعق وكل شئ .
راسيل وهو يترك الحقيبة من يدهْ ويتوجه نحو زوجته يمسك يدها :انا خجل منكِ جداً ، اعدكِ بأنها فترة وقت واشتري منزلاً لنا ، لكني لم اعلم بانه سيتم طردي في ليلة وضحاها .
ايڤ وهي تمسك خدهْ : انا ورثية جدي الوحيدة والمنزل لي سنبقى فيه المدة التي نريدها ثم اني لا اريد الانتقال قبل ان اُنجب ...اتركنا من هذا الامر الآن عقلي وتفكيري كلهُ عند لوسيل .
راسيل : وانا ايضاً
ايڤ : لا اصدق ان صديقك ليس له علاقه بالامر !
راسيل : لقد اتى ماسون اقام فضيحة في المقر امام والد فريد ، لو كانت لوسيل عنده لمْ يكن سيجيب جنون ماسون لكنه ع العكس اجابهُ وتجاهل والدهُ خارجاً بتجاهله المبرر و ...........لم يكمل عبارتهُ بسبب طرق الباب .
راسيل : سأري من ع الباب
قالها و خرج ، فتح الباب فوجد رجلين احدهما اسود البشرة والآخر اشقر طويلا القامة يرتديان الاسود الموحد ونظارة شمسية لا يبدوان فرنسيان البتة !
راسيل : نعم ؟
الرجل الاسود بالانجليزية : نريد الضابط فريديناند ستابرو آدالار .
راسيل بالانجليزية :ليس هنا لكني اعيش معه هنا يمكنني ايصال رسالتكم لهْ لكن ...من انتم ؟
الرجل الاشقر : لا شئ مهم لكن اعطهِ هذا الطرد واخبرهُ بأن الرئيس روديلف كينيدي يبلغهُ تحياتهْ .
قالها واعطى لراسيل الطرد و ذهبا .
ايڤ : من هؤلاء ؟
راسيل وهو يغلق الباب :انهما اميريكيان .
ايڤ :ماهذهْ ؟ قد يكون شيئاً خطيراً !
راسيل : انتظري
قالها وفتح الطرد ليجد ورقة ملكية طابو اميريكي مطبوعة ومختومة بها ملكية لاحدى غنائم الحروب وهو قصر فنلندي سعره ملايين الدولارات الاميريكية .
رفع راسيل حاجبهُ ثم نطق :انه هدية لفريد من وكيل الاستخبارات الاميركية روديلف كينيدي .
ايڤ :والمعنى ؟
راسيل :ارجو ان لا يكون ضني في محلهْ لكن لو صاب فأن فريد عميل اميركي هنا في فرنسا !!!
بعد ساعة .............. دخلت كريستين لمنزل فريد فلم تجد احداً ، المنزل فارغ السكون يملئه لا نفس فيه ولا حياة !
علمت ان راسيل و زوجته غادرو المنزل !
تقدمت اكثر نحو بار الشراب ففتحت قنينة نبيذ وبدأت بشربها مُستمتعة بنصرها بعيون دامعة كئيبة يملئ قلبها الخواء !
مشت لوسط غرفة الجلوس وبدأت تدور بشكل دائري رأسها للاعلى وعينها مغمضة تحمل قنينتها معها وتدور بها بينما الدموع تأخذ مجراً ع خديها !
بقيت ع هذهِ الحال لفترة حتى توقفت اخيراً صعدت للاعلى برؤية غشائية ، توجهت نحو غرفتها وضعت يدها ع المقبض لكنها لم تفتحهُ بل توجهت نحو غرفة فريد و دخلتها ، اغلقت الباب ومشت خطاها المتعثر بخفوت ابتسمت بقلة حيلة وهي تتلمس باب دولاب ثيابهْ ، فتحتهُ ! تملست اطراف سُترهِ وقمصانه وبدلاتهُ العسكرية ! ابتسمت بخفة ثم توجهت نحو سريرهْ همت بالاستلقاء عليه لكنها تُفجأ برؤية قطعة الثياب النسائية المُعلقة ....
وبلعنة غريبة علمت لِمَن هذهِ القطعة ... ! دمعت عينها بقوة ثم خرجت بلا سابق انذار ، دخلت غُرفتها حملت سماعة الهاتف وتحدثت : تغيرت الخطة ، غداً صباحاً ستتصلون بالشخص الذي اخبرتكم عنه وتخبروه بالقدوم لمكان الرهينة !!
ال 8 ونصف صباحاً .............. دخل راسيل لمكتب صديقهُ الذي لم يرفع بصرهُ حتى وينظر اليه !
جلس راسيل امامه ونطق : اعلم بأنك غاضب !
ابتسم فريد بأستهزاء ولم ينظر اليه حتى !
راسيل :كان يجب ان افعلها فور خطبتك فبكل الاحوال زواجك قر......لم يكمل عبارته بسبب ضرب فريد ع الطاولة غاضباً : اللعنة ع زواجي والجحيم تعلم بأنه زواج مصلحة انا حتى ليس لدي نفس بلمسها هل تعلم بأنني لم المسها حتى !
اتت الي كثيراً عرضت نفسها وحاولت اغوائي وانا ثمل او نائم وطردتها ! انه ليس زواجاً حقيقياً لعيناً حتى تفعل هذا !!
راسيل :كان يجب فعلها ، المْ تسألني اين اُقيم ؟
فريد : اعلم ، عندما وصلت ووجدت المنزل خالياً شتمتكَ بعهر .
راسيل :هههه استحق ها !!
فريد : كثيرا ً
راسيل :اريد ان اسألك ع شئ !
فريد : ان كان الامر بسبب الطرد الذي وصلني وفتحته متطفلاً ع خصوصيتي فلا تسأل لاني سأكذب عليكْ !
هم راسيل بالنطق لكن يقاطعهُ رنين هاتف مكتب فريد ، رفع المتكبر السماعة ... بلحظات دقيقة تحولت ملامحهُ من باردة الى غاضبة مرتعبة مجنونة !!
فريد :انا قادم
قالها و رمى السماعة ثم استقام بغضب مستعر و سرعة ، سحب سلاحهُ وخرج ، لحقهُ راسيل : هيي هيي مابك ؟ ماذا هناك ؟ الى اين ؟
تجاهل فريد صديقهُ و ركب سيارته وانطلق بسرعة جنونية بلا ان يفكر بشئ حتى .
بعد ساعة ................ وصل فريد للمكان المطلوب ، نزل من السيارة ، ركض نحو المنزل امامه ، سحب الزناد واطلق ع الباب بلا سابق انذار ثم ركلهُ و دخل شاهراً سلاحهُ للامام لم يجد شئ امامهُ مرت لحظات فأحس بذلك ألا وهو فوهة سلاح مُثبتة ع رقبتهُ و صوت احدهم : لاتتحرك
فتح فريد عينه وهم بالتحرك لكن خروج ثلاث رجال امامهُ شاهرين اسلحتهم نحوهُ فينطق احدهم : ارمي سلاحك .
قالها فنظر فريد لهُ بحقد ناطقاً : اين لوسيل ؟
شد الذي في الخلف ع سلاحه و زرعهُ برقبة فريد ناطقاً بغل :ارمي سلاحك يا هذا .
هم فريد بالاجابة لكن يقاطعهُ صوت يعرفهُ جيداً و كثيراً : لمَ تصر ع البقاء عنيداً فريدي !!
قالتها سوداء الشعر وهي ترفع الستائر للاعلى ثم تتقدم اليه فيظهر خلفها الرجل الخامس يمسك سكيناً و يزرعهُ برقبة الصهباء المقيدة بالكرسي !
فريد بصدمة :كريستين ؟؟
كريستين : اجل ، كريستين !
دفعهُ الذي خلفهُ واخذو سلاحهْ واشارت لهم كريستين بالخروج :ابقو عند الباب في حال حصل شئ ...ههه سيخرج الجميع لكن عدا صديقنا الذي يمسك برقبة خاصتك الفرنسية !
قالتها وهي تبتسم لذلك الممسك برقبة المُقيدة !
نظر فريد للوسيل عينها دامعة بشدة مُقيدة بأحكام جنوني خائفة هالعة نظراتها اليه مفضوحة ! اشتعل داخلياً فهو يتحمل كل شئ عدا ان يراها بهذهِ الحال والاتعس من ذلك انه السبب !
اشتعل غضباً واقترب هاماً بخنق الواقفة لكنها تبتعد عنها ناطقة : حركة لعينة واحدة واجعل رَجلي يقتل خاصتكْ !!
قالتها فتوقف ، اغمض عينه محاولاً السيطرة ع شياطينه ثم نطق : لماذا فعلتي هذا ؟ لا ذنب لها في ما افعلهُ بكِ !
كريستين بصراخ :لا ذنب لها ؟ ايها الخائن الحقير انا مخطوبة لك بينما عقلك و روحك اللعينة عندها !
فريد :بتي تعلمين ذلك ! اذاً ماذا تريدين ؟
كريستين بصراخ وعين دامعة : يال هذهِ الوقاحة ! تكلمني بكل وقاحة لعينة ولم تهتز شعرة منك سوا بالنظر اليها ! وانا ؟
و انا التي غادرت بلدي وضحيت بالقدوم معك لهذا البلد الدوني المستوى القذر لاكون معك ، حبي لك و حتى كرامتي اسقطتها لاجلك وانا التي يشحد اوسم الرجال مضاجعتي آتي اليك لاعرض نفسي فترفضني او تطردي او حتى تناديني بأسمها اللعين ........قالت الاخيرة بصراخ مُشيرة للمُقيدة !
فريد :اكرر هذا الامر بيننا وانا سببه ، اتركي لوسيل .
كريستين :اللعنة عليها ، فكر بنفسك في الخارج اربع رجال مُسلحين وانت عقلك مع العاهرة !
فريد : ماذا تريدين ؟ ها ...ان تفصخي الخطبة ؟ بصراحة الامر لا يهمني حتى !
كريستين : افصخ الخطبة ؟ هذا همكْ ؟ انا اتألم ايها اللعين
فريد :اللزمي حدودك و ........ لم يكمل بسبب تحرير لوسيل لفمها ناطقة ببكاء :فريد !!
فريد :صغيرتي لا تخافي سأنقذك .
كريستين :بأحلامك
فريد : لا تستفزيني كريستين
قالها بصرامة بينما كريستين تقدمت اليه ناطقة :الخطبة لن تُفصخ ، زواجنا سيقام بأقرب وقت ، ستُحبني كما لو كنت اوزتك الفاتنة !
فريد بأستهزاء : ههه واذا لم افعل !
كريستين وهي ترفع يدها لتلمس خدهُ فيبتعد فوراً : ههه عندها سأجعل رجالي في الخارج يقيدونك واقتل عاهرتك الفرنسية امامكْ او ممكن هههه ان اجعلهم يضاجعوها امام ناظريك جنس جماعي ممتع اربعة اقضبة في فرج واحد بينما الخامس في فمها ! ............ قالتها بأستهزاء مريض ليشتعل غضباً مريراً ويمسكها من رقبتها يخنقها بقوة مجنونة : صدقيني ان لمسها احد سأقتلك بيدي العارية واطعمك للكلاب الضالة !
قالها بغل و مرض فصرخ الذي عند لوسيل بالرجال في الخارج ليدخلو فوراً ويبعدوا فريد عن كريستين قاومهم بشدة لكنهم كانو وحوشاً ضالة !
كريستين وهي تسعل : قيدوه
قالتها ففعلو ذلك ، سحبوه بصعوبة وقيدوه بكرسي حديدي ! بقي يصرخ ويلعن .
مشت كريستين نحو لوسيل امسكتها من فكها و نطقت : سأفسدكِ ، سأفسدكِ واقذركِ بطريقة لن يتعرف عليها احد !
فريد بصراخ : اتركيها ...واللعنة اتركيها
كريستين : هه تخاف عليها اذاً
قالتها واستدارت متوجهة نحوهْ ، لمست يده اليسرى المقيدة بأحد ايدي الكرسي ثم رفعت كفها صعوداً لكتفيه وبدأت بتدليك كتفيه ناطقة :ايها الرجال
رجل ضخم :تحت امرك
كريستين :اغتصبوها وانهشو كل انش منها !!
رجل آخر: امركٍ سيدتي
تحرك فريد بجنون من بين يديها صرخ وشتم ولعن وهدد بينما التي خلفهُ مُستمتعة بالأمر : لا لا اتركوها لاااا
كريستين : سنرى فلم اباحي لكن ههههه بالبث المباشر
لوسيل بصراخ وبكاء : لا .. لا تقتربو مني لااااا قلت لا ارجوكم
قالت الاخيرة وانفجرت بالبكاء بينما الاسود الذي خلفها وضع كف يدهُ القذرة المليئة بالكدمات ع خدها الناصع البياض فبدى قذراً بحق !
حركت لوسيل خدها لتبتعد عنه بينما فريد اوشك ع ان يتحول وحشاً بلا روح عندما رأى يد ذلك القذر ع صغيرته !
فريد بصراخ وهو يحاول فك نفسه : لا ...لاااا اياكم ولمسها اقسم بأني سأقتلكم جميعاً اياكم ان تلمسو.....لاااا اتركوها واللعنة ابعد يدك القذرة عنها
كريستين : اقذفوا ع وجهها اريد خمس انواع من السوائل المنوية تغرق ملامحها الفرنسية المشؤومة !
ايتها البومة الغبية !
فريد بغضب مستعر : اقتلكِ.....صدقيني لن ارحمك .
هييي ....اتركوها سأعطيكم ضعف ما اعطته لكم كريستين بل الضعفين بل حتى العشرة ...اتركوها فقط ، ايها اللعناء اسمعوني
-لا شئ سوا ضحكة كريستين الصاخبة وقيام اثنين منهم بخلع بنطالهم بينما الثالث اقترب من لوسيل ويده ع قضيبه يفركهُ من خلف سروالهُ الداخلي بشهوة مقززة ...!!
ليصرخ فريد بجنون بعد ان فقط املهُ بفك نفسه : اتركيها ...افعل ما تريدين لكن فقط دعيهم يتركوها !!!!
كريستين : ههه ، اه هههه هل انت متأكد
فريد وهو ينظر للوسيل بخوف وجنون ومرض :اجل
كريستين : توقفو ......يمكنكم الخروج
قالتها وبلحظات لعينة خرجوا جميعهم !
لوسيل ببكاء : فريد ( شهقة ) ....انا !
فريد : لا تخافي ، اهدئي انتهى الامر
كريستين وهي تنظر لها بحقد :ستتزوجني ولن نفصخ او شئ لعين آخر ، لن ترى هذهِ العاهرة مرةً اخرى و ...ههه
فريد : و ماذا ؟
تقدمت كريستين ووقفت امامهُ ، سحبت سلاحها من خاصرتها ووضعتهُ ع الطاولة جانبها ثم بحركة خاطفة خلعت البلوز خاصتها ثم انزلت تنورتها فظهرت عارية تماماً امامهم ! فتحت لوسيل عينها الدامعة بصدمة بينما فريد نظر بأستفهام .
كريستين : ستضاجعني امامها ...هنا ، والآن !!!!!!!رأيكم ؟
معرفة اهل فريد بالحقيقة ؟
ترك ايڤ للمنزل ؟
اختطاف لوسيل ؟
استدراج فريد ؟
طلب كريستين من فريد ؟
وتتوقعون راح يقبل ؟؟
لاتنسون تعليق وتصويت واضافة حسابي انستا /Rodayna__22
احبكم 🤍
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
عاطفيةترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...