استدارت ايڤونا ناظرةً للصنبور فوجدت ان الماء انفتح لوحده !
لوسيل :تعالي ...اقتربي واللعنة لا تخافي انها انا
اقتربت ايڤ بريبة من المغسلة ! اغلقت الصنبور ونظرت للمرآة لتُصدم بفتحهُ مرة اخرى فتفزع وتبتعد فوراً !!
ايڤ :شبح ؟
لوسيل :لا ...لا واللعنة اي شبح لعين
قالتها ثم اغلقت الماء !
ايڤ بخوف :هل من احد هنا ؟
تسائلت عن ذلك ففتحت لوسيل الماء ع سرعته !!
ايڤ :هل انت شبح ؟
قالتها فأغلقت لوسيل الماء ثم فتحت الحار !
ايڤ وهي تقترب :هل انت خلف المرآة ؟
قالتها ففتحت لوسيل البارد ع سرعته !
ايڤ :هل يمكنك سماعي ؟
لوسيل وهي تزيد سرعة البارد :اجل اجل اسمعكِ
ايڤ :لايمكنك التحدث ؟
لوسيل وهي تبقى ع البارد:اجل اجل
ايڤ :لوسيل ؟؟؟
لوسيل بصراخ :اجل اجل اجل
قالتها وهي تفتح البارد ع سرعته القصوى !
ايڤ :لوسيل ..عزيزتي اتيت اليكِ ،لانقذكِ
لوسيل وهي تتلمس المرآة امامها :اعلم ...اعلم ذلك
ايڤ :لوسيل سأنقذك لكن دعينا نتفق البارد معناه نعم والحار لا ..اتفقنا ؟
لوسيل وهي تفتح البارد :اجل
ايڤ :انتي لوسيل اليس كذلك ؟
-فتحت لوسيل البارد .
ايڤ : جيد ، هل انتي محبوسة خلف هذهِ المرآة ؟
-بارد مستمر
ايڤ :هل فريديناند من سجنكِ ؟
-بارد مستمر واسرع قليلاً
ايڤ :كنتي في غرفتي و تركتي لي عقدكِ الذي هداه لكِ والدكِ منذ ان كنتي طفلة ؟
-بارد مستمر
ايڤ :كيف اصل اليكِ ؟ انا حتى لا اعلم كيف وصلتِ خلف المرآة ؟
لوسيل وهي تغلق الصنبور :فكري فكري ...فكري ايڤي
ايڤ :هل اكسر المرآة امامي ؟
لوسيل :لاااا
قالتها وشغلت الحار فدوى بخارهُ المرآة امام الحامل .
ايڤ :هل انتي تحت الارض ...يوجد خندق داخلي ؟
-حار فقط
ضربت ايڤ رأسها :فكري ايڤونا فكري واللعنة .
ايڤ :حسناً هل المخرج له علاقة بمرآة ؟
لوسيل بحماس وهي تشغل البارد :اجل اجل ...احسنتي
ايڤ :المرايا في غرفته ؟
لوسيل :اجل اجل
قالتها فركضت ايڤونا نحو الغرفة نظرت للمرآة ع طاولة التزيين محال ان تكون هي !
نظرت ليسارها فوجدت مرآته الطويلة المُعلقة بطولها ع الجدار ! ركضت نحو لوسيل وتحدثت :هل انتي خلف المرآة الطويلة المُعلقة ؟
لوسيل بصخب وهي تفتح البارد ع سرعته :اجل اجل اجل
قالتها فأبتسمت ايڤ وتوجهت نحوها نظرت لما حولها فأغمضت عينها وسحبت كرسي بأرجل حديدية وكسرت المرآة فتناثر زجاجها مالئاً الارض بحُطامه ْ !
فتحت عينها واقتربت كان يوجد باب حديدي رفيع بنفس مستوى الجدار حتى انه ارفع !
امسكت المقبض الصغير وحاولت فتحهُ لا فائدة بدأت تبحث عن اي شئ وتضرب ع الباب او اللِبان المبنى به الجدار فوجدت مربع صغير في الاسفل سحبتهُ فوجدت مكاناً لمفتاح لتهلع وتركض نحو لوسيل متحدثة :لوسيل وجدتكِ وجدت الباب ومكان لفتح الباب لكنه المفتاح غير موجود ! هل تعرفين مكانه ؟ هل هو قريب من الباب ؟
لوسيل بصخب وهي تفتح البارد بسرعتهِ :في الڤازة ...في الڤازة اللعينة !
ركضت ايڤ وبدأت بتحريك الاشياء والبحث عن بعشوائية ، بحثت بكل مكان قريب عدا الڤازة اللعينة !
ايڤ :اللعنة اين هو ؟
قالتها بحيرة وهي تمسك شعرها بعجز وتعود للخلف فتتعثر بدون ان تحس فتسقط الڤازة وتكسر من احد الجوانب !
سقط تراب النبتة ع الارضية من الجانب المكسور فوجدت سلسلة وسط التراب سحبتها فكانت المفتاح لتقفز بخفوت :المفتاح ...لوسيل لقد وجدته ياللهي لوسيل!
قالتها و تهاوت بقدميها ع الارض وضعت المفتاح بقلب مكانه وحركتهُ ففُتح الباب !!
دفعتهُ وكانت الصدمة !!
ع متن الباخرة ............... تقدمت تلك المرأة ذات الخمسة والخمسين من عمرها من ابنها الوسيم الواقف عند الحافة يدخن بشرود وبيدهُ كأس ويسكي وقفت بجانبهُ وهي تنظر اليه بقلة حيلة ثم للبحر وامتدادهْ !
لم تنطق بشئ لفترة محدودة بعدها تحدثت : لم يفت الاوآن يمكنكَ انهاء كل شئ !
ابتسم بخفوت ثم وضع كف يده ع خد امه بعدها عاد لشرودهْ !
الام وهي تسحبه من ساعده : انظر لي ... هل تذكر عندما كنتَ مراهقاً عندما كسر والدكَ البيانو خاصتك واخبرك بأنك نجلهُ المستقبلي وحامل سلطته بماذا اخبرتك ؟
فريد :اجل لكن فات الآوان
الام :لم يفت ، لا زال لدي استعداد ترك كل شئ لاجلك ..دعنا نرحل ونترك كل شئ هذه الحياة التعبة والفارهة وهذا الجنرال المهوس بالسلطة والمال .
هم بالتحدث لكن يقاطعهم دخول راسيل :اخيراً ، وجدتكم
ابتسمت الام وسحبت راسيل من يده متحدثة :انه لا يحبها ولا يطيقها حتى اخبرته بأنه يمكنهُ التراجع لكن رأس صديقك اليابس لا يستمع .
راسيل :ولن يستمع .. انه دائماً ينفذ الذي برأسهْ .
الام :انظر اليه انه تعيس ، انه يحب واحدة اليس كذلك ؟
راسيل :اه هههه الامر واضح جداً اليس كذلك
فريد بتحذير :راسيل!!
الام :دعهُ يتحدث ، اخبرني من هي التي يحبها ؟
راسيل :لا استطيع التحدث بدون اذنه ، يقتلني صدقيني
الام :اه لا تخف انا احميك ..اخبرني
راسيل :سأهرب ههه سأرى ان وصلت زوجتي ام لا
قالها و هرب فركضت الام خلفه !!
في المنزل ............ فتحت ايڤ الباب ، نظرت لما امامها !
تلك الخارجة لتوها حيث صُدمت بالباب ! اخيراً _الحرية !
همست بذلك ثم ركضتا نحو بعض وضمتا بعض بقوة !!
خارت قوى الاثنتين فجلستا ع الارضية انفجرت لوسيل بالبكاء فمسحت ايڤ ع شعرها متحدثة : انتهى الامر ! اهدئي انا هنا
لوسيل ببكاء :انا ..انا ضنتت حقاً بأنني لن اخرج
قالت ذلك بتوتر وكأنها خائفة من شئٍ ما !
امسكت ايڤونا الحبل المربوط بهِ رقبتها متحدثة :ماهذا واللعنة ؟ هل هو من فعل بكِ هذا ؟ هل اعتدى عليكِ ؟ ماهذهِ الحال لوسيل ؟
لوسيل وهي تمسكها من يديها :لا ...اهدئي فقط لمْ يفعل شئ صدقيني سأشرح لكِ فيما بع......لم تكمل عبارتها بسبب صراخ ايڤ عليها :لا تدافعي عنهْ هذا النازي اللقيط حبسكِ هنا بينما هو ع متن باخرة فاخرة يقوم بأعلان خطبتهُ من حفيدة وزير المانيا الداخلية !
لوسيل بصدمة :ماذا ؟
فقدت الصهباء حاسة النطق !
بقيت للحظات ع ذلك الشرود ثم استقامت من مكانها بشرود ، مشت بلا روح وعينها غائرة تدور بالدموع الجبانة الواقفة ع الهاوية لكنها لا تسقط !
نظرت ايڤونا لهذهِ الغرفة الغربية ولادواتها المخيفة ( البيانو اخيراً ) ثم لظهر صديقتها فوجدت كدمات اعلى مؤخرتها واحمرار عند فخذيها بينما آثار الحبال كونت زخرفة بشرية ع سيقانها مع الحبل الطويل المربوطة به من رقبتها لماسك معلق بالجدار !
توجهت الصهباء نحو كسر الزجاج عند الباب حملت احداها وقصت الحبل وحررت نفسها ثم نطقت وهي تنظر لصديقتها ببرود :هل ستذهبين للحفل ؟
ايڤ بتردد : اء ..اجل
لوسيل :جيد ...سأذهب معكِ
قالتها ثم توجهت نحو الحمام ، اقفلت الباب خلعت ما ترتديه والذي كان عبارة عن حمالة صدر شفافة بيضاء ولباس مخرم رقيق فتحت الدُش و دخلت لتغمض عينها بينما الماء يصب ع رأسها !!
Flash back .............. ال 3 ظهراً
دخل فريد للغرفة كان ينظر بغرابة تراه لوسيل ع هذهِ الهيئة لاول مرة ! اقترب منها فأستقامت من السرير وجلست جانبهُ !
لوسيل :مابك ؟
فريد :هل الامر واضحاً لهذهِ الدرجة ؟
لتومأ له بنعم !
فريد وهو يمسك كلتا يديها :انا ..انا احبكِ جداً و انتي تعلمين ذلك .
لوسيل :مالامر ؟ تحدث
قالتها فلم ينطق بشئ سوا انه شعر برغبة جامحة لممارسة الجنس معها بجنون ومرض !!
حدق بشفتها مطولاً ثم نطق :سأفعل شئ لعيناً لن تكوني فخورة بي بعدها ......قالها وقبلها بجنون غير مبرر حيث امسك فكها واللتهم شفتيها بقوة جامحة جعلت منها تنزف فلعق دمائها بمرض ثم سحبها من رقبتها اليه هامساً امام وجهها بلهث :انتي ...اجمل حتى من ان احلم بكِ !
ثم لعق وجهها من اسفل فكها وصولاً لجبهتها ! بعدها استقام نحو صندوق الثياب اخرج فستان مُخرم باللون الاسود ! جلس ع حافة السرير و سحبها لتجلس عند قديمه ع الارضية !
فريد بهمس :ارفعي يديكِ
قالها ففعلت ذلك طواعية ليمزق ما ترتديهْ بلا سابق انذار !
لم تنطق بشئ كون السواد الذي كان يملئ كستنائيتاه غير طبيعي .
البسها الفستان لوحدهُ فقط جسدها الفاتن والفستان !
ابتسم وامرها بأن تستدير ففعلت ذلك ليقوم برفعُ شعرها حتى لا يزعجهُ ! ابتسم ع منظرها ثم اخرج شيئاً من جيبهْ وهو قناع اسود صغير ....
البسها اياه فأستدارت ونظرت اليه ليبتسم بمرض ثم يستقيم يحضر سوطاً اسود ويجلس امامها بعد ان خلع قميصه و رماه بأهمال :baby girl ،افتحي يدك
قال ذلك فنظرت لهُ بريبة بعدها فعلت ما يريد .....👇
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
Любовные романыترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...