ترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !!
مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة !
اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟
لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...
لوسيل : ماذا ؟ كريستين : انظري ، لقد بحثت عن خيط يدلني الى المرأة التي اخذت عقل فريدي لدرجة جعلته ينطق اسمها و هو نائم حتى انني سألت راسيل ولم يجبني ثم لمحت لامه عن سوء معاملته ولم تجبني ههه استخدمت طُرقي الخاصة و عرفت كل شئ عنكِ و لم تبرد روحي ... اردت ان ارى المرأة التي اذهبت بعقلهِ وبصراحة توقعت شيئاً آخر . لوسيل وهي ترفع قدمها تربط حذائها كنوع من الاستفزاز ....👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لوسيل : توقعت ماذا ؟ رفعت كريستين حاجبها مبتسمة ابتسامة جانبية : شئ كأمرأة فاتنة الجمال حادة الملامح ع الاقل هههه طويلة القامة ممشوقة القوام ! ليس اسفة هههه ليس قزمة صهباء بأفخاذ ممتلئة والاقوى من ذلك فرنسية ! الدولة الكريهة لدا اتباع الفوهرر ادولف هتلر !! لوسيل : ماذا لو اخبرتك بأن هذهِ الفرنسية يعشقها خطيبك النازي و ابن الجنرال رئيس الحزب الاشتراكي في برلين واحد اتباع الفوهرر الاقوياء الكارهيين لفرنسا !!! قالتها بقوة و ببرودها الذي عُرفت بهِ مع خليط من نظراتها الغير مُريحة لأي ناظر يرمقها !! عقدت كريستين حاجبها و استقامت هامة بصفع لوسيل إلا ان لوسيل وبحركة خاطفة امسكت كف يدها ثم قفزت من الطاولة متحدثة وهي تعتصر معصم الطويلة امامها :انظري الي ..اتيتي الي واهنتني في مكاني وفوق كل هذا تريدين صفعي ! قالتها ثم رمت يد كريستين بقوة ناطقة :هذهِ المرة مرت ع خير كونك لا زلتي ضيفة في بلدي لكن كرريها مرةً اخرى و سأريكِ ماذا ممكن لهذهِ القزمة الصهباء ان تفعل !!! همت كريستين بالتحدث لكن يقاطعها دخول ماسون الذي نطق فور دخولهْ بتفاجأ : مالذي تفعلهُ هذهِ هنا ؟ كريستين : ومن انت ياهذا ؟ لوسيل:انتهى ما تريدين قوله يمكنكِ المغادرة. كريستين :ايتها العاهرة الفرنسية سأجعلكِ تندمين ع كل كلمة . ماسون بغضب وهو يتقدم نحوهن : مَن نعتي بالعاهرة ياهذه؟ قالها بغل فرمقتهُ كريستين بنظرة مستفزة ناطقة : اليها ، هل لديكَ مانع ؟ ماسون بغضب : اصمتي ، اصمتي قبل ان افعل شيئاً اندم عليه طوال حياتي . كريستين : ومن انت ياهذه حتى تهددني ؟ ماسون : انا خطيبها و زوجها المستقبلي لديكِ شئ تتهمينها بهِ اذهبي واشتكي و انا اشتكي عليكِ ايضاً ترمين خطيبتي بالعهر بلا دليل ! قالها بصرامة لتنطق كريستين وهي تسحب شالها الخفيف الذي تضعهُ ع ذراعها وتخرج بغل : سأجعلكِ تندمين رمقت لوسيل تلك الخارجة ثم اقتربت من ماسون ناطقة :شكراً ع مساعدتكْ . ماسون وهو يلمس يدها : انا اعني كل كلمة قُلتها اريد ان احيى ما تبقى مو حياتي معكِ ارجوكِ فكري بعرض الزواج مرةً اخرى ! شردت لوسيل للحظات ما هذهِ الحال الغريبة ؟ عينا ماسون يفيضان حباً بمجرد النظر لها ! نظرات محبة آمنة وحياة طبيعية مع علاقة غير مربكة ومحرمة مثل ضالتها ! يجب ان اتخذ قراراً .....التغير!! هذا هو التغير ! اغمضت عينها بخفوت ثم نطقت :انا موافقة ماسون بصدمة : ماذا ؟ لوسيل :موافقة ، اقبل عرض الزواج . فرح ماسون من قلبهْ وضحك بصخب ثم نطق بلا تصديق : هل يمكنكِ تكرارها ؟ لوسيل :اقبل عرض الزواج ماسون بفرح : ياللهي قالها بفرح وحمل لوسيل بلا سابق انذار و دار بها و هو بقمة السعادة !! انزلها من يديه ثم اخرج الخاتم من جيبه متحدثاً وهو ينظر لها بحب وعمق غير طبيعي : لم اخرجهُ من جيبي منذ ذلك اليوم . قالها وسحب يدها بخفة ، اللبسها الخاتم ثم قبل يدها وامسكها ناطقاً : سأقيم لكِ زفافاً رائعاً ، ستكونين اجمل عروس بالابيض انتي يا لوسيل حلمي . قالها فأبتسمت بخفة بينما هو فمهُ سيصل اذنيه من ابتسامتهُ غير الطبيعية ! ع الغداء ............... جالسة العمة مع ابنتها الوحيدة يأكلان بهدوء عادي حتى قطع ذلك الهدوء هو صوت امها ناطقة بصرامة : سيلين عاهرة . قالتها فصُدمت ايليت وسعلت من الصدمة ناطقة :ماذا ؟ العمة :كما سمعتي ، صديقتكِ عاهرة ولا اريدك ان تقتربي منها مرةً اخرى . ايليت :لكن ..... العمة : من دون لكن وجدتها مع رجلين المانيين تدخل معهم لفيلا بوضعية مُخلة مقرفة ! انتهى الامر ستقطعين علاقتكِ بها . ايليت :لا تحكمي عليها بمجرد ما رأيته قد تكون مرت بظروف جعلتها هكذا واجبرتها ع هذا العمل منها الفقر والاحتلال او قد يكون الحالة النفسية و الطفولة او ............. لم تكمل عبارتها بسبب صراخ امها : يبقى الامر واحد مهما تمددت و مشت الظروف العاهرة تبقى عاهرة حتى لو قضت سنيناً في الكنيسة ! نظرت لها ايليت و روحها تشتعل ثم تهضت و توجهت نحو غرفتها ، اقفلت الباب و انفجرت بالبكاء عاضة يدها و بقوة . "متى تُنير الروح الانسانية الجسد الذي تحملهُ ؟ هل فكر احداٌ منا ماذا يمكن ان تفعلهُ روحين مجتمعة او ثلاثاً او مئة فما بالكم بأجتماع ارواح بلدٍ كامل ... فرنسا ما رأيك بالنضال ؟ الم يحن الوقت للاستيقاظ مبكراً وعمل فروضكِ المدرسية ألا وهي فروض النجاح وطرد الاعداء وصقل الهمة ! فرنسا اصرخي .... ابكي دماً بسبب جراح علمكِ و روحكِ ع من توفي لاجلك ! لمَ انتي صامتة هل نباحهم اخافكِ ؟ ام انكِ كالاسد يبتعد خطوتين للوراء ثم يعود فيفترس ما يشاء ؟ ارجوكِ اخبريني انكِ الثانية! " صرخ والد فريديناند رامياً الورقة المطبوعة لخطاب صمت البحر الجديد ع الطاولة بغل ! دخل اليه فريد فلجس فوراً متحدثاً :طلبتني ! الاب :هذا ... اين اجد هذا واللعنة ؟ قالها رامياً الورقة امام فريد بغضب . اخذ فريد الورقة و قرأها لينطق :انه مطلوب منذ سنتين ! الاب بصراخ : ولم يجدوه بعد ؟واللعنة فريد :اجل الاب : من اليوم ستترك كل شئ لديك وستكرس نفسك لايجادهْ لديكَ شهر واحد فقط لوضع رأس هذا المناضل العاهر في منصة الاعدام . فريد :تأمر الاب :جيد خرج فريد من مكتب والده فوجد راسيل عند الباب الذي ابتسم فوراً لصديقهُ ! ابتسم راسيل ناطقاً : صراخ الجنرال وصل نهاية الممر . فريد : ستجننهُ فرنسا وما بها ، عندما كُنا في بافاريا اخبرني بأنه صوت ضد قرار الحزب الاشتراكي حيث لم يُرد احتلال فرنسا فهو يكره فرنسا لسبب غير معلوم . راسيل :هذا واضح قالها بسبب سماعهِ لصوت صراخ والد فريد ع الجندي في الخارج ! راسيل : لمَ هو غاضب جداً ؟ فريد :يخشى ع ان يكون صمت البحر تهديداً لمصالحهْ وخصوصاً بأن الليلة هو حفل الترحيب الخاص به ! قلب فريد عينهْ و خرج من المقر كلهْ . ال4 عصراً ............في منزل العمة طُرق الباب ع بيت العمة ، فتحت مادلين الباب ...! العمة : مَن ؟ سيلين : اخبري مدام انجلييه انها انا . مادلين : انها سيلين تريد التحدث مع ........لم تكمل عبارتها بسبب دخول سيلين التي نطقت فوراً : اعلم بأنه غير مُرحب بي للدخول لكن مع ذلك عليكِ سماعي . العمة بدون ان تنظر لوجهها :ادخلي دخلت سيلين وجلست امام العمة بهدوء ...مضت دقائق من الصمت ثم قطعها صوت العمة : تعلمين بأنهُ قُطعت اي صلة لكِ معنا ، انتي تلوثين بيتي حتى بجلوسكِ هنا ! سيلين :اعلم ، واعلم بأن المنظر الذي رأيتني بهْ غير منطقي و قبيح وانا خجلة منهُ جداً لكن .......... لم تكمل عبارتها بسبب غضب العمة : مالامر الذي احضركِ لهنا ؟ ان كنتي تودين التبرير فالأمر غير مُجدي كون اي صلة لنا قد قُطعت وحتى انني نبهت ايليت منكِ من الآن ليست لكِ علاقة بنا ! سيلين : ههه نبهتي الشبقة الفرنسية من عاهرة عادية !! العمة :ماذا تقصدين ؟ سيلين :مع احترامي لكِ مدام لكنكِ اغبى مما تبدين الم تلحظي خروج ابنتكِ يومياً في الليل والظهر ونصف الغروب ، ثيابها الجديدة ، دولابها ، او حتى المجوهرات التي لديها اه هههه لا تخبريني بأنها تقول لكِ انها مزيفة وتصدقيها ! العمة بغضب : عن ماذا تتحدثين يا عاهرة ؟ سيلين :انا من علمتها ع كل هذا ...ههه هل تنعتيني بالعاهرة وابنتكِ ؟ انها العاهرة الاكبر يا سيدة حتى ان اسمها هو الشبقة الفرنسية كونها اشتهرت بين الالمان كونها لا ترفض طلباً حتى لو كان ع حساب صحتها وجسدها لذلك اشتهرت بهذا الاسم و ......لم تكمل بسبب صراخ العمة : اصمتي ، اغلقي فمكِ واخرجي من بيتي . قالتها بصراخ واستقامت مشيرة للجالسة بيدها لتطردها ...مشت سيلين عن الباب ، دفعتها العمة خارجاً فعادت سيلين و دفعت الباب بقوتها ناطقة :اليوم ، اليوم يوجد حفل ترحيبي بالجنرال الجديد انه في داخل قاعة ملكية في قصر غراند فرانسيه سيطلبون اشهر العاهرات ، اذهبي وستجدين ابنتكِ هناك الشبقة الفرنسية لحماً ودماً !! قالتها ثم تركت الباب و ادارت وجهها ماشية والدموع تملئ وجهها ! ال 8 مساءاً .......... كانت لوسيل تجلس وهي شاردة ع تلك المائدة المدورة وسط غرفة جلوس عمتها ، دوامة من الوهم تحيط بها وغيمة سوداء خطت معها فوراً بعد قبولها لعرض الزواج من ماسون ! قطع شرودها وتلك الصرخات من داخل عقلها صوت عمتها :لوسيل ...لوسيل ؟ لوسيل :نعم ..نعم معكم العمة وهي تمسك يدها : لا تعلمين كم انني سعيدة لاجلك ! لا تعلمين كيف سأجعل من زفافكِ زفافاً رائعاً مليئ بكل شئ تحبينه . ماسون : شكراً سيدتي العمة :انها ابنتي ايضاً ابتسمت لوسيل ببرود ثم استقامت :سأحضر عصير هل تريدون ؟ العمة : لا يا عزيزتي توجهت لوسيل للمطبخ بلا وعي و بأرباك كبير يملئ محياها .. فتحت الثلاجة اخذت ثلاث برتقالات ويدها ترتعش ! نطقت مادلين :دعيني افعلها انستي الصغيرة . هلعت الصهباء المتوترة فسقطت البرتقالات من يدها لتمسك يدها مادلين بخوف :هل انتي بخير يا ابنتي ؟! لوسيل :اجل مادلين :تعالي اجلسي هنا قالتها و اجلستها ع كرسي بجانب طاولة المطبخ . مادلين : خذي اشربي الماء قالتها واعطتها كأس ماء دافئة . لوسيل:شكراً مادلين : هل انتي سعيدة ؟ لوسيل :اجل ههه مادلين :لا ارى ذلك ، تلك التعاسة الرمادية في عينيكِ واضحة جداً . لوسيل :لا بأس مادلين :انه لا يستحقكِ سيدتي لوسيل :ههه ان كان كل شخص يأخذ الذي يستحقه لما تولد مفهوم التعاسة وغزى العالم ! قالتها ثم ابتسمت للتي امامها وعادت لغرفة الجلوس . ماسون :ايليت ؟ انا لا اراها العمة بعيون مسودة :هه ايليت ، استأذنتني لتذهب لمنزل سيلين ستبيت عندها كالعادة . قالتها بعيون سوداوية وفك متعرج مبتسمة بتصنع . في منزل فريد ............. كانت ايڤ توضب المائدة بينما فريد و راسيل يستعدان للتوجه لحفلة والد فريد . راسيل اسفل الدرج :فريد ....هيا لقد تأخرنا . ايڤ :انه لا يريد الذهاب لمَ تجبره . هم راسيل بالأجابة فور رؤيته لفريد الذي نزل من الدرج اخيراً لكنهُ يتراجع عن النطق بسبب طرق الباب ، توجهت ايڤ نحو الباب فتحتهُ فكانت المفاجأة كريستين واقفة عند الباب وخلفها جنديان يحمل كل واحد منهم مجموعة من الحقائب !! نظر الزوجان لها بأستفهام لتبتسم لهما ثم تنطق :مرحباً قالتها و دخلت راكضة نحو فريد تعلقت برقبتهُ وقبلته من خلف اذنهُ متحدثة بغنج : حبيبي اشتقت لك ! قالتها بأنوثة غنجية ليبعدها بخفوت مُستفهماً :ماذا تفعلين هنا ؟ كريستين :والدك اخبرني بأنك تمر بضغوط لذلك وقتنا ضيق فقررنا ان اخصص وقتاً لكي نكون معاً في كل شئ ، استشرتهُ فترأى ان انتقل اعيش معك هنا حبيبي . نظرت ايڤ لزوجها فهمس لها :لقد حفرت قبرها ! عقد فريد حاجبيه ثم اشار لراسيل فخرجا معاً و تركا ايڤ التي سألت بتلعثم :اء ...فريد راسيل اين اضع حقائبها واش ....؟! كريستين :لا بأس يا عزيزتي فترة وقت ويعتاد عليي ْ . قالتها فأبتسمت ايڤ لها بمجاملة ! كريستين :هيا معي ، لا اريد ان اتعبكِ لكن اُريد جولة في المنزل . داخل الفندق ............... في قاعة داخلية في الاسفل ! الخمور في كل مكان . الموسيقى في كل زاوية . الكلمات الفاحشة من المغنين الواقفين ع المنصة تضج المكان . العاهرات بأنواع جانسيهن المختلفة و اغلبهن من الفرنسيات او الروسيات ! رقص فاحش ، عُري في كل زاوية ، ومضاجعات جماعية رجلان ع عاهرة او عاهرتين ع رجل ، عاهرات يرتدين الفاحش الذي يظهر اكثر مما يستر يتوددن بزنا محرم لكبار الحفل و منهم والد فريد وضيوفهُ كبار الدولة ! دخل فريد مع راسيل ليجد الوضع اكثر من مُزري رائحة الجنس والكحول تملئ المكان ، كلما تقدم صدح صوت الاهات اذنيه ! نظر الى يمينه فوجد عسكري يقذف بفم عاهرة ، نظر شمالهْ فوجد جندي نائم ع الطاولة وفوقه عاهرة تقفز ع قضيبه ! نظر امامهُ فوجد عاهرة تملئ جسد احد اصحاب المناصب بالكريما البيضاء وتلعقها بنهم وعيناها تنظران اليه بينما هو في عالم لعين آخر ! اشمئز فريد من المنظر فهمس لصديقهُ : ساعة بالكثير ونخرج ! تقدما اكثر فخرج العقيد من امامهم يمسك سلسلة مزودة بطوق كلاب ويربط رقبة عاهرة فرنسية اسفلهُ تمشي ع الاربع ويركلها ع مؤخرتها العارية بين فترة واخرى !! قلب فريد عينه وتوجه نحو طاولة ابيه فسمع ضحكاً صاخباً ، جلس بعد ان القى التحية ! الاب :فريد راسيل انظروا لهذا .....قالها بضحك وصخب وهم ينظرون لمسؤل الشؤن المدنية الالماني في باريس عاري يفتح مؤخرته لعاهرة بينما تلعق لهُ فتحته ويتوسلها لتضاجعهُ ! ضحك وصخب وفحش رخيم يملئ المكان ! الاب : تالي ... اقتربي منا يا فاتنة قالها مُشيراً لعاهرة تبدو بملامح غريبة فأقتربت منهم وهي صامتة الاب :انها لكِ بني اشتمها ابصق عليها افعل ما شئت فحتى كلامنا الآن لا تفهمه فهي عاهرة مجرية احد قطع والد كنيدي الثمينة ! وانت راسيل اُحضر لك واحدة بفرج متتفخ كون امرأتك حامل وبالكاد تصل لفرجها اليس كذلك هههههه !! قلب فريد عينه بلا فائدة ثم نطق : لا اريد لستُ بمزاج للمضاجعة ...... ! لم ينطق فريد بشئ آخر عدا هذا لم يشرب شيئاً حتى ! بل انهْ استأذن منهم وغادر فلحقهُ راسيل فوراً بعد مرور اقل من الساعة ! مرت هذهِ الدقائق بريبة وعدم سلام ع تلك التي نزلت من السيارة لتوها ، خطت خطواتها المترددة نحو الفندق ، دخلت اليه ، وصلت القاعة اخيراً ! وضعت يدها ع المقبض ....ترددت ! لم ترد الدخول ، لا تستطيع ! غلبت خوفها اخيراً ودفعت الباب فدخلت وكانت الصدمة !! اضواء خافتة ، كحول ورقصات فاحشة ، رائحة المكان يعج برائحة المؤخرات المقذوف داخلها ، آهات و شتائم جنسة صدحت مسامعها! اقتربت اكثر ... قلبها سيتوقف بأي لحظة ! الفرنسيات العاريات يملئن الحفل المقيت ، هه جميع الوجوه مقلوبة النشوة والضحكات الصاخبة والوضعيات المُخلة ! اقتربت للداخل فوجدت المنصة مليئة بالجنس بكل شبر هناك عاهرة تلعق قضيب احدهم ، جندي يمتص نهد عاهرة ، آخر يقذف ع لسان عاهرة ،صرخات ؟! ذلك الصوت اعرفهُ جيداً ! همست بذلك ثم استدارت فوجدت رجل عاري في السبعينات من العمر يحمل سوط ويضرب عاهرتين ع مؤخراتهن جالسات بوضعية الكلب ! الرجل :من انتي ؟ -عاهرتك الفرنسية القذرة الرجل :ماذا افعل بكِ ؟ -اغتصبني كما اغتصبت فرنسا ضحك الرجل بصخب و رمى النقود عليهن فأستدارت كلتاهما وبدأتا جمع النقود بفمهن كالكلاب كما امرهن !! نبحت سمراء البشرة و هي تلتقط النقود من الارضية بفمها ككلب مطيع ، رفعت بصرها فوجدت امها تقف امامها مباشرةً ! ايليت بصدمة حتى اوقعت ورقة النقود من فمها : امي !!!