لم تتحرك مكانها ، متصنمة في جلستها ، ملامحها وحتى نظراتها التغير كان فقط فتحها لمقلتيها !
اقترب منها اكثر فأستقامت وعيناها تجدحان بينما ملامحها ثابتة باردة تتصنع القسوة لكنها تقسو ع الجميع عداه !
فريد وهو يقترب من فوهة السكين :اقتليني ...اقتليني ان كان الامر يريحك
-لا اجابة فقط تنظر لوسط عينيه
رفع كف يده ذو القفاز الجلدي ومسك يدها ملصقاً السكين بقلبه ناطقاً :اقتليني ، لا تترددي هيا
قالها فهلعت منه و سحبت يدها بقوة وكأنه الجحيم وكأنه من لمسها كان ناراً تأكل جلديتها !!
فزعت منه وابتعدت راميةً سكينها ناطقة :لا تلمسني !!! اياك
هلعت منه وكأنه سم يأكل روحها !
فريد :هل باتت لمستي تحرقكِ !
لوسيل :انها كالسم تتفاعل مع جلديتي !
فريد وهو يقترب منها :لانكِ مُعطرة ، يعجز حتى السم من الابتعاد عنكِ !
انتي كالعطر المنفوث وسط النيران !
لوسيل وهي تغلق اذنها :اصمت ..لا تتحدث هكذا ، اصمت
فريد :لماذا ؟
قالها بهمس وهو يقترب من المرتعدة التي ارتطمت بالشجرة خلفها !
لوسيل :لن اقع لك مرة اخرى
فريد :حتى المسكِ مجدداً
قالها واقترب هاماً بلمس خدها فتسحب سكيناً آخر وتجرح يده حتى ان القفاز تمزق وظهرت دمائهُ واضحة !
لوسيل :اياك و محاولة لمسي مرة اخرى
قالتها ومشت مسرعة تركض هاربةً منهُ تبكي و تمسح عينيها باليد الحاملة سكينها والملطخة بدمائهْ .
في المقر ................ دخل فريد لمكتب والدهُ بعد ان طرق الباب وتقدم جالساً امام طاولة الجنرال الذي كان يدخن الغليون المعطر نافثاً اياه بكثافة ثم يستدير لابنهُ متحدثاً : بينما الوزير عاد الى المانيا وطلب مِنا الاعتناء بحفيدتهُ الوحيدة ووريثتهْ !! واخبرتهُ حينها بأنها امانة لدينا ولدى خطيبها ، ومنذ ايام احاول التواصل معك لاخبرك ان تنتقل كريستين للعيش معك في منزلك تأتي الي امك وتخبرني بأن كريستين اتت اليها كونك تعاملها بقسوة لا ترد ع اتصالاتها ولا ع رسائلها وعاملتها بسوء آخر مرة خرجتما بها .
فريد :هل هذا ما اردت مناقشتي به ؟
الاب :بني اعلم بأن الامر مزري وهي لا تُحتمل لكنك تعلم انها فرصتنا في بلوغ القمة ... ثم استفد منها اجعلها عاهرة لك ولخدماتكْ بدل ان تصرف نقودك ع العاهرات ارح نفسك بها .
فريد :انا اعاملها بما تستحق اولاً ، ثم انها ليست نوعي !
عن اذنكْ .........قالها و خرج من المكتب بلا حتى ان ينتظر الرد .
في مكانٍ ما وسط بوسي حيث السوق و مشغل لوسيل توجهت الصهباء نحو مشغلها تمشي بلا وعي شاردة تائهة حتى لم تنتبه للتي امامها فرطمت بتلك الماشية امامها لتعتذر فوراً :انا اسفة لم انتبه ع وج.........لم تكمل عبارتها بسبب صوت كرستين :انتي ؟
فتحت لوسيل عينها ...هه انها خطيبتهْ !
نظرت كرستين للوسيل من الاعلى للاسفل ثم نطقت :الستي الفرنسية التي تجاهلتني يوم خطبتي !
لوسيل :هل لديكِ مانع ؟
كرستين :هل تعلمين من انا ؟
لوسيل وهي تمشي متجاهلة اياها :لستُ مهتمة !
قالتها فأمسكتها كرستين من ساعدها متحدثة وهي تهمس بأذنها :سأجعلكِ تندمين !
لوسيل وهي تسحب يدها :وانا انتظرك ...قالتها ومشت متجاهلة كرستين وحتى ام فريد التي دخلت متحدثة : وجدت مكاناً جمي....قالتها ثم رمقت الفرنسية ذات النظرات الحادة والخصلات المحمرة التي مشت بتجاهل . الام :مابها ؟
كرستين :لا شئ .
صعدت لوسيل للمشغل ، سحبت دفتراً بورقات فارغة وبدأت بالكتابة عليه بلا وعي تضغط ع قلمها غير آبهة حتى لتمزق الورقة من قوة ضغطها الغير طبيعية !!
في المقر ...................
دخل راسيل لعند صديقهُ الذي وجدهُ بحالة من الشرود ! راسيل :ما رأيك بأن تأخذ اجازة لعدة ايام فوجودك وعدمه نفس الشئ انه ليس سوا تعب لك !
فريد :لا اريد
راسيل بعدم صبر :لقد تحملتكَ كثيراً اخبرني ما هو سبب خطبتك من هذهِ اللعينة ووضعك اللالعن ؟
فريد :الامر كلهُ عبارة عن خطة ستقوم المانيا بأعلان الحرب فور معرفتها بمحاولة تشكيل فرقة عسكرية احد قادتها نورماندي عندها ستسوء الاوضاع ، سيموت جد كرستين بضروف غامضة ههه ولانني زوجها ستكون كرستين في حالة عقلية غير مستقرة وسنثبت ذلك طبياً و عندها سيكون كل شئ لي ولوالدي !
راسيل :مثير ...مثير جداً .
فريد :لكن ما رأيك بأن لدي خطة اخرى ، خطة لن يكون هدفي منها كرستين ولا شئ لعين آخر خطة بها انا و لوسيل فقط !
راسيل بصخب :اه هههه وهذهِ تعجبني اكثر .
فريد :افكر من تزيف موتي مثلاً و آخذ لوسيل واترك كل شئ ..كل شئ تماماً !
قالها و نظر لصديقهُ الذي عقد حاجبهُ ع حالة الآخر الغريبة ! لم يرهُ هكذا من قبل ، ماذا فعلت بهِ الفرنسة ؟
مالذي حل به ؟
ع العشاء ............. اقامت ام فريديناند امسية عشاء في الفندق بمناسبة ترأس زوجها منصب جنرال بوسي و دعت راسيل و زوجتهْ وبالتأكيد ابنها و كرستين و زوجها .
الام :مرحباً بالجميع ...ايڤونا من الجيد انكِ حضرتي .
قالتها بأبتسامة فبادلتها ايڤي !
الاب :ان كان راسيل هنا فأين فريديناند ؟
من مكانٍ ما ............
اكملت لوسيل تفريغ شحناتها رتبت المكان بعدما قلبت كل شئ رأساً ع عقب ، سحبت شالها الشفاف الذي تضعهُ ع اكتافها ومشت هامة بغلق باب المشغل والنزول عائدة للمنزل !
وضعت قدمها خارج الباب لتهلع فور رؤيتها لذلك المتوحش الذي ظهر بوجهها ثم سحبها بقوة و عاد داخلاً للمشغل معها مغلقاً الباب خلفهْ !
لوسيل بغضب وهي تدفعهْ :ماذا تفعل ؟ ان رآك احدهم ماذا سأقول ؟
فريد :اخبريهم بأنكِ ملكي ..سهلة
لوسيل :انت مجنون ، اخرج من هنا
فريد :لماذا تهربين مني ؟ لماذا تفعلين اكثر شئ امقته وهو ان تتجاهليني ؟!
لوسيل :انت لست بوعيك رائحة الكحول تسبقك .
قالتها وهمت بالتحرك ليمسكها بقوة من كتفها ويرطمها بالباب :لستُ ثملاً لعيناً انا اموت ...الا ترين ؟ انني انهار لأجلكْ
قال ذلك بغضب فتشتاط لوسيل وتدفعهْ بكل قوة حتى انه فقد توازنهُ واوشك ع السقوط لولا امساكهُ الطاولة خلفه :تموت ؟ تنهار ؟ وانا ماذا اقول ؟ عندما حبستني في غرفتكَ السرية اللعينة لم ارى النور لايام ولا اعلم الساعة حتى ضاجعتي كالوحوش وخبأت عني ما يحصل في الخارج ع رأسها موت جد ايڤي وثم اخرج اخيراً لاُصدم بخطبتك اللعينة !!
فريد وهو يحاول الاقتراب منها :ليس الامر كذلك ....حبستكِ لاني احبكِ
لوسيل :والمسيح ..اللعنة ع حبك
قالتها وسحبت حقيبتها وخرجت تركض من المشغل و كأن الذي خلفها ناراً لعينة تأكل ما تشاء وتحولهُ لرماد مقيت رماد يجمد الامعاء ويلوث الرئة حتى الموت !
نزلت من الدرج وهي تركض بينما دموعها تجري بغزارة ، تشهق بحزن و كأنها تلفظ انفاسها الاخيرة !!
-كيف يجرأ ؟
كيف يجرأ ع ان يخبرني بأنه يموت ؟
وانا ؟
انا ماذا اقول عندما توجهت لخطبته اللعينة فور رؤيتي النور ؟
عادت لمنزلها سعياً ع الاقدام ....
-كل شئ لهُ نهاية ...وقصتنا اوشكت ع الانتهاء !
لطالما علمت بالنهاية المأساوية لمثل قصتنا !
في الفندق ............... انهو عشائهم ولا شئ حدث ع الاطلاق !
الصمت ملئ الطاولة والطعام ع حالهْ ، قطعت الصمت كرستين :ايڤونا كيف تزوجتما انتي و راسيل رغم انه عدوكْ .
نظر راسيل لايڤ التي نطقت : لاشئ يقف امام الحب ، كان زفافاً عادياً .
الاب :كيف لم يعارض اهلكِ زواجك من نازي ؟
همت ايڤ بالأجابة ليقاطعها صوت كرستين :يبدو ان امر الحمل حصل قبل الزفاف وإلا لما واقفو اليس كذلك ههههههه
همت ايڤ بالاجابة لكن يقاطعها صوت الام :اتصلتُ بالمقر قالو بأنه خرج منذ زمن .
راسيل :يبدو بأنه لن يأتي لذا عن اذنكم ...هيا عزيزتي
قالها مشيراً لايڤ لترمي كرستين كأسها ع الطاولة بقوة وتستقيم بلا سابق انذار !
غادر الجميع وبقيت الام مع زوجها التي نطقت وهي تشرب نبيذها ببرود : بماذا نبهتك ؟ الم اخبرك ان تنتظر !
الاب وهو ينظر للامام :لابد ان عملاً طرئ لهُ .
الام :عمل هههه ، اه زاك عمل اليس كذلك ؟!
-صمت ....تجاهل
الام وهي ترفع كأسها له : انها ابواب حصول الكارثة عندما تجبر ابنك الزواج من امرأة لا يحبها لاجل مصلحتك !! بصحتك
مضت الليلة بشئ من الا وعي ، عاد راسيل و زوجته فلم يجدو فريد بالمنزل ، دخلت لوسيل للمنزل متأخرة علمت عمتها بدخولها المتأخر لكنها فضلت الصمت ، ذلك الواقف اسفل المشغل و رأى كيف خرجت الصهباء تبكي بحُرقة فأقسم انه لن يترك الام يمضي هكذا !!
ال 8 صباحاً ............. كانت الصهباء نائمة فشعرت بصوت تعرفهُ جيداً يوقضها :هيا يا كسولة افتحي عينك ، اتيت لاراكِ
لوسيل بنعاس :ااامم ايڤ اتركيني
ايڤ :لا ....افتحي عينك هيا
لوسيل :لا
ايڤ :لقد حفرتي قبركِ
قالتها وبدأت بدغدغة لوسيل التي انزعجت ثم فتحت عينها وركضت خلفها !!
لوسيل :لا تدعيني امسكك هههه
ايڤ وهي تركض بخفة ممسكة بطنها :لن افعل
بعد مُدة ............... جلستا في الاسفل تتبادلان اطراف الحديث .
ايڤ :اخيراً وجدتُ وقتاً لاراكِ ... كيف حالك ؟
لوسيل :بخير
ايڤ :كيف هربتي من عمتك بشأن اختفائك !؟
لوسيل :لم تسأل ...هم ع سيرة عمتي اين هي ؟
قالتها ثم استقامت لترى عمتها في الغرفة فلم تجدها !
لوسيل :ليست في الغرفة
ايڤ :جيد ..تعالي لاخبركِ
لوسيل :تحدثي وانا سأحضر لك العصير
ايڤ :فريد مُختفي من البارحة !
قالتها فتجمدت لوسيل مكانها ، تحجرت مكانها عند باب المطبخ ولم تستدير :همممم !!
ايڤ: دعتنا امه لامسية عشاء فلم يأتي ، انتظرناه لاخر الليل .
قالت ايڤ ذلك ففتحت عينها ...اي ان فريد لا زال في المشغل !!
دخلت لوسيل للمطبخ ليوقفها صوت الهاتف لتعود لغرفة الجلوس تجيب رافعاة السماعة :نعم ؟
لا لستُ السيدة انجلييه ...تحدث اسمعك !
قالتها وماهي سوا لحظات حتى وقعت السماعة من اذنها وفتحت عينها بهلع !
تنفست بأظطراب ثم فقدت توازنها لتركض اليها ايڤ :لوسيل ؟ مابك ؟
تنفست لوسيل بضمور ثم تحدثت بخفوت : فريد ....فريد اتى الى للمشغل ليلاً والآن تعرض المشغل لحريق !!
قالتها فصُدمت ايڤ ....!
لوسيل :عليي الذهاب
قالتها وصعدت لغرفتها ارتدت ثوباً عادياً وفوقهُ جاكيت طويل بقماش خفيف وخرجت مع ايڤي ! كانت لوسيل تقود بجنون وعيونها غائرة !
لا تعلم ماذي حل بها ؟
هو لعين خائن ويستحق لكن لا ...لا !
ايڤ : خففي السرعة قليلاً واللعنة لوسيل
-لا اجابة
ايڤ:قلتت خففي السرعة
قالتها بصرامة فتذكرت لوسيل ان التي معها ستلد بعد شهر لتخفف سرعتها بعد ان نظرت لها و اومأت ب نعم !
وصلت لوسيل للمشغل نزلت بطريقة غير طبيعية تركض غير آبهة لشئ سوى الذي بالأعلى !!
تركت باب السيارة مفتوحاً صديقتها بالداخل الناس ينظرون وهي ركضت نحو تجمع الناس حول المشغل !
همت بالدخول فأمسكها احد الرجال لتبعدهُ متحدثة :فريد ...علي انقاذ فريد
الرجل :اهدئي يا ابنتي لا احد في الاعلى !!
لوسيل :ماذا ؟
رجل آخر :اطفئنا الحريق ولا يوجد احد في الاعلى .
لوسيل :حقاً
اغمضت عينها بينما الذي امامها نظروا اليها بطريقة مريبة ! لم تنتبه لماسون وعمتها المختبئين خلف احد المتاجر التي امام المشغل !
العمة : وانا ماذا افهم من كل هذا ؟ تسببك بحريق مشغلي ؟ هلع لوسيل لهنا ؟
ماسون :تعالي معي
قالها فذهبا معاً لمكان معزول !
في مكانٍ بعيد عن المدينة .........وقفت العمة مع ماسون الذي كان يقف بتصلب عند الجرف الحجري !
العمة :اسمعك ؟
ماسون :الم تلاحظي شيئاً غريباً في لوسيل ؟
العمة :المشغل الذي تعمل فيه منذ ال12 من عمرها احترق واتت اليه راكضة ...مالامر الغريب ؟
ماسون :ههه ، اختفائها المُريب و المتكرر ، برودها ، تلك الآثار الغريبة التي ع معاصم يديها و اقدامها ، صمتها و غرابتها !
الم تلحظي كل هذا ؟ الم تسألي نفسكِ لمَ هي هكذا ؟
باردة صامتة كئيبة شاحبة رغم جمالها المريب ؟!
العمة :لوسيل بهكذا صفات منذ الطفولة ...ماهو الشئ الجديد ؟
ماسون :لا تكذبي ع نفسك سيدتي تعلمين جيداً ان شيئاً مريباً و محرماً يحصل معها ، انها ..انها لا تفرق بين الحقيقة والخيال شئ كالسُم جعلها تركض من البيت للمشغل لانقاذهْ ، لانقاذ سُمها من الاحتراق و ...........لم يكمل كلامه بسبب غضبها :اصمت ، اغلق فمك اللعين واصمت لوسيل ليست كذلك .
ماسون :اذاً وماذا تفعل هذهِ في المشغل ؟! وجدتها قبل ان اشعل النار فيه......قالها و رمى قبعة فريد التي نساها عندما غادر المكان ليلاً !!
في منزل فريد ............ جسد حجري العظلات نائم ع السرير تعتليه تلك الفاتنة البيضاء ذات البشرة الزجاجية البياض ، كم تبدو فاتنة ومثيرة وهي تحتك بجسدهِ بواسطة منحنيات جسدها !
طيات لحمها الطري يلمعن مسببات أرتجاج طراوتها مع الزيت الذي مُلئ جسدها بهُ كيف تتمايل فوق قضيبهِ اللامع من زيت فرجها الذي احتكت بهِ بجنون حتمي !!
لوسيل .... كانت اجمل شئ لمْ يحصل له في الحقيقة او في الخيال !
رفع يديه وامسك حواف خصرها الحاد وثبتها ع عضوه محاولاً مضاجعتها بقوتهِ و مرضهْ .........!!
تتمايل وتتمايل وتذوب بين يديه ثم تلمسهُ تلك اليد !
يد !
انها ساخنة محورية !
لا ...انها ليست يدي لوسيل !
يداها باردتين ، جامدتي الدماء طفيفة اللماسات بينما هذهِ عميقة بتحفر غريب !!
تحرك فريد بأنزعاج فتح عينهُ بصعوبة بعد ان كان يحلم بأنه يضاجع لوسيل ، لم يعلم كم الساعة حتى لكنهُ فتحها ع احساسهُ بشئ رطب عند رقبتهِ و صدرهْ !
كان متخدراً بسبب الثمالة لم يشعر بشئ سوا تلك النهود العارية متدلية فوق صدره واللمسات الفاحشة لجسدهْ من يدها !
همس عدة كلمات غير مفهومة لا منطقية احد هذهِ الكلمات سببت ازمة للتي فوقهْ !!
فريد بتخدر : لو..سيل !!
كرستين وهي تتجمد مكانها : لوسيل ؟
في ذلك المكان ذو الجرف الحجري ............. رمت العمة القبعة من يدها بحقد فسقطت القبعة من الجرف الى قدرٍ غير معلوم !
رفعت بصرها للاعلى ثم اعادت نظرها لماسون متحدثة :ان كنت لا زلت تريد لوسيل فأنها لك !!باااااااااارت🔥
بااااارت حريگة حرفيا ً
رأيكم الجميل ؟
تصرف لوسيل مع فريد ؟
خطيبة فريد وتصرفاتها ؟
الحريق ؟
معرفة العمة الحقيقة ورفضها للاعتراف بها ؟
خطأ فريد بأسم كريستين ؟ 🔥
لاتنسوووون تعليق +تصويت + اضافة حسابي ع الانستا /Rodayna__22
لان حيكون بي كلشي والتصويت الي راح اسوي ع النهايه
واحبكم ..!
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
Romansaترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...