+18
كم انتي مثيرة !!!!!
-اه ...اه ..اهم..اووه اجل ..ااه
-اووه ...كم اشتقت لهذهِ اللحظة الذيدة ! عرقكِ المتصبب ، نهودكِ المتدلية ، بياض بشرتكِ ، صرخاتك وشهقاتكِ المدوية عندما ادفع قضيبي داخلكِ !!
-ااه ..اوه ..اجل ..ادفعهُ بقوة ازرع نفسك بداخلي
-سأدفن نفسي داخلك بقوة اغرس عضوي وسائلي الساخن بينما اخنق رقبتكِ وتصعد روحك للسماء هامة بمفارقة جسدكِ المثير هذا لكن لن اسمح بذلك حيث وبلعنة غير متوقعة اُبعد يدي عن رقبتكِ واعيدكِ للحياة !!
هذا هو الحوار الساخن الذي دار بين لوسيل النائمة ع الطاولة الخشبية بأقدام مفتوحة عارية تماماً وفريد الذي يعتليها ويضاجع فرجها بمرض و رغبة مجنونة ..يدخل ويخرج بقوة و عمق مريض كأنه يتعمد ايلامها و زرع عضوهُ داخلها بمجون !
يخنق رقبتها تارةً و يصفعها تارةً اخرى ، وجهها رطب من القبل الساخنة والدموع واحمرارهِ من ضربات المجنون الذي يعتليها !!
فريد بلهث :سأقذف
لوسيل :ااه ......تأوهت فور اخراجهُ لعضوهُ و قذفهْ ع بطن افخاذها لينام فوقها بلا سابق انذار مغمضاً عينهُ براحة !!
بعد ساعتين ............ال4 فجراً
ع سرير دائري فاخر بغرفة ذات اثاث فكتوري مُختار بعناية ، الفاتنة نائمة بين يدي رجلها اخيراً بلا خوف بلا رهبة بلا مُمانعات ، عاريان تماماً لا يغطي عورتهما سوا الحرير الازرق الفاتح بنعومتهُ وتطايرهْ !
يضعها فريد بين يديه بينما يده الاخرى تدخن سيجارة غليظة بتبغ عالي الجودة !
فريد : ماذا حصل في غيابي ؟
لوسيل : بقينا شهر ونصف نتنقل من مكان لآخر لاجل الأمان ، من مخيم لآخر من بيت متروك لبيت تم قصفه ليهيكل لم يُبنى بعد !
تحررت بارس ولحقتها باقي المُدن ، عُقب جميع المتواطئين مع الالمان ومن ضمنهم النساء ، اختفت عمتي من بوسي و آخر ما سمعناه عنها انهم وجدوها في احد مخيمات اللاجئين و سلموها لدار العجزة اما ماسون فقد اختفى وكأنه فص ملح و ذاب لكن اغلب ما ساد عليه انه لقي حدفهُ في احد الانفجارات !!
فريد : متى استقريتي هنا ؟
لوسيل : بعد تحرير فرنسا وبدأ تشكيل حكومة جديدة والتخلص من فيشي وتواطئ السُكان ومن ضمنهم النساء ...انتقلت لمنزل لونا و بيريت بعدها بمُدة علمنا بأمر نجاة راسيل و طرح علينا فكرة الانتقال الى لندن بسب رخص الاسعار فوافق بيريت ونحن هنا منذ سنة ونصف !
فريد : لمَ صبغتي شعرك ؟
لوسيل : حتى انسى من اكون ! من تكون ؟ ومن نكون ؟
فتلك الخُصل الحمراء تذكرني بك في كل مرة نظرت لها ولمستها اتذكر نظراتك المفتونة بلونها الصارخ الاحمرار !
فريد :همم
لوسيل :ضننت بأنك مت ..لمَ لمْ تظهر طوال هذهِ السنين ؟
فريد :تعالجت لفترة من الزمن حيث اصيبت ساقي و شل نخاعها مؤقتاً حتى بت امشي ع عكاز لعين لكني استعدت عافيتي بعد عام كامل عدا عيني طبعاً !
بحثت عنكِ كثيراً ....في فرنسا علمت بأنكم هاجرتم لكن لم اصل لوجهتكم حتى في محض الصدقة كنت في رحلة عمل هنا ، اكملت اجتماعي و خرجت لأجد حشد من الناس عند كشك مجاني للهواة وسط المدينة
يتحدثون ع تلك الرواية التي شغلت الرأي العام وهي عن فرنسية صهباء احبت نازي محتل !
قتلني الفضول فأخذت نسخة وغادرت و بلا سابق انذار ارى اسمكِ و توقيعك فعلمت حينها بأنك الكاتبة وانها قصتنا وسألت عنكِ وبقيت اللاحقكِ بكل مكان لمدة طويلة ، لم اتحمل فخرجت امامكِ اخيراً !
لوسيل وهي تمسك خده : انا لم انساك ولا لحظة رغم ايهام نفسي بذلك لكني لم استطع !
فريد : وانا ايضاً ...فعلت الكثير ، شغلت نفسي بعملي حتى انني الآن عميل اميريكي صاحب شأن و نفوذ حتى جنسيتي كُتب عليها اميريكي النشأة !
لوسيل : اوسم عميل
فريد وهو يلعق شفتهُ : وانتي الّذ كاتبة ...قالها و اعتلاها واضعاً يده ع فمها بجموح فاتر....👇
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
Romansaترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...