هولندا ....................
نظر فريديناند لقلب غرفته في القصر فوجد مفاجأته وهي امرأتان في بداية العشرين عاريتان احداهما حنطية بشعر اسود ومنحنيات جسد مُكتنزة والاخرى صهباء بمنحنيات ناعمة شبيهةً بتلك العالقة في رأسه !كانتا ع سريره بوضعية جنسية مُخلة رغم ان المثليين لم يكونو بذلك الانتشار الكبير الا انهما ورغم كل شئ كانتا بوضعية مثيرة حديثة العهد كل منهما تفتح ساقيها للاخرى وداخلتان ببعضهما حيث فروجهما تحتكان ببعض شفراتهن ملتصقة ببعض بنوع من الجفاء المرير والاثارة المُغدقة بالجنون ، نظرتا له ثم بدأتا بالتحرك بين بعضهما تحتكان بجنون ورغبة وشفراتهن تحتك ببعض مُسببة امسية رطبة ع فراشه تأوهتا بصراخ مجنون وسيطر عليهن الرعونية المفرطة بينما هو ينظر لهن ببروده القاتل !
مر الوقت وهن ع نفس الحال حتى توقفتا !
فريديناند بعد ان توقفن:يمكنكن الخروج ...اشكرا الملك نيابةً عني
قالها بجفاء ثم توجه نحو المرآة نظر لنفسه وصورة واحدة لا تغادر باله صورتها المخلوطة مع رائحتها التي استنشقها قبل ان يأتي : اه لوسيل ..اه يا رغبتي الصهباء
قالها تحت انفاسه ثم استدار نحو الهامتين بالخروج فتحدث بصخب :توقفي ...الصهباء ..ابقي
قالها مشيراً لتلك الصهباء التي نظرت للتي بجانبها فأبتسمت بخبث ورغبة بينما الحنطية نظرت بغضب وخرجت مسرعة ..
تقدم فريديناند نحوها ثم اصبح خلفها فأستدارت نحوه ورفعت يدها لتمسك خده فصفعها بقوة حتى سقطت ارضاً ..استقامت وهي تضحك بجنون فأقتربت من شفتيه ليعاود صفعها فتسقط من جديد فيدنو منا ويربط يديها من الخلف بحزامه الجلدي السميك ويسحب سروالها الداخلي الرقيق فيمزقه ويضعهُ بفهما وهي مُمددة ع الارضية !
تقدم نحو الشمعدان واخذ شمعة ضخمة حمراء ودنى منها وبدأ بجعل رحيق الشمع المذاب يصب ع جسدها وهي تلوب وتبتعد منه حتى سحبها من شعرها بقوة جعل منها تبصق السروال وتصرخ من الالم!
ابتسم بخبث متحدثاً بفرنسية ركيكة:انه ذنبك مدام ..انني ازداد جنوناً كلما علمت بأنك محرمة عليي !
قالها برعونية فرنسية ركيكة حتى ان بعض كلماتهُ كانت غير صحيحة اللفظ ..!
فرنسا .....................
منزل ايڤونا ............... جلست الحنطية المثيرة ع تلك الصخرة المصقولة بأتقان عارية تماماً في حمامهم في الاسفل تصب ع جسدها الناعم الماء بواسطة تلك الآنية الحديدة حيث تملئها من الدلو بجانبها فتعاود صبها ع جسدها المرتعد بسبب البرد رغم ان الشمس مُشرقة !
نظر لها من فتحة الباب ..كان خارجاً فسمع صوت صب الماء ع الارضية فعلم انه من الحمام بما ان جدها نائم اذاً هي من في الداخل سبب له صوت صرير الماء ع الارضية انتصاباً بشعاً جعل منه يتوجه بلا وعي منه ويقف عند الباب ...ااه كم كان منظراً مثيراً لراسيل الذي شكر الرب انهُ في هذا المنزل العتيق حيث ان بابه الخشبية تفتح بسهولة ولا بلا صوت رخيم ! والاحب الى قلبه ان منزل هذا الفاتنة التي تستحم بلا اي اقفال سوا في الباب الخارجي !
بقي ينظر لهذا المنظر كيف لمنحنيات ان تكون بهذه الحدة كيف لجسد ان يكون بهذا الجمال والاثارة هل هي حقاً مثيراً ام لأنها ليست سهلة؟
ااااه هذا ما دار بعقل المنحرف الشديد الانتصاب وهو واقف ينظر لتحفة ايڤونا الفنية والماء المصبوب عليها !!
اكملت ايڤونا استحمامها استقامت لفت المنشفة ع جسدها وهمت بالخروج فأختبئ راسيل فور خروجها ، بقي ينتظرها حيث ارتدت ثيابها وتوجها للحمام اخذت ثيابها التي غسلتها للتو وتوجهت نحو حبل الغسيل في الخارج وقامت بنشرها هناك وهمت بالدخول فأرتطمت بالضخم امامها لتهلع فيمسكها من ساعدها متحدثاً :انه انا ..مدام
لتبتعد عنه فوراً وتدخل بعد ان نظرت له ببرود !
خرج وتوجه نحو سيارته إلا ان شهوته المريضة اوقفته فتوجه نحو حبل الغسيل وسرق سروالها الداخلي واضعاً اياه في جيبه وانطلق بعد ان ابتسم بخبث ورعونية مفرطة .
في مكانٍ ما ............. داخل المكتبة المهجورة في بوسي
وقف ماسون وبيريت اعلى المنصة يتحدثان لجمع الرجال المتواجدين .
ماسون:ايها الناس اننا ع موعد مع قمع غير مبرر واستحياء قذر ونهب مرير واستغلال هؤلاء النازيين يقومون بأبشع انواع الاحتلال انهم عبرو حتى الانجليز في قذارة احتلالهم .
بيريت:قاطعو بضاعتنا صادرو اسلحتنا ووضعو نازيين في بيوتنا وفوق رؤسنا قوامون مستعمرون غير آبهين لنا ..لذا وعلينا ان نتكاتف ان نكون يداً واحدة يداً قوية وان نكون سلطةً لنا سلطةً مرابطة لنا وان نصبح كما سمانا المناظل البطل والذي اُمر عليه بالاعدام بلا محاكمة وهو بطلنا "صمت البحر "
ان نكون جميعنا هيجانٌ للبحر وليس صمتاً له !
قالها فهتف الناس ودمعت عين بيريت وماسون وبعض الرجال ..بينما لوسيل تقف خلف الستار مغمضةً عينها متسائلة عن مدى ابعاد تفكيره حتى يصل لقلوبهم الوجلة بهذا العمق الحزين !
هولندا ....................
وقف فريديناند مع بعض العساكر في الباحة الخارجية للقصر يقوم بتوزيع الدوريات ع طول المنطقة المحيطة ومعه مساعد الملك بالتأكيد مشرفاً عليه وع المصالح العامة .
المساعد :سمعنا ان بوسي مليئةً باليهود ..ماهو اُفق خططكم لهذا ؟
فريديناند:حسناً انا ضابط عسكري الماني وابن جنرال القوة النازية في فرنسا إلا انني بعيد كل البعد عن هذا الشئ لقد سلبنا ديارهم اسلحتهم حياتهم عملتهم وحتى رجالهم فماذا نريد من ديانتهم ؟!
المساعد:هه.....لا زلت صغيراً حضرة الضابط ارجو المعذرة انا اقصد عُمراً فقط حيث انني عندما كنت بعمرك كنت افكر هكذا لكن ..عندما تصيح بمثل عمري وتستلم منصباً اعلى سترى كيف ان اليهود يعرقلون حياتنا كيف يدسونها بديانتهم المقززة .
هم فريديناند بالاجابة لولا دخول المرأة الحنطية وهي تصرخ وتشتم وتسحب معها جثة عارية !
المساعد:لويزا ..مابكِ؟
لويزا :انضر لهذا ؟
ان ضابطكم القاتل فعل هذا ب ليريس !! قالتها وهي تصرخ وتبكي وتنحب الصهباء التي كانت جثة هامدة ع الارض مليئة بالندوب مليئة بالكدمات والجروح النازفة منذ وقت حتى جفت الدماء ع جسدها بينما الشمع الذائب يغطي جسدها ومعالم وجهها وفمها مفتوح مليئ بالشمع المصبوب الذائب حتى اختنقت منه وماتت ولا ننسى انه اثناء رميها ع الارض خرجت من حنجرتها بعض الرصاصات حيت ان فريدي ملئ جنجرتها بالرصاص من زناده بعدها اغلق جوفها بالشمع الذائب !!
المساعد:هل انت من فعلت هذا ؟
فريديناند:لقد قال الملك انها هدية لي ..وانا حر بما افعله بهداياي !!
المساعد :اه هههه هاهاهااا
ضحك بصخب بصوته المبحوح من التدخين ثم رفع سلاحه واطلق ع رأس الحنطية فسقطت ميتة هي الاخرى بعدها نظر لفريديناند متنهداً :امامك مستقبل زاهر حضرة الضابط !
فرنسا.................. بوسي
حفل الشاي الخاص بالعمة انجلييه.....
سيدة روناك:هل ستبقين هكذا انجلييه ؟ ان الوضع يزداد سوءاً كلما رفضنا .
سيدة سيزورا:نحن جميعاً مثلك رافضون للبضاعة الالمانية لكن انضري الحصار يملئ فرنسا ليس بدي سُبل للعيش سواء اقتناء بضاعتهم ..
ايليت :ارجوكم تحدثوا معها اكثر ان منزلنا يهبط بمستوانا المعيشي البضاعة الفرنسية لم تعد متكاملة في السوق اننا نأكل البطاطا الفرنسية منذ اسبوع ..اه اسفة ولدينا بعض البيض من دجاجات زوج لونا الفرنسيات الجنسية و.....
لم تكمل عبارتها بسبب صراخ امها متحدثة :كفى ....اصمتي ان اقتضى الامر ان اموت من الجوع ع ان امضغ خبزاً المانياً في حنجرتي ...وانتهى الكلام .
ايليت : تشششه
في المشغل ..................
كانت لوسيل جالسة بهدوءها المعتاد شاردة بهذه الاوضاع كيف سيطر النازين ع كل شئ وقد اكتمل الامر عندما اتى اخر عامل لديها في المشغل وتحدث :مرحباً سيدة لوسيل هذا مظروف استقالتي ..اسف ولكن تعرفين الوضع
لوسيل:لا بأس ..جميعنا لدينا عوائل نعيلها ونحتاج المال...وان الراتب الذي يعطيه لك مشغل ليس به عامل سواك لن يكفي لاعالتهم .
الرجل:اسف جداً
قالها وخرج آخر عامل مُتبقي في مشغلهم ..! وبقيت لوحدها رغم كل شئ حصل إلا انها بقيت محافظة ع هدوءها المعتاد تمنع دموعها من الهبوط تقاتل نزولها من مقلتيها قتال فرنسي لنازي محتل !
توجهت نحو الدُرج الايمن للمكتب اخرجت سيجارة وبدأت بتدخينها ساحبةً اول نفس منها جاعلةً منه يتغلغل في روحها بينما فكرة الموت لم تكن تغادر عقلها حتى سمعت صوت دخول احدهم فرمت السيجارة وتوجهت نحو النافذة تمثل انها كانت تنظر للخارج ...👇
أنت تقرأ
fleur gelée ...⭕️
Roman d'amourترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !! مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة ! اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟ لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...