كُنت أنا..
مَن أحببتك دائماً، كُنت أنا..
الشَخص الذي سيضع حياته بين يَديك، كُنت أنا..
ذاك الذي وضع قَلبه تحت قَدمك..
و كُنت أنا، مَن حَطمتِ قَلبُه لأشلاء.._ شاهيناز 📚,
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
**
كَانت تقف وهي تنظر له، مُنتَظره أن يُخبرها أن صديقها الوحيد مَن فعل هذا، لم تكن تريده أن يعلم أي شئ، كانت تريد أن تتَحضر جيداً لتُخبره بكل شئ
وصلت رساله على هاتفه فانظر لها ثم زفر بحنق :
_ طلعت معلومه غلط، كدا لسه معرفناش مين اللى عمل كدا..
لم تَكُن تعلم أنها تحبس أنفاسها، استجمعت نفسها ثم أبتسمت له، وتمتمت بخفوت جعله يَميل برأسه ناحيتها ليَستمع لها جيداً :
_ أكيد هتعرف يا معتز، لما اتكلم مع ماما هقولك قالتلى إيه
أومئ لها وهو يُقسم أنه من الممكن أن يفعل أي شئ ليعلم فقط ما بها، راقبها تَضيع بداخل مدخل مسكَنها
أحياناً حينما يراها هكذا يشعر أنه يريد تَخبئتها بأحضانه
لو تعلم فقط..
لو تَعلم كَيف يُحبها..عندما دلفت لداخل شقتها، وجدت والدتها جالسه بعدما ألقت عليها السلام اردفت :
_ هدخل اخد شاور وأخرج اتكلم معاكِ في حاجه مهمه.
_ ماشي ياحبيبتي
رَدت والدتها، دلفت لداخل غرفتها أخرجت بجامه مُريحه بِلون النبيذ الاحمر
بعدما انتهت من الإستحمام، رفعت شعرها بكعكه فوضوية
خَرجت وكانت والدتها تجلس بأنتظارها، جلست أمامها وأبتسمت بحُب لتلك المرأه الأعظم بنظرها :_ ماما.. بُصي انا متوتره ومش عارفه أقول ازاي الموضوع دا، فاكره عمو عماد والد مُعتز ؟.
رأت إجفال والدتها عند ذكر اسمه، ولكنها لم تَصمت :
_ أنا عارفه أن هو اللى كُنتِ بتحبيه زمان قبل بابا الله يرحمه، هو لسه بيحبك يا ماما، هسمعك قال ايه لمعتز لما سأله عليكي..
ثم مدت يدها لهاتفها، وقامت بتشغيل التسجيل الذي أرسله معتز لوالده
بينما تستمع والدتها هَبطت دموعها، تألمت دلال بداخلها، بعدما انتهى التسجيل اغلقته :_ ماما هو دلوقتي عاوز يكمل حكايتكو، سوري اني خبيت عليكي كل دا بس انا كنت بفكر، انا اتصرفت بأنانيه وكنت عاوزه بس اعرف هيحصلي ايه لو الحكايه دي اكتملت، مكنتش واخده بالى اني كدا هكون بحرمك من حاجه كُنتِ عاوزاها، حاجه عمو عماد قعد سنين مستنيها
![](https://img.wattpad.com/cover/332456430-288-k33600.jpg)
أنت تقرأ
أمّا الحُب ||
عاطفيةشدّ يده على خصلات شعرها وهمس في أذنها بهوس : _ انتي بتاعتي، مِلكي، انا أعمل فيكي اللى انا عاوزه، تعيطي وتفرحي بسببي انا بس مش بسبب حد تاني. حاولت فَك خصلاتها من يده : _ أرجوك متعملش كدا، إحنا صُحاب. _ لأ مش صحاب ولا عمرنا كُنا.. ...