Part 12.

828 39 47
                                    

رُبما ليس اليوم..
ولكن غداً ستكونين بين ذراعيّ..
أستنشق رائحتك واتنهد براحه..
لأنني وأخيراً حَصلت على ما أريد..

_ شاهيناز 📚,

»»»»»»»»»»»»»»»«««««««««««

دلال**

أوقف السياره أمام مَحل للملابس النسائيه، نظرت له بأستفهام فأردف بنفاذ صبر :

_ أصل بُصي بصراحه مينفعش تمشي بـ فستان زي دا، يلا ننزل هنا اشتري حاجه واسعه

نظرت له بينما أعقد حاجباي بإستياء، لما يتدخل بملابسي، ولم أكبح سؤالى فألقيته بوجهه :

_ وأنت أصلا تدخل في لبسي ليه يا معتز ؟.

_ دا مش تدخل يا دلال، دا حِرص، انا خايف عليكي ومش حابب حد يشوفك بشكل مش كويس، إنتِ نفسك عارفه أن الفستان ضيق، متقاوحنيش وخلاص.

تنهدت لأنه معه حق، لا أحب ارتداء ملابس ضيقه، لذا هبطت من السياره بهدوء، توجهت للداخل وهو ورائي، أردف للبائعه التي اقتربت منا :

_ عاوزين دريـ...

_ إحنا هنتفرج وهنادي عليكي لما أختار.

قاطعته وانا انظر لها، تصاعد الغضب داخلى بسبب تلك النظرات التي تَرميها نحوه، حتى وإن كنا مجرد اصدقاء ولكن يجب عليها احترام أن بجانبه إمرأه ربما تكون حبيبته أو زوجته

أمسكت بيده ثم سحبته ورائي، وتوقفت بقسم الفساتين، وقع اختياري على ثوب ابيض اللون، ولكنه اخرج آخر باللون الكُحلى وأعطاه لي :

_ دا هيكون أحلى، خشي كدا قيسيه ونشوف.

كان جميلاً بالفعل، لذا لم أجادله واتجهت لغرفه التبديل، كان الفستان وكأنه من التسعينيات، هُناك شرائط به تَشده من ناحيه الصدر، بينما يهبط للأسفل قبل كاحل القدم بدرجه بسيطه، واذرعه شفافه ولكنها لا تُظهر جسدي بالاسفل

اتجهت للخارج راضيه عن مظهري، والنظره التي رأيتها على وجه مُعتز أخبرتني أنه راضٍ أيضاً  :

_ أيوه كدا، انا بحب شكلك اوي لما تلبسي الاستايل دا.

شعرت أن وجهي يتحول للون الأحمر من فكرة أنه مُهتم بما ارتديه، سألته ونحن نتجه لنقوم بدفع سعر الفستان :

_ اشمعنى بقا ؟.

_ بيخليكي صغننه كدا، وكأني قادر اخبيكي جوايا ومحدش هيشوفك.

أمّا الحُب || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن