Part 11.

931 46 58
                                    

تَمسك بـ يدي، و عِدني أنك لن تتركها..
عانقني بـِ قوه، أريد الشعور بِك هُنا..
..
فقط أهمس لي بـ أُحبك، وسأعلم أنك تَفعل..

_ شاهيناز 📚.

»»»»»»»»»»»»«««««««««

كان يجلس بغرفته، عندما دلف والده للداخل، نظر له بتردد ثم سأل بصوت خافت :

_ أنت زعلان من حاجه يا مُعتز ؟.

أبتسم مُعتز بوجه والده، ثم رَبت على سريره ليجلس، جلس بجانبه، فـ أردف معتز بصوت هادئ :

_ مش كُنت عمال تقولي اعترفلها اعترفلها، طلعت مش بتاعتي يا حاج..

نظر له والده بعدم فهم، فأبتسم بألم وأغمض عيناه يتذكر حديثها بينما يردده :

_ ' أنا وزياد بنحب بعض '، تخيل أنها قالتلى كدا ؟، هي إزاي مشافتش إني حبيتها، إزاي مقدرتش تفهم!

_ استنى بس يا معتز، مين زياد دا ؟.

أوقفه والده بتساؤل، فأغمض معتز عيناه لأنه لم يشأ أن يُخبر والده أي شئ، فـ ربما يتزوج من والدتها وهو لا يريد من الأهل التدخل بتلك الحكايه :

_ مش عاوز أحكي يا بابا ممكن ؟.

_ بتخبى على أبوك ؟ دا احنا صحاب قبل ما نكون أب وابنه!

دُمعت عيناه، نظر لوالده ثم تنهد :

_ زياد دا معاها في الجامعه، قدها بس هو كليه تجاره، اليوم إلى خرجت فيه انا وهي وصورتنا نزلت في المجله، قالت إنها لازم تروح ضروري، بعد ما وصلتها البيت لاقيتها مطلعتش وركبت تاكس، كنت عارف انها مخنوقه وعارف هي هتروح فين، لما مشيت وراها لاقيت...

توقف وهو يغمض عينه، وكأن المشهد يُعاد أمام ناظريه، وضع عماد يده على يد معتز ورَبط عليها، ليُحثه على الاكمال

ابتلع معتز رمقه، ثم أكمل بخفوت :

_ لاقيته حاضنها بس مشوفتش وشها، قولت مصدقش اللى انا شوفته رغم أنها كانت في حضنه!، وقولتلها اني مستنيها تقولى وتفهمني اي اللى بينها وبينه، فَـ جتت وقالتلى انا وزياد بنحب بعض

تنهد والده بحزن على إبنه، ولم يكن يعرف ماذا يجب أن يقول :

_ يمكن مش نصيبك يابني.

أومئ معتز بينما هبطت دموعه :

_ أنا عارف، بس أنا زعلان يا بابا، زعلان أوي..

أمّا الحُب || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن