تُرميني بنظراتٍ تُلهبني، ثم تلومني على رغبتي بها..
..
يا حُلوة المذاق ألا تدري بـ تأثيرك عَليّ ؟
..
اهمسي فقط بـ أقترب، وستجديني عند قدميكِ مُقيداً.._ شاهيناز 📚.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
شمس **
بعدما حملني كالمجنون وصعدنا لأعلى انزلني وركضت لداخل الغرفه لأبدل فستاني، تهربت منه عندما عرض مساعدتي، وأغلقت الباب خلفي، اتجهت لغرفة الملابس وانا اخرج بجامه تتكون من شورت و تيشرت بسيط
تنهدت وأنا اطمئن نفسي، ثم عندما فتحت الباب صرخت مبتعده للخلف عندما وجدته يقف بأنتظاري :
_ خضتني يا عمر.
نظر لي من أسفل لأعلى، ثم تحدث :
_ ايه دا بقا، اومال فين الحاجات البيضا اللى بنشوفها ؟.
دفعته بيدي من صدره، وتجاهلت عدم ارتدائه لتيشرت و وقوفه بشورت فقط، توجهت للمطبخ وانا أجلب صينيه الطعام التي تركتها والدة دلال، وضعتها على طاولة الطعام وجلست على كرسي بينما هو جلس بجانبي تحدثت وانا ابدأ بالأكل :
_ كل يا عمر يلا قبل ما الاكل يبرد.
بينما أضع لقمة بفمي شعرت بيد تسير على فخذي بعبث، نهضت بسرعه وتحدثت بتوتر :
_ انا، انا شبعت، هروح انام عشان مرهقه اوي من الفرح، تصبح على خير.
توجهت للحمام، ودخلت اغسل يدي و اسناني، وعندما توجهت لغرفة النوم كان يجلس بالسرير ويبدو أنه اغتسل بالحمام الآخر
ربط بيده على السرير وتحدث بأبتسامه :_ تعالى هننام بس متخافيش.
تنهدت وأنا اقترب منه و اسقط بـ أحضانه، سألني بهدوء وهو يستند بذقنه على رأسي :
_ خايفه من عمور يا شموسه ؟.
نفيت برأسي، ولكن بعد ثانيه اومئت مما جعله يضحك واكمل حديثه :
_ هننام دلوقتي و إنتِ في حضني ودا كفايه عندي، انا استنيت اللحظه دي كتير اوي.
ابتسمت بحب، واعتدلت بجلستي وانا اهمس :
_ بحبك يا عمر.
_ انا كمان، انا كمان بحبك يا نن عين عمر.
وبتردد أمسك بوجهي بيد واحده، والأخرى وضعها بخصري، نظر لي يقيس ردة فعلى فأبتسمت له، بعد وقت ليس بقليل كان ينظر لي بحُب، وهمس وهو يسحبني لأتسطح على صدره :
![](https://img.wattpad.com/cover/332456430-288-k33600.jpg)
أنت تقرأ
أمّا الحُب ||
Romanceشدّ يده على خصلات شعرها وهمس في أذنها بهوس : _ انتي بتاعتي، مِلكي، انا أعمل فيكي اللى انا عاوزه، تعيطي وتفرحي بسببي انا بس مش بسبب حد تاني. حاولت فَك خصلاتها من يده : _ أرجوك متعملش كدا، إحنا صُحاب. _ لأ مش صحاب ولا عمرنا كُنا.. ...