Part 27.

737 27 13
                                    

تظن إنها النهايه..
ولكن الله دائماً يُرتبها لك..
فـ تجد أن النقطه التي توقفت بها تقودك إلى بداية جديده..
بدايه تُصلح ما حدث معك..
بدايه تُصلحك..

_ شاهيناز 📚.

»»»»»»»»»»»»»»»»»»»

ترجل زياد من سيارته، و وقف وهو يبتسم وينظر لـ معتز وهو يأخذ عدي من دلال بينما تخرج هي من السيارة، أقترب ليأخذ عدي ولكن معتز ابعد يده وتحدث بحنق :

_ انت عريس، اكيد مش هتخش تتقدم وانت شايل عيل.

نظرت دلال لزوجها بتحذير، لقد طلب منهم زياد أن يأتون معه ليتقدم لـ رحمه، وكان معتز رافضاً للفكره ولكن دلال أصرت وهي تخبره أنه ليس لديه غيرهم، لذا أتى على مضض
لم يهتم زياد لنبرة معتز يعلم أنه سيأخذ وقتاً معه ليستطيع تقبله لذا ابتسم  بوجهه وهو يتحدث :


_ عندك حق برضو.

تنهد بتوتر وهو يتقدم للأمام وخلفه معتز ودلال، عندما فتحت الخادمة الباب كان يقف خلفها والد و والدة رحمه، بعدما رحبوا بهم و دلفوا للداخل، نظر زياد بالارجاء يبحث عن رحمه ولكنه لم يجدها، تنحنح وهو يسأل والده :

_ هي رحمه فين ؟.

توتر والدها، ولكنه تحدث بأبتسامه:

_ بصراحه يا زياد أنت مش غريب وانا مش هكدب عليك، لما كلمتني من يومين تاخد ميعاد انا قولت لرحمه، بس هي رفضت الموضوع وانا أحرجت اتصل بيك الغي الميعاد.

نظر زياد لدلال وهو يتململ مكانه، فتحدثت دلال :

_ معقول!، دا حتى رحمه وزياد كان فيه بينهم قصه حب واحنا في الكليه، تلاقيها بس زعلانه عشان زياد سافر من غير أخبار وكدا، ممكن يطلع يشوفها ؟.

شعروا أن والدها سيرفض، ولكن والدتها وضعت يدها على قدم زوجها و نهضت وهي ترشد زياد بيدها :

_ طبعاً، اتفضل هوديك اوضتها.

مال معتز على أذن دلال وتحدث هامساً حرصاً الا يستمع والد رحمه :

_ شايفه الأمهات، لو ماما أحلام مكانها و قولتلها ينفع اطلع اوضتها كانت قتلتني.

ضحكت دلال فـ تحرك أبنها بين يدها قامت بأرجحة ذراعها بهدوء كي يعود للنوم، ولكن ذهب مجهودها أدراج الرياح عندما انحنى معتز وقبله من وجنته، فـ فتح عدي عيناه وبدأ بالبكاء، نظرت دلال لمعتز بحده فأخذ عدي من يدها وهو يقف به كي يجعله يتوقف عن البكاء وهو يردف :

أمّا الحُب || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن